شعار الموقع (Our Logo)

 

كتبوا في السينما

 

مقالات مختارة

اندريه تاركوفسكي: «المرآة» يعمق تساؤلات عن الحياة والموت

سكورسيزي: صورة الذات عبر مجنون السينما والجراثيم والطيران

امير كوستوريكا طفل السينما العالمية المشاغب

باب الشمس اختارته الـ التايم من أفضل‏10‏ أفلام علي مستوي العالم

جيهان نجيم فيلمها القادم عن جون كيري

بيدرو المودوفار.. كلمة ختام حياتنا لم تكتب بعد

 

 

 

 

 

العمود الفقري للأفلام.."محني ومكسور"!

السيناريوهات ضعيفة.. مع ذلك تحصل علي جوائز؟!

النقاد:النصوص أصبحت تجارية

شعار الكتاب: "اقلب واقبض"!

 

 

 

 

 

 

فجر المخرج الكبير توفيق صالح رئيس لجنة تحكيم مهرجان جمعية الفيلم قضية أزمة ضعف السيناريوهات التي لاحظها مع اللجنة وهي تشاهد العديد من الأفلام المصرية المرشحة لجوائز المهرجان!

قال: للأسف ان معظم الأفلام إن لم تكن كلها تعاني ضعفاً واضحاً في كتابة السيناريو.. فإما أن بها خللاً واضحا في البناء الفني.. أو فقراً في الخيال والابداع والابتكار.. أو انها مقتبسة من أفلام أجنبية!.

فماذا أصاب مهنة كتابة السيناريو في مصر. والتي كانت تسمي "العمود الفقري" لأي فيلم سينمائي.. ويعتبره الكثيرون العنصر الأساسي والرئيسي في العملية الفنية كلها.. وهل بالفعل "النص" أو "الورق" كما يسمونه يواجه أزمة طاحنة؟!.

·         يقول د. هاني الحلواني أستاذ السيناريو بمعهد السينما:

- هذه القضية موجعة جداً. لأن الأفلام التي تنتج الآن ليس المهم فيها ماذا تقول أو من الذي يخرجها أو ينتجها كما كان يحدث في الماضي.. بل المهم الآن هو من الذي يمثلها.. أي النجم هو المحور وهو التفاصيل.. من أجله يكتب السيناريو من الصفحة الأولي وحتي الأخيرة. فلا تسألني بعدها عن الدراما أو الحرفية!!

للأسف أي انسان الآن يستطيع أن يصبح كاتب سيناريو. إذا ملأ ورقاً لنجم بالمواصفات التي يريدها هو.. أي مجرد صفحات تحبر. ولكن في الواقع هذه حالة مؤقتة. وعليه ألا يوهم نفسه انه "مؤلف". لأن السيناريو فعلاً فن وعلم.. لا فهلوة ولا شطارة.. لذلك لا نتعجب أن نري أي فيلم موجود في السوق يفتقر لأبسط قواعد علم السيناريو. فما بالك إذا كان الكاتب أيضاً يفتقر إلي الموهبة. بذلك يكون الفيلم قد فقد الركيزتين الأساسيتين اللتين يقوم عليهما العمل!

لذلك لا يوجد في أفلام اليومين دول سوي: "شوية" افيهات. علي أغنية أو أغنيتين يؤديهما ممثل لا يمتلك الموهبة أو القدرة علي الغناء. ثم خناقة. وأخيراً قصة حب لا تكاد تقف علي قدمين. وليس لها ما يبرر وجودها علي الاطلاق!. المصيبة أن هذه الأفلام أو معظمها يحصل علي جوائز بل وفي السيناريو أيضاً.. وفي ظل مجتمع يعاني من أزمات شتي لا تستبعد أي شيء!.

مشاكل أخري

·         ويقول السيناريست كرم النجار:

- لا نستطيع أن نقرر أن جميع كتاب السيناريو علي مستوي واحد. ولا يجب أن يكونوا هكذا. وهذا موجود في جميع أنحاء العالم.. وانما الاختلاف يرجع إلي طبيعة كاتب السيناريو وإلي مرجعيته وخبراته وثقافته.. الخ.

لذلك لا نستطيع أن نقول ان كل مشكلة السينما أو التليفزيون تكمن في السيناريو فقط. ولكن في مشاكل أخري تؤدي إلي عدم التكامل مثل: الانتاج والاخراج. وعي المخرج وثقافته وقدرته علي الابداع. وأيضاً في الأداء.. كل هذه العناصر مجتمعة تؤدي إلي الحكم علي السيناريو المرئي.. لذلك أنا لا اؤمن بتعميم الأحكام!.

·         ويقول السيناريست محسن الجلاد:

- ليست المشكلة في الاقتباس. وانما في المعالجات التي تتم للأفكار المختلفة.. فعلاً هناك أزمة في السيناريو تعاني منها السينما.. لأن الأسماء الجيدة مبتعدة عن الساحة. ويحتكر السوق عدد ليس بالقليل يقدمون أفلاماً تجارية ولكن المصيبة ان معظمهم غير موهوبين أو ضعفاء ولا يملكون الخبرة الكافية. والسيناريو كما هو موهبة وحرفة فهو خبرة أيضاً.. ثقافة عامة وخاصة بالعمل نفسه وغيرها!

فكرة متعسفة

·         أما الناقد د. وليد سيف فيقول:

- أختلف مع معظم من يقول بأزمة السيناريو.. لأن هذا العمل لا يشبع أبداً كما يقولون.. ويظل من الممكن تطويره إلي ما لانهاية. وفكرة أن هناك سيناريوهات ناقصة أو بها عيوب شيء عادي وطبيعي ويحدث في كل الدنيا.. لأنه عندما يصل سيناريو إلي النهاية أو الكمال تبقي الحياة انتهت وهذا غير معقول!

لذلك أري هذه الأفكار متعسفة. ولا تعطي للفن طبيعته وجماله في أن يكون به تلقائية وبه نقصان!. والفن بطبيعته كعملية ابداعية مليئة بالخيال والابداع هو خروج عن المألوف.. لكي يتواصل مع المتلقي.. وطبيعي أن يكون هذا التواصل به اشكاليات الحياة نفسها.. من أين يأتي الكمال اذن؟!

وهذا الكلام تستطيع أن تطبقه علي أفضل الأفلام. مثل "بحب السيما" مثلاً بصفته الحائز علي جوائز أفضل فيلم في الفترة الأخيرة. أو فيلم "الأرض" بصفته أحسن فيلم أو ثاني أهم فيلم في تاريخ السينما المصرية كلها.. يمكن أن تأخذ عليهما مآخذ كثيرة.. منها مثلاً أن الأرض تروي من خلال عين الطفل ومع ذلك صارت الأحداث في غير هذا الاتجاه.. ولكننا نحكم علي الفيلم كله كحالة فنية ممتعة. وبها تواصل حقيقي مع المتلقي.. فضلاً عن انه يمس شيئاً عندنا.. وهذه هي القيمة التي تبقي في وجداننا. بعيداً عن قياس كل شيء بالمسطرة!!

·         أما السيناريست سامي السيوي فيقول:

- الأزمة مستفحلة ولا حل لها سوي الاهتمام بالعمل الذي ينبع من معاناة شخصية. ويحمل وجهات نظر صناعه. ويكون عملاً مصرياً صميماً.. ولكن للأسف يجيء بعض المنتجين ممن لا يسعون إلا خلف شباك التذاكر. ويفبركون الفيلم لصالح ممثل هنا أو هناك. يسمح له بالتدخل فيما لا يعنيه من أجل أن يظل يهرج علي الشاشة بدون ضابط ولا رابط.. من هنا يتواري الابداع الحقيقي أمام سيل الورق الرديء. وهي العملة السيئة التي تطرد دوماً العملة الجيدة!.

الجمهورية المصرية في 24 مارس 2005

تكريم رائدات عربيات بفن المونتاج في مهرجان للفيلم بهولندا            

تفتتح في روتردام بهولندا الدورة الخامسة لمهرجان الفيلم العربي في يونيو/ حزيران القادم الذي سيكرم ثلاث مونتيرات عربيات ويتنافس فيه حوالي 50 فيلما روائيا وتسجيليا من 13 دولة عربية وأجنبية.

وقال مدير المهرجان خالد شوكات التونسي المقيم بهولندا إن المهرجان الذي سيبدأ في أول يونيو المقبل سيكرم ثلاث رائدات لفن توليف الأفلام (المونتاج) في العالم العربي وهن المصرية نادية شكري والتونسية كاهنة عطية والسورية أنطوانيت عازرية.

وأضاف شوكت إن المهرجان الذي يستمر خمسة أيام سيشمل عددا من الأقسام تحت عناوين مختلفة منها "نحن في عيون الآخرين" ويضم أفلاما لمخرجين غير عرب اهتموا بقضايا عربية منها "شخصي" للايطالي سافيريو كوستانزو و"شوف شوف حبيبي" للهولندي ألبير تيرهيردت و"السلاحف يمكن أن تطير" للإيراني بهمن قوبادي.

وقال شوكت الذي زار القاهرة هذا الشهر إن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة ستشارك فيها أفلام "بحب السيما" للمصري أسامة فوزي و"الرحلة الكبرى" للمغربي إسماعيل فروخي و"بابا عزيز" للتونسي ناصر خمير و"تحت السقف" للسوري نضال الدبس و"غير صالح للعرض" للعراقي عدي رشيد و"دنيا" للبنانية جوسلين صعب و"تحيا الجزائر" للجزائري نذير مخنش ومن فلسطين "الجنة الآن" لهاني أبو أسعد و"انتظار" لرشيد مشهراوي.

أما مسابقة الافلام الروائية القصيرة فتشارك فيها أفلام منها "أسانسير" للمصري هادي نظمي و"الفستان" للاماراتي عبد الله حسن أحمد و"علامة انتماء" للتونسي كمال شريف و"لحن إلهي" للمغربي رشيد بو تونس, بالإضافة إلى أفلام قصيرة وطويلة تشارك وثائقيا مثل "عندما تغني النساء" للتونسي مصطفى الحسناوي و"ويوميات بغداد" للعراقي سلام باكس وغيرها.

وسيشهد المهرجان تنظيم ندوات وحلقات نقاشية حول ثلاثة محاور هي "الإنتاج السينمائي العربي-الأوروبي المشترك" و"صورة العرب في السينما الأوروبية" و"السينما المغربية وحقوق الإنسان" إضافة إلى تكريم المنتج الفرنسي عربي الهوى أمبير بلزان الذي انتحر في فبراير/ شباط الماضي.

يذكر أن الدورة الجديدة ستخصص قسما عنوانه "400 سنة.. المغرب-هولندا" تعرض ضمنه ثلاثة أفلام روائية مغربية جديدة تعالج قضية حقوق الإنسان في

المغرب أثناء حكم الملك الحسن الثاني هي "فوق الدار البيضاء الملائكة لا تحلق" لمحمد عسلي و"ذاكرة معتقلة" لجيلاني فرحاتي و"الغرفة السوداء" لحسن بنجلون إضافة إلى الفيلم التسجيلي القطري "غير خدوني".

المصدر: رويترز