جديد الموقع

كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما

 

 

التالي
السابق

كتبوا في السينما

سينما المقاومة في فلسطين

«الحس» للإيطالي فيسكونتي

يسري نصر الله: أفلامي بسيطة وشديدة الخصوصية

غودار: نحن أقرب إلى نقطة النهاية لأننا عاجزون عن الكلام

عاصفة «الأوسكار» مازالت مستمرة.. هشام عبدالحميد يرد:

 توقعت حملة التشكيك.. وعزائي أنهم شككوا من قبل في نجاحات نجيب محفوظ وزويل والبرادعي

هشام زكريا

أثار اختيار فيلم «خريف آدم» للمنافسة علي جائزة الأوسكار ضمن المنافسة علي جميع العناصر الفنية كثيرة من الجدل داخل وخارج الوسط الفني.. ففي الوقت الذي توقع فيه الفنان هشام عبدالحميد بطل الفيلم والقائم بعملية التوزيع الخاصة به انتشار أنباء ترشيح الفيلم لهذه الجائزة الكبري علي صفحات الجرائد والمجلات، فوجئ بأنه يتعرض لحملة تشكيك خصوصا أن الفيلم لم يحقق أثناء عرضه في دور العرض داخل مصر أي نجاح جماهيري، وكاد الفرح الذي كان يجهز له يتحول إلي مأتم.. ولأن فيلم «خريف آدم» وبطله هشام عبدالحميد أثير حولهما هذا الجدل، فكان ضروريا أن نلتقي به لنتعرف علي المزيد من التفاصيل حول الفيلم وحول مشواره الفني.. والهدف دائما هو رغبتنا في عرض الحقائق أمام عشاق الفن السابع.

·         في البداية سألناه: هل كانت فكرة عرض فيلم مصري في أمريكا قديمة بالنسبة لك أم أنها حالة جاءت بالمصادفة؟

ـ الخروج بالفيلم المصري إلي الآخر كان هو همي الأول، وكنت أفكر دائما في كيفية حدوث هذا، ومن هنا كانت البداية، حيث ذهبت بالفيلم إلي أمريكا لعرضه هناك للمشاهد الأمريكي وجميع الجنسيات الموجودة هناك للتعرف عن انطباعتهم عن الفيلم وعن السينما المصرية، وكانت نظرية قريبة للواقع، حيث لاحظت أنه هناك لم تكن لديهم فكرة عن السينما المصرية.

·         لكن كيف نجحت في عرضه داخل دور عرض أمريكية؟

ـ بذلت مجهودات شخصية بعدما حصلت علي حق توزيع الفيلم، وكان الأمر شديد الصعوبة، حيث ذهبت إلي صاحب إحدي دور العرض السينمائي هناك وعرضت عليه الفيلم بعد محاولات كثيرة وعندما شاهده أعجب به وأبدي موافقته عليه وتم عرضه.. والمفاجأة أن هناك من أخبرني بصعوبة قبول دور العرض الأمريكية لعرض فيلم مصري هناك.

·         ما المكاسب التي حققها عرض الفيلم هناك؟

ـ كما قلت المكسب الأول كان من خلال تعريف الآخر بالسينما المصرية والاحتكاك به والثاني يتمثل في أحقية الفيلم في دخول إلي «الأوسكار» ليس كفيلما أجنبيا، ولكن كأي فيلم أمريكي يتنافس علي جميع الجوائز.. وبهذا فإن فيلم «خريف آدم»، هو أول فيلم مصري في التاريخ يتنافس علي جائز «أوسكار» بين أضخم الأفلام الأمريكية.. ومعني أن يتم اختيار فيلم مصري بالإمكانات المادية التي نعرفها جميعا للدخول في منافسة مع الأفلام الأمريكية ذات الإمكانات العالية جدا، فإن هذا يعد إنجازا بكل المعايير.. أما المكسب الأكثر أهمية فيتمثل في انطباق شروط الترشيح لدخول سباق «الأوسكار» في جميع عناصره التي تبلغ 23 عنصرا.. حيث إن هناك بندا في لوئح «أوسكار» يقول إن أي فيلم أجنبي يتم عرضه تجاريا في دور عرض أمريكية يعامل معاملة الفيلم الأمريكي.. مع احتفاظه بالجنسية الأجنبية التي يحملها.

·         لماذا كان إصرارك علي فيلم «خريف آدم» دون غيره من أفلامك السابقة؟

ـ أولا: لأنه أحدث أفلامي، وثانيا: لأن الفيلم يحمل معني وفكرة مهمة جدا.. وله رسالة إنسانية رائعة.. وكل من شاهد الفيلم في أمريكا كان يسأل عن (Message) أو رسالة الفيلم، وهذا يعني أن هذا الفيلم يحمل في طياته رسالة مهمة جذبت عين المشاهد الأمريكي، مثلما حدث هنا مع المشاهد المصري، وهذا يعني أن هناك لغة مشتركة من الممكن أن تتواجد بيننا، وهذا الفيلم يحمل كثيرا من الدلالات المهمة التي تصل إلي أي شخص في العالم.

·         هل تأثرت بحملة التشكيك التي تعرضت لها مؤخرا؟

ـ في الحقيقة كنت متوقعها ولكن عزائي أن حملة التشكيك هذه في مواقع معينة، وفي نقاط معينة، وأعتقد أنها أصبحت اسطوانة معادة لإفساد أي نجاح، وقد أصابت من قبل نجيب محفوظ ود. أحمد زويل ود. البرادعي الفائزين بـ «نوبل» ويقوم بها مجموعة معينة بقصد أو بدون قصد وفق نية كل منهم، وهي بالنسبة لي شيء عادي.

·         الأفلام العربية تجد صعوبة بالغة في العرض تجاريا داخل أمريكا.. فكيف تغلب «خريف آدم» لي تخطي هذه الصعوبات؟

ـ في بداية حديثي مع صاحب دور العرض الأمريكي سألني عن موضوع الفيلم لكونه «عربيا»، وقدمت له ملخصا لموضوع الفيلم مع مجموعة من الصور والجوائز التي حصل عليها الفيلم، ثم جاءت موافقته بعد ذلك.. وعرفت منه فيما بعد أن الأفلام المصرية مرفوض عرضها هناك تماما.. والموافقة علي عرض فيلم «خريف آدم» هناك تعني أننا يجب أن نهتم بتقديم عرض يقرب الآخر منا ويفرض علينا أن نقدم له موضوعات تحمل مفهوم إنسان عام.. ولكن هناك أفكار تبدو لنا قوية جدا، ولكنها في الواقع تبدو للعالم أنها أفكار غير بناءة بل ينظرون إليها علي أنها متخلفة.. ورغم أن «خريف آدم» يعرض قضية محلية، إلا أننا نقلناه بالصورة الملائمة للآخر.

·         هل تري أن موجة الأفلام المصرية الأخيرة تكاد تكون سبب ابتعادنا عن العالم.. مقارنة ببعض الدول الأخري مثل السينما الإيرانية؟

ـ رأيي أن المشكلة تعود إلي منتصف الستينيات، حيث كان التوجه العام بمثابة القيام بعمل حصار علي الفيلم بدعوي أنهم كانوا يقولون إنهم يقدمون أفلاما قوية جدا وأن الغرب هُم الذين لا يفهمون.. وبالتالي فإننا قمنا بوضع الحواجز بيننا وبين العالم بأيدينا، دون أن نسعي إلي الاحتكاك أو التطور في الوقت الذي اتحدوا هم فيه ونهضت صناعة السينما عندهم.. بالإضافة إلي أن هناك دولا إمكاناتها أقل بكثير مما نمتلكه، ولكنها نجحت وبإصرار في التواجد.

·         لكنك بهذا تتجاهل جيل الثمانينيات من أمثال عاطف الطيب وخيري بشارة ومحمد خان الذين قدموا أفلاما رائعة؟

ـ لم أقصد هذا ولكنني أقصد السينما المصرية بصفة عامة ونقلها إلي الآخر.. فنحن مثلا في عام 1948 كان لنا عضو لجنة تحكيم في مهرجان كان «يوسف وهبي»، وفي الخمسينيات كان لنا فيلمان كل عام داخل نفس المسابقة.. وفي الستينيات بدأ يتناقص ويقل إلي أن انعدم.

·         لكن من ذكرناهم نجحوا أيضا في الحصول علي جوائز دولية عن أفلام مثل «سواق الأتوبيس» و«أحلام هند وكاميليا»؟

ـ أنا لا أشكك في صناعة السينما المصرية، ولكنني قصدت القول إن التواجد بدأ يقف وينحسر وإذا كانت هناك أفلام تشارك في مهرجانات، فإن هناك أفلاما كانت تذهب إلي «كان» أو «برلين» ويتم رفضها.

لكن بعضها كان يتم رفضها لأسباب «تكنيكية».. مثل الشرائط المعبأ فيها الفيلم؟ ـ أبدا.. هذه ليست حقيقة لأننا لدينا هنا إمكانات طباعة جيدة جدا.. ففيلم «خريف آدم» تمت طباعته داخل مصر.

·         لكن الفيلم تم عرضه في أمريكا ولم يتم تقديمه إلي المهرجان حتي الآن؟

ـ لم أقصد الحديث عن هذه النقاط، ولكنني أقصد الحديث عن معيار الاختيار أي معيار اختيار المنتج.. فليس من المعقول أن يقوموا برفض فكرة جيدة أو شكل جيد بسبب العيوب التي تطرق إليها.. أما العيوب التي تتحدث عنها، فإنها كانت موجودة في بعض الأفلام، وهناك أفلام أخري تم رفضها دون وجود هذه العيوب بها.. وكل ما قصدت قوله إننا بعد الخمسينيات لم يعد لنا تواجد في المهرجانات الكبري.

·         إذا عدنا إلي السينما الشبابية الموجودة حاليا.. فماذا تقول عنها؟

ـ السينما الموجودة ليست سيئة، فهي خفيفة ومطلوبة.

·         هل من الممكن أن تري نفسك فيها أو أن تشارك فيها؟

ـ لو كان هناك فيلم جيد فسأقوم بعمله.. وعيب السينما الحالية هو التشابه.. فمن الضروري أن يكون هناك تنوع حتي لا ينصرف الجمهور عن السينما، لأنه سيشعر بالتشبع وبالتالي سينتقل إلي مشاهدة السينما الأجنبية، وهذا هو مكمن الخطورة.

ما رأيك في هجوم بعض النقاد علي فيلمك؟

ـ هناك مجموعة من النقاد هاجمت الفيلم لأنها تهوي الصيد في الماء العكر، وهناك مجموعة لم ترد أن تصدق أنه فيلم جيد.. ومعاملة الفيلم يجب ألا تتم في إطار كونه فيلما تجاريا، لأنه فيلم له طبيعة خاصة.

التأخر في عرض الفيلم لمدة سنتين ما أسبابه؟

ـ بسبب البحث عن موعد جيد لعرضه علي الشاشة.

·         لكن عرضه تم في وقت سيئ؟

ـ اعترف بهذا وقمنا بعرضه لأنه كان الوقت الوحيد المتاح أمامنا، وإلا كان سيتم عرضه بعد أربع سنوات أخري.

< هل قامت إحدي الفضائيات بشراء الفيلم؟

ـ قناة «شوتايم» قامت بشرائه وبمبلغ كبير جدا.. والجميل أنها قناة تحظي بنسبة مشاهدة عالية رغم أنها أجنبية.

جريدة القاهرة في 29 نوفمبر 2005

 

ماجدة خيرالله تكتب عن جائزة أوسكار وجولدن جلوب لفيلم «خريف آدم»

كلام جميل .. لكن أين الدليل؟!  

لاشك أن أيا منا سوف يشعر بالسعادة والفخر إذا ما حصل أي فيلم مصري أو حتي عربي علي جائزة ما في أي مهرجان محلي أو عالمي!! فهذا يعني أن السينما المصرية أو العربية مازالت تتنفس وأنها حتي الآن لم تلفظ أنفاسها الأخيرة رغم كل المهانة والغلب والانحطاط الذي وصلت إليه !! وأخص هنا السينما المصرية فهي التي تعنينا في المقام الأول وأصبح العثور علي فيلم مصري يصلح للمشاركة في المهرجانات المحلية يشبه محاولة العثور علي دبوس في كوم تبن وهي مهمة أصعب من العثور علي إبرة في كوم قش! ولم يجد مهرجان القاهرة فيلما مصريا حديث الإنتاج يصلح للمشاركة في الدورة القادمة التي سوف تقام في نهاية نوفمبر الحالي إلا فيلم واحد هو ليلة سقوط بغداد للمخرج محمد أمين وكانت إدارة المهرجان تطمح أن يكون لديها فرصة أكبر للاختيار بين ثلاثة أو أربعة أفلام، ولكن لم يكن في الامكان أفضل مما هو كائن والحمد لله أننا عثرنا علي فيلم ليلة سقوط بغداد وإلا أصبحت فضيحتنا بجلاجل بين بقية الدول العربية التي تشارك هذا العام بأكثر من فيلم جيد! إذن نحن يهمنا جميعا أن يكون لدينا أفلام لها قيمة، ويهمنا أيضا أن يشعر العالم بأن السينما في مصر مازالت بخير .. ولكن بالتأكيد سوف يزعجنا أن يدعي شخص ما أن فيلمه قد وصل حتي عتبة الأوسكار وتم اختياره لينافس الأفلام الأمريكية في عقر دارها وعلي أكبر جائزة سينمائية وهي الأوسكار!! لقد فوجئنا في صباح أحد الأيام بالجرائد اليومية تعلن هذا الخبر الميمون الذي جاء علي لسان الممثل هشام عبد الحميد والخبر يقول: إن فيلم خريف آدم سوف يدخل سباق الأوسكار لعام 2006 لينافس في جميع العناصر السينمائية مما يعني أنه سوف يتنافس مع كبار نجوم السينما الأمريكية علي جائزة أفضل ممثل!! ومش كده وبس فقد نشرت جرائد أخري أن فيلم خريف آدم مرشح أيضا لجائزة الجولدن جلوب! وفي الحقيقة أنا مؤمنة جدا بالمثل القائل إذا كان المتحدث مجنونا فليكن المستمع عاقلا!! وهو ممثل محترم لأنه يحثنا علي التفكير في كل ما نسمعه ولا نأخذ الكلام علي عناته ونلغي عقولنا ونعطل أهم نعمة أعطاها لنا الله وهي نعمة العقل والقدرة علي التمييز!! بداية لم يسأل أي من الزملاء الذين امطرهم هشام عبدالحميد بأخباره عن علاقته بالموضوع!! قد يكون هو بطل الفيلم المذكور ولكن من قال إن أكاديمية الفنون والعلوم التي تمنح جائزة الأوسكار تخاطب أبطال الفيلم أو تعلنهم بخبر ترشيح أفلامهم للتسابق علي الأوسكار؟؟ طبعا هشام عبدالحميد سوف يرد علي هذه النقطة ويقول: إنه أخذ حق توزيع الفيلم في أمريكا!! وسوف أرد عليه وأقول له: إذا دخلت علي موقع الأوسكار علي الإنترنت فسوف تقرأ بين القوانين الستة عشر أن الأفلام الأجنبية «غير الأمريكية» التعامل بشأنها يكون مع جهة الإنتاج أو التوزيع المذكورة فقط علي تترات الفيلم !! ولا شأن للإدارة بأي اتفاقيات خارج هذا الإطار وبذلك يصبح هشام عبد الحميد غير ذي صفة ولا علاقة له بالفيلم غير أنه أحد ابطاله مثله مثل سوسن بدر أو أحمد عزمي، حتي مخرج الفيلم محمد كامل القليوبي لا علاقة له بالفيلم ولا يستطيع أن يخاطب أي مهرجان أو يرسل نسخة منه بعيدا عن جهة الإنتاج والتوزيع هذا بالنسبة لأي مهرجان، فما بالك بالأوسكار وهو مهرجان قومي للسينما الأمريكية غير أنه يمنح جائزة واحدة للفيلم الأجنبي حديث الإنتاج يعني يكون انتاجه في العام السابق علي حفل الأوسكار يعني أوسكار عام 2006 لن يقبل إلا الأفلام التي تم إنتاجها وعرضت لمدة أسبوع كامل في إحدي دور العرض بلوس انجلوس قبل نهاية ديسمبر عام 2005!! فهل هذه الشروط تتوفر في خريف آدم الذي تم إنتاجه من أربعة أعوام!! طبعا لا حتي لو قام هشام عبدالحميد أو غيره بتزييف تاريخ الإنتاج فلن يخدع هذا إدارة أكاديمية الفنون والعلوم التي تمنح الأوسكار! ثم والهم من كل هذا أن الأفلام الأمريكية المرشحة لهذا العام لم يتم الإعلان عنها حتي هذه اللحظة؟ فكيف تم الإعلان عن فيلم خريف آدم الذي يؤكد أحد الزملاء المتابعين جيدا للمجلات الأمريكية المتخصصة في السينما مثل فاريتي وهوليوود ريبورتر أنه لم يأت فيلم خريف آدم من بعيد أو قريب والمضحك أن أحد الزملاء رفض كتابة أي أخبار عن هذا الترشيح المزعزم وطلب من هشام عبد الحميد أن يرسل له ما يفيد بأن فيلمه سوف يتسابق علي كل العناصر الفنية مع الأفلام الأمريكية فإذا بهشام يرسل له فاكسا عبارة عن ورقة بيضاء لا تحمل لوجو الأوسكار ولا أي شعار آخر وعليه عدة سطور مكتوبة علي الكمبيوتر يمكن لأي عيل صغير أن يكتبها وقال هشام للصحفي الكبير هذا كل ما يفيد ترشيح فيلم خريف آدم للأوسكار وطبعا لم يقتنع الصحفي الكبير بهذه الورقة وقال لهشام أسف لن أنشر سطرا عن هذا الموضوع لأني لا أريد أن أخدع قرائي!! فاستشاط هشام عبد الحميد غضبا وذهب إلي رئيس تحرير الجريدة الذي يكتب فيها الصحفي الكبير وظل لمدة ساعتين يشرح له أهمية الاحتفاء بهذا النصر المبين الذي لم يحدث!! ونظراً لأن رئيس التحرير لا شأن له بالسينما ولا أسرارها فقد تصور أن ما يقوله هشام عبد الحميد سبقا صحفيا وقام بتكليف أحد المحررين الصغار بكتابة ما أملاه هشام عبدالحميد الذي ملأت أخباره وصوره كل المجلات والجرائد وورط الصحافة المصرية في أكبر خدعة إعلامية.. وقليل من النقاد تحفظوا في التعليق في انتظار نتيجة إعلان الترشيحات في يناير القادم!! وطبعا سوف يفاجأ الجميع بأن فيلم خريف آدم لم يأت ذكره من قريب أو بعيد .. وأراهن أن هشام عبدالحميد سوف يخرج علينا مؤديا دور الضحية وسوف يعلن أن اللوبي الصهيوني وقف ضد الفيلم المصري وحرمه من المنافسة لأنه لو كان دخل بجد.. كان سوي الهوايل وانتصر علي كل نجوم السينما الأمريكية ووراهم التمثيل اللي بصحيح!! قد يكون هشام عبدالحميد في حالة بحث عن دور وخاصة بعد أن تقلصت فرصه في السينما والتليفزيون ولم نسمع عنه في الآونة الأخيرة إلا خبر مشاركته للفنانة ليلي علوي في مسلسل نور الصباح.. وذلك بعد فترة كمون استمرت سنوات.. فهل ادعاؤه ترشيح فيلمه للأوسكار والجولدن جلوب دفعة واحدة محاولة منه للبحث عن دور أو محاولة للفت الاهتمام في هذا الوقت العصيب؟؟ كنا نتمني أن يكون الخبر صادقا.. ولكنه للأسف يفضح ضحالة وجهل من تورطوا في تصديقه ومع ذلك فقد يتم ترشيح الفيلم في أي مهرجان قريب كده من طنطا أو بنها وساعتها لو أخذ أي جائزة فليس لدينا أن نهلل ونبارك ونهنئ كل المشاركين فيه ولكن للأسف فإن حتي هذا لن يحدث!!

جريدة القاهرة في 29 نوفمبر 2005

 

خريف آدم ينافس في أوسكار السينما الأمريكية

تمارا سعد 

من المقرر أن يدخل فيلم «خريف آدم» مسابقة الأوسكار الأمريكية والجولدن جلوب وهي واقعة تحدث لأول مرة نظراً لقوة وتميز هذا الفيلم ..

التقت «الأهالي» مع الفنان هشام عبد الحميد بطل الفيلم والذي أطلق عليه الأمريكان فرعون مصر.

وهشام عبد الحميد فنان موهوب جمع بين الفكر والفنون والثقافة وكان معه هذا الحوار:

·         ماذا عن فيلم خريف آدم؟

القصة تدور حول أب يتم قتل ابنه ليلة زفافه، فقرر الانتقام من ابن الأسرة المعادية، وظل صابراً 20 عاماً لينتقم من هذه الأسرة ليلة زفاف الابن.

·         وما سر إعجاب الأمريكان بهذه القضية؟

الأمريكان رأوا أن فكرة الثأر من الأفكار التي تحول بين التطور والتقدم والتواصل مع الآخر في الشرق.

·         ماذا عن جائزة الأوسكار؟

الأوسكار هو جائزة أحسن فيلم أجنبي وخارج منافسة الفيلم الأمريكي ولا يشترك معه في المنافسة في جميع العناصر، تلك هي معاملة الفيلم الأجنبي أمام الفيلم الأمريكي في الأوسكار، والفيلم المصري كان يتم ترشيحه للأوسكار من قبل المركز الكاثوليكي سابقا واليوم من خلال مهرجان القاهرة السينمائي الدولي للسينما المصرية والمسئول عنها هو الأستاذ شريف الشوباشي.

·         هل هذه هي المرة الأولي التي ينافس فيها فيلم مصري لآخر أمريكي علي جائزة الأوسكار؟

نعم فيلم «خريف آدم» هو أول فيلم مصري ينافس الفيلم الأمريكي ويدخل معه في سباق الأوسكار ويتنافس معه علي جميع العناصر الفنية، وذلك بعد تصفية بين 200 فيلم عالمي. وبعد أن شوهد من قبل إدارة الأوسكار، ومنافسة أوسكار الفيلم يعد سبقا للسينما المصرية في منافسة السينما الأمريكية، إن فيلم «خريف آدم » يدخل في منافسة مع الفيلم الأمريكي «سندريلا مان» وفيلم ل «توم كروز» و«استيل برج» وأفلام أجنبية عرضت عرضا تجاريا في الولايات المتحدة الأمريكية وقبلت أيضا من إدارة الأوسكار في منافسة علي جميع العناصر الفنية، وهذا في حد ذاته إنجاز للسينما المصرية هذا بالإضافة لدخول الفيلم في مسابقة «الجولدن جلوب» رابطة النقاد العالمية من خلال مراسلتهم لي وهذه تعد المرة الأولي علي الإطلاق التي يدخل فيها فيلم مصري مسابقتي «الجولدن جلوب» وأوسكار السينما الأمريكية معا والفيلم قصة محمد البساطي وسيناريو وحوار علاء عزام وإخراج محمد كامل القليوبي.

·         ما شعورك لحظة سماع الخبر؟

شعرت بفرحة غامرة يصعب علي وصفها إلي جانب إحساسي الشديد بالفخر للسينما المصرية في الوقت الذي توجد فيه بعض الأصوات تحاول تقليل قيمة الفيلم السينمائي المصري.

·         ماذا تتوقع بعد هذا السبق غير العادي في تاريخ السينما المصرية؟

يعد «خريف آدم» بذرة سوف تأتي ثمارها في أعمال أخري للسينما المصرية وينفرط العقد ويصبح للسينما المصرية مكان في أهم مسابقات السينما العالمية.

·         متي سيبدأ حفل مسابقة الأوسكار؟

في يناير علي أي حال أنا أعيش في نوع من أنواع السعادة لهذه الخطوة السباقة الإيجابية من نوعها، واعتبرها في حد ذاتها نجاحا لا يدانيه نجاح فبعد دخول الفيلم في مسابقة «جولدن جلوب» وفي أوسكار السينما الأمريكية تكفيني هذه النشوة حتي إعلان النتيجة.

·         صف لنا ما التمثيل من وجهة نظر هشام عبد الحميد وكيف يقوم بأداء الأدوار؟

الدور الذي أقبله يعيش في داخلي ويعكس الشخصية عن اقتناع.

·         تعني تقمصا للدور؟

عفوا التقمص نوع من أنواع سيطرة اللاوعي علي الوعي، أي أن الممثل ينسي عقله واسمه ويندمج في الدور، ويسيطر عليه الاندماج وقد يؤدي الاسترسال في الاندماج في النهاية إلي حدوث كارثة هذا بالإضافة إلي أن الاندماج ينتمي إلي مدرسة الفن البدائي، ونحن اليوم بصدد مدارس الفن الحديث التي تعرف بسيطرة الوعي علي اللاوعي، أي أن الممثل يمتلك أدواته ويتلقي تعليمات رقابة العقل علي مشاعره وتطويع الوجدان لصالح الدور، مدرسة تعني «القلب الساخن والعقل البارد».

·         ماذا عن آخر أعمالك السينمائية والتليفزيونية؟

بالنسبة لأحدث أعمالي للتليفزيون المصري هو مسلسل «نور الصباح» قصة وسيناريو وحوار مجدي صابر وإخراج سمير سيف وتشاركني البطولة النجمة ليلي علوي، أما بالنسبة للسينما هو فيلم البطل سيناريو وحوار علاء عزام وأجسد فيه شخصية ضابط..

·         كيف تري مستقبل هشام عبد الحميد في التمثيل؟

أسعي دائما لترك بصمة في السينما وأحاول تقديم أعمال لها قيمة تجمع ما بين المتعة والفكر وهذا من وجهة نظري فلسفة الفكر والإبداع. 

الأهالي المصرية في 30 نوفمبر 2005

 

أكاذيب خريف آدم

محمد عبد الرحمن من القاهرة:  

فجر الناقد السينمائي عصام زكريا مفاجأة من العيار الثقيل عندما نشر تكذيباً للأخبار المتداولة حالياً بالصحف الفنية حول دخول فيلم "خريف آدم" سباق الأوسكار لأحسن فيلم أجنبي بالإضافة لعرضه تجاريا بصالات السينما بالولايات المتحدة الأمريكية وقال زكريا معقبا على ما نشره أن بطل الفيلم هشام عبد الحميد استغل عدم معرفة الصحفيين بقانون جوائز الأوسكار وأشاع أن الفيلم يتنافس على الجائزة الرفيعة على اعتبار أن التنافس في حد ذاته أمر مشرف لأي فيلم غير أمريكي ، إلا أن الواقع يؤكد عكس ذلك فهناك 58 فيلما فقط يشاركون سنويا في هذه المسابقة وليس من بينهم هذا العام "خريف آدم" وطالب عبد الحميد أو مخرج الفيلم محمد كامل القليوبي بالكشف عن أي مراسلات رسمية بين الأوسكار واللجنة العليا للمهرجانات بالقاهرة تؤكد ترشيح الفيلم ودخوله المنافسة فعليا ، فمن الممكن ان تكون أسرة الفيلم طلبت ذلك لكن هذا لا يعنى دخوله المسابقة ومشاهدته من قبل لجنة التحكيم ، وشكك كذلك في عرض الفيلم تجاريا بأمريكا وقال أنه ربما عُرض في مراكز ثقافية وأضاف "أريد رؤية تذاكر الفيلم لأتأكد !!".

وأشار زكريا أنه ليس ضد الفيلم وتحقيقه لأي نجاح دولي وهو بالفعل حصل على عدة جوائز من مهرجانات محلية واقليمية ، لكنه ضد من يكذبون على الصحافة والجمهور وعلى أنفسهم قبل أي شي .

و كانت عدة صحف قد احتفت بخبر دخول الفيلم سباق الأوسكار في محاولة من صناعه لاحياء العمل السينمائي المأخوذ عن قصة محمد البساطي "ابن موت " وذلك بعد فشله الكبير في دور العرض عقب ظهوره للجمهور في  شهر مارس  من هذا العام ودخوله ضمن أقل الافلام تحقيقاً للإيرادات في تاريخ السينما المصرية حيث حقق المركز الأخير بين 24 فيلما تم عرضها خلال 2005  لا يدخل بينهم أفلام عيد الفطر الأخير وقد يحصل على المركز الأخير أيضا إذا تخطت الأفلام الخمسة الأخيرة الايرادات التي حققها خريف آدم وهو من بطولة جيهان فاضل وحسن حسني وأحمد عزمي وسوسن بدر وسعاد نصر.

Keshk2001@hotmail.com

موقع "إيلاف" في 16 نوفمبر 2005

 

هل يتنافس خريف آدم علي جوائز الأوسكار ؟

كتب‏:*‏ محمد نصر 

يشارك فيلم خريف آدم بطولة هشام عبدالحميد في مسابقة الأوسكار ضمن‏240‏ فيلما أمريكيا واجنبيا وتعد هذه السابقة الأولي من نوعها للسينما المصرية التي سبق أن دخلت الأوسكار لعدة مرات في قسم الفيلم الاجنبي فقط وكان فيلم خريف آدم قد عرض تجاريا في أمريكا‏..‏ فماذا تعني هذه المشاركة للسينما المصرية؟ ولماذا لم تدخل الأفلام المصرية هذه المسابقة من قبل؟‏.‏

‏*‏ يقول الناقد يوسف شريف رزق الله‏:‏ أي فيلم أمريكي يعرض في السوق الأمريكية يصبح من حقه أن يتنافس علي جوائز الأوسكار المختلفة مثل أي فيلم أمريكي وهذا يفسر علي سبيل المثال ترشح أفلام إيطالية وصينية أو من جنسيات أخري لجوائز الأوسكار شأنها شأن الأفلام الأمريكية‏,‏ طالما أنها عرضت في دور العرض الأمريكية‏,‏ أما إذا كان هناك فيلم غير أمريكي ولم يعرض في أمريكا فمن حق دولة الإنتاج أن ترشحه لجوائز أوسكار الفيلم الاجنبي وبالنسبة لفيلم خريف آدم فقد أصبح من حقه ان يرشح لجوائز الأوسكار في كل العناصر بعد إعلان ترشيحات الأفلام الخمسة للمسابقة النهائية‏.‏

‏*‏ د‏.‏رفيق الصبان‏..‏ أن قوانين الأوسكار تقول إن جميع الأفلام التي تعرض في أمريكا تدخل المسابقة ثم تأتي بعد ذلك مرحلة اختيار خمسة أفلام لكل فرع من فروع صناعة الفيلم وبخصوص فيلم خريف آدم فقد تجاوز المرحلة الأولي ويستعد حاليا لدخول مرحلة الاختيار للتنافس علي كل العناصر وسيكون ذلك مع نهاية العام وبالنسبة لجميع الأفلام المصرية التي رشحت من قبل لمسابقة الأوسكار فهي دخلت ضمن اختيارات أحسن فيلم أجنبي‏.‏

‏*‏ الناقد مصطفي درويش‏:‏ في مسابقة الأوسكار يوجد قسمان الأول أوسكار أفضل فيلم اجنبي والمقصود بكلمة اجنبي أن يكون لغة الفيلم الناطق بها هي لغة بلده والقسم الآخر وهو قسم المسابقة الرئيسي للفيلم الأمريكي‏,‏ ويكون الفيلم قد أنتج في عام‏2005‏ و قد عرض في أمريكا حتي ولو ليوم واحد ليشارك في الأوسكار‏.‏

‏*‏ الناقد رؤوف توفيق‏:‏ في مسابقة الأوسكار تعرض الأفلام علي لجان متخصصة من اكاديمية الفنون بهوليوود لاختيار أفضل الأفلام الاجنبية وتكون المنافسة شديدة بين الأفلام للمستوي الفني والمضمون الفكري ونحن مررنا بنفس التجربة في فيلم سهر الليالي‏,‏ لكنه لم يدخل التصفية الأخيرة ومعظم دول العالم تدخل في مسابقة الفيلم الاجنبي‏,‏ لكني أري أن مسألة الاشتراك في كل فروع الاوسكار يجب ألا تكون إلا من خلال اللجنة العليا للمهرجانات باعتبار أنها حريصة علي اختيار أفضل الأفلام المشاركة في المهرجانات الدولية‏,‏ وعملية أن أي شخص يعمل علي إدخال فيلمه الخاص بطريقته الخاصة فان ذلك يفقده مصداقية تمثيل مصر في هذا المهرجان لأن اللجنة العليا للمهرجانات لديها رؤية كاملة للإنتاج السينمائي وتستطيع بالفعل أن تختار أفضل الأفلام‏.‏

الأهرام اليومي في 16 نوفمبر 2005

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التالي
السابق
أعلى