شعار الموقع (Our Logo)

 

كتبوا في السينما

 

مقالات مختارة

اندريه تاركوفسكي: «المرآة» يعمق تساؤلات عن الحياة والموت

سكورسيزي: صورة الذات عبر مجنون السينما والجراثيم والطيران

امير كوستوريكا طفل السينما العالمية المشاغب

باب الشمس اختارته الـ التايم من أفضل‏10‏ أفلام علي مستوي العالم

جيهان نجيم فيلمها القادم عن جون كيري

بيدرو المودوفار.. كلمة ختام حياتنا لم تكتب بعد

 

 

 

 

 

الدورة12 لمهرجان تطوان الدولي للسينما المتوسطية

وكالة المغرب العربي للأنباء

 

 

 

 

 

أعلن أمس الثلاثاء بالرباط عن تنظيم الدورة الثانية عشرة لمهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط خلال الفترة الممتدة من 25 مارس الجاري إلى فاتح أبريل المقبل وذلك تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس. وفي كلمة في ندوة صحفية نظمت لتقديم برنامج الدورة، قال السيد نبيل بن عبد الله (وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة) باعتباره رئيس المجلس الإداري للمهرجان، الذي تنظمه جمعية أصدقاء السينما بتطوان، إن إحداث المجلس يندرج في إطار مسعى يهدف إلى تطوير الصيغ التنظيمية عبر خلق مؤسسة تضمن للمهرجان استمراريته وإشعاعه.

وأكد أن الرهان اليوم هو تنظيم الدورة13 بعد سنة واحدة من الآن عبر إنجاح هذه الدورة وتعميق تجربة المهرجان الذي يرسخ الوعي بالهوية المتوسطية ويدعم الإنتاج السينمائي الوطني معربا عن الطموح الذي يحدو المنظمين في أن يتموقع المهرجان مستقبلا ضمن أفضل المهرجانات عبر سعيه إلى تحقيق "مزيد من الاحترافية وتعزيز الدينامية المتجددة" لقطاع السينما بالمغرب.

واعتبر أن الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس للمهرجان تكليف يلقي على عاتق المنظمين مسؤولية جسيمة مشيرا إلى أن الجمعية المنظمة انتبهت مبكرا إلى أهمية الشراكة والحوار وتفعيلهما وإنجاحهما لإبراز صورة المغرب المنفتح والحداثي والديموقراطي.  وأشار إلى أن غياب المهرجان في السنة المنصرمة شكل حافزا للسعي الدؤوب لتجاوز العراقيل مما يجعل من الدورة12 للمهرجان "دورة العودة" و"إعادة الانطلاقة القوية". واعتبر أنه مهرجان "متفرد" ينظم بأسلوب متميز من حيث تجربته التنظيمية بحضانة من الجمعية ومساندة من "لجنة المدينة لدعم المهرجان" التي يترأسها السيد محمد العربي المساري.  وأوضح أن كل الفعاليات توحدت للاحتفال بالسينما والسينمائيين بتطوان ليحتل المهرجان، باعتباره محطة أساسية في شبكة المهرجانات الوطنية والدولية، مكانته إلى جانب مهرجانات دولية كبيرة كمهرجانات قرطاج والإسكندرية ومونبوليي وفالنسيا وكليرمون فيران.  وبالمناسبة، قدم السيد حميد العيدوني المندوب العام للمهرجان الكاتب العام لجمعية أصدقاء السينما بتطوان فقرات الدورة ال12 للمهرجان التي تتضمن فيلم الافتتاح ("الراقد" لياسمين قصاري) وفيلم الاختتام ("الحياة معجزة" لإمير كوستاريكا).  كما تتضمن المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة عشرة أفلام هي "طرفاية" لداود أولاد السيد (المغرب/فرنسا)، و"ذاكرة معتقلة" لجيلالي فرحاتي (المغرب)، و"هنا" لزرينكو أوكريستا (كرواتيا)، و"كاتارينا تذهب إلى المدينة" لباولو فيرزي (إيطاليا)، و"رواد الفضاء" لسانتي أميديو (إسبانيا)، و"الأمير" لمحمد الزرن (تونس)، و"معارك الحب" لدانييل عربيد (فرنسا/بلجيكا/لبنان)، و"بحب السيما" لأسامة فوزي (مصر)، و"الحائكة" لإليانور فوشير (فرنسا)، و"ليلة غير مقمرة" لأرتان مينارولي (ألبانيا/فرنسا).

أما المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة فتتضمن16 فيلما من ضمنها ثلاثة أفلام مغربية هي "أمل" لعلي بنكيران و"المرأة الشابة والمصعد" لمحمد نظيف و"دم الحبر" لليلى التريكي.  وتتمثل باقي أفلام هذه المسابقة في "عطر ما بعد الحلاقة" لهاني طامبا و"أمواك" لكولدو ألماندوزن (إسبانيا)، و"في الظل" لأوليفيي ماسي-ديباس (فرنسا، /بلجيكا)، و"في انتظار القطار" لماكجيلفاري كاترينا (إيطاليا)، و"عشر دقائق" لألبيرطو رويس روخو (إسبانيا)، و"الإملاء" لإبراهيم لطايف (تونس)، و"بنات العام" للييس سالم (فرنسا/الجزائر).

كما تتمثل أفلام المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة في "الرجل الذي لا رأس له" لخوان سولانوس (فرنسا)، و"القطار السريع ليلا" لأورتز لوبز إيمانويل (إسبانيا)، و"خذيني إلى مكان آخر" لمارتين دي لوس سانتوس (إسبانيا)، و"كفى من قصص الحب" لستراتولا تيودوراتو (اليونان)، و"الرقصة الأبدية" لهيام عباس (فلسطين/فرنسا)، و"لا تتأوه أيها الصديق" لبيناففييل (إسبانيا).

وتتضمن فقرات المهرجان أيضا بانوراما للأفلام الطويلة والقصيرة واختيارات من الأفلام الطويلة والقصيرة وبرنامجا للفيلم الوثائقي وعروضا خاصة "أشباح هنري لاكلوا" لجاك ريشار (فرنسا) و"السور" لسيمون بيتون (فلسطين/فرنسا) بحضور المخرجين، وتكريما للمخرج المصري محمد خان والمخرج المغربي عبد القادر لقطع والممثل والمنتج الفرنسي هومبير بالزان.  وبخصوص "قسم استعادة" الذي يتمحور حول "شمال المغرب في مرآة السينما الكولونيالية الإسبانية" فإنه يدلل على وجود سينما كولونيالية إسبانية إلى جانب السينما الكولونيالية الفرنسية.

ويعرض هذا القسم، المنظم بشراكة مع المكتبة العامة والمحفوظات بتطوان والخزانة السينمائية بمدريد، أفلاما "تتيح لنا بالتأكيد إمكانية التعرف على بعض أولى صورنا في المتخيل السينمائي الإسباني وإمكانية تبين مصدر بعض الصور والمواقف النمطية التي ما زالت إلى الآن حاضرة في الإنتاجات السينمائية الغربية".

وتعرض في هذا الإطار الأفلام الطويلة "أغنية عائشة"1939 لفلوريان راي و"حكاية مغربية"1939 لإينريكي دومينكز رودينو وكارلوس فيرا و"الحركة"1941 لكارلوس أريفالو وكذا الأفلام القصيرة "الخيالة الخليفية" و"مدينة سيدي المنظري" و"مغرب السياحة" و"مدرسة الفنون والصنائع الأهلية" و"الربيع المدرسي بتطوان" و"أخوة إسبانية مغربية" و"المغرب العميق..كتب للجميع" و"المدينة المقدسة ليلا".  كما تنظم ندوة دولية حول "المدرسة والسينما" يترأسها السيد حبيب المالكي وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر المنظمة يومي26 و27 مارس بتعاون مع جامعة عبد المالك السعدي بتطوان والأكاديمية الجهوية لجهة طنجة / تطوان.

ويشارك في هذه الندوة كل من كريستين جوبي وعزوز بكاك وعلي سكاكي (فرنسا)، وخواكيم روماكيرا إي كوندول (إسبانيا)، وستافروس تاسابيس (اليونان)، وفيكتور عمار رودريكيز (إسبانيا)، ومحمد بنصالح (الجزائر)، وكمال بن وناس (تونس)، وباتريسيا بيسترس (هولندا)، ويوسف آيت حمو وحميد العيدوني (المغرب)، وميشيل كوتار (إيطاليا)، وكمال القليوبي (مصر)، وإيلي يازبك (اليونان).  كما تنظم تداريب لفائدة التلاميذ تهدف إلى "تمكين المشاركين من أدوات واستراتيجيات تجعلهم يتمثلون ويقتربون بشكل جيد من المحكيات الفيليمة" علما أن المدرسين والمفتشين سيمثلون بجان جاك بران، والطلبة بميشيل سيرسو، والتلاميذ بمحمد خير الدين.

وسينظم أيضا لقاءات مفتوحة ونقاشات مع المخرجين والنجوم وضيوف الشرف وتنظيم موائد مستديرة حول "السينما الكولونيالية" و"السينما الأندلسية" و"السينما والبيداغوجيا" و"مديح المقاومة" و"المرأة كما تراها الإبداعات السينمائية" و"السينما الوثائقية".

يشار إلى أن لجنة تحكيم الدورة12 تتشكل من المخرج أحمد المعنوني (المغرب)، والممثلة بوسي (مصر)، والمخرج موريسيو زاكارو (إيطاليا)، والممثلة كوكا إيسكريبانو (الأندلس / إسبانيا)، والناقد علي السكاكي (المغرب / فرنسا)، والموسيقي نصير شمة (العراق)، والمنتجة زينب أوزباتور (تركيا).  كما أن لجنة النقد تتشكل، فضلا عن ناقد سينمائي من المغرب، من أمير العمري (مصر)، وأومبرتو روسي (إيطاليا)، وماريا لوس كليمنت مسكارل (إسبانيا)، وميشيل سيرسو (فرنسا).

موقع "إيلاف" في 16 مارس 2005