جديد الموقع

كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما

 

 

التالي
السابق

كتبوا في السينما

سينما المقاومة في فلسطين

«الحس» للإيطالي فيسكونتي

يسري نصر الله: أفلامي بسيطة وشديدة الخصوصية

غودار: نحن أقرب إلى نقطة النهاية لأننا عاجزون عن الكلام

نيكول كيدمان:

إذا هبّت عاصفة أخرى أصدّها بقلبي

الاتحاد - خاص

كثيرون قالوا انها الأجمل في العالم، وكثيرون تحطمت قلوبهم عندما تحطم قلبها إثر انفصالها عن النجم الشهير ''توم كروز''·

''نيكول كيدمان'' التي تقول: ''أنا مع جرحى هذا العالم'' ، مثال للشفافية ، وأيضاً للابداع في كل أعمالها، حتى ان ''سيدني بولاك'' المخرج الكبير الذي قدمها في ''المترجمة'' قال: ''الآن اكتشفت ان المعجزة يمكن ان تكون امرأة''·

آخر أفلامها ''ساحرتي المحبوبة'' عٌرض أخيراً في دور السينما، وأثبتت انها تعافت الى حد كبير من الصدمة، انها الآن في الثامنة والثلاثين، الأولوية لديها لابنيها ''كونور'' و''ايزابيلا'' ، ولكن ماذا عن الزواج؟ ليست في عجلة من أمرها وترفض التأرجح · الأوهام،أما لماذا تفضل ان تتقمص الشخصيات المركبة، فلكي تهرب مؤقتا من الواقع بين على كل حال لا أسرار عاطفية الآن في حياتها، انها طليقة وتخشى ان تهبّ عاصفة أخرى في حياتها،وبمناسبة عرض فيلمها الأخير،اختارت الأهم بين كثير من التساؤلات في هذا الحوار:

·         في ''ساحرتي المحبوبة'' أداء ساحر، إنك تغيرين مجرى الأحداث ، ومصير من حولك بمجرد تحريك أنفك ؟

- نعم انه أنفي الذي سترونه على الشاشة،أنفي الطبيعي، ودون أي مؤثرات خاصة أو أي خدعة إلكترونية، لو قيل لي مسبقاً أن ذلك الجزء من وجهي سيكون نجماً في عمل سينمائي ضخم، لما كنت لأصدق أبداً· آمل ان يتفهمني الجمهور، ولا يتهمني بالزهو أو الغرور! لكن ما العمل؟ فتلك الساحرة بنت شهرتها على هذا الأساس، وبتحريك أنفها تستطيع فعل المستحيل، انما في النهاية ينبغي الاعتراف بأن ''تحريك الأنف'' يبقى عملياً أفضل وأسهل من حمل عصا سحرية·

·         يلاحظ ان الشخصيات التي تتقمصينها لا تشبهك على الاطلاق، فهي غالباً مركبة وبالغة التعقيد؟

- هذا صحيح وهذا أمر اعتبره جيداً فلا شيء أفضل من أداء أدوار مثل تلك الشخصيات للهروب مؤقتاً من الواقع، فضلاً عن ان هناك شخصيات معينة، نشعر في لحظة ما بأننا بحاجة لأن نكونها! فعندما جسدت دور ''فيرجينيا وولف'' في ''الساعات'' كانت حياتي الشخصية تتصدع، ووجدت نفسي عندئذ في موقف بالغ الحساسية اضطررت فيه الى تأدية دور ''فيرجينيا'' لكن دونما رغبة حقيقية في التمثيل على الإطلاق!

لست مخطوبة سراً

·         لو كان باستطاعتك امتلاك قوة سحرية خارقة أي نوع من القوة تختارين؟

- أكون في منتهى السعادة لو استطعت الانتقال من مكان إلى آخر، بمجرد فرقعة الأصابع، وخلال أقل من ثانية! فالرحلات الطويلة والطائرات الضخمة لا أطيقها· في الأسطورة الشرقية هناك بساط الريح، أتمنى لو يحدث هذا في الواقع·

·         ألا تفكرين في استغلال مثل هذه القوة لموافاة من تحبين؟

- بلى، بالطبع، لا شيء يمنع! لكني أدرك سبب هذا التلميح، لذلك أؤكد انني لست مرتبطة أو مخطوبة لأي أحد سراً في الوقت الحاضر·

·     هل يطلب منك الطفلان اللذان بلغا سن قراءة الصحف، '' ايزابيلا'' ''13 عاماً'' و''كونور'' ''10 أعوام''، بعض التفسير أحياناً، حول حياتك الخاصة؟

- بكل تأكيد، للتو أجلس اليهما بكل هدوء وأقول: ''صدقاني، لو كنت مرتبطة بأي أحد، لكنتما أول من يعرف بذلك''· أعود وأكرر انني لست مرتبطة عاطفيا بأحد في الوقت الحالي، وأنا أعرب عن أسفي للرجال الذين ظهروا برفقتي، وبالصدفة، على أغلفة المجلات،وليست لديّ أسرار كبيرة أخفيها في خزانتي أو تحت سريري، ولو التقيت غداً بـ''الرجل المناسب'' سأكون في غاية السعادة لأن أعلن ذلك بنفسي!

أنا والماء وهاواي

·         كيف تنظرين الى هاواي، الجزر التي ولدت فيها؟

- ولدت في هاواي، لكني لم أعد اليها ابداً، الا في حالات الترانزيت أثناء تنقلي بالطائرة،لكن الغريب انني ورغم عدم قضاء سوى سنوات قليلة من طفولتي في تلك الجزر، ما زلت أحتفظ بذكريات عديدة بالغة الدقة والوضوح· وبشكل عام أعتبر انني بقيت دائماً متعلقة بالماء، اذ ان جزءاً كبيراً من طفولتي عشته في الماء، وتحت الماء وحول الماء، سواء في هاواي أو في استراليا·

·         هذا يعني أنك حورية ماء أكثر منك ساحرة؟

- لا أدري، ما أعرفه هو انني عدت للتو من سيدني ''في أستراليا'' حيث لم يمض يوم واحد دون ان أسبح فيه في مياه المحيط، ربما اكتسبت ذلك من جدتي، التي لا تزال تمارس نظام رياضة السباحة، وخصوصا الكراول ''السباحة على الظهر'' رغم تجاوزها التسعين من العمر·

هذه سيدة من طراز خاص، لا أحبها فقط وانما أنا معجبة جداً بها، صحتها ممتازة كأنها في الأربعين، لا تضع نظارات طبية، وتحتفظ بكل أسنانها علما أنها تدخن ما لا يقل عن علبة سجائر في اليوم!

·         ذات يوم قلت ان سرّ جمالك يكمن في تجنّب أشعة الشمس، هل هذا صحيح؟

- حاولت مرارا في صغري، ان أطلي بشرتي وجسمي بالكريمات وأن أتمدد تحت شمس أستراليا عدة ساعات، كنت أحلم باكتساب اللون البرونزي للبرازيليات، لكنني بعد عدة حروق، اكتشفت انها ليست بالفكرة الصائبة·

''أليس في بلاد العجائب''

·         هل تذكرين نوع الكتب التي كنت تفضلين قراءتها في طفولتك؟

- أجل، كنت مأخوذة بسلسلة ''أليس في بلاد العجائب'' وكنت أركز على شعر ''أليس'' الاشقر الطويل المنسدل، سيما ان شعري كان متجعداً، وكل محاولاتي لجعله منسدلا مثلها باءت بالفشل· كذلك كنت أحب ان أكون أقصر قامة مما أنا عليه بنحو خمس سنتيمترات اذ انني وفي معظم أفلامي أبدو أطول بكثير من شركائي في التمثيل·

اليوم، أصبحت أتعايش مع طول قامتي بشكل أفضل، وطوال سنوات بقيت أصرّ على انتعال الأحذية العالية الكعب، ولم أكتشف متعة انتعال الاحذية المنخفضة الا بعد زواجي من ''توم كروز'' وأود ان أقول، انني حلمت طويلاً بامتلاك جمال، مثل جمال ''صوفيا لورين''!

·         يبدو انك عشت فترة مراهقة مضطربة؟

- كنت أشعر بأن ثمة عيوباً في طريقة اختياري لملابسي، وفي تسريحة شعري، ولم أكن أرغب في ان احتجز داخل الصورة التي كانوا قد كونوها عني!

·         هل تذكرين متى تمردت للمرة الأولى؟

- لقد سرقت دمية ''باربي'' من أحد المتاجر لأن كل رفيقاتي كنّ يملكن واحدة مثلها، وكانت والدتي المقتنعة بمبادئ حقوق المرأة والرافضة لتحويل المرأة الى سلعة وأداة، تمنعني من اقتناء مثل هذه الدمية· لكنها بعد فعلتي هذه اشترت لي عشر دمى ''باربي'' مرة واحدة لكي لا أكرر غلطتي·

الكرة البيضاوية

·         بعيداً عن الأفلام والاستديوهات والأطفال، كيف تمضين نهاراتك أو أمسياتك؟

- عندما أكون في زيارة الأهل، أعشق التمدد على سرير والدي، ومشاهدة مباريات ''الركبي'' ''لعبة استرالية - أميركية'' فأنا متعلقة بالكرة البيضاوية، وأتابع نشاطات ''اتحاد الركبي'' بشغف واهتمام كبيرين·

·         ما هي نظرتك إلى العائلة؟

- العائلة بالنسبة لي هي بمثابة البوصلة التي ترشدني، لقد هبّت على حياتي عواصف عدة، وواجهت صدمات متتالية، وكان أفراد عائلتي حاضرين على الدوام لانتشالي وإنقاذي من الغرق·

·         هل تقصدين بعد انفصالك عن ''توم كروز''؟

- بالطبع، شكل ذلك صدمة كبيرة لي، وقد ساعدني أهلي على تخطيها·

·         صرحت في إحدى المقابلات بأن والدتك ضحّت بالكثير من أجلك، كيف؟

- نعم، لقد منحتنا الكثير، شقيقتي وأنا، ولدرجة تعذر معها ''تحريك جناحيها'' فوالدتي رائعة، تجيد الفرنسية والعزف على البيانو، اضافة الى امتلاكها كفاءات كثيرة، كان من شأنها ان تحولها الى طبيبة أو محامية أو حتى الى سياسية، فرص عديدة توافرت أمامها الا انها تخلّت عن كل شيء لأجلنا، وأنا أدين لها بالكثير·

·         ما كان دور والدك؟

- عندما تعرضت لتلك المحن والصدمات في حياتي كان والدي دائم الحضور للإصغاء والمساعدة بفضله، نجحت في استعادة ثقتي بنفسي·

الزواج مجدداً

·         هل تفكرين في إعادة بناء حياتك والزواج مجدداً؟

- أحياناً بالطبع لكن ولدي يحتلان في الوقت الحاضر الأولوية في حياتي فضلاً عن ان لديهما أباً يحبهما في العمق· لذلك لا داعي على الاطلاق لإدخال ''زوج أم'' الى حياتهما، دائماً أقول لابني ''كونور'' وابنتي ''ايزابيلا'' ''مستقبلنا نختاره معاً'' لكنهما يجيبان: ''حسناً! انما كفّي عن التمثيل''··!

·         هل تغير مفهومك للزواج؟

- لم يتغير، لكنه تطور· لا أعارض فكرة الزواج مجدداً، لكن ما أرفضه هو السماح لنفسي بالتأرجح في الأوهام أو الغرق في الأحلام، لذلك لست مستعجلة بتاتاً لعيش هذه التجربة مجدداً·

·         هل يدرك ولداك ما تمثلانه، أنت ووالدهما على شباك التذاكر؟

- بكل تأكيد، وهذا ما أعتبره ''الأعراض أو الأضرار المصاحبة'' للنجومية· أنا أدرك جيداً ان ''ايزابيلا'' و''كونور'' يمكن ان يصبحا رهينتين أو ''هدفين'' لصحافة مبتذلة معينة، وأحاول قدر الامكان تفادي حدوث ذلك·

·         ما هي القضايا التي تجذب اهتمامك اليوم؟

- لقد صدمت وذهلت لدى حدوث التسونامي، وعرضت خدماتي على المنظمات غير الحكومية كافة لمساعدة الضحايا، وأنا دائماً على استعداد للتنقل والانخراط في المساعدة شخصياً ومادياً، فضلاً عن السماح باستغلال صورتي لتذكير الناس بضرورة عدم نسيان ضحايا التسونامي، وبأن اندونيسيا لم تنهض بعد من مصابها.

·         أما زلت ناشطة في تشجيع أبحاث مكافحة سرطان الثدي؟

- لقد عانت والدتي من سرطان الثدي عندما كنت في السابعة عشرة من عمري، صحيح انها نجت لكن مأساتها جعلتني أدرك الى أي مدى يمكن للشعلة التي تغذي الحياة ان تذوي وتنطفئ بسهولة· ومنذ أكثر من عشر سنوات أتابع عن كثب الأبحاث السرطانية وأقدم ما في وسعي من مساعدة على تطويرها لا سيما على صعيد جمع المزيد من الأموال والتبرعات·

·         هل تفكرين أحياناً انه كان من الافضل لو كنت رجلاً، لا امرأة؟

- لا، بكل تأكيد، أنا مرتاحة وسعيدة للغاية لكوني امرأة، أن أتخيل نفسي في جسم رجل فكرة شنيعة لم تراودني مطلقاً·

أنا أدعو النساء بألا يخجلن من نوعهن، والى ان يتذكرن وعلى الدوام انهن يتفوقن على الرجال بميزتين اثنتين نفيستين هما: الحمل والأمومة·''أورينت برس''

''أورينت برس''

الإتحاد الإماراتية في 5 ديسمبر 2005

حكايات مرعبة في ذاكرة النجوم

القاهرة ـ أحمد الجندي: 

كثير من البشر تعرضوا لمواقف غامضة أو مخيفة ولم يجدوا أي تفسير او أسباب· ويؤكد علماء النفس ان الفنانين أكثر عرضة لمثل هذه المواقف المجهولة ومنهم من تعرض لمواقف غريبة وبعضهم كتمها ولم يتحدث عنها حتى لا يكذبه السامعون او يتهمونه بالجنون والبعض الاخر تحدث ولكن في كل الحالات لم يكن هناك تفسير أو أسباب·

ويقول الفنان احمد ماهر: منذ عدة سنوات كنت أصور أحد المسلسلات في قرية ''ناهيا'' بمحافظة الجيزة ونظرا لطول فترة التصوير التي امتدت لأسابيع تآلفت مع المكان المحيط بنا حيث أقمنا البلاتوه بجوار منطقة ريفية بها العديد من بيوت الفلاحين وأثناء التصوير لاحظت أن أحد هذه البيوت وكان مغلقا يعلوه التراب وتكسوه أوراق الشجر وبدا مهجورا تماما لا يدخله ولا يخرج منه أحد· وسألت واحدا من أهل المنطقة فقال ان هذا المنزل على حاله منذ عشرات السنين فقد هجره أهله لسبب غير معروف·

ويضيف: في احدى الليالي وفي فترة الاستراحة من التصوير خرجت أتنسم الهواء وسط الحقول وبعد عدة خطوات فوجئت بهذا المنزل في مواجهتي وبدا غامضا تماما وأثار فضولي فاقتربت حتى وقفت أمام بوابته الحديدية الضخمة التي يعلوها الصدأ والاتربة وفجأة سمعت أصواتا نسائية تصدر من داخل المنزل ثم تحول المشهد إلى مشادة حادة وزادت الأصوات بشكل مخيف وبدا الأمر مرعبا وفكرت في ان أدفع الباب الحديدي الضخم وأدخل لكني توقفت عندما شاهدت نوافذ الدور العلوي تفتح ويقفز منها رجال وسيدات لم أتبين ملامحهم جيدا ووجدت نفسي أعود مسرعا إلى مكان التصوير وبداخلي خوف شديد وفضلت ان أكتم ما حدث عن زملائي وفي اليوم التالي أخبرت الرجل الذي سألته من قبل عن المنزل فقال ان كثيرا من الذين اقتربوا من هذا المنزل حدثت معهم أشياء مثل هذه ولم نعرف السبب لكن الشيء المؤكد ان المنزل مهجور ولا يسكنه أحد منذ عشرات السنين·

المرأة المجهولة

ويقول الفنان محمد نجاتي: هناك مواقف غامضة حدثت معي ومنها حكاية بها غموض شديد فعندما كنت أصور فيلم ''عرق البلح'' مع المخرج الراحل رضوان الكاشف استدعى تصوير الفيلم ان نمكث في الواحات أكثر من أسبوعين وفي أحد أيام التصوير وقبل الغروب شاهدت من مكاني الذي اقف فيه امرأة ترتدي الملابس السوداء التي تغطي كامل جسمها ورأسها تقف في مكان بعيد وتنظر ناحيتنا وظننت في بادئ الأمر انها من أهل الواحة ودفعها الفضول لتخرج وتشاهد ما نفعله وظللت أنظر إليها واسترعت انتباهي بوقفتها الساكنة ونظرت إلى فريق العمل إلى جانبي فلم أجد أحدا ينظر ناحيتها وكأنني وحدي الذي أراها· وبعد برهة رأيتها تنصرف لكنها رمقتني بنظرة عابرة دفعتني للذهاب ناحيتها لأسألها عن سر وجودها معنا في هذا المكان· وسرت خلفها وهي تسير امامي بكامل ردائها الأسود وكل بضع خطوات تنظر خلفها كأنها تتأكد من أنني أسير خلفها وأنا أناديها لكي تقف لاتحدث معها وهي لا تبالي بندائي ووجدت نفسي أتبعها وكأني منوم مغناطيسيا·· وبعد لحظات اكتشفت انني أبتعد عن مكان التصوير وأسير في الصحراء وفجأة سمعت صوت نباح كلاب خلفي فألتفت فلم أجد أي كلاب وبدأت أخاف وزاد خوفي عندما عدت أنظر امامي فلم اجد السيدة التي كانت تسير منذ برهة كأن الصحراء انشقت وابتلعتها وأحسست ان جسدي يرتعش وعلى الفور عدت سريعا إلى مكان التصوير ولم أخبر أحدا بما حدث حتى لا يسخروا مني·

وتقول الفنانة رانيا فريد شوقي: كنت أصور مسلسل ''خالتي صفية والدير'' في احدى القرى بصعيد مصر وكانت هذه المنطقة مشهورة بأشجارها العالية الكثيفة الفروع ونشأت صداقة سريعة بيني وبين أحدى السيدات من سكان القرية لانني كنت أستعين بها كثيرا لتبدي رأيها في تفاصيل الملابس التي ارتديها وجاءت هذه السيدة في احد الأيام وقالت لي: هل تريدين مشاهدة شيء غريب فقلت لها نعم فقالت: تعالي معي وشاهدي بنفسك وأخذتني معها إلى مكان مجاور فيه الاشجار أكثر ارتفاعا وكثافة وأشارت إلى شجرة ضخمة وقالت: انظري إلى هذه الشجرة وكانت من أكبر الاشجار حجما وشكلها به رهبة ونظرت إلى الشجرة فوجدت فروعها واغصانها الضخمة تتحرك ناحية بعضها كأنها تتعانق أو تتحدث مع بعضها وحاولت التغلب على دهشتي وقلت ربما يحدث هذا بفعل الرياح· فقالت لننتظر قليلا وانتظرت لبعض الوقت وهدأت الريح تماما وطلبت مني السيدة ان انظر للشجرة وغرقت في الذهول والدهشة وانا أرى الاغصان والفروع تتحرك بشكل ملحوظ وتتعانق كأنها أجساد تدب فيها الحياة وطلبت من السيدة ان تفسر لي ما شاهدته فحكت لي حكاية اشبه بالاسطورة عن انه منذ سنوات بعيدة قيل انهم وجدوا بعض الأشخاص مقتولين أسفل هذه الشجرة فقرر اهل البلدة قطعها لأنها فأل سيئ، وحاولوا كثيرا قطعها ولم يفلحوا وكانت الادوات التي يستخدمونها تتحطم والشجرة كما هي ومن وقتها والناس هنا يقولون ان هذه الشجرة لها قوة غريبة وان أغصانها تتحدث مع بعضها بلغة سرية·

عين الحسود

أما الفنانة نهال عنبر فحكايتها تتعلق بالحسد والقوة الغامضة للعيون الحاسدة وتقول: منذ عدة سنوات لبيت دعوة احدى صديقاتي لحفل زفاف ابنتها· وفي الحفل وبعد الترحيب بي والتعرف على المدعوين استرعت انتباهي سيدة ترتدي جلبابا مطرزا وتمعن النظر في كل المدعوين ومن حين لآخر تختلس النظر إليّ وفي البداية لم أعرها أي اهتمام لكن بعد عدة حوادث طارئة مثل تحطم أكواب الشراب قبل تناولها وسقوطها على الأرض ثم انقطاع التيار الكهربائي بدأت أنتبه وانظر إلى هذه السيدة التي بدأت تثير شكوكي فوجدتها تسلط بصرها ناحية احدى المدعوات ووجدت القرط الذهبي الذي ترتديه المدعوة يسقط من اذنها كأن هناك من انتزعه نزعا من مكانه·

وأضافت: في تلك اللحظة شعرت بقشعريرة في جسمي وقررت اخبار صديقتي صاحبة الحفل وكانت تقف إلى جوار ''الكوشة'' التي تزف فيها ابنتها وعندما وصلت إليها وجدت السيدة الغامضة تراقبني وفوجئت بإحدى الشموع المشتعلة حول الكوشة تسقط على ذيل فستاني فصرخت فهرولت إليّ صديقتي وبعض المدعوين الذين سكب احدهم كوب الشراب الذي كان في يده على النار التي اشتعلت في فستاني فأطفأها واقتربت مني صديقتي تهدئ من روعي وقد لاحظت الفزع الشديد عليّ وقلت لها توجد في الحفل امرأة حاسدة وهي السبب في كل الحوادث التي تقع هذه الليلة فبدا الخوف والذعر على وجه صديقتي التي سألتني بلهفة عن هذه السيدة واين تقف فنظرت ناحية السيدة ذات الفستان المطرز وكانت المفاجأة حيث لم أجدها وتفحصت بعيني قاعة الحفل في كل اتجاه ولم أجدها وشعرت في تلك اللحظة كأنني الوحيدة التي شاهدت هذه السيدة الغامضة الحاسدة·

ويقول الفنان أحمد آدم: في بداية إقامتي بالقاهرة كنت أعيش بمفردي في شقة بشارع الهرم لان عائلتي بالإسكندرية وكانت شقة مريحة لي ولاصدقائي الذين لا تنقطع زيارتهم لي· وبعد عامين قضيتهما في هذه الشقة كنت عائدا بعد يوم تصوير شاق وكانت الساعة تقترب من الثالثة صباحا وغيرت ملابسي وألقيت بنفسي على الفراش من شدة التعب وقبل ان يداهمني النوم بدأت اسمع أصواتا غريبة كأن هناك من يتحدث في غرفة الصالون· فنهضت وذهبت للصالون ولم أجد أحدا وتصورت ان التعب الشديد هو الذي جعلني أسمع هذه الاصوات ونمت وفي اليوم التالي والأيام التالية بدأت أسمع نفس الاصوات في أماكن مختلفة من الشقة حتى وصل الامر انني أسمع أنفاس شخص كأنه يجلس بجواري لكني لا أراه وبدأت أشعر بان الأمر ليس عاديا وبدأ الخوف يتسرب إلى نفسي·

الإتحاد الإماراتية في 6 ديسمبر 2005

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التالي
السابق
أعلى