شعار الموقع (Our Logo)

 

كتبوا في السينما

 

مقالات مختارة

اندريه تاركوفسكي: «المرآة» يعمق تساؤلات عن الحياة والموت

سكورسيزي: صورة الذات عبر مجنون السينما والجراثيم والطيران

امير كوستوريكا طفل السينما العالمية المشاغب

باب الشمس اختارته الـ التايم من أفضل‏10‏ أفلام علي مستوي العالم

جيهان نجيم فيلمها القادم عن جون كيري

بيدرو المودوفار.. كلمة ختام حياتنا لم تكتب بعد

 

 

 

 

 

الافلام الجديدة وجدت جمهورا غير مهتم بمحتواها

نور الشريف:

اسماعيلية رايح جاي سبب ازمة السينما المصرية

 

 

 

 

·         المخرج مجدي احمد يقول أن افلام السينما المصرية تأثرت بثقافة «التيك أواي» التي لا تحتاج لجهد او عناء في تحصيلها.  

القاهرة - اعتبر المخرج المصري مجدي احمد علي في ندوة عن اوضاع السينما المصرية ضمن البرنامج الثقافي المرافق للدورة 37 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب الاربعاء ان "افلام السينما المصرية التي انتجت في الفترة الاخيرة تأثرت الى حد كبير بثقافة التيك أواي".

وحمل علي مسؤولية الاوضاع التي ولت إليها السينما "المنتجين والفنانين سواء ممثلين أم مخرجين أم مؤلفين والجمهور الذي اصبح متأثرا بثقافة التيك اواي أي الثقافة السريعة التي لا تحتاج الى جهد او عناء في تحصيلها".

وتابع "ووصل الجمهور الى لحظة لا يملك فيها المشاركة حتى في التفكير فهو يدخل السينما كي يسترخي ويستمتع خاصة في ظل انتشار ظاهرة سينما المول التجاري او سينما التيك أواي ايضا".

وحمل المخرج مسؤولية ترسيخ هذه النمطية من السينما والجمهور لتجار السينما وكذلك المؤلفين والمخرجين الذين تأثروا بهذه الثقافة واستجابوا لها "بدلا من الوقوف في مواجهتها والعمل على ترسيخ دور السينما الثقافي الجاد الذي يسهم في تطوير المجتمع".

أما الفنان نور الشريف فاعتبر ان ازمة السينما بدأت مع الايرادات الضخمة التي حققها فيلم (اسماعيلية رايح جاي) وقال إنه "كان مقدمة لظهور موجة كبيرة من الافلام التي اندفعت بنفس الاتجاه بقصد تحقيق الارباح المادية فقط ودفعت هذه الموجة عددا كبيرا من المؤلفين والمخرجين الى حالة من الاكتئاب والتي اعتقد انها وقفت وراء موت كل من المخرجين حسين كمال وكمال الشيخ كمدا من الحالة التي اليها السينما".

وطالب نور الشريف "ببناء دور سينما درجة ثانية وثالثة لتخفيض اسعار التذاكر بعد ان اصبحت السينما دورا للاثرياء لا يتوقع ابناء الشعب اصحاب الدخل المحدود دخولها".

ولم تبتعد الكاتبة فتحية العسال عن ذلك مضيفة "اصبحت الافلام مجموعة من المشاهد المتراكمة فوق بعضها البعض دون وجود رابط يجمعها في تطور درامي للشخصية وللحدث فاصبح الفيلم مسطحا والحدث الذي يعالجه لا معنى له".

وانتقد الكاتب علاء الاسواني صاحب رواية "عمارة يعقوبيان" التي حولها كاتب السيناريو وحيد حامد الى فيلم يخرجه ابنه مروان "ابتعاد كتاب السينما والمخرجين عن الروايات الادبية المهمة". وحمل كتاب الرواية ايضا المسؤولية لانهم "لم يتطوروا في طريقة الحكي وفي عملهم القصصي بطريقة تسهل نقلها الى السينما وبالتالي ابتعدت السينما عن الرواية وبقي امامنا ما نراه الان في الوقت الذي كان فيه كتاب الرواية في الماضي يكتبون رواياتهم وعيونهم على السينما مثل نجيب محفوظ."

وفي ندوة ثانية عن الاصلاح والنهضة في السينما تحدث كاتب السيناريو وحيد حامد قائلا إن "الجمهور يقبل على موجة الافلام الاخيرة ويخرج ليحمل عليها ويشتمها بعد ان ضاع زمن السينما الجميل الذي علمنا حب وعشق السينما".

وعلل حامد أزمة السينما وتدهورها "بتدهور المسلسلات والدراما التلفزيونية فاصبحت لدينا الان مثل هذه الافلام الترفيهية اذا جاز لنا ان نطلق عليها اسم افلام وذلك لان السينما لا بد لها ان تقدم رسالة وفنا حقيقيا بعيدا عن الاسفاف والتدني في تقديم الموضوعات خصوصا في الكوميديا في الوقت الذي تضم فيه مكاتب كتاب السيناريو عشرات ان لم اقل مئات من السيناريوهات الجاهزة للتنفيذ دون ان تجدل لها فرصة للظهور على شاشات العرض".

وحمل القائمين على السينما المسئولية ضمنا في ظهور هذه الازمة "كونهم حولها الى سلعة استهلاكية وذلك بوضعها ضمن مواسم لدفع الناس لقضاء وقتهم في العطلة الصيفية في مواسم الاعياد".

موقع "ميدل إيست أنلاين" في 3 فبراير 2005

 

عملاق ترك بصمة مؤثرة في تاريخ السينما العالمية

لماذا رفض براندو دور العراب طويلا؟  

الأسطورة السينمائية الراحلة تردد كثيرا قبل قبول دور «العراب» خشية تمجيد المافيا.  

لوس انجليس - ذكرت مجلة "فانيتي فير" الاربعاء ان اسطورة السينما مارلون براندو، الذي رحل عن العالم في تموز/يوليو الماضي، رفض طويلا القيام بدور دون كورليوني في فيلم "غود فاذر" (العراب) الذي حصل عنه على جائزة اوسكار وذلك لانه كان يخشى ان يمجد المافيا.

وقال براندو لمساعدته اليس مارتشاك التي كانت تسعى الى اقناعه بقرائة كتاب ماريو بوتزو "انه عن المافيا. وانا لا اريد تمجيد المافيا" كما روى باد شولبرغ صديق براندو للمجلة.

وكانت اليس مارتشاك نجحت في اقناع ماريو بوتزو بان يقوم براندو بالدور الرئيسي وعملت طويلا على كسر مقاومة هذا النجم.

ويقول شولبرغ ان اليس مارتشاك ادركت ان مارلون براندو بدا شيئا فشيء يتقبل الفكرة متسائلا بعد قيامه برسم شارب "من اشبه؟".

الا ان مخرجي هوليوود كانوا يخشون من سمعته كرجل صعب المراس ومن التجرؤ على مطالبة واحد من اشهر فناني العالم بالخضوع لاختبار على الشاشة.

وكان الفيلم الذي اخرجه فرانسيس فورد كوبولا نجاحا كبيرا لمارلون براندو الذي حصل عنه على جائزة اوسكار ثانية. الا ان براندو ارسل لتلقي الجائزة امراة هندية اميركية مزعومة لم تكن سوى ممثلة من اصل اسباني للاحتجاج على الطريقة التي تعامل بها هوليوود سكان اميركا الاصليين.

وقد توفي مارلون براندو في الاول من تموز/يوليو 2004 اثر اصابته بتليف في الرئة عن 80 عاما في احد مستشفيات لوس انجليس.

الا انه سيعود الى الشاشة من خلال لعبة فيديو تمثل دون كورليوني ينتظر طرحها في الاسواق نهاية 2005.

موقع "ميدل إيست أنلاين"

3 فبراير 2005