جديد الموقع

كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما

 

 

التالي
السابق

كتبوا في السينما

سينما المقاومة في فلسطين

«الحس» للإيطالي فيسكونتي

يسري نصر الله: أفلامي بسيطة وشديدة الخصوصية

غودار: نحن أقرب إلى نقطة النهاية لأننا عاجزون عن الكلام

فيلمه الجديد "أريد خلعا" الرابع في ترتيب الإيرادات

أشرف عبدالباقي: لست ممثلاً كوميدياً

القاهرة - “الخليج”: حالة من السعادة يعيشها أشرف عبدالباقي في هذه الأيام بسبب النجاح النسبي لأحدث أفلامه “أريد خلعا” الذي عرض في موسم عيد الفطر الماضي، وبرغم أن الفيلم احتل المرتبة الرابعة بين أفلام الموسم، بعد أفلام “غاوي حب” و”درس خصوصي” و”بنات وسط البلد”، إلا أن أشرف سعيد به جدا ويرى أن فيلمه هذه المرة حقق نجاحا كبيرا من خلال رد فعل الجمهور وآراء النقاد. واستبعد ما يردده البعض حول أهمية اختيار موسم العرض أو حتى حجم الإيرادات التي يحققها الفيلم، والتي أصبحت في السنوات الأخيرة عند أغلب نجوم الجيل الحالي ومنتجي أفلامهم، المعيار الوحيد على نجاح الفيلم السينمائي من عدمه. التقينا بأشرف عبدالباقي حول فيلمه ومعايير نجاحه وأسئلة أخرى عديدة في هذا الحوار:

·         ماذا عن ردود الفعل تجاه فيلمك “أريد خلعا”؟

- ردود الفعل جيدة جدا وأنا سعيد بها جدا ويكفيني أن عددا كبيرا من النقاد أثنى على الفيلم وقال إنني بذلت مجهودا كبيرا في تصوير مشاهد الفيلم، لذلك أنا سعيد جدا والحمد لله لأن التوفيق في أي عمل من عند الله، ومن جانبنا بذلنا مجهودا كبيرا في التصوير واجتهدنا جميعا حتى نحقق هذا النجاح.

·     “أريد خلعا” يشهد التجربة المشتركة الأولى بينك وبين باقي فريق العمل في الفيلم وهم النجمة حلا شيحة والمنتج محمد العدل والمخرج احمد عواض فكيف كانت تجربتك في العمل؟

- هذا العمل استمتعت به جدا على كل المستويات ويكفي عملي مع منتج بقدر د. محمد العدل فهو فنان جميل ومنتج على قدر كبير من الثقافة الفنية التي تجعله دائما يبحث عن العمل الجيد الذي يحتوي على قيمة فنية عالية ويبحث أيضا عن العمل الناجح سواء ماديا أم فنيا، أما حلا شيحة فهي فنانة وزميلة على قدر كبير من الموهبة وكذلك المخرج احمد عواض، فهذا العمل لم نختلف فيه على أي من التفاصيل.

·         قدمت شخصية رجل متزمت يقهر زوجته فماذا كان شعورك بالشخصية؟

- كنت أرى أنها حقيقية واقعية جدا وموجودة في المجتمع بل ومنتشرة لذلك حاولت نقلها بشكل طبيعي جدا ولم اختلق أي تفاصيل غير موجودة في الواقع وكان الهدف البحث عن حل للمشكلة أكثر من أي شيء آخر لأن الفكرة أعجبتني جدا بمجرد القراءة الأولى لها، وكانت مناسبة جدا لموضوع الفيلم لأن العمل يتناول أول قضية بعد صدور قانون الخلع مباشرة وكيف يمكن للمرأة أن تفاجئ زوجها بأنها تطلب منه الخلع أو بمعنى أدق تقيم ضده دعوى قضائية مضمونها المطالبة بالخلع. والكارثة أن هذه الحالات موجودة في المجتمع ودائما ما نقرأ قصصهم في الجرائد اليومية ومن هنا حاولنا تقديم عمل حقيقي وواقعي ويبحث عن حل لمصائب وكوارث دائما ما تنتج عن المشكلات الاجتماعية الموجودة في الحياة.

·         هل حاولت تقليد طريقة كلام أو سلوكيات أي من الحالات التي لجأت إليها لرسم شكل الشخصية؟

- طريقة الحديث لم أقلد فيها أحدا لأنها في رأيي كانت ستأتي من إتقاني للشخصية لذلك لم اصطنع وقدمتها كما تخيلت وكما رأيت أنا ولكن كانت السلوكيات التي حاولت البحث فيها عن حالات حقيقية لرجال يتعاملون مع زوجاتهم بالأسلوب نفسه ويقهرونهن بشكل يفرض عليهن إما أن يتحملن من اجل أولادهن وعندما تفشل الواحدة منهن في تحمل ذلك تطلب الطلاق والآن يطلبن الخلع.

·     “أريد خلعا” عرض في موسم عيد الفطر وهو محدود في عدد أسابيع عرضه، ألم تواجهك مشكلة في ذلك خاصة أنه كانت لك تجربة من قبل في موسم عيد الفطر قبل الماضي مع فيلم “خالي من الكولسترول” الذي لم يحقق إيرادات؟

- أنا ممثل أقدم ما عليّ فقط وهو دراسة الشخصية وأداؤها بشكل جيد ثم متابعة العمل أما فكرة موعد العرض فهي خاصة بالمنتج وبالتأكيد سيفعل أقصى ما في وسعه للبحث عن موسم ملائم لعرض الفيلم وأيضا للبحث عن النجاح المادي للعمل. وأعتقد أن د. محمد العدل قادر على ذلك لأنه منتج كبير وله أفلام كثيرة من قبل إلى جانب أن العمل الجيد سيفرض نفسه وفيلم “خالي من الكولسترول” حقق نجاحا نقديا وأقل ما قيل عنه انه قيمة فنية عالية وهذا يكفينا.

·         معنى ذلك أنك لا تهتم بالإيرادات؟

- لا يهمني أن تحقق أفلامي إيرادات ضخمة من دون أن تترك أثراً لدى الجمهور بعد سنوات، إذ إن السينما تاريخ فلا يُعقل أن أقدم فيلماً لا يتذكره أحد بعد 10 سنوات مثلاً برغم تحقيقه لأرباح عالية أي أن العمل الفني لديه مقاييس متعددة بخلاف الإيرادات ولا يصح لي كفنان أن أقدم أي عمل لمجرد أن الهدف هو البحث عن الكسب المادي فقط وليست أكثر من ذلك ولكن العمل يقيّم بشكل عام والإيرادات جزء من الموضوع وليست كله.

·         لكن دائما ما يقيّم الممثل الكوميدي بمعيار شباك التذاكر والإيرادات ما تعليقك؟

- أرفض من يصفني أنني ممثل كوميدي فأنا ممثل أؤدي كل الأدوار الكوميدية وغيرها وهناك أعمال تشهد بذلك مثل أدواري في أفلام “ليه يا بنفسج” و”رومانتيكا” و”جبر الخواطر” ومؤخرا في “خالي من الكولسترول” و”أريد خلعا”. وفي التلفزيون قدمت المسلسل الدرامي “حضرة المحترم” منذ حوالي ثماني سنوات ومنذ فترة بسيطة قدمت مسلسل “ملاعيب شيحة” أي أنني منذ البداية وحتى الآن لم أقدم أعمالا كوميدية فقط ولكني اجمع دائما بين الكوميديا والتراجيديا والأهم بالنسبة لي تقديم عمل هادف وناجح أولا. واعتقد أن العمل الفني الناجح هو الذي تتوافر فيه هذه الشروط.

·         يقال انك اتجهت للتلفزيون عندما فشلت في منافسة نجوم السينما الحاليين؟

- التلفزيون في الوقت الحالي لا يستغني عنه أي فنان وإذا كنت ابتعدت عنه فترة بسبب انشغالي في السينما والمسرح فإنني عدت منذ عامين وقدمت في رمضان قبل الماضي مسلسل “يوميات زوج معاصر”. ومازلت أشاهده حتى الآن في عدد من القنوات الفضائية والعربية بل وأعيد عرضه على شاشة التلفزيون المصري أكثر من مرة. وهذا المسلسل حقق لي جماهيرية كبيرة. لأن حلقاته تدور في قالب كوميدي شيق وكان هذا حافزا لأن أقدم في رمضان الماضي مسلسل (ملاعيب شيحة) ولكني فوجئت بعدم عرضه على القنوات الرئيسية في التلفزيون مما أصابني بإحباط جعلني أكره الحديث عن عملي المقبل في رمضان لأنني تحدثت كثيراً عن “ملاعيب شيحة” حتى وقعت في ملعوب التلفزيون ولم يُعرض المسلسل على محطات التلفزيون. وفي رمضان الماضي عرض لي مسلسل “من غير ميعاد” على قناة دريم والحمد لله حقق نجاحا كبيرا خاصة أنه كان كوميديا وربما حققت النجاح نفسه في العام قبل الماضي من خلال مسلسل “يوميات زوج معاصر” وكان كوميديا أيضا وهذا ليس معناه أنني فشلت في منافسة نجوم السينما لأن نجاح العمل معناه أنني نجحت. وفي النهاية نتمنى أن يزيد الإنتاج السينمائي وأن يحقق الجميع نجاحا ماديا وفنيا عاليا لأن العملية السينمائية اختلفت في الفترة الأخيرة وتقريبا بعد عام 1996 بفيلم “إسماعيلية رايح جاي” وبدء إحراز الأفلام للعديد من الملايين التي نراها ونسمع عنها الآن لأن بهذا الفيلم ظهر محمد هنيدي ثم علاء ولي الدين وكريم عبدالعزيز ومحمد سعد وفي النهاية لو تابعنا الأمر بشكل جيد نرى أنه لا يوجد نجم حقق أعلى الإيرادات لمدة خمس سنوات كاملة متتالية وكل عام يظهر نجم جديد وهذا في صالحنا وصالح السينما بشكل عام وليس ضدها.

·         منذ فترة بدأت تصوير فيلم “صياد اليمام” وتوقف لفترة ولم تستأنف تصويره مرة أخرى.. لماذا؟

- الفيلم متوقف بسبب ظروف خاصة ببحث المنتج عن موعد تصوير مناسب وانتهينا من تصوير جميع المشاهد في مصر ولم يبق لنا سوى المشاهد الخاصة بالإسكندرية وحتى الآن لا أعرف موعد استئناف التصوير ويشاركني في بطولة هذا العمل علا غانم ودنيا عبدالعزيز.

عرض

أنا ممثل أقدم ما عليّ فقط، وهو دراسة الشخصية وأداؤها بشكل جيد ثم متابعة العمل أما فكرة موعد العرض فهي خاصة بالمنتج وبالتأكيد سيفعل أقصى ما في وسعه للبحث عن موسم ملائم لعرض الفيلم وأيضا للبحث عن النجاح المادي للعمل.

التلفزيون

التلفزيون في الوقت الحالي لا يستغني عنه أي فنان وإذا كنت ابتعدت عنه فترة بسبب انشغالي في السينما والمسرح فإنني عدت منذ عامين وقدمت في رمضان قبل الماضي مسلسل “يوميات زوج معاصر”.

الخليج الإماراتية في 8 ديسمبر 2005

في الثمانين ويستعد لتقديم مسرحيته الجديدة

آلان بليسون: أعشق السينما التي كانت

بيروت - هوفيك حبشيان:  

لا يزال الناقد والمخرج والممثل اللبناني - الفرنسي آلان بليسون يعمل كما لو كانت تجربته لا تزال في حاجة الى دلائل وبراهين تثبت جدارة هذا الرجل الذي ارتبط اسمه بالمسرح والسينما طوال نصف قرن، بدءاً من زمن الازدهار الذي عاشته بيروت قبل الحرب الى هذه الايام التي يسودها الطابع الاستهلاكي على الصعيدين الفني والابداعي. فبليسون الذي يقترب عمره من الثمانين عاماً، يعلن في هذا اللقاء عن استعداده لتقديم مسرحية جديدة، “لأن الخشبة وحدها قادرة على إشاعة روح البهجة في ارجاء عالمه الداخلي حيث يتعايشان الحلو والمر في تناغم يحسد عليه”. “الخليج” التقته وكان هذا الحوار:

·         ماذا عن المسرحية الجديدة التي تستعد لتقديمها؟

- في ابريل/ نيسان الماضي، قدّمت مسرحية لفيكتور هوجو، لأنني أحب النصوص الجميلة، وهذه السنة، سأحاول تجربة جديدة. انطلقت من مسرحية موجودة أصلاً وأعدت كتابة نصها من جديد. إنها مقتبسة من مسرحية الكاتب ارستوفان “ليزيستراتا” الذي كان الكاتب الهزلي الوحيد في اليونان القديمة، بينما الآخرون اكتفوا بمسرحيات جادة وتراجيدية، ووجدت ان هذه المسرحية تناسب تماماً الحقبة التي نعيش فيها، بعد اعادة كتابتها حيث حافظت على الطابع اليوناني في الديكور والملابس، ولكني ادخلت مواضيع حديثة الى الحوارات، مثل اسلحة الدمار الشامل، في لغة عصرية جداً.

·         ما سبب عدم اهتمامك بالسينما كما كان في السابق؟

- عندما كنت اعلّم السينما لطلابي في المعهد، كنت اقول لهم: انني متأكد من انني سأشاهد على الاقل فيلماً مهماً كل اسبوع او اسبوعين، أما الآن، فيجب ان ننتظر 3 او 4 اشهر لرؤية فيلم جيد. لم تعد السينما تهمني كثيراً. المسرح وحده يثير حماستي اليوم. بعد مسار فني طويل، اصبحتُ مشاهداً للسينما ولم اعد ناقداً. انتهى ذلك مع عملي في جريدة “Le Reveil” بعد توقفها عن الصدور، ثم توليت صفحة التلفزيون في صحيفة “لوريان لو جور” حتى السنة الماضية، وكنت أكتب عن الافلام القديمة وليس الحديثة، فلم يكن ذلك صعباً ومجبراً.

·         معروف انك لا تتبع “سياسة المؤلف” في تقويمك النقدي.

- أياً كان المخرج، هناك دائماً فيلم ما في مسيرته غير ناجح. على سبيل المثال، لا أحب “Eyes Wide Shut”، ومن العار ان يكون ستانلي كوبريك قد اخرج فيلماً كهذا، فهو دون مستوى افلامه السابقة. لكن لا احد يجرؤ على الاعتراف بذلك لأنه مخرج مهم. حتى برجمان لم يسلم من الخطوات الناقصة في “فيلموغرافيته”.

·         انت من اصل فرنسي، ما الذي حثك طوال حياتك على البقاء في لبنان الحافل بالازمات؟

- شاركت في التظاهرات كلها في لبنان. في 14 مارس/ آذار نزلت الى الشارع وقضيت 3 ساعات على الطريق لاعود الى منزلي. وخلال الحرب اللبنانية، بين عامي 1975 و،1990 لم اغادر لبنان وتعرضت للموت مراراً، وخرجت فقط عندما هدأت الاوضاع قليلاً. وأنا محظوظ بحيازتي الجنسية اللبنانية، وأحب هذا البلد وأكرهه في الوقت نفسه، وينتابني شعور العبثية، عندما أرى الحماقات والاخطاء التي تتكرر دوماً. السياسة في لبنان شبيهة بالافلام الامريكية: تبدأ بسيناريو فريد وتنتهي بكليشيه، هذا ما يغضبني، وقد عشت كل شيء في هذا البلد، من الخطف الى القذائف.

·         ما الامر الذي تجده في المسرح ولا تراه في الفنون الأخرى؟

- اتمتّع كثيراً في المسرح، لأنه يتيح لي الاتصال بالمتلقي، على عكس السينما حيث تفصلك الشاشة عما يحدث. أحب المسرح ودفء العلاقة مع الجمهور، وجميع الامور المرتبطة به، من انتظار في الصالة والممثلين الذين يدخلون، بالنسبة لي الآن متعتي الكبرى هي المسرح.

·         ما العيب الذي لا تتحمله عند الآخرين؟

- أتحمل جميع العيوب إلا الحماقة، لأنه عندما يريد شخص ما ايذاءك عن قصد، تعرف كيفية التعامل معه، لأنك تعرف انه شرير وينوي إيذاءك. ولكن عندما يؤذيك الأحمق، فإنك لا تعرف ما تفعله، لأنك لا تعلم في أي لحظة، سيلحق بك مكروهاً. هذا رهيب! لحسن الحظ لست محاطاً بمثل هؤلاء الناس.

·         ألا تسافر كثيراً؟

- كنت سعيداً وقت مكوثي في نيويورك، لكني لن أسافر هذه السنة، لأنها سنة سيئة مالياً، وعندما أسافر لا أحب التوفير. لا اريد الذهاب الى نيويورك لأكل الهمبرجر او النزول في فندق رخيص. سأشتاق الى امريكا. قد لا نحب بوش، ولكن لا يمكننا أن ننكر أنه البلد الذي يحدث فيه كل شيء، من السينما الى المسرح.

·         هل تفكر في التقاعد؟

- من غير العدل ان يجبر شخص ما على التقاعد عندما يبلغ عمراً معيناً. فهناك اشخاص في الثلاثين من العمر وتشعر وكأنهم عجزة والعكس صحيح. انها مسألة حيوية وروح، طالما يمكن لشخص ان يقدّم أمراً ما لا يجدر به ان يتقاعد. الشباب ليس بالمظهر بل بالنفسية. قبل اكثر من 20 عاماً، في فرنسا، دعاني شبّان لأذهب واسمعهم يعزفون في فرقة روك، وفوجئت بهم يتساءلون: “من سيهتم بنا عندما نبلغ سن التقاعد؟”، لم اصدّق انهم، في عمر ال،20 كانوا يفكرون في التقاعد، كيف يمكن التفكير في شأن كهذا عندما نكون شباباً؟ فالمستقبل كله امامنا. اعرف اشخاصاً متقدمين في السن، لا يزالون يستطيعون القيام بأمور كثيرة.

·         ممَ تخاف؟

- أخاف من الطريقة التي يتطور بها العالم. لحسن حظي ليس لدي اولاد، وإلا كنت سأقلق كثيراً على مستقبلهم، أما مستقبلي، فأصبح محدوداً. اشعر بأنني في المرحلة الاخيرة من حياتي. ما هذه الدنيا التي يقتل فيها الاشخاص بعضهم بعضاً لأسباب سخيفة؟ لا أتمنى ان يكون لدي اولاد في هذا العالم.

·         ألا تزال لديك احلام لم تحققها؟

- حلمي ان ألتقي الممثلة ميشال بفايفر التي أحبها كثيراً، لأنها استثنائية وموهوبة جداً، وهي من النساء اللواتي يؤثرن فيّ، لأنها انسانية جداً، لكونها أمّاً وزوجة وما يجدر بكل امرأة ان تكون.

·         نوادي السينما في ايامنا لم تعد كما كانت في ايامكم.

- نوادي السينما أصبحت في معظمها “مسخرة كلوب”. لا يُناقش الفيلم على العادة، بل يُعرض ثم يذهب كلٌّ في طريقه. لا أجد ان لذلك فائدة ما. سابقاً، كانت عروض نوادي السينما تُعدّ جيداً، قبل ان يدخل المشاهدون الصالة، ليعرفوا ما الذي سيشاهدونه. كان ذلك جدياً، والآن لم يعد العمل احترافياً، فأي شخص يمكنه ان ينشىء نادياً. لم يعد لذلك معنى كبير.

·         أما زلت تذهب الى السينما؟

- ما زلت اذهب كثيراً الى السينما، ويجب ان يكون الفيلم سيئاً جداً لكي اخرج منه بعد ربع ساعة، ومن النادر ان افعل ذلك. أخيراً، احببت كثيراً فيلم “مملكة الجنة” ووجدته رائعاً. ما اعجبني فيه انه لا ينحاز الى أحد والكل يُعامل بالطريقة نفسها، ففي الجهتين اشرار وطيبون. وجدت العمل متماسكاً وجاداً.

حلم

حلمي أن ألتقي الممثلة ميشال بفايفر التي أحبها كثيراً، لأنها استثنائية وموهوبة جداً

متعتي الكبرى

أحب المسرح ودفء العلاقة مع الجمهور، وجميع الأمور المرتبطة به، من انتظار في الصالة والممثلين الذين يدخلون، بالنسبة لي الآن، متعتي الكبرى هي المسرح.

الخليج الإماراتية في 8 ديسمبر 2005

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التالي
السابق
أعلى