فيلم (دنيا) لجوسلين صعب
القاهرة - ناجح حسن |
صراخ وتبادل اتهامات شهدتها لحظات ما بعد عرض الفيلم المصري اللبناني الفرنسي المشترك دنيا لمخرجته جوسلين صعب والذي قام ببطولته كل من حنان الترك ومحمد منير، فالفيلم الذي سبقته حملة دعاية مكثفة تحكي جوانب من معاناة انتاجه التي استمرت خمس سنوات، وانسحابات متتالية من فريق عمله الاصلي نظراً لجرأته في طرح موضوع لم يسبق للسينما المصرية ان حاكته في افلامها العديدة وارتكز على بناء درامي يتراوح ما بين الغوص في عالم البسطاء من المصريين داخل اسواقهم وحاراتهم الشعبية في اطراف المدينة او في قاعها والانطلاق منها الى صوب اقصى الصعيد المصري حيث يجري فيها ممارسات وسلوكيات موروثة عن انتزاع الرغبة من الاناث عبر اجراء عمليات الختان، مثل هذا الموضوع فجر المسكوت منه وجعل حضور الصالة التي تعرض الفيلم في واحد من اقسام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي لا زال يواصل فعالياته ينقسم ما بين مؤيد للصورة التي انتهى عندها الفيلم وهناك من ظل يلعن ويشتم التمويل الاجنبي للافلام التي تسيء لسمعة مصر بيد ان المخرجة وطاقم الفريق التمثيلي تصدوا الى مثل هذه الاتهامات وبذلوا جهداً مضاعفات في التوضي حيناً والتأكيد حيناً آخر بأن غايتهم هي مصلحة الانسان المصري والارتقاء به الى نضج كاف بالتفكير والتحليل العلمي، وبالتالي تقديم فيلم ممتع يتكيء على موروث عربي حضاري مليء بالبهجة والشغف تبذل اوساط الثقافة العالمية على تكريسه، فالمخرجة كانت قد وضعت اشعار الحب والغزل البريء، والحان شعراء التصوف الاسلامي في لب احداثه واضافت فوق هذا كله عنصر الرقص التعبيري في مزيج مع الرقص الشرقي وممارسته داخل البيوتات المصرية في تفاصيل حياتها اليومية، من خلال تلك الفتاة حنان الترك المليئة بالتمرد على واقعها الصعب والقاسي والطامحة الى فوز بمسابقة رقص وهي التي سبقتها والدتها الراقصة الشرقية الى هذا المجال والتي تقاعدت من الرقص واتجهت لتعمل سائقة تكسي في شوارع مصر، تلك الفتاة تخفي حزناً مكبوتاً يقف وراء جرأتها التي نهلت من التعليم الجامعي وتأثرت بأحد اساتذتها والذي ادت افكاره التنويرية الى فقدان بصره بعد اعتداء جماعة من المتطرفين والرافضين لافكاره، ويخضع الى تدريب قاس في ايجاد حالة من البصيرة، ينجح فيها مدرب الرقص بالهامه التعامل مع حالته والانفتاح على الامل والشعور بما يجري حوله من تداعيات الحياة وجمالياتها. فيلم دنيا ادى فيه ابطاله ادواراً جريئة بالفعل يحسب لبطلته حنان الترك تنويعها في المشاهد الدرامية والرقص وحركة الجسد، لكن المخرجة فشلت في تحاشي الوقوع في فخ النظرة الاستشراقية. وكان المهرجان انطلق بعرض الفيلم الصيني منزل الخناجرة الطائرة، الدورة التاسعة والعشرين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي والتي تستمر لغاية يوم الجمعة المقبل، وتشتمل دورة هذه السنة على جملة من عروض الافلام العربية والدولية الموزعة في اقسام المهرجان العديدة واغلبها من النتاج الحديث حيث تشارك للمرة الاولى افلام روائية طويلة من بلدان مثل:فيلم حلم للاماراتي هاني الشيباني، ويوم في صنعاء القديمة لليمني بدر بن جرسي، وفيلم احلام للعراقي محمد الدراجي، ومن مصر هناك فيلم ليلة سقوط بغداد لمحمد امين، واضافة الى افلام عربية وعالمية واخرى تغيب فيها السينما الاميركية عن المسابقة لكنها تتواجد في عروض موازية. وتتنافس على جوائز الهرم الذهبي افلام: وقت جمع الحجارة للروسي كارلين اريلكس واضرار لاحقةللالماني الجنسية سمير نصر وام لي للفنلندي كلاروس هاروس، والفيلم الهندي باسم الله لجايا راج، ومن ايران جيلانة لراكشان بني اعتماد وتتضمن افلام المسابقة ايضا على افلام اخرى من المجر على طريقة الفيلم الاميركي بوني وكلايد لسيدني لوميت الذي حققه في الستينات من القرن الماضي، والفيلم الصيني قمر ساطع، وفيلم من اليابان يحمل عنوان ادان لشو اكواتي وباب النجوم السبعة للايطالي باسكوميتسلي وحضور كثيف للسينما الفرنسية والايطالية في اقسام مهرجان المهرجانات وقسم العروض الموازية. ويكرم المهرجان مجموعة من الاسماء اللامعة مثل المخرج العالمي الراحل مصطفى العقاد الذي حضرت زوجته لمثل هذه الاحتفاء والتكريم، وهناك تكريم للمخرج الفلسطيني هاني ابو اسعد صانع افلام الجنة الآن، زواج رنا، فورد ترانزيت واحتفاء باسماء عربية عملت بالسينما العالمية مثل المخرج يوسف شاهين، ونادر اتاسي، والسويسري سمير جمال، وسعيد طغماوي وبشير بو شارب واخرين. وقع اختيار ادارة المهرجان على تشكيل هيئة تحكيم للمسابقة الدولية على اسماء مصرية وعالمية يرأسها الصيني هاي بيغ وذلك تكريما واحتفاء بالسينما الصينية بمناسبة مرور قرن من الزمان على تأسيسها وفي التحكيم ايضا اسماء مثل:يسرى نصر الله، والممثل جميل راتب وكاتب السيناريو وحيد حامد والممثلة اليونانية تالين اجريد والممثلة الروسية تسيفلانا تشيكوفا والممثلة اللبنانية كارمن ليس يذكر ان السينما اللبنانية تبرز في هذه الدورة باكثر من عمل لمخرجين ومخرجات مثل:زياد دويري، جان شمعون، عمر فؤاد نعيم، جوزيف فارس وجوسلين صعب، وسمير جني الاشقر، واسد فولد كار وتغيب رندة الشهال(!). الرأي الأردنية في 5 ديسمبر 2005
عقب عرضه الأول فى مهرجان القاهرة السينمائي: أبطال فيلم "دنيا" يتعرضون لإنتقادات حادّة القاهرة - العرب اونلاين - وكالات: تحول المؤتمر الصحفى الذى عرض عقب عرض الفيلم السينمائى "دنيا" على هامش مهرجان القاهرة السينمائى مساء أمس إلى هجوم حاد على مشاهد العرى والفقر التى يتضمنها، علاوة على توجيه اللّوم لمخرجته وأبطاله "محمد منير وحنان ترك وعايدة رياض وفتحى عبد الوهاب"، بسبب المستوى السيئ للفيلم الذى بدا واضحا فى عدم ترابط أفكاره. وهاجم عدد من الصحفيين والنقاد بشدة مخرجة الفيلم اللبنانية جوسلين صعب بسبب تعرض الفيلم لقضايا تدخل ضمن ما يوصف بـ "المسكوت عنه" فى المجتمع المصرى مثل ختان الاناث والحرية الجنسية إضافة إلى اظهار الفيلم عدد كبير من المناطق العشوائية وغير النظيفة التى تعطى انطباعا سيئا عن الشارع المصري. ودافعت بطلة الفيلم حنان ترك عن المخرجة قائلة إن كل هذا الهجوم سببه كونها لبنانية وأنه لو قدم مخرج مصرى الفيلم لما هاجمه أحد. وأضافت حنان أن المشاركين فى الفيلم جميعا حريصون على صورة مصر ثم قالت وهى تغالب دموعها إن سمعة مصر أكبر بكثير من أى شخص مهما كان اسمه. أما المخرجة جوسلين صعب فاستنكرت الهجوم على الفيلم وقالت إنه تم تصنيفه ضمن أفضل 16 فيلما سينمائيا أنتجت فى عام 2004 من بين ألف فيلم تم تقييمها وأنه عندما شارك فى مهرجان مونتريال السينمائى أكد لها المصريون المقيمون هناك أنه يقدم الحياة المصرية بشكل متميز. وبينما أصرت جوسلين على أن القضية الاساسية التى يناقشها فيلمها هى ختان الاناث الذى يعتبر ظاهرة معروفة ومنتشرة فى مصر والقارة الافريقية كلها، عادت مجددا لتؤكد أن الختان أحد نقاط الدراما فى الفيلم وليست الموضوع الرئيسي. لكن الهجوم والاتهامات اتخذت منحى آخر بعد أن اتهمت جوسلين الموجودين بالجهل وأنهم لا يتابعون السينما العالمية وما تقدمه من أفكار وقضايا، مشيرة إلى أن الجمهور المصرى ليس معتادا على الافلام النسائية خاصة عندما تسند إليهن البطولة والاخراج مما يجعله يرفض مناقشة تلك الموضوعات الشائكة. وامتد الهجوم ليشمل المسؤولة عن منصة المؤتمر الناقدة خيرية البشلاوى التى قالت إن الفيلم غير مترابط وأن موضوعه ليس سبب نجاحه بقدر مشاركة عناصر جيدة فى بطولته ليبدأ صراع واضح على ادارة المؤتمر الصحفى بينها وبين المخرجة التى حاولت أن تدفع صديقاتها وأصدقائها للاشادة بالفيلم وسط سخط الحاضرين. موقع "العرب أنلاين" في 4 ديسمبر 2005
حنان تصرخ ضد الختان والنقاد .."خنقتم" فرحتي كتبت سحر صلاح الدين و نادر أحمد: أعربت الفنانة حنان ترك عن حزنها واستيائها من هجوم عدد من الصحفيين علي فيلمها السينمائي الجديد "دنيا" وسالت دموعها وهي تؤكد أن هذا الفيلم من أفضل أفلامها في الفترة الأخيرة واعتبرت دورها صرخة لكل فتاة أو امرأة مصرية تعرضت للختان.. وقالت للحاضرين في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب عرض الفيلم: انتم خنقتم فرحتي.. لأنني عملت هذا الفيلم لكل بنت مصرية ختنت. وقد عرض الفيلم علي هامش المهرجان بسبب عرضه السابق في مهرجان مونتريال.. ولأهميته ومناقشته قضية "ختان الفتيات" في مصر والدول العربية قام الشوباشي بتكريم نجوم الفيلم محمد منير وحنان ترك وفتحي عبدالوهاب ومخرجته اللبنانية الفرنسية الجنسية جوسلين صعب في حضور أبطال الفيلم عايدة رياض وخالد الصاوي ومي وعزيزة راشد ووليد عوني.. وقالت المخرجة جوسلين: كان حلمي تصوير فيلم في مصر وناضلت 15 عاما من أجل تحقيق الأمنية ولأنني أدافع عن حقوق الانسان في كل مكان وحقوق المرأة بصفة خاصة.. وقد نال اعجاب المصريين الذين شاهدوه في مونتريال.. * وتحدث الفنان محمد منير أمام المعترضين فقال: أنا نشأت في موطن المشكلة.. بجنوب مصر.. ومعروف ان قضية الختان مثارة هناك.. ولكن لم نسمع ان هذا الختان أتعبنا في حياتنا وغالبيتنا العظمي لم يشعروا به لأنه يحدث في سنوات مبكرة للفتاة والفيلم أشاهده لأول مرة مع الحاضرين وقد نختلف أو نتفق علي هذه التحفة.. ولكن الأخطر ختان العقول. وانتهت الندوة بين فريقين مؤيد ومعارض.. حيث يري المدافعون عنه أنه يساهم في حملة الدفاع عن المرأة.. وان رجال السياحة في مصر يطالبون بعرضه في الأماكن السياحية لواقعيته وأنه خط جديد في حل مشاكلنا بينما يري المعارضون أن الفيلم ناقش قضية تسيء لسمعة مصر.. كما أنه به مشاهد جنسية وعارية عديدة.. وان المخرجة اهتمت بقاع المجتمع وعشوائياته. أزمة الدخول وحدثت أزمة وفوضي كبيرة أثناء دخول الضيوف والنقاد والصحفيين لمشاهدة الفيلم حيث أوقفت ادارة السينما الجمهور خارج بوابة الدخول فترة طويلة ازدحم خلالها الحضور.. مما أحدث جمهرة لم تكن في الحسبان أدت الي تدافع الجمهور علي البوابة ووقوع البعض علي الأرض فأمر شريف الشوباشي رئيس المهرجان بالسماح للجميع بالدخول وفي داخل قاعة العرض حدثت أزمة أخري حيث اتضح ان ادارة السينما قامت ببيع تذاكر الفيلم للجمهور العادي والذين لم يجدوا مقاعدهم والتي استولي عليها أصحاب الدعوات! الجمهورية المصرية في 6 ديسمبر 2005 |
دنيا ..الختان في مصر مي الياس من تورونتو من المتوقع ان يثير فيلم دنيا وهو دراما كوميدية غنائية صورت في مصر، الكثير من الجدل عند عرضه على نطاق واسع في العالم العربي. يعالج الفيلم مجموعة قضايا شائكة منها الختان وعلاقة المرأة العربية بجسدها ورغباتها الجنسية وما تتعرض له من كبت وتطويع من قبل المجتمع طيلة حياتها، ويدافع عن الحرية الشخصية، ويبين الاثار النفسية والجسدية التي تنتج عن الختان. وهو موضوع يمس شريحة كبيرة من النساء في مصر خصوصاً اذا علمنا انه وبحسب دراسة لمنظمة العفو الدولية والـ UNDP تبين ان 97% من النساء المصريات تعرضن للختان في طفولتهن و 71% من النساء يعتقدن ان هذا التقليد يجب ان يستمر. وسيعرض الفيلم للمرة الاولى اليوم السبت في تمام التاسعة مساءاً في مسرح دار الاوبرا المصرية ضمن القسم الرسمي لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي ولكن خارج المسابقة. وسيتم تكريم كلا من النجمة السينمائية حنان ترك و المطرب المصري محمد منير من قبل ادارة المهرجان تقديراً لشجاعتهما الفنية في قبول القيام بدوري البطولة في هذا الفيلم المثير للجدل. دنيا من إخراج اللبنانية الفرنسية جوسلين صعب، وهو إنتاج مشترك بين مصر ولبنان وفرنسا وهو ثاني الأفلام الروائية الطويلة للمخرجة. يروي قصة دنيا (حنان ترك) فتاة في الـ 23 من عمرها انهت لتوها دراستها للادب في القاهرة، وبعيدا عن تخصصها، تتوق لان تصبح راقصة محترفة. تلتقي بالبروفيسور بشير(محمد منير) خلال الـ "كاستينغ" لمسابقة في الرقص الشرقي. بشير الكاتب والمفكر، يجد نفسه مشدوداً لافكار دنيا وجرأتها، فهي لا تجد حرجاً في الحديث عن الرغبة ومدى صعوبة ان تولد فتاة في المجتمع الشرقي. دنيا ترقص فقط بعد ان تكتشف في احضان بشير متعة الحواس في الواقع، بعد ان كانت قد تعرفت عليها من خلال الكلمات. وللمشاهد الشرقي فان فيلما كهذا لابد وان يثير الكثير من الجدل بين المدارس الفكرية والمؤسسات الدينية الموجودة في مجتمعنا. وتحاول المخرجة جوسلين صعب ان تسوق فيلمها ليعرض على نطاق عالمي واختارت له لهذا الغرض اسما اخر بالانجليزية KISS ME NOT ON THE EYES . ويتضمن الفيلم اغنيات بصوت محمد منير قامت بكتابة كلماتها كوثر مصطفى لتضيف للخط الدرامي للقصة. وفي ملاحظاتها عن هذا الفيلم تقول جوسلين: دنيا فيلم كلاسيكي من ناحية تناوله لموضوع "الحب المستحيل" كخط اساسي للقصة، ولكن وراء هذه البساطة الظاهرة، نناقش قضايا شائكة عديدة تتعلق بالانوثة في الشرق، والتعقيد الذي يشوب العلاقات بين الرجل والمراة، رغبات النساء ولذتهن الناقصة. وتضيف "المحرمات والمحاذير التي تحيط بالحقوق الجنسية للمراة وحرية التعبير في مصر، قادتني لمعركة سياسية وصراع طويل للحصول على اذن بالتصوير في مصر. كنت مضطرة لتعديل السيناريو ليتناسب مع متطلبات مجلس الرقابة وليقول كل ما اريد قوله في فيلمي في نفس الوقت، وهي مسالة لم تكن سهلة". جوسلين ترى اننا في مرحلة تتصارع فيها قيم مجتمعين مختلفين بشكل مستمر، بسبب الجهل وعدم المعرفة بالاخر مما يوسع الهوة بينهما ويمنع اي امكانية للتحاور المثمر. وانها تحاول من هذا الفيلم ان تضع وجوها للمشكلة وتعبر عنها باسلوب يحفز كلا المجتمعين للتفكير ويفتح افقا للتحاور تمهيداً لإيجاد حلول ترضي جميع الأطراف. وعن الرؤية السينمائية وانتقاء الوان الصورة تقول صعب: حاولت ان اوازن بين جمال الصورة السينمائية والحفاظ على خصوصية وواقعية البيئة المصرية، واردت لصورتي ان تعكس الجمال النقي الكامن في مصر والذي يتجاهله البعض عن قصد او بدون قصد. استخدمت في اضاءة الفيلم انماط مرئية تتنوع مابين المعاصر والقديم، فتجد هناك تونات تبدأ من المشرق المعاصر الى الداكن كسواد القبور القديمة في مصر، تعبيراً عن وجهين من المجتمع يتعايشان بشكل متوازي دون ان يلتقيان. وعن موسيقى الفيلم تقول: حاولت ان اجدد الموسيقى الكلاسيكية المصرية، وسيلمس المشاهد وهو يتابع قصة دنيا الفتاة التي تعرضت للختان في طفولتها وهي تعيد اكتشاف جسدها من جديد من خلال الرقص والشعر الصوفي، وهما امران غير محبذان في مجتمعها، وبشير الذي يرافقها خلال تمريناتها الشاقة، رجل يقوده عماه المفاجيء الى ايجاد طريقة جديدة للتقرب من الشعر وفهم الجسد الانثوي. موقع "إيلاف" في 3 ديسمبر 2005 |