شعار الموقع (Our Logo)

 

كتبوا في السينما

 

مقالات مختارة

اندريه تاركوفسكي: «المرآة» يعمق تساؤلات عن الحياة والموت

سكورسيزي: صورة الذات عبر مجنون السينما والجراثيم والطيران

امير كوستوريكا طفل السينما العالمية المشاغب

باب الشمس اختارته الـ التايم من أفضل‏10‏ أفلام علي مستوي العالم

جيهان نجيم فيلمها القادم عن جون كيري

بيدرو المودوفار.. كلمة ختام حياتنا لم تكتب بعد

 

 

 

 

 

فيلمه الجديد يستعيد التاريخ بلا زيف

مصطفى العقاد:

وقائع زمن صلاح الدين تتكرر

القاهرة - أحمد عطا

 

 

 

 

 

مصطفي العقاد يرشح عمرو دياب لبطولة فيلم تاريخي

القاهرة ـ من حسام ابو طالب:

علمت القدس العربي ان المخرج الكبير مصطفي العقاد المهاجر لامريكا بدأ الاعداد لفيلم تاريخي عن فتوحات المسلمين في الاندلس والحضارة التي خلفوها وراء ظهورهم.

وقد رشح العقاد عمرو دياب لبطولة الفيلم وجري اتصال هاتفي بين المخرج الذي يزور القاهرة حاليا لحضور فعاليات مهرجان السينما وبين عمرو دياب الذي اعرب عن سعادته بالعمل في فيلم يدافع عن صورة الاسلام الذي يحاول الغرب تشويهها.

قال عمرو في تصريحات خاصة لـ القدس العربي لم التق بالعقاد بعد، ولكني متشوق لانجاز المشروع فالعمل في فيلم تاريخي يمنح الممثل الفرصة كي يظل في ذاكرة السينما والتاريخ.

واضاف مما لا شك فيه ان الفن السابع اهدر العديد من القضايا الهامة وان السينما العربية والمصرية تحديدا علي الرغم من طول تاريخها الذي يقترب من ثلاثة ارباع القرن اغفلت فرصا لا تتكرر حيث كان بوسعها ان تشارك في الجدل الثقافي وفيما بات يعرف بصراع الحضارات وذلك من خلال تقديم موضوعات لها علاقة بالغرب مثل الفتوحات الاسلامية للغرب.

وعن مشاريعه الجديدة ذكر عمرو انه يقوم حاليا بالاعداد لألبوم غنائي جديد يشارك فيه الشاعر عزت الجندي ويقوم بالتلحين فيه ناصر المزاودي وحميد الشاعري الذي تراجع تواجده في الوســط الموسيقي بشكل ملحوظ.

وفي محاولة الدفاع عن سمعته بشأن هجومه علي رموز الغناء قام عمرو خلال اليومين الماضيين بزيارة لشقيقة العندليب الاسمر عبد الحليم حافظ السيدة علية شبانة والتقط معها مجموعة من الصور من اجل التخفيف من اثار الالبوم الذي يتناقله عدد من النقاد والفنانين ويضم هجوما بصوته علي العندليب.

وفي نفس الاطار نفي دياب ان يكون قد اساء للمطرب الراحل مؤكدا انه يتعرض للعديد من المؤامرات.

وقال في تصريحاته ولقد تعلمت الكثير من ذلك الموهوب الكبير والذي قام بثورة في عالم الغناء وتأثر به جيله ومختلف الاجيال التي جاءت بعده ويعتزم دياب انجاز الفيلم الخاص بحياته خلال وقت قريب. ويقوم بكتابة الاحداث السيناريست مدحت العدل وتدور احداثه حول مشواره الفني والشخصي منذ طفولته حتي وصوله لعالم النجومية.

ومن مشاريع عمر ايضا التي من المقرر ان ينجزها لاحقا تصوير اغنية بعنوان وحشتيني في اسبانيا وكان قد اتفق مع جنيفر لوبينز علي تقديم دويتو مشترك وذلك بعد ان التقيا سويا لتصوير شريط اعلاني لاحدي المنتجات.

وحول ذلك المشروع بقول عمرو بالطبع وجودي في عمل عالمي يساهم في مشواري فبالرغم من اهتمامي المنصب علي تقديم اغنيات لجمهوري في مصر والعالم العربي الا ان فرصة الالتقاء بفنانة مشهورة علي الصعيد العالمي ينبغي علي الفنان الا يرفضها.

وحول مدي قناعته بتوزيع البومه الاخير دليلي احتار اكد ان الشريط يحصد شعبية كبيرة وتجاوزت مبيعاته ما كان يتوقعه خلال المستقبل.

واعتبر البومه القادم بأنه سيكون مختلفا عن اعماله السابقة وذلك لانه سوف يحتوي علي مجموعة من الالحان المختلفة والتي تميل لايقاعات شديدة الشبه بالبيئة المصرية بالاضافة لعدد من الاغنيات تحمل روحا شبيهة بالانسان بغض النظر عن جنسيته او البيئة التي ينتمي اليها.

القدس العربي في 4 ديسمبر 2004

 

استضاف مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الأخيرة المخرج والمنتج السينمائي سوري الأصل مصطفى العقاد الذي يستعد الآن لإنتاج واحد من سلسلة أفلامه التاريخية “الناصر صلاح الدين” الذي استغرق إعداده سنوات عدة، وفي القاهرة كان هذا الحوار معه لنتعرف عن قرب الى ما يدور في كواليس إنتاج الفيلم.

·         لماذا تأخر إنتاج “الناصر صلاح الدين” على الرغم من أنك صرحت في العام الماضي بأنك بصدد إنتاجه؟

كنت أبحث عن شركاء لأخرج الفيلم بشكل يرضيني فتكلفته ضخمة وأفضل الإعداد الجيد للعمل وخاصة أنا بصدد عمل سينمائي تاريخي يحتاج إلى تجهيزات ضخمة لأنني أعد هذا الفيلم ليس للسوق العربية فقط ولكن للعالم أجمع مثلما فعلت في أعمالي السابقة مثل “عمر المختار” و”الرسالة” وغيرهما.

·     هل ستغير في السرد التاريخي لسيرة صلاح الدين خوفاً من اللوبي الصهيوني خاصة أنك تملك مكاتب إنتاج سينمائي في لندن وأمريكا؟

ليس هناك أوصياء على أعمالي، وأنا مصمم على القول ان وضع المنطقة العربية في الفترة الحالية أشبه به أيام صلاح الدين فنحن في أمس الحاجة إلى قائد في حجمه يدافع بأمانة وشرف عن حقوق الأمة العربية المهدرة.

·         ولكن الزعيم جمال عبدالناصر دافع بمفرده عن الأمة العربية ولكن واجه حالة من التآمر الدولي.

أتفق معك وأؤكد أن الدور العربي خرج من دائرة التاريخ برحيل عبد الناصر ولكن كنا نريد الاستمرار لما تواجهه المنطقة العربية من أخطار وغزو ثقافي واقتصادي على كل الصعد.

·         هل طرح فيلم عالمي يحمل اسم “الناصر صلاح الدين” الآن يمكن أن يفيد الموقف العربي؟

الأمة الإسلامية تتمزق وانقسمت فيما بينها ونريد قائدا في حجم صلاح الدين يجمع أشلاءها ويضمد جراحها فما يحدث في العراق وفلسطين والتآمر على الإسلام أشبه بحال المسلمين أيام صلاح الدين فالأخطار تلاحقنا من كل جانب والأمة العربية التي اختفت من على الساحة نائمة في ثبات عميق كأن الأمر كله لا يعنيها ولا تملك سوى كلمات نعتاد عليها مثل نشجب ونرفض    ونؤكد وهذا عبث بمقدرات أمه عربية بأكملها. في الوقت نفسه سأسرد حقائق تاريخية لا يختلف عليها أحد فالتاريخ العربي والإسلامي مليء بالنماذج المشرفة والمناضلة ومنها عمر المختار الذي دفع حياته من أجل استقلال بلاده.

·     لكن ربما يواجه فيلمك خسارة إنتاجية إذا واجه دعاية مضادة من اللوبي الصهيوني الذي يملك  مؤسسات صحافية في جميع أنحاء العالم؟

أتفق معك ولكن عندما أتخذ قرارا بإنتاج فيلم في حجم “الناصر صلاح الدين” لا بد أن أكون درست هذا القرار بعناية لأضع كل الاحتمالات لهذا العمل، كما أن الفيلم ليس سياسيا ولكنه عمل تاريخي والحقائق التاريخية لا يختلف عليها أحد والتاريخ كما تعلم ملك لأصحابه لأنه جزء منهم وهم امتداد له فأنا بصدد صناعة فيلم تاريخي عالمي. 

·         لماذا تعتمد في أفلامك على المرجعيات التاريخية من خلال طرح نماذج فعالة في مراحل معينة؟

الإسقاط التاريخي أحيانا يكون مهماً ومؤثراً أما نموذج “صلاح الدين” فاختفى من الساحة العربية بعدما خرجت الأمة العربية من دائرة التاريخ وجلست في صفوف المتفرجين. 

·         ما هي ميزانية الفيلم بالتحديد وماذا عن الترشيحات وخاصة أنك استغرقت وقتا طويلا للإعداد للعمل؟

ميزانية الفيلم 20 مليون دولار، ورشح لبطولته عدد من نجوم السينما العالمية والعربية منهم الممثل العالمي شون كونري الذي يلعب دور صلاح الدين والممثلة الفرنسية إيزابيلا إدجاني في دور زوجة رينوه والنجم حسين فهمي المرشح لاختيار شخصية واحدة من اثنين إما فريدريك أوفيليب أغسطس ملك فرنسا، بالإضافة إلى نجوم من المغرب وايطاليا. أما عن الإعداد لهذا العمل فأنا بصدد إحضار ألف حصان قوي لاستخدامها في المعارك، أما الجنود فهم إنجليز وإيطاليون وعرب من سوريا والمغرب، وبالنسبة لأماكن التصوير استقر بنا الأمر على المغرب وسوريا حيث ستبنى ديكورات ضخمة ومكلفة جدا يشرف عليها مهندسون من أمريكا وصنعت اكسسوارات للعمل بمبلغ ثلاثة ملايين دولار.

بلا مبالغة

·         ألا تخشى عقد مقارنة بينك وبين يوسف شاهين الذي سبق أن قدم “الناصر صلاح الدين”؟

فيلم يوسف شاهين يحمل رؤيته الخاصة ولكنني في فيلمي سأقول الحقيقة وأفضح المعاناة بلا مبالغة ولن أزيف الحقائق فأنا أصنع فيلما عالميا يحمل وجهة نظر محددة وواضحة. 

·         من وجهة نظرك ما أسباب اختفاء الفيلم العربي عن المنافسة في السوق الدولية؟

أولا لا بد أن نعترف بأن الإنتاج السينمائي أصبح مكلفا جدا ولا يستطيع أن يتصدى له منتج سينمائي بشكل منفرد، ثانيا صناعة فيلم عالمي تحتاج إلى رؤية فنية عالية وأموال طائلة وطرح قوي وهذا لا يرضى عنه الكثير لأنه كما تعلم أن السينما العربية لا ترغب في تجاوز الخطوط الحمر. 

·         ولكن الفيلم الأمريكي لا يزال المفضل في السوقين العالمية والعربية؟

هذا صحيح لأن صناع السينما الأمريكية يعرفون كيفية تجهيز فيلم ويروجون له جيدا فهم ملوك السينما التجارية التي تعتمد على الإبهار والتكنولوجيا وهذا يرجح كفتهم أما نحن فلا نزال نطرح الموضوعات بطريقة “أشبه برجل يرتدي بدلة نصفه العلوي يرتدي الجاكت والنصف السفلي عار تماما” فنحن نتعامل مع الأشياء بالنصف ولا نملك أن نتحدث حتى ولو كان هذا الحديث من خلال مشاهد سينمائية بصدق.

الخليج الإماراتية في 15 ديسمبر 2004

المخرج العالمي مصطفي العقاد:

التمويل العربي لإنتاج فيلم "صلاح الدين"..مفقود

"أميرة قرطبة" يساهم في تصحيح الإسلام عند الغرب

كتب - نادر أحمد:

نفي المخرج السينمائي العالمي مصطفي العقاد أن يكون هناك اتفاق ما مع إحدي الجهات السينمائية لإنتاج فيلمه الكبير "صلاح الدين" وأكد أنه مازال يبحث عن جهة تمويل عربية لتمويله والمساهمة في إنتاج هذا الفيلم والذي وافق علي بطولته نجم السينما العالمية "شون كونري".

قال ان قيمة الفيلم في تصحيح صورة الإسلام عند الغرب والذي يعتبره دين تخلف وجهل.. كما أن السينما في أمريكا يدعمها اليهود والذين يملكون أسهماً كبيرة منها.. وهم يحاولون أن يشيعوا أن القائد العربي صلاح الدين حارب الصليبيين.. ونحن لانسميهم صليبيين بل إنهم فرنجة.. لأن المسيحيين العرب حاربوا بجانبنا ضدهم.

أضاف: المقارنة بين فلسطين أيام صلاح الدين والآن متقاربة فقد كانت محاطة بدويلات وتتعاون مع الأعداء.. لذلك عندما جاء صلاح الدين قام بتنظيفها وتوحيدها.. والان إسرائيل محاطة بدول لاتهتم إلا بشراء الدبابات والطائرات بينما لوتم صرف 10% من ميزانية تلك الأسلحة لاستطعنا تقديم أفلام دعاية صحيحة للإسلام.. فالإعلام والدعاية هي المعجزة في تغيير المفاهيم.. فلو أن الشعب الأمريكي شاهد مانشاهده في قناة الجزيرة الإخبارية لانقلب الشعب الأمريكي من مؤيد لمعارض.

قال: ان القنوات الاخبارية الكبيرة مثل CNN.. وABC وغيرهما يسيطر عليها اليهود.. ويجب أن نتعلم منهم.. ونتحدث بلغتهم وأشخاصهم.. فالإعلام ليس إنتاج فيلم ولكنه يعتمد علي فكر ما ف"حنان عشراوي" هي أفضل من تتحدث عن القضية الفلسطينية في القنوات الإخبارية.. وهي مسيحية لوتركوها تضع الصليب علي صدرها لتغيرت المفاهيم.. فالكل يري إسلام ويهود.. ولكنها ترفض أن ترتدي الصليب.. وقد تكون تخشي إثارة فتنة طائفية.

كشف مصطفي العقاد انه يملك ويحتفظ بسيناريو فيلم سينمائي جديد بعنوان مؤقت "يوسف المنصور" المأخوذ عن قصة "أميرة قرطبة" للكاتب عبدالحميد جودة السحار وقال: يبرز الفيلم الفترة التي حكم خلالها الإسلام تلك المنطقة في أوروبا حيث عاش المسلمون واليهود والمسيحيون معاً.. وأيضاً هذا الفيلم لو تم انتاجه قريباً سيساهم في تغيير وتصحيح صورة الإسلام.

عن حرصه علي حضور مهرجان القاهرة السينمائي كل عام قال مصطفي العقاد: أهنئ حضور مهرجان القاهرة كل عام حيث اعتدت علي ذلك للتواصل مع الفنانين العرب سواء مخرجين أو ممثلين.. ولاتدخل اهتمامي قضية الأفلام والمسابقات. ولأول مرة هذا العام أقضي أيام المهرجان كاملة.. بل إنني سأبقي في القاهرة أسبوعاً آخر.

الجمهورية المصرية في 11 ديسمبر 2004