بطلة «مثل السماء تماماً» تقف أمام الكاميرا منذ كانت في السابعة... ريز ويثرسبون: تركتُ اللقطات الإباحية للزميلات باريس - نبيل مسعد |
كانت رواية «مثل السماء تماماً» الفرنسية قد حققت نجاحاً عالمياً عند نزول الكتاب إلى الأسواق مترجماً الى لغات عدة، مع مطلع الألفية الجديدة. وها هو السينمائي ستيفن سبيلبرغ يعجب بالحبكة الخيالية للقصة فيقرر تحويلها فيلماً سينمائياً ويسند الإخراج إلى مارك واترز والبطولة النسائية إلى النجمة الشابة ريز ويثرسبون في مواجهة الممثل مارك روفالو الذي اشتهر منذ أدائه شخصية الشرطي المشكوك في نزاهته أمام ميغ ريان في فيلم «في الجرح» للسينمائية جين كامبيون قبل ثلاثة أعوام. ويسير فيلم «مثل السماء تماماً» على خطى الرواية الأصلية، بمعنى أنه يحقق إيرادات خيالية منذ ظهوره في الصالات الأميركية والكندية قبل أن يصل الى أوروبا ومناطق أخرى من العالم حديثاً حيث يعرض الآن. ومن مقومات رواج الشريط وجود ريز ويثرسبون محبوبة الجماهير فيه، خصوصاً أنها تحمل الشريط من أوله إلى آخره فوق كتفيها غير تاركة أدنى لقطة من دون أن تظهر فيها. تبلغ ويثرسبون من العمر 29 سنة، وهي بدأت مشوارها السينمائي في الرابعة عشرة فصنعت لنفسها شهرة عريضة على المستوى المحلي من خلال أدوار المراهقة الشقية القريبة إلى القلب قبل أن تتجه بعد أربع سنوات نحو الأدوار الأكثر جدية، من دراما ومغامرات، إلى جوار أكبر نجوم هوليوود، أمثال بول نيومان وداني دي فيتو ومارك والبرغ وجين هاكمان. وعندما تلقت ويثرسبون عرض تولي بطولة فيلم «شقراء شرعية» وهو العمل الذي حولها في غمضة عين نجمة عالمية، ترددت قليلاً قبل أن تعطي موافقتها، لاعتقادها بأن الكوميديا السطحية لن تفيدها كثيراً في مسيرتها الفنية، ولم تكن الحسناء تدرك حينذاك أن هذا العمل سيفتح أمامها باب النجومية العالمية والثروة إلى درجة أنها أسست شركتها الخاصة للإنتاج السينمائي وتولت بنفسها ابتكار وتنفيذ مشروع «شقراء شرعية رقم 2». وعلى الصعيد الشخصي، فإن ريز ويثرسبون متزوجة من الممثل ريان فيليبي ولها منه طفلة عمرها الآن أربع سنوات. في باريس التقت «الحياة» ويثرسبون التي جاءت للترويج لفيلمها الجديد. · أنت مثلتِ في أفلام جادة ودرامية مع أكبر نجوم السينما الهوليوودية قبل أن تتحولي من ممثلة شابة ناشئة إلى نجمة مرموقة في غمضة عين بفضل عمل كوميدي سطحي هو «شقراء شرعية» نجح إلى درجة أنك أسست شركتك للإنتاج وتوليت بنفسك تنفيذ الجزء الثاني منه، فكيف تفسرين هذا النجاح السريع؟ - أول شيء هو انني لا أوافقك اطلاقاً رأيك في شأن سطحية الفيلم، لا في جزئه الأول ولا في الثاني، لأنني في الأساس عندما تسلمت سيناريو الجزء الأول فكرت مثلك تماماً لكنني أدركت أنه لا بد من أن يفتح المرء منا ذهنه ويتعلم القراءة بين السطور عندما يشاهد أي عمل سينمائي أو يقرأ رواية أو يتأمل لوحة أو ينصت إلى قطعة موسيقية أو أغنية. والواقع هو ان «شقراء شرعية» يلجأ إلى الفكاهة الخفيفة كوسيلة للتعبير عن رسالة أساسية في الحياة هي الامتناع عن الحكم على الآخر إستناداً إلى مظهره وحسب. وفي الجزء الثاني نرى أن الإيمان بقضية ما يساعدنا في شكل جوهري على حلها ولو بصعوبة، غير أن الفيلم يدافع، عبر الضحك، عن حقوق الإنسان والحيوان ويهاجم العنصرية والذين يمارسونها تحت ستار المناداة بمبادئ سخيفة وقذرة في جوهرها وإن بدت نظيفة في مظهرها. ان الضحك هو بلا شك أفضل وسيلة في متناول الفنان كي يوصل رسالة ما إلى جمهوره، كون الكوميديا تجذب الجماهير العريضة إلى الصالات في الوقت الذي لا تتهافت سوى الأقلية على الأعمال التي تنادي رسمياً وعلناً برسالة معينـة. والدليل على صدق كلامي هو رواج «شقراء شرعية» بشكل منقطع النظير، ما جعلني أفكر في مواكبة المسيرة وفتح شركتي الخاصة للإنتاج من أجل أن يرى الجزء الثاني منه النـور تحت إشـرافي الشخـصي وكي أنتج من بـعده الكثـير من الأفلام المبنية على مواضيع حساسة تمس وجداني. · هل تفكرين في اعتزال التمثيل مثلاً من أجل التفرغ للإنتاج؟ - لا أعتقد بأنني سأقدم على مثل هذه الخطوة، فالسبب الوحيد الذي قد يحثني على اعتزال التمثيل هو عدم العثور على أدوار جميلة في أعمال جيدة، وهذا الأمر أصبح نادراً بل مستحيل الحدوث بفضل قيامي بتأسيس شركة إنتاج تضمن لي حرية اختيار السيناريوات والأدوار التي تعجبني. خبراء في التنظيم · وهل أنت الآن إمرأة أعمال قبل كل شيء؟ - لا أنا فنانة أولاً وأخيراً وحسي الفني هو الذي يقود اختياري لهذا السيناريو أو لذاك، ولولا هذا العنصر الأساس لأنتجت أفلام المغامرات العنيفة المضمونة الربح في العالم كله ولا شيء سواها ولأكتفيت باستثمار أموالي في البورصة. · بدأتِ صبية في المهنة، فهل تعتبرين نفسك صاحبة خبرة واسعة كممثلة؟ - أنا بطبيعة الحال أتمتع بخبرة طويلة تعود إلى كوني وقفت أمام الكاميرات وفوق خشبات المسارح وكنت لا أزال في السابعة من عمري، وأبلغ الآن 29 سنة، ما يعني أنني ممثلة محترفة منذ أكثر من عشرين سنة. لكن الخبرة في نظري لا تعني إدراك كل شيء والتمتع بنفوذ على الغير، خصوصاً المبتدئين. أنا مؤمنة بأن التواضع والقناعة والاستمرار في التعلم هي أفضل الطرق للحفاظ على فوائد الخبرة المكتسبة وبالتالي على النجاح والشعبية. أنا لا أرفض إعطاء النصائح لغيري، لكنني أعطيها بحرص مع التركيز على نقطة أساسية هي أن كلاً منا يتميز بشخصية فريدة قد لا تتأقلم مع الظروف نفسها التي أفادت غيرنا، فالخطوط العريضة وحدها جديرة بأن تؤخذ في الاعتبار في حكاية الخبرة هذه، أما التفاصيل الصغيرة فلا بد من أن تختلف بين فرد وآخر. وأنا مثلاً مهما كنت صاحبة خبرة طويلة أشعر بأنني صبية لا أعرف أي شيء كلما وجدت نفسي أشارك أحد عمالقة التمثيل بطولة عمل سينمائي معين. · أنت زوجة الممثل الشاب المعروف ريان فيليبي كما انك أم، فكيف تجمعين بين حياتك المهنية كممثلة ومنتجة من ناحية وواجباتك العائلية؟ - من حسن الحظ أن الممثل لا يعمل طوال الوقت، وبما أن زوجي يحترف مهنتي نفسها، فإن كلاً منا يسعى لاحترام جدول أعمال الثاني والامتناع عن قبول عمل يدور تصويره في وقت انشغال الطرف الأخر حتى يتسنى في كل الأوقات لأحدنا البقاء مع الطفلة ورعايتها. وإذا شاء القدر أن يعثر كل منا على عقد مهم في فترة مشتركة، فإن أحدنا، وعلى الأرجح أنا، يأخذ الطفلة معه إلى الأستوديو في كل صباح أو في حالات أخرى نكلف مربية ان تهتم بها موقتاً. وفي شكل عام أقول إننا أصبحنا، بحكم الظروف، خبراء في تنظيم وقتنا، وأن كل شيء يدور على ما يرام. بالحرف الواحد · فقدتِ الكثير من وزنك في فيلمك الأخير، فهل كان الأمر ضرورياً من أجل الدور؟ - أردت أن أظهر البطلة بأسلوب يقنع الجماهير، خصوصاً في قصة خيالية حال «مثل السماء تماماً»، وبما أنها في الفيلم عبارة عن روح متنقلة أشبه بالشبح، فلا بد من أن تكون نحيفة حتى يقتنع المتفرج بها، لذلك خضعت لريجيم غذائي وفقدت فعلاً أكثر من خمسة كيلوغرامات. · ويبدو أنك بقيت على هذه الحال حتى بعد انتهاء التصوير. - أنا فعلاً أشعر بنشاط أكبر وحيوية مضاعفة منذ أن فقدت هذه الكيلوغرامات. · ما أعز أفلامك إلى قلبك؟ - هناك فيلم أعتز به جداً عنوانه «فانيتي فير» مأخوذ عن الرواية الشهيرة التي ألفها ثاكري ومن إخراج الهندية ميرا نير، وهو يعود إلى العام 2004، مثلما أحمل في قلبي فيلم «بيتي الحبيب في ألاباما»، ولا مبرر لذكري «مثل السماء تماماً»، فيكفي أنه أحدث أعمالي كي أحبه في شكل جنوني وأعتبره أحلى ما قدمته حتى الآن فوق الشاشة. · ألا تعتقدين بأن «مثل السماء تماماً» لا يخص في مغزاه سوى الجمهور الأميركي وبالتالي لا يحتاج إلى توزيع عالمي مثلما هي الحال؟ - يبدو أنك لم تجد الفيلم على ذوقك، فدعني أرد عليك وأفسر لك أن مضمون الفيلم يمس العالم كله لأنه يتكلم عن الحب والحياة والأحلام التي يود كل منا أن يحولها في يوم ما إلى واقع. ثم أن الكتاب الأصلي نجح عالمياً فما الذي يمنع الفيلم من معرفة المصير ذاته؟ أنا أفهم سؤالك لأن السينما الأميركية تحتكر بعض الشيء الحكايات الخيالية، بينما يجدها الجمهور الأوروبي مثلاً ساذجة وغير واقعية لكن دعني أذكرك بأنها قصة فرنسية أصلاً وأننا جميعاً نعيش في زمن تسوده الصعوبات، ما يجعلنا بالتالي نشعر بحاجة إلى التفتيش عن الطفل الموجود في أعماقنا والتعلق بطموحات وإن كانت خيالية ولو لمدة ساعة ونصف الساعة مثلما هي الحال في السينما. · هل تفكرين في منح زوجك بطولة الأفلام التي ستنتجينها مستقبلاً؟ - بعضها طبعاً شرط أن تناسبه وأن تليق بذوقه، لكنني أعلم أنه يرغب في الحفاظ على حريته الفنية وعدم الارتباط بي على هذا الصعيد إلا في شكل استثنائي وموقت وأنا أفهمه وأقدر شعوره ولا أعارض أبدا فكرة استقلال زوجي من الناحية المهنية، بل على العكس قد لا يعجبني الأمر إذا انتشرت الإشاعات بأن ريان هو زوج الست المنتجة قبل أن يكون ريان فيليبي الممثل الموهوب. · ظهرت في لقطة اباحية في فيلم «توايلايت» الذي تقاسمت بطولته مع بول نيومان وجين هاكمان، وكان ذلك قبل زواجك علما أنك منذ ذلك الفيلم تمتنعين كلياً عن الظهور في لقطات حميمة أو اباحية. إلى أي مدى يلعب الزواج دوره في سلوكك هذا؟ - لقد ظهرت فعلاً في مشهد سينمائي وأنا مجردة من ثيابي ولم أكرر ذلك اطلاقاً حتى قبل أن أتزوج وأنجب طفلتي لأنني لا أرتاح لمثل هذه المواقف وأشعر بحرج كبير سواء عندما أمثلها أو حينما أرى نفسي فوق الشاشة في ما بعد فأفضل إذاً الامتناع عنها وتركها للزميلات اللاتي لا يبالين بالأمر وهن كثيرات جداً. أما عن زوجي فلا شك في أنه من النوع الغيور الذي لا يحب مشاهدة شريكة حياته في أوضاع غريبة على الشاشة الكبيرة، مثلما أشعر شخصياً بالغيرة كلما رأيته في لقطة عاطفية وإن كانت خفيفة في أحد أفلامه. الحياة اللبنانية في 25 نوفمبر 2005 |
مهرجان السينما الأوروبية يفتتح دورته 12 في بيروت... «ياسمين» تقاوم المجتمع ... و«صوفي شول» تواجه آخر ايام هتلر بيروت - فيكي حبيب أضحى مهرجان السينما الاوروبية في بيروت موعداً سنوياً لعشاق الفن السابع يتابعون من خلاله سينما مختلفة عما تعرضه الصالات التجارية من افلام جماهيرية تلامس الحسّ الشعبي... معظمها صناعة اميركية. السينما في هذا المهرجان يجوز وصفها بسينما النخبة. وهي سينما واسعة ومتنوعة ومتعددة المشارب والاتجاهات. حتى ان السينما الاميركية الطليعية نفسها بات يصنفها بعضهم ضمن خانة السينما الاوروبية. من هنا لم يكن غريباً الإقبال الكثيف على شراء تذاكر الدخول الى المهرجان منذ اليوم الأول من الإعلان عنه، طالما ان ليس هناك فرصة اخرى لمشاهدة هذه الاعمال التي جال بعضها في مهرجانات عالمية وحصد الجوائز. 31 فيلماً اوروبياً لا تكتفي بكونها نافذة على دول الاتحاد الاوروبي فحسب، إنما يصور بعضها أيضاً العلاقات مع الشرق. انطلاقاً من هنا كان افتتاح الدورة 12 من المهرجان أمس في قصر اليونيسكو بالفيلم البريطاني «ياسمين» للمخرج كيني غلينعان. وفيلم غلينعان هذا، وصلت أصداؤه قبل مشاهدته بعد الضجة التي اثارها في الخارج، لا لقيمته الفنية، إنما للقضية التي يطرحها: صورة الإسلام في الغرب بعد 11 أيلول. «أردت ان اصور فيلماً إيجابياً عن المسلمين في بريطانيا»، يقول غلينعان في احاديثه الصحافية. «أردت أن أزيح شبح الخوف والفوبيا من المسلمين بعد أحداث 11 ايلول (سبتمبر) المؤلمة... كان من الضروري ان يكون صوت الفيلم من داخل هذا المجتمع. لذا قمت بأبحاث دامت اكثر من سنة قبل البدء في الكتابة. وما اكتشفته كان أغرب من الخيال: حرب خفية نشبت في الشارع ضد جماعات بسبب لونها او دينها... أناس مهمشون... أناس ابرياء. عندها فقط قررت أن يكون خط الفيلم من ما قبل 11 أيلول الى يومنا هذا». وبالفعل تلاحق كاميرا غلينعان ياسمين التي يحمل الفيلم اسمها في يومياتها ونضالها. هي فتاة مسلمة تعيش في بريطانيا، تتمتع بتفكير غربي، لكنها تعيش وفقاً لثقافتها التقليدية. رحلة نضال ياسمين لن تكون سهلة خصوصاً مع زوج في السجن ومجتمع لا يرحم «المختلف» بعد أحداث 11 أيلول. قصة ياسمين هذه، قد لا تكون بعيدة من قصة آب الفتى المغربي في الفيلم الهولندي «شوف شوف حبيبي»، حتى وإن عولجت القصة الأولى بطريقة درامية فيما اقتربت الثانية من الهزلية. فالقصتان في نهاية الامر تصبان - ولو لم يظهر ذلك جلياً - في مكان واحد، ويجمعهما هم واحد، همّ البحث عن الهوية في عالم معقد، عالم ما بعد 11 ايلول. طموحات آب كبيرة. يحلم بأن يصبح ممثلاً عربياً في افلام هوليوود المستقبلية أو موظف مكتب محترماً أو سارق مصارف او لحاماً. تناقضات كبيرة في شخصية هذا الفتى الذي تشبه قصته قصة كل الحالمين الذين يبحثون عن ذاتهم. صوفي شول في الفيلم الألماني الذي يحمل اسمها تختلف شخصيتها عن شخصية آب. هي تعرف سلفاً ماذا تريد. تأبى التراجع عن قناعاتها. وتواجه العالم بنظرة متهورة الى الحق والعدالة... قصة حقيقية تدور في ميونيخ عام 1943 إبان خسارة الألمان لستالينغراد. يومها يلقى القبض على صوفي وهانز شول وهما يوزعان المناشير في الجامعة. في البداية تدعي صوفي البراءة وتناضل في سبيل حريتها وحرية شقيقها. لكن عندما تشعر بأنهما يواجهان عقوبة الإعدام، تجهد لحماية شقيقها والمقاومين الآخرين. وإذا كانت صوفي شول وجدت نفسها في المقاومة، فإن بطل فيلم «الشارب» وجد نفسه بعد ان نزع شاربيه. فلنتخيل المشهد: تقرر ذات يوم أن تصدم المحيطين بك بنزع شاربيك الذين رافقاك سنوات طويلة. تطل بمظهرك الجديد. بداية امام زوجتك، ثم امام الاصدقاء... لكن لا احد ينتبه. تحتار في امرك. هل هي مكيدة؟ ثم، وبعد إصرارك يؤكد لك الكل أنه لم يكن لك شاربان يوماً. هذه باختصار قصة بطلنا في الفيلم الفرنسي الذي عرض في مهرجان «كان» وأثار الإعجاب. طبعاً هذا ليس كل شيء في المهرجان الذي تنظمه بعثة المفوضية الأوروبية في بيروت، فالقائمة تطول بأفلام من بلدان أوروبية عدة، لا مجال هنا لعرضها كلها، لكن حسبنا ان نشير الى جودة هذه الأعمال الفنية ونوعيتها العالية. ولا تقف عروض مهرجان السينما الأوروبية على الأفلام الآتية من أوروبا، إنما تعرض أيضاً 16 فيلماً قصيراً من إنتاج الجيل الجديد من المخرجين اللبنانيين، إضافة الى نموذج من أفلام لبنانية صنعت في السبعينات والثمانينات، وذلك في إطار التعاون مع مؤسسة «سينما لبنان». ومن هذه الأفلام «بيروت اللقاء» لبرهان علوية و «غيتار الحب» لمحمد سلمان، و «لبنان رغم كل شيء» لأندريه جدعون، و «الجهة الخامسة» لصبحي سيف الدين. أما جديد المهرجان لهذه السنة فعرض أفلام صنعها أطفال لبنانيون ومصريون وفلسطينيون وسوريون وفرنسيون حول موضوع «المدينة المثالية». الحياة اللبنانية في 25 نوفمبر 2005 |