بوش ورايس «الأسوأ» ظهوراً
ابتسام القمزي |
|
منح مهرجان توزيع جوائز «التوتة الذهبية» لأسوأ الأفلام السينمائية فيلم (المرأة القطة) سبعة ترشيحات، من ضمنها أسوأ فيلم، وأسوأ ممثلة لهالي بيري وأسوأ ممثلين مساعدين لكل من الممثلة شارون ستون والممثل لامبرت ويلسون، كما رشح فيلم «المرأة القطة» لأسوأ ثنائي على الشاشة عن بيري مع ستون او هالي وبنجامين برات. وهذه الترشيحات التي هي من اختيار خمسمئة عضو من (جمعية التوتة الذهبية)، يعلن عنها في العادة قبل يوم واحد من موعد الاعلان عن الترشيحات لجوائز الأوسكار. وفيلم «المرأة القطة» هو المرادف السينمائي لكتلة من «روث القطط»، على حد وصف جون ويلسون مؤسس جائزة «التوتة الذهبية» او بالاحرى شيء تافه حزين ملقى على الارض، يوسخ المكان برائحته النتنة، كما يقول. وقد حصل الفيلم التاريخي «الاسكندر» على المركز الثاني لفوزه بستة ترشيحات، بما فيها أسوأ فيلم وأسوأ ممثلين لكولن فاريل وأنجلينا جولي وأسوأ مخرج لأوليفر ستون. ومن ضمن الافلام الاخرى التي منحت جائزة التوتة لأسوأ فيلم: فيلم الكوميديا العائلي «سوبر بيبيز» «الاطفال العباقرة» و «كارثة العطلة» و «النجاة من عيد الكريسماس» وفيلم الكوميديا «فتيات بيض البشرة». كما تم ترشيح الرئيس جورج بوش، وبعض من مستشاريه لأسوأ أداء تمثيلي عن ظهورهم في نشرات الاخبار، الى جانب لقطات أرشيفية من فيلم (فهرنهايت 11/9) الذي يهاجم سياسات الرئيس الاميركي، المتعلقة بهجمات الحادي عشر من سبتمبر.فقد رشح بوش لجائزة أسوأ ممثل، بينما حظيت وزيرة خارجيته الجديدة كوندوليزا رايس بترشيح لجائزة أسوأ ممثلة مساعدة، ونال وزير الدفاع دونالد رامسفيلد جائزة أسوأ ممثل مساعد. وعلق ويلسون بالقول بأنه في الوقت الذي يعد فيه فيلم فهرنهايت دعاية مناهضة لبوش إلا ان الرئيس ومساعديه نالوا تلك الترشيحات عن استحقاق لوحدهم فالأمر على حد قوله لا يتعلق بتزييف للمشاهد او قص وحذف من قبل مخرج الفيلم مايكل مور، وانما لقطات حقيقية لهؤلاء الاشخاص يبدون فيها حمقى. اما ظهور بريتني سبيرز لبضع ثوان على الشاشة في فيلم «فهرنهايت 11/9» فقد جلب للمغنية بريتني سبيرز ترشيحا لجائزة أسوأ ممثلة مساعدة، وفي هذا المشهد تظهر المغنية الاميركية الشابة، وهي تجلس للحظة بوجه خال من التعابير تمضع العلكة ثم تقول: «اعتقد انه يتوجب على الناس مساندة الرئيس في جميع القرارات التي يتخذها». والى جانب بوش وكولن فاريل، فإن الترشيحات لجائزة أسوأ ممثل ذهبت ايضا الى بن افليك عن فيلم «فتاة جيرسي» و «النجاة من الكريسماس»، والممثل فين ديزل عن فيلم «مذكرات ريديك»، وبن ستيلر عن افلام «هاهي بولي قد اتت» و«اسطورة رون بيرجندي» و«دودجبول» و «الحسد» وستارسكي وهاتش». وانضمت الى هالي بيري وانجلينا جولي كأسوأ ممثلتين، مرشحات اخريات هن: هيلاري دف عن فيلمي «قصة سندريلا» و «ارفع صوتك»، والممثلتان التوأمتان ماري ـ كيت واشلي اولسن عن فيلم «دقيقة نيويورك» والشقيقان التوأمان شون ومارلون وايانز اللذان يؤديان دور عميلين في مكتب التحقيقات الفيدرالية، متنكرين في هيئة فتاتين في فيلم «فتيات بيض البشرة». كما حصل كل من التوأمين أولسن والتوأمين وايانز كذلك على ترشيحات لجائزة أسوأ ثنائي على الشاشة. ونال ارنولد شوارزينيغر ترشيحا لجائزة أسوأ ممثل مساعد عن فيلم «حول العالم في ثمانين يوماً» الذي ظهر فيه بدور شرفي قبل ان يصبح حاكماً لولاية كاليفورنيا. والى جانب شوارزينيغر ورامسفيلد، فان المرشحين الآخرين لجائزة أسوأ ممثل مساعد هم: فال كيلمر عن «الاسكندر» وجون فويت والد الممثلة انجلينا جولي عن فيلم «سوبر بيبيز» اما المرشحات الاخريات لجائزة اسوأ ممثلة مساعدة فهن: كارمن الكترا عن فيلم «ستارسكي وهاتش» وجينيفر لوبيز عن فيلم «فتاة جيرسي». البيان الإماراتية في 26 يناير 2005 |