جديد الموقع

كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما

 

 

التالي
السابق

كتبوا في السينما

سينما المقاومة في فلسطين

«الحس» للإيطالي فيسكونتي

يسري نصر الله: أفلامي بسيطة وشديدة الخصوصية

غودار: نحن أقرب إلى نقطة النهاية لأننا عاجزون عن الكلام

المخرج ليس ممثلا فاشلا

القاهرة - أحمد الجندي

هناك مقولة في عالم الأدب وهي ''ان كل ناقد أديب فاشل'' فهل تنطبق على عالم الفن؟ وهل كل مخرج ممثل فاشل؟ وبماذا نفسر هذا الميل لدى بعض مخرجي السينما الى التحول من خلف الكاميرا الى امامها من خلال الظهور في بعض مشاهد أفلامهم؟ وكيف يرى هؤلاء المخرجون هذه المشاهد التي يمثلونها ولماذا لم يسندوها الى ممثلين؟

يقول المخرج نادر جلال: اذا كان الناقد اديبا فاشلا فهذا لا ينطبق على المخرج السينمائي،لأن معنى ذلك ان كل المخرجين عندما فشلوا في التمثيل اتجهوا للاخراج، وان كل ممثل فاشل يمكنه ان يتحول الى الاخراج، وهذه المقولة أبعد ما تكون عن فن السينما ومهنة المخرج، لأن الإخراج موهبة مثل التمثيل بالاضافة الى انه دراسة·

ويضيف: ظهرت في بعض أفلامي أمام الكاميرا وجسدت بعض المشاهد لعل اشهرها فيلم ''مهمة في تل ابيب'' و''واحدة بواحدة'' وفي الفيلم الأخير جسدت شخصية مخرج اعلانات في مشهدين· وفي الفيلم الأول جسدت شخصية مناضل فلسطيني يعيش في أوروبا، وظهوري في هذه الافلام لا يعني انني لم اجد من يجسدها، أوأن لدي رغبة في التمثيل، فلو كنت احب التمثيل وكان هوايتي وموهبتي له لاتجهت اليه والطريق أمامي كان ممهدا· لكنني فضلت الاخراج لانه المهنة التي أحبها وأدائي لهذه المشاهد ليس له سبب معين· المخرج خيري بشارة لم يكتف بالظهور كممثل في بعض افلامه بل ظهر كممثل في افلام مخرجين آخرين اهمهم الراحل عاطف الطيب ومحمد خان ومن اشهر افلام خيري كممثل فيلم ''زوجة رجل مهم'' حيث ظهر في عدة مشاهد ويقول: ظهوري في هذه المشاهد كان قاصرا على أفلام صديقي عاطف الطيب ومحمد خان وكان نوعا من المجاملة وليس نوعا من استعراض العضلات لاثبت قدرتي على الأداء التمثيلي ولا لكي اؤكد ان المخرج قادر على الأداء التمثيلي· ويضيف: ظهوري في بعض المشاهد يعبر عن حبي لفن السينما· فكما أحب الوقوف خلف كاميراتها أحب أيضا الظهورلدقائق على شاشتها، فأنا عاشق للسينما، واحب اللعب على جميع أدواتها فأحيانا اضع نفسي مكان المصور وفي بعض الأحيان أضع اللمسات الأخيرة لمكياج الممثل أو لملابسه واتواجد على ''المافيولا'' في غرفة المونتاج·

توفير

ويقول المخرج مدحت السباعي: ادائي لمشاهد قليلة كممثل في أفلامي نوع من التوفير للمنتج ، حيث أحاول أن أوفر أجر ممثل ثانوي أو كومبارس وألعب هذه المشاهد، وليس في الأمر حب للظهور· فالمخرج الحقيقي هو الذي يحب مهنته ويدرك ان مكانه الحقيقي خلف الكاميرا لا أمامها، وهناك من يجمع بين التمثيل والاخراج لأن لديه الموهبتين·

ويرى المخرج شريف عرفة ان ظهور المخرج على الشاشة من خلال مشهد أو مشهدين في افلامه أو افلام اصدقائه أمر عادي وقديم وليس بدعة، فالمخرج العالمي ''هتشكوك'' كان له دائما مشهد صامت يظهر فيه في كل افلامه وعدد كبير من مخرجي السينما في العالم يفعلون ذلك والبعض يرى ذلك نوعا من التوقيع أو الامضاء على فيلمه· ويضيف: ظهوري في بعض المشاهد لا يعني انني اريد ان اثبت قدراتي كممثل لأن المشاهد التي ظهرت فيها محدودة ولا تحتاج الى جهد في الأداء ففي احدى المرات ظهرت في دور طبيب قال جملتي حوار، وكان من الممكن ان استعين بطبيب حقيقي من المستشفى الذي كنا نصور فيه ليؤدي المشهد لأنه لا يحتاج عبقرية· ويؤكد شريف عرفة انه يفضل الوقوف خلف الكاميرا كمخرج لأنه عاشق لهذه المهنة ولو استهوته مهنة التمثيل ووجد لديه موهبتها لشق طريقة كممثل لكن مهنة الاخراج اختارته واختارها· ويقول المخرج على عبدالخالق: لا نقارن بين مهنتي التمثيل والإخراج ولا يوجد تنافس بينهما ولو كان كل مخرج مجرد ممثل فاشل لتحول الأمر الى كارثة لأن كل المخرجين سيكونون كارهين للممثل الذي نجح فيما فشلوا فيه· والمقولة بعيدة تماما عن عالم السينما، لأن الممثل والمخرج يشكلان وحدة واحدة ولا غنى لأي منهما عن الآخر فإذا كان الممثل يقف أمام الكاميرا ويقع عليه عبء توصيل الحدوته للمشاهد فالمخرج هو المايسترو الذي يمسك بيديه كل الخيوط في العملية السينمائية· ويضيف: ظهوري في بعض المشاهد القليلة في أفلامي ليس له دلالة معينة ولا أهدف به للفت النظر الى موهبتي في التمثيل لانها مشاهد خاطفة لا تحتاج الى قدرة في الأداء· ففي فيلم ''الكيف'' ظهرت في مشهد ختام الفيلم في تاكسي مع الفنان الراحل علي الشريف، وهو مشهد مهم للغاية يلخص فكرة الفيلم وخشيت اذا اسندت المشهد لكومبارس أو لممثل ثانوي ألا يظهر المشهد كما اريد ففضلت ان أؤدية، ليكون بمثابة توقيعي على هذا الفيلم الذي اعتز به· ويقول المخرج عمر عبدالعزيز: ليس صحيحا ايضا ان الممثل مخرج فاشل لم يستطع ان يكون مخرجا جيدا، ولا يملك موهبة الأخراج فإتجه الى التمثيل، والمخرج لو كان ممثلا فاشلا فسيكون ايضا مخرجا فاشلا، لأن المخرج اذا كان من صميم عمله ان يكون ملما بكل فروع العملية السينمائية مثل المونتاج والتصوير وهندسة الصوت والمكياج والأنتاج والمكساج فلابد ان يكون ملما ايضا بالتمثيل، ولا اقصد ان يكون ممثلا بل لابد ان تكون لديه قدرة على الأداء تمكنه من ان يشرح المشاهد لممثليه قبل التصوير· واضاف: المخرج الراحل حسين كمال كان موهوبا في التمثيل وكان يؤدي بشكل رائع كل ادوار الفيلم لممثليه في البلاتو قبل التصوير، وكانت هذه طريقته في توصيل رؤيته لكنه لم يفكر في ان يكون ممثلا رغم ان الكثيرين كانوا يرون فيه ممثلا وموهبة وقدرة على الاداء أما مكانته كمخرج فلا يختلف عليها اثنان· والمخرج يوسف شاهين يؤدي كل المشاهد أمام الممثلين قبل تصويرها ويعيد اكثر من مرة اذا لم يؤد الممثل مثله والكل يعرف قدرة يوسف شاهين على الاداء التمثيلي لانه ظهر كبطل في عدد من افلامه· ورغم ذلك هو يصنف كأهم مخرج في تاريخ السينما المصرية· أما المخرج سعيد حامد فيقول: ظهوري في مشهد أو مشهدين على الشاشة في افلامي أو افلام اصدقائي المخرجين لا يمثل أي نوع من الرغبة في التمثيل· وظهور أي مخرج لهذه المدة البسيطة على الشاشة في افلامه او افلام لاصدقائه مجرد مجاملة·

ويضيف: اظهر في افلام الآخرين مجاملة لاصدقائي واظهر في افلامي مجاملة لفريق العمل من ممثلين أو فنيين لان العمل السينمائي جماعي وبه روح الفريق، ولابد من مجاملة بعضنا حتى نخرج أفضل ما لدينا واذا كان هناك من يجمع بين التمثيل والاخراج وحقق نجاحا في الجانبين فهذا الأمر هو قدرات وميول مثلما يكون هناك اديب ناجح وهو في نفس الوقت ناقد ناجح، لكنها حالات استثنائية، وليس كل ممثل جيد يمكنه ان يكون مخرجا جيدا وليس كل مخرج جيد هو في الاساس ممثل جيد· ويقول المخرج د· سمير سيف: الظهور لدقائق في مشهد أو اثنين لا أفضله لنفسي لكني لا اعترض على قيام الزملاء من المخرجين به، وليس في الأمر ما يعيب، فالكثير من كبار مخرجي العالم يفعلون ذلك في معظم افلامهم ولم يفسر احد هذا الظهور على انه ناتج عن رغبة في التمثيل والأمر لا يتعدى المجاملة اذا كان الظهور في فيلم لمخرج زميل أو صديق· واذا ظهر المخرج مؤديا لمشهد في أحد أفلامه فهو نوع من الاعتزاز بفيلمه أو التوقيع عليه مثلما يوقع المخرج رأفت الميهي كتابة باسمه في ختام تتر النهاية لكل افلامه· وأوضح أن: هناك فرقا بين العمل الادبي والعمل السينمائي والأول عمل فردي حيث يصنع الاديب روايته أو قصيدته أو قصته بمفرده، أما في السينما فالمخرج بمفرده لن يصنع شيئا فالسينما عمل جماعي وروح الفريق شرط اساسي لنجاحها·

الإتحاد الإماراتية في 8 ديسمبر 2005

سميرة أحمد··· موجوعة بالحنين

القاهرة- جميل حسن:  

هذه الرائحة التي يفوح عبيرها ليملأ المكان، لم يكن مصدرها عطر باريسي لكنه عبق الماضي الجميل الذي أستنشقه عطرا، وأحلق وأنا جالس بجوارها في الماضي البعيد فأرى ''الخرساء'' وقد توحدت معها وأرى''الشيماء'' وقد ارتدت ثوبها الأبيض تتدخل لتطلب العفو عمن أساء اليها، وهكذا تحمل سميرة أحمد بين سنوات عمرها أجمل الأعمال الفنية، وأراها تستجيب لتعليمات المخرج وكأنها وجه جديد يخشى الفشل بسبب الرعب من طلته الأولى على الشاشة· وتاريخها الطويل هو مصدر خوفها وقلقها، وتقول:'' عندما تتقدم السن بالفنان ويشعر بان الجمهور يثق به يتملكه الخوف وهو يقدم على تجربة جديدة ربما الخوف من الفشل او الخوف من تحول ذوق الجمهور وكلما حقق الفنان نجاحا تضاعف خوفه من الا يحافظ على هذا النجاح·''

خطواتها في الدراما التليفزيونية ثابتة ومنتظمة، وتحرص على تقديم عمل كل عام أوعامين، وهذا يكفي حتى لا يشعر الجمهور بالملل، وحتى تقدم جديدا يجد نفسه فيه ، فالدراما لديها انعكاس للواقع الذي يعيشه الناس، وإذا لم يجد المشاهد نفسه في العمل فسوف ينصرف عنه·

أسامة أنور عكاشة

وتبررالفنانة سميرة أحمد حرصها على التعامل مع الكاتب والمؤلف الشهيراسامة أنور عكاشة قائلة:''لا اتعامل مع مؤلف بعينه، لكني اتعامل مع نص جيد اضعف امامه، وأجد نفسي فيه، وأسامة انورعكاشة واحد من أهم كتاب الدراما التليفزيونية، وأجد في أعماله الشيء الذي ابحث عنه، وأعتقد انه يراني أمامه عندما يكتب شخصية تشبهني، حتى أنه يبادر بالاتصال بي ويطلب مني قراءة السيناريو، لذلك أجد نفسي في اوراقه، ويجدني هو على اوراقه·

وتضيف:'' تعاونت معه في ثلاثة أعمال فقط ، وهذا العدد القليل لا يعني انني احتكرت كتاباته، فلو لم يرعكاشة نصه مناسبا لي ما طلب مني قراءته،ولو لم اجد نفسي في عمل له ما قبلته، والدليل انني تعاونت العام الماضي مع المؤلف مجدي صابر، والنص هوالذي يتحكم في، ولن أفرض نفسي على كاتب، ولن يفرض كاتب نفسه عليّ·

وتدافع عن تفصيل الشخصيلت الدرامية عليها ،أو أنها تظهرفي الدراما مثالية أكثر من اللازم قائلة:'' مهمة الدراما أن تقدم النموذج الجيد الذي يحتذي به الناس، فالدراما تعلم السلوكيات الجيدة حتى يتلافى الناس الأخطاء كما ان الشخصيات التي أجسدها ليست خيالية فهي موجودة في الواقع، لذلك يصدقها الناس وتعلق في أذهانهم فترة طويلة''·

أين من السينما؟

عن غيابها عن السينما، وحنينها الجارف اليها تقول سميرة أحمد:''لا انكر حنيني الجارف الى السينما لكني في حاجة الى سيناريو جيد، فمن غيرالمعقول ان أغيب عن السينما كل هذه السنوات واعود لمجرد العودة ،ولست في حاجة الى انتشارأوتأكيد اسمي في الساحة، لقد وصلت الى سن لا تسمح لي بوضع اسمي على فيلم لست مقتنعه به، ولن أعود الا اذا وجدت العمل المناسب،وأي فنان يسعد عندما يجد نصا جيدا وسأكون أسعد اذا وجدت النص الذي يعيدني لجمهور السينما الذي غبت عنه فترة طويلة وأتمنى أن يقدم لي مؤلف بصرف النظر عن اسمه عملا متميزا،فأغلب النجوم اتجهوا للشاشة الصغيرة لأنهم لم يجدوا ما يناسبهم في السينما، وهذا ليس عيبا، والمهم هو العمل الجيد الذي يحقق اضافة للجمهوروالممثل بصرف النظرعن النافذة التي يقدم من خلالها، لكن يظل للسينما بريقها لأنها الأطول عمرا، والجمهور يشاهد الفيلم الجيد عشرات المرات وهكذا كانت افلام جيلي''·

وتثني الفنانة سميرة أحمد على الجيل السينمائي الجديد وترى أن هناك العديد من الشباب لديهم موهبة وشاهدت أفلاما جيدة لهم، لكن هناك أعمالا من الممكن ان تسيء للفن والعمل الجيد عمره أطول والجمهور حتى لو تفاعل مع فيلم رديء فلن يقوى على مشاهدته مرتين·

''أحلام في البوابة''

وعن تعاونها مع المخرج السوري هيثم حقي في''أحلام في البوابة''الذي عرض في رمضان الماضي، تقول:'' هيثم حقي مخرج متمكن ويستخدم مفردات قريبة من مفردات السينما، ولا فرق بين مخرج مصري وآخر سوري، والفترة الأخيرة شهدت تعاونا فنيا بين العديد من الفنانين العرب على مستوى التمثيل اوالاخراج او الكتابة أوحتى التصوير، وعشت احساس وأجواء السينما اثناء تصوير العمل بسبب الصورة التي يحرص المخرج هيثم حقي على تقديمها فالرجل يعمل بأسلوب سينمائي، وهذا يشعربه كل من عمل في السينما، وقد اكد ذلك كل المشاركين في المسلسل والجمهور سيرى صورة مختلفة تماما عن الصورة التليفزيونية التي اعتادها·وهو لديه من الخبرة مما يؤهله لاختيارالممثل المناسب للدور لكنني ساهمت في دعم رأيه الخاص ببعض الفنانين الذين رأيتهم مناسبين للأدوار''·

الإتحاد الإماراتية في 8 ديسمبر 2005

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التالي
السابق
أعلى