خاص بـ"سينماتك"

بعد فوزه بجائزة النجمة الذهبية :

كيانو ريفيز:

انا سوبر ستار .. وأسالوا ماما!

اعداد: نيللي عزت

في البداية يقول: أشعر أن هذه 'النجمة' هي رسالة لكل من لم يؤمنوا بموهبتي منذ البداية ولكل النقاد الذين لم يعجبهم أدائي وأدواري في الأفلام ، وايضا رسالة أخري لكل الممثلين الشباب في العالم الذين لم يحصلوا حتي الان علي فرصة حقيقية بأن الحياة عادلة وبأنهم سيحصدون جزاء جهدهم في التمثيل.

فأنا أمثل منذ 13 عاما، بداية من أفلام 'بيل وتيد' و 'الكرة الصعبة' و 'جوني الشرير' وحتي أحدث أفلامي 'قسطنطين'..

وفي حفل الاستقبال بعد تسلمي نجمة هوليوود شكرت والدتي التي كان لها الفضل في اقناعي بالعمل بالتمثيل والجري وراء حلمي بأن أصبح فنانا شهيرا في هوليوود، فوالدتي 'باتريشيا' هي التي ظلت تساندني وتؤمن بموهبتي في ظل الانتقاد والهجوم الذي كنت أتلقاه منذ أول أفلامي وحتي الان، فهناك الكثيرون من النقاد الذين لايؤمنون بي حتي الآن ويطالبونني بالبحث عن مهنة أخري غير التمثيل.

· وماذا عن أحدث أفلامك 'قسطنطين'؟

أعتبره من أفضل افلامي علي الاطلاق واشتركت في بطولته مع راشيل ويزس وجافين روسدال وديجمون هونسو ويخرجه فرانس لورانس.

وهو مأخوذ من الروايات الشهيرة 'مشعل النيران' وأنا أحب هذا الفيلم لدرجة أنني أفكر مع منتجه والمخرج في أن نقوم بعمل جزء ثان له، فشخصية 'جون قسطنطين' شخصية مثيرة للجدل.

فهو مدمن مخدرات وتسيطر عليه قوي سحرية مختفية ويقتل الناس وهو معقد نفسيا فأنا أحب هذه الشخصية المركبة وأحلم أن أقدمها ثانية ولكن مع نفس طاقم العمل وأنتظر بلهفة رد فعل الجمهور علي الفيلم، لأنني إعتدت أن أسمع من الجمهور وليس من النقاد.

· الفيلم مليء بالمشاهد الصعبة.. فما ما أصعب مشهد بالنسبة لك؟

أصعب مشهد هو الذي صورته تحت الماء مع النجمة راشيل ويزس حيث أنني أضربها بعنف وطلب مني المخرج أن أضربها بالفعل حتي يري المشاهد المصداقية في هذه اللقطات وأثناء ضربها بدأت تفقد وعيها وتتسرب المياه لفمها وكادت تموت بسببي، تخيل لقد كنت سأقوم بجريمة قتل في الفيلم.

· ماذا عن الحب في حياتك خاصة أنك ربطتك شائعات كثيرة مع النجمات اللاتي مثلت معهن.؟

الانسان لايستطيع أن يعيش بدون حب، فما بالك بالفنان وأنا عندما اسير في اي مكان اري تجمع النساء من مختلف الاعمار حولي، ولكني لا أعتقد نفسي وسيما ولكن 'ساندرا بولوك' أقرب صديقاتي تقول عني أنني أفهم النساء جيدا واتعامل معهن بصورة رائعة ولذلك يقعن في حبي.

· بمناسبة الحديث عن ساندرا بولوك عرفنا أنك ستعود للتمثيل معها قريبا؟

بالفعل، فنحن لم نتقابل منذ اشتركنا في اجزاء فيلم 'السرعة' الذي ظهر أول جزء منه عام 1994، وسنعود للعمل معا في فيلم رومانسي كوميدي سنبدأ تصويره بعد شهور قليلة وسيخرجه المخرج الارجنتيني الأصل اليجاندرو أجرستي وسيحمل الفيلم عنوان 'منزل البحيرة' وسافر للتصوير في شيكاغو والفيلم يدور حول طبيبة تقع في حب رجل مستهتر وغريب الأطوار مما يواجهان مشاكل كوميدية ودرامية ايضا في علاقتهما.

وأنا سعيد بالعمل لأول مرة مع المخرج الارجنتيني اليجاندرو اجرستي حيث شاهدت له فيلم 'فالنتين' وأعجبني طريقة تعامله مع الممثلين وأثق في رؤيته ولمساته علي أفلامه.

· هل مازال يراودك الحنين للغناء خاصة انك كنت تغني قبل العمل في مجال التمثيل؟

بالفعل احيانا كثيرة يراودني الحنين لعالم الغناء خاصة أنني كان عندي فرقتي الخاصة وكنت أعزف الجيتار ونذهب لاحياء بعض الحفلات والمناسبات منذ كان عمري 13 عاما ولكنهم أرادوا ان يسافروا حول العالم ويحصلوا علي عقود عمل بتسجيل ألبومات وما الي ذلك فالغناء هواية أحبها اما حب التمثيل فهو شيء يجري في دمي وأهم أهدافي في الحياة.

· ماهو اسلوبك في تجسيد الأدوار بحرفية شديدة وتقمص الشخصيات تماما!!

لايوجد لدي استراتيجية خاصة، بل أحاول أن أمسك المرآة عندما أقرأ اي دور وأنظر من خلال هذا المرآة علي الشخصية التي سأقوم بتجسيدها وأتعلم المزيد عنها، فمثلا في فيلم 'دراكولا' سافرت إلي لندن وقابلت بعض العلماء المتخصصين في علم النفس لاتعلم منهم، وفي فيلم 'الهدية' الذي جسدت فيه دور رجل أعمال ارستقراطي ذهبت لحضور عدة اجتماعات مع رجال اعمال يتحدثون عن رابطة العنق وباقي التفاصيل فأنا أقرأ كثيرا وأدخل مع الذين يمثلون هذه الشخصيات المختلفة التي أؤديها.

وأيضا في فيلم 'لابد ان نعطي شيئا'، مع جاك نيكلسون وديان كيتون والذي أعتبره من أحب افلامي إلي قلبي، ذهبت لعدة مستشفيات لاقابل عددا من الاطباء حيث جسدت فيه دور طبيب وتعلمت من الأطباء الكثير عن مرض القلب الذي ظهرت متخصصا فيه بالفيلم.

وفي أحدث أفلامي 'قسطنطين' ذهبت مع المخرج فرانس لورانس لعدة كنائس وللحوارات مع عدد من القساوسة لاتعلم اللغة اللاتينية التي أجسد بعض مشاهدها في الفيلم متحدثا بها.

وأنظر دائما للسيناريو من زاوية أن هناك دورا وهناك ممثل ولابد لكل من هذين الكيانين ان يصبحا كيانا واحدا.

· من النجمة التي تحلم بالتمثيل معها؟

أرغب في العمل مع انجيلينا جولي فهي ممثلة بارعة وتشع بريقا وجمالا في البلاتوه مثلما قال عنها كل من عمل معها.

وأيضا أريد التمثيل مع الجميلة الشقية كاميرون دياز وهناك مشروع ربما سندخله معا قريبا للمخرج كاميرون كرو.

أخبار النجوم

12 فبراير 2005

ثلاثة احتفالات متميزة اقامتها السفارة الفرنسية بالقاهرة لاحياء ذكري المطرب الشهير كلود فرنسوا الذي يعد واحدا من رموز الاغنية الفرنسية في فترة السبعينيات.. واقيمت الاحتفالات في القاهرة وبورسعيد والاسماعيلية وقامت الاخيرة باطلاق اسم فرنسوا علي أحد شوارعها اعترافا بقيمة الفنان الراحل الذي ولد وعاش بين أهلها.. وقد قام باحياء الحفلات المطرب الفرنسي الشاب ميكاييل الذي يشبهه معه الي حد كبير.

وكان المطرب الفرنسي الشاب ميكاييل نجم الحفل الذي اقيم لاحياء ذكري كلود فرنسوا وهو يقول: اخترت مجموعة متميزة من أغاني فرنسوا التي اشتهر بها وحققت له نجاحا كبيرا لدي الجمهور ومنها 'هكذا أحب' و'يوم الاثنين تحت الشمس' و'الاسكندرية' كما قدمت عددا من أعمالي الخاصة ومنها 'سلمي يا سلامة' وهي مشابهة لنوعية الاغاني التي قدمها كلود فرنسوا بالاضافة لواحدة من أشهر أغانيه بعنوان 'كالعادة' والتي أخذها فيما بعد 'إلفيس بريسلي'.

وقد شعرت بسعادة بالغة لتقديمي هذا الاحتفال بين الجمهور المصري الذي تفاعل بصورة جميلة مع الموسيقي والاغاني التي قدمتها وبصراحة فوجئت بأن هذا الجمهور يحفظ العديد من أغاني كلود فرنسوا مما جعلني أكثر اندماجا أثناء الحفل وأسعدني أيضا الكم الهائل من التصفيق الذي اعتبره أعلي جائزة معنوية يمكن الحصول عليها في حياتي.

تشابه

وعن اختياره لتقديم هذا الحفل يقول ميكابيل: أشعر بالفخر لاختياري لتقديم هذه الاغنيات الرائعة ويرجع ذلك في الاساس الي التشابه في الصوت بيني وبين المطرب الكبير كلود فرنسوا حيث اعتبر النقاد أن صوتي مماثل له ومع ذلك اعترف أنه لا يمكن استبدال صوته بأي صوت آخر وعلي الرغم من تأثري بأغاني كلود فرنسوا الذي اعتبره استاذي الا أني احتفظ ببصمتي واسلوبي في الغناء ولا يعني تأثري بكلود فرنسوا وتقديمي لأغانيه انني نسخة منه.

ويضيف ميكاييل: ولقد شعرت بسعادة كبيرة بعد اطلاق اسم كلود فرنسوا علي شارع في مصر واقامة احتفال بتلك المناسبة لان ذلك يمثل تعاونا رائعا بين الثقافة والفن المصري والفرنسي وقد يخلق فيما بعد تيارا جديدا تعتمد فيه الاغاني الفرنسية علي آلات شرقية والعكس صحيح.

ويضيف: ورغم انني قدمت احتفالين في مصر حيث غنيت في الاقصر العام الماضي ولكنها المرة الاولي التي أغني فيها في القاهرة والتي وجدتها مدينة رائعة وحيوية ومليئة بالمناطق السياحية المتميزة كما عشقت المستمع المصري الذي يعرف كيف يتفاعل مع الأغنية الرقيقة والاغنية ذات الطابع الحركي والانواع المختلفة من الاغاني وهي سمة مميزة لهذا الشعب وأتمني أن يكون هناك تعاون في وقت قريب مع مطربين عرب ربما يأتي في شكل ألبوم مشترك مما يسمح لي بتقديم أسلوبي الخاص مع مطربين مصريين وبالنسبة لألبوماتي الخاصة فقدمت ألبوما موسيقيا العام الماضي وفي المرحلة المقبلة استعد لتقديم احتفال في باريس ثم في بلجيكا.

داليدا وأخواتها

أما السفير الفرنسي فقد أكد سعادته باقامة مثل هذا الاحتفال لكلود فرنسوا الذي ولد في مدينة الاسماعيلية وعاش بين أهلها لفترة.

وقال السفير: لقد أمضينا يوما خاصا في ذكري الاحتفال بكلود فرنسوا وفي تأسيس شارع باسمه حيث كان تجمعا رائعا بين الفرنسيين والمصريين مما عبر عن التضامن وأضفي روح العودة بين الجانبين ونحن نعرف عن مصر انها مهد للحضارة والفنون.. كما أنها قدمت عددا من الفنانين الذين ولدوا علي أرضها وأصبحوا فيما بعد من مشاهير فرنسا ومنهم داليدا وكثيرون غيرها.

أما المستشار الثقافي الفرنسي فيقول: قضي كلود فرنسوا معظم حياته في مصر وتعلق بها لفترة طويلة وتعتبر أغانيه صورة معبرة عن مصر في وقت ما كما أن معجبين علي مستوي العالم يعلمون انه من مواليد مصر وقد جاء مواطنون من معجبي كلود فرنسوا من فرنسا للمشاركة في هذا الحدث ولذلك اخترنا ميكاييل الذي يتشابه معه في الصوت ويؤدي بنفس طريقته لاحياء ذكري الفنان الكبير.

وفكرة هذا الاحتفال طرحناها منذ فترة الا انها استغرقت وقتا طويلا بسبب الاحداث والترتيبات التي قمنا بها ليظهر هذا الاحتفال في أفضل صورة واخترنا الاول من فبراير لانه ذكري ميلاده.

وأضاف المستشار الثقافي الفرنسي أن المبادرة جاءت من الجانب الفرنسي ولكنها لاقت ترحيبا كبيرا في الاوساط المصرية سواء من المسئولين أو الجمهور.

صداقة

شريف الشوباشي رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية والذي حضر فعاليات الاحتفال أكد أن كلود فرنسوا كان زميله في المدرسة علي الرغم من انه كان يكبره بحوالي عشرة أعوام.

ويقول الشوباشي: اتذكر ان كلود كان بطلا للجري في المدرسة كما اعتاد الفوز في جميع سباقات المدرسة ولكنه غادر مصر عام 1956، ومن المؤكد أن اطلاق شارع باسمه في الاسماعيلية يدل علي العلاقات الطيبة واعتراف مصر بأن هذا الشاب ولد في أحضانها وهو تعبير مصري عن اعتزازها بكلود فرنسوا ولانه ظل يفكر كثيرا في مصر وله أغان كثيرة عنها.

وأضاف أن الفرنسيين أيضا يطلقون علي شوارعهم أسماء مصرية منها شارع القاهرة والاسكندرية وأبو قير والاهرام. وأشار الشوباشي إلي أن هذا الحدث له بعد سياحي حيث ان أي فرنسي من معجبين كلود فرنسوا سوف يسعي لمشاهدة شارع يحمل اسمه.

بداية

والجدير بالذكر أن كلود فرنسوا ولد في الاسماعيلية في الاول من فبراير عام 1939 وكان والده يعمل كمفتش في قناة السويس وقد استقر مع عائلته علي ضفاف البحر الاحمر مع زوجته لوس الايطالية الاصل وابنته جوزيف وابنه كلود وعاشت العائلة في هدوء حتي جاء قرار تأميم قناة السويس عام 1956 واضطرت العائلة للرجوع الي فرنسا واستقروا في مونت كارلو بشقة متواضعة وبدأ كلود يتولي أمر عائلته بعد أن شاخ والده وعمل بعدة وظائف من ضمنها موظف في البنك وبدأ كلود يحلم بالنجاح وبحث عن الاوركسترا في الفنادق الكبري ودرس الكمان والبيانو والتحق بعد ذلك باوركسترا لويس فردزيو وعلي الرغم من الراتب القليل استمر كلود في هذا المجال وبدأ يحقق شهرته في الملاهي الليلية والتقي عام 1959 براقصة انجليزية وتزوجها بعد عام وتدعي جانت وولكوت. وبفضل طموحه واصراره علي النجاح توجه فرنسوا لباريس مع زوجته للاستقرار هناك وتزامن ذلك مع انشاء قناة اذاعية جديدة تقدم أغاني فرنسية متأثرة بالنمط الغنائي الامريكي.

وأخيرا بعد سلسلة من المحاولات الفاشلة استطاع كلود أن يحقق نجاحا كبيرا بعد أغنية 'جميلات' والتي اذاعتها القناة وبدأ يزداد عدد معجبيه واشتري لنفسه عام 1964 مزرعة في مدينة دينوا حيث تعرف 'بمزرعة الحظ' ثم قدم أغنيته الشهيرة 'اتذكرو أنس' وكان يعبر من خلالها عن حزنه لانفصاله عن زوجته.

ثم التقي بايزابيل زوجته الثانية عام 1967 وانشأ شركة انتاج خاصة به ليصبح مستقل فنيا ثم قدم أغنيته الشهيرة 'كالعادة' والتي حققت نجاحا كبيرا.

وفي يوليو من نفس العام انجبت زوجته الابن الاول ولكن كلود فرنسوا لم يلتفت لحياته العائلية واستمر في جولاته الموسيقية عبر العالم خاصة في ايطاليا وعدد كبير من دول افريقيا من تشاد الي الجابون مرورا بكوت ديفوار.

تحت الشمس

وظل كلود دائما يبحث عن المواهب الجديدة فاكتشف مؤلفا سويسريا شاب يدعي باتريك جيفيه لكتابة أغنية 'يوم الاثنين تحت الشمس' والتي نجحت عام 1972 وأصبحت من أشهر أغانيه.

وفي نهاية عام 1973قدم أغنيته الشهيرة 'اتيت للعشاء هذا المساء'.

وحققت احتفالاته نجاحا كبيرا خاصة بين الجمهور الفرنسي وفي أول يوليو عام 1974 حضر احتفاله في باريس 20 ألف شخص ووجهت ايرادات الاحتفال للمعوقين من الاطفال ثم نظم احتفالا آخر وجهت ايراداته للابحاث الطبية في توليري بباريس وكانت تلك الاحتفالات آخر ما قدمه في العاصمة الفرنسية.

وتوفي كلود فرنسوا في 11 مارس 1978 بعد أن اصيب بصاعقة كهربائية في منزله بباريس، وقد شعر الجمهور بحزن شديد بعد وفاته. واستطاع المطرب أن يبقي علي قائمة الاغنية الفرنسية خلال العشرين عاما التي عمل فيها خاصة في فترة السبعينيات، وفي عام 2000 تم انشاء مقر باسمه في منزله بباريس ولاتزال شرائطه تحقق عائدا كبيرا كل عام وقد أعاد ابنه افتتاح شركة انتاج والده عام 1993 لتخليد ذاكراه.

وفي الذكري الخامسة والعشرين لوفاته تصدرت أغنيته 'الجميلات' قائمة أفضل الاغاني لدي الفرنسيين من خلال استطلاع رأي لمجلة فرنسية.

أخبار النجوم المصرية في 12 فبراير 2005