جديد الموقع

كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما

 

 

التالي
السابق

كتبوا في السينما

سينما المقاومة في فلسطين

«الحس» للإيطالي فيسكونتي

يسري نصر الله: أفلامي بسيطة وشديدة الخصوصية

غودار: نحن أقرب إلى نقطة النهاية لأننا عاجزون عن الكلام

لاقى نجاحا ملحوظا في القاهرة

بانديراس وزيتا جونز يعيدان أمجاد الفرسان وينقذان أميركا

القاهرة ـ نهاد إبراهيم

من أفضل أنواع الأبطال الشعبيين الذي يصمدون في وجه الفناء بمنتهى القوة والصلابة، هو البطل الجامع بين المنظور المحلي والعالمي معا، ومن هذه النوعية يطل البطل زورو بقناعه وسيفه فيأخذ المشاهد إلى عالمه السحري الملىء بالمغامرات والحيل المرحة يستعرض فيها مواصفاته العقلية والجسمانية التي لا تقهر.

بعد النجاح الكبير فنيا وتجاريا للمخرج مارتن كامبل وفيلمه الجيد »قناع زورو« في العام 1998، يعود بعد سبع سنوات بالجزء الثاني من مغامرات بطله في جزء حاز على اعجاب النقاد وحقق ايرادات عالية على شباك التذاكر في العالم وفي مصر فلاقى نجاحا ملحوظا عند الجمهور المزدحم الذي أبدى تفاعلا حيا مع أحداث الفيلم خاصة المواقف الكوميدية والمغامرات على كثرتها.

سيناريو الجزء الثاني في فيلم »زورو« بالتشارك بين كورتزمان وروبرتو أوركي باختلاف عن الجزء الأول الذي طرح معالجة اختفاء البطل القديم (أنطوني هوبكنز) وظهور البطل الجديد (أنطونيو بانديراس) والمرور بكل مراحل تدريبه وتعليمه وتلقينه ثقافة الفكر قبل الفعل ليصل إلى نتيجة الانتصار التي لن يتقبل الشعب غيرها، ركز الجزء الثاني أحداثه في عام 1850 وحدد مساحة للقصة داخل كاليفورنيا،

حيث يكافح أهلها منذ زمن طويل للانضمام إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتصبح كاليفورنيا الولاية الحادية والثلاثين في هذه الدولة العظيمة ؛ هذا هو منتهى حلمهم العظيم للحصول على حريتهم والإحساس بمعنى الانتماء والأمان .. طرح الجزء الثاني معالجته السينمائية على أساس الجمع الوثيق المنطقى بين توجه القضايا الفردية والجمعية..

من هذا المنطلق افتتح الفيلم أحداثه بإعلان زورو عن قدراته العظيمة من خلال مطاردة طويلة نسبيا متعددة الأطراف، وكالعادة يقف كل الشعب مكتوف الأيدي منتظرين منقذهم الوحيد زورو، وتوقيع ميثاق حرية كاليفورنيا أصبح وشيكا ؛ إذن فقد انتفى مبرر وجود زورو بتحقق الهدف الكبير.

أما على المستوى الجمعي فقد اتخذ الصراع الدرامي أبعادا أخرى عندما جاء الخطر من عقليتين متضادتين، رغم اجتماعهما دون قصد للقضاء على زورو من باب المفارقة الساخرة.. أما العدو الأول منهم رجال المخابرات الأمريكية نفسها الذين يؤمنون تماما بانتهاء عصر زورو البالي،

واتفقوا مع زوجته إلينا بخططهم الأذكى وأسلحتهم الأقوى وعددهم الأوفر للقضاء على العدو الثاني بشرط إخفاء الأمر كله عن زورو حتى لو كان الثمن تحطيم حياتهما العائلية، وأقنعوها بالحصول على الطلاق الرسمى كى تسير خططهم الجبارة على ما يرام.

أما العدو الثاني فيتمثل في النبيل الفرنسى أرماند ( روفوس سويل ) الذي يود الزواج بإلينا، وهو قائد مجموعة منشقة من الفرسان القدماء تريد نسف كاليفورنيا ثم وجود الولايات المتحدة كلها حتى لا تصبح أكبر قوة في العالم، لأنهم الأحق بهذه السيادة المطلقة كما تقول أساطيرهم.

إذن فنحن في صراع أهداف ضد أهداف ومعتقدات أساطير أمام مثيلاتها، لتتشعب الصراعات هنا وهناك مما دعا المونتير ستيوارت بيرد ليسهم بعدة أدوار إيجابية طوال الوقت دون الخلل بأي خط على حدة، على مستوى أسلوب وتوقيت القطع ثم تحقيق الهدف البعيد في خلق السياق العام المميز للعمل حسب تعدد مراحل الصراع وتطوراتها..

قدم المخرج مارتن كامبل منهجا مرنا متغيرا في تناول المغامرات والكشف عن المفاجآت للحفاظ على جرعة التشويق وتفجير كوميديا الموقف والشخصية من خلال المفارقات المتوالية.. قسّم كامبل وحدة الكشف عن مفاجآت الكادر السينمائي على نحو متدرج حتى ينتزع أكبر قدر ممكن من الضحكات ويحتفظ بالإيقاع حيا طوال الوقت،

فأحيانا كان يصبر على كاميراته طويلا ولا يفتح الكادر على الناحية الأخرى إلا بعد التقاط ردود الأفعال الكوميديا على الشخصية، ثم ينتقل إلى ما يريد ليضيف تراكما على تراكم. وأحيانا كان مدير التصوير فيل مييو يترك الكادر فارغا ثم فجأة يملأه بمفاجآته الكوميدية التي تحتل مكانها في توقيت غير متوقع،

وأحيانا يضللنا كامبل ويثبت انتباهنا على رد فعل خاطىء من وجهة نظره الشخصية ثم يكشف لنا عن حقيقة الموقف فيضحك الجمهور في اتجاهين، وأحيانا كان يتنقل بمنتهى البساطة والدقة بين الشخصيات بالمنطق التقليدي الذي يتناسب مع اللحظة، مثل تنقله بين زورو وإلينا التي تمثل تمثيل الحب على أرماند في وجود زورو المختبىء فوقهما، يراقب غزل زوجته للآخر ويتوعددها صمتا بالعقاب المخيف الذي لن يحدث طبعا..

كما وظف المؤلف الموسيقى الكبير جيمس هورنر إيقاعات وآلات الموسيقى الإسبانية، واستعان بالجملة الموسيقية الشهيرة في الجزء الأول الدالة على ظهور زرور، وقدم عليها العديد من التنويعات المبدعة تعيش قلب اللحظة الدرامية تماما خاصة أدق لحظات انكسار زورو أمام زوجته ونفسه .

كما قدم المخرج واحدا من أهم أركان البنية الدرامية في توظيفه المضاد للعلامة المسيحية لتكون مصاحبة للأبطال والأشرار معا، والعبرة في مدى استيعاب كل منهم للمفهوم الديني حسب مبرراته وتركيبته وأهدافه .

» أسطورة زورو « فيلم يحمل خطابا فكريا سياسيا دعائيا صريحا للترويج لقيمة الولايات المتحدة بوصفها خلاصة حلم الشعوب لبلوغ الحرية، رغم محاولات الأعداء حرمانها أن تصبح سيدة العالم مع أنها تستحق هذه المكانة الرفيعة ؛ من وجهة نظر أصحاب الفيلم بالطبع ..؟!!

البيان الإماراتية في 8 ديسمبر 2005

شيخ الكار.. يحكي عن السينما

محمود حديد: أنا أقدم عارض سينمائي وثروتي لا تقدر

دمشق ـــ جمال آدم 

ينتمي العارض السوري محمود رشيد حديد إلى الجيل الأول والثاني في السينما السورية، وهو مولع بشراء آلات العرض السينمائية القديمة، وغالباً ما يواظب على زيارة الأسواق القديمة، في مدينة دمشق.

قاضياً معظم وقته وهو يبحث هنا وهناك عن آلات عرض سينمائية، أو بقايا منها، الأمر الذي جعل منه محترفاً في معرفة تصليح تلك المكنات وتاريخ صنعها وأين هي موجودة الآن.

وقد فاجأ محمود رشيد حديد السينمائيين العام الماضي بعثوره على آلة عرض سينمائية (9.5 مم) مع مجموعة أشرطة خاصة بها، مما جعل في لقيته غاية في الأهمية نظراً لندرة هذه الآلة في العالم.

وقد عرضت عليه بعض الدول الغربية مبالغ طائلة ــ على حد تعبيره ــ من أجل التخلي عن تلك الآلة إلا أنه أصر على أن تبقى بحوزته ككنز نادر يصعب التفريط به.

ألتقيناه إثر عرض لكنوزه السينمائية ــ كما يحلو له أن يقول عنها ــ في دمشق وقد قام أخيراً بعرض شامل وكامل لكل مقتنياته بعد ان كرّمه وزير الثقافة السوري في مهرجان دمشق السينمائي الأخير نظراً لأهمية ما قدمه للساحة السينمائية والفنية العربية.. وسجلنا معه الحوار التالي:

·         من قدمك للفن السابع وكيف تصف علاقتك مع السينما؟

ـ السينما عشقي، كنت ومازلت غير قادر على المساومة حول حبي لها ومنذ ان تبناني أستاذي نزيه الشهبندر بدأت أفهم لعبة السينما وأدهشتني الآلة التي تدور في الكواليس فتعرض الأبطال على شاشة بيضاء، صرت أسأل كيف يحدث هذا.. وما هو المسؤول عن العرض السينمائي كصناعة..؟

إلى ان جذبتني هذه الصناعة إليها جذباً، وصارت معظم اهتماماتي بالكاميرات وأشرطة التسجيل وأنواع آلات العرض.. والآن اتشرف بأنني أقدم عارض سينمائي في سوريا منذ العام 1965.

·         يقال ان لديك تسجيلات سينمائية وإذاعية نادرة.. ما هي نوعية هذه التسجيلات؟

ـ نعم لدي هذه التسجيلات، وأؤكد انه بحوزتي نسخة جيدة من الفيلم السوري »المتهم البريء« وهو أقدم الأفلام السورية ولا توجد نسخة واحدة منه إلا عندي والمفاجأة الثانية.

هي حوزتي على فيلم نادر جداً بعنوان »لمن تشرق الشمس« للأستاذ يوسف فهدة، وهذا الفيلم اللبناني السوري محروق وغير موجود إلا عندي كما أمتلك عشرة أفلام (9.5 مم) مع جهازي عرض أحدهما جيد جداً والآخر مستعمل..

وأمتلك أيضاً أندر الأجهزة الصوتية والتسجيلات النادرة لكبار الفنانين والسهرات الخاصة لمحمد عبدالوهاب، أم كلثوم، محمد عبدالمطلب، محمد فوزي، زفة عروس لفريد الأطرش وأخرى لعبد الوهاب، وهناك سهرات نادرة في بيت التابعي لدي موثقة بالكامل.

·         ما الذي دفعك لجمع هذه المعلومات والتسجيلات الأرشيفية؟

ـ لأنني أدركت منذ البداية ان خلف هذا الإنتاج جهود كبيرة يقف وراءها أشخاص كثر، فمن السهولة أن يضيع هذا الإنتاج بسرقة من دون أن يجد من يرعاه ويحفظه من التلف، لو انني منذ البدايات أغفلت جميع الآلات والتسجيلات الأرشيفية تلك، من كان سيجمعها؟

طبعاً لا أحد في الوقت الذي تحولت فيه هذه المحتويات إلى كنز بالنسبة لي، كنز بالنسبة لي لا يقدر بثمن، لأنه يستحيل علي بيعه حتى لو دُفعت لي به كنوز الدنيا بكاملها.

·         وهو كل ما لديك من آلات وتسجيلات صالحة للعمل؟

ـ صالحة مئة في المئة، وبالمناسبة قبل فترة قصيرة عرضت عليّ إحدى محطات الإذاعة الاستفادة من تلك التسجيلات، بأن تقتنيها وتبثها عبر قناتها، إلا أنني رفضت حالما شعرت بالبعد التجاري للقضية.

·         ما هي الآلة التي تمتلكها وسعدت جداً بالعثور عليها من بين كل تلك الآلات التي تعرضها؟

ـ سعدت جداً بعثوري على أول آلة عرض ناطقة دخلت سوريا وهي من نوع كومونت الفرنسية 1933، وقد أدهشني حصولي على عربة فارادي التي صنعت عام (1830) وفيها جرى تحريك الصورة لأول مرة في تاريخ السينما.

·         هل ساعدك أحد في مشروعك هذا، لاسيما أنه يحتاج إلى مبالغ كبيرة للاحتفاظ بهذه الآلات سواء بشرائها أو بصيانتها؟

ـ لم يساعدني أحد في البدايات، ولكن يد الأستاذ محمد الأحمد مدير عام مؤسسة السينما امتدت لتساعدني، وهذا الرجل أدرك ما لدي من قيمة وطنية فساعدني كثيراً، لاشك أن هوايتي هذه قد أخذت من نقود بيتي وعائلتي وحياتي، واستهلكت وقتاً طويلاً مني، ولكني لست نادماً، تحديداً عندما يجد سينمائي ما ضالته عندي بين هذه الآلات المعروضة.

·         لماذا يلقبونك بشيخ الكار؟

ـ يلقبونني بشيخ الكار لأنني بالعمر أكبر من عمل بالسينما في سوريا.

·         ولمن ستترك هذه المقتنيات بعد عمر طويل؟

ـ لقد أوصيت بها للبلد ولأي شخص يهتم بأن يكون لبلده تراث كهذا.

البيان الإماراتية في 8 ديسمبر 2005

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التالي
السابق
أعلى