جديد الموقع

كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما

 

 

التالي
السابق

كتبوا في السينما

سينما المقاومة في فلسطين

«الحس» للإيطالي فيسكونتي

يسري نصر الله: أفلامي بسيطة وشديدة الخصوصية

غودار: نحن أقرب إلى نقطة النهاية لأننا عاجزون عن الكلام

اقف حائرا أمام المتغيرات التي سقطت فيها افكار وتكرست أخري!

وليد حريب وفيلم عن الحب وآخر باسم صيف حار:

دمشق ـ من يارا بدر

وليد حريب مخرج سوري متميز في مجال الأفلام السينمائية القصيرة، وقد نال العديد من الجوائز المحلية والدولية عن أفلامه، التي يعمل فيها علي تسليط الضوء علي قضايا حاسمة في تفاصيل المجتمع السوري وشؤون الناس ومشكلاتهم، ونذكر من أبرز أفلامه لحظة فرح الذي نال فضية مهرجان دمشق السينمائي 2001 وكذلك فضية مهرجان القاهرة الدولي لسينما الأطفال في ذات العام، ونال فيلمه طقوس فراتية التمثال الذهبي، كما كرمت نقابة الفنانين السوريين في عيدها الحادي عشر فيلمه القصير متر مربع والذي نال أيضا ً جائزتين في مهرجان القاهرة الدولي السابع لسينما الأطفال.

يعمل وليد حريب الآن مديرا لدائرة الإنتاج في المؤسسة العامة للسينما، بعدما رأس قسم المونتاج فيها لسنوات، وهو يشارك في مهرجان دمشق السينمائي بفيلمه القصير عن الحب والمسنين، حيث كان لنا هذا اللقاء معه:

·         ماذا عن فيلمك الجديد؟

فيلمي الروائي القصير تحت عنوان عن الحب ، تأليف الأستاذ عبد اللطيف عبد الحميد، ويتناول هذا الفيلم قصة المسنين الذين يُعتبرون من أبرز المُهمشين في المجتمع، وهو ضمن عشرة أفلام سورية تشارك في مسابقة الأفلام القصيرة لمهرجان دمشق السينمائي الآن.

·     عُرف الأستاذ عبد اللطيف عبد الحميد كمخرج متميز بعدد من السيناريوهات التي كتبها بنفسه، كيف تري مسألة أن تخرج فيلما عن سيناريو كتبه مخرج بوزن عبد الطيف؟

المخرج عبد اللطيف عبد الحميد فنان مُبدع متميز وله اسلوبية أنسجم معها وأحبها، وأري أنّ التعاون مع الأستاذ عبد اللطيف عبد الحميد يُشكل إضافة إبداعية جديدة تدون في سجل المؤسسة العامة للسينما بشكلٍ خاص، وللفن السوري عموماً.

·     وليد حريب أحد السينمائيين العاملين بجد علي الفيلم القصير، وقد نال عنه الكثير من الجوائز وشهادات التقدير، فيما يبتعد الكثير من المخرجين والمشاهدين عنه؟

الفيلم الروائي القصير له شروط ومواصفات أعتمد عليها في تقــــديم الفيلم كجملة تبدأ وتنتهي عنــــد اللزوم الفني، إنه التكثـــــيف الذي يطبع أفلامي واللغة السينمائية والرســــالة الواضحة التي يجب أن يحملها، ويجب عدم وضع أية لقطـــة إضافية لا لزوم لها، لأنها قد تثقل علي العمل وتضيّع علي المشاهد متعة التفكير والتخيّل والمشاهدة.

·         برأيك هل توجد سينما سورية؟

أنا أري أنه توجد أفلام سورية، ولكنها تُصنف حسب المخرجين، لأنّ وجود السينما السورية هو في وجود المخرجين الذين يعتبرون القلب النابض للحركة السينمائية السورية، ولا بُد من الاستعانة بدعم الدولة، لقد أنجز المخرجون أفلاماً رائعة حققت حضوراً إقليمياً ودولياً كبيراً.

·         ومع ذلك هي الآن في وضع دفاعي؟

مع الأسف نعم، بشكلٍ من الأشكال، وهذا راجع إلي سياسة لا تُعـــــطي الأولوية للثقافة ولا تخصص جزءاً من أموال النفط لها، فوجودها وانتعاشها هو انتعاش لكل القطاعات، ووقوف السينما كفن في وجه العولمة التي تريد أن تمحو ثقافتنا، هو الخط الدفاعي الأخير.

مع أنّ هناك مخرجين قدموا أفلاماً متميزة في الواقع ، وحققوا سمعة جيدة وشاركوا في العديد من المهرجانات، مما ساعدهم في تشكيل شبكة علاقات أمنت لهم معونات من المنظمات الثقافية الأجنبية لنصوص أفلامهم، كذلك في توزيع هذه الأفلام.

ولكن في رأيي علي وزارة الثقافة كممثلة للدولة أن تقوم بدعم الإنتاجات السينمائية الجيدة، لأنها المؤهلة الأولي لذلك، في وقت يحاول فيه ذوو المال والسلطة والمتنفذون أن يُهيمنوا علي وسائل الثقافة والإعلام والفكر والنشر والسينما.

·         أين تكمن أزمة السينما السورية إذن؟

مرت السينما السورية بمراحل مختلفة من حياتها، مراحل كانت فيها عراقيل، ومراحل أخري كان اتخاذ القرارات ارتجالياً، إنها أحياناً تتعرض لسياسة التهديد والبيروقراطية لا غير.

إنّ أزمة السينما السورية المزمنة هي في الوضع المالي للمؤسسة العامة للسينما، فالمؤسسة تنتج فيلماً أو فيلمين علي الأكثر كل سنة، وأحياناً كل سنتين. إنّ الأهم هو الدعم المالي لتستطيع المؤسسة إنتاج خمسة أفلام أو أكثر في العام، لأنها الوحيدة في الميدان وتقدّم الدعم المالي أيضاً لإنتاج القطاع الخاص، الدعم المالي هو الأساس لإمكانية إعطاء المزيد من حرية التعبير وحرية اختيار مواضيع الأفلام.

وكذلك ألا يكون توزيع الفرص علي المخرجين في مديرية الإنتاج مرتبطاً فقط باللجنة الفكرية للمؤسسة، بل يجب فتح المجال لإنجاز باقة متنوعة من الأفلام وإعطاء الفرص للشباب، وعدم إبعاد ذوي الخبرة من مؤسسي السينما السورية، حيث تبدو لي المؤسسة العامة للسينما طوق النجاة الأخير ضمن أمواج اكبر منها ومنا.

·         أستاذ وليد و بعد أن نلت العديد من الجوائز المحلية والدولية، كيف تنظر إلي موضوع التكريم من وجهة نظر الفنان؟

الجائزة لها قيمة معنوية كبيرة، وتدفع إلي مزيد من الإبداع والاجتهاد للوصول إلي أعمال متميزة، ولكن الأهم كما يقول أكثر المخرجين هو حب الناس والمشاهدين وتقبلهم للعمل الفني، ومشاركته وطلبه للمهرجانات العربية والأوروبية داخل المسابقة، والجائزة بلا شك تضيف دفقا معنويا قويا لمتابعة العمل والإنتاج.

·         ختاماً نرجو أن تحدثنا عن فيلمك الروائي الطويل القادم؟

إذا كان للمخرج هم اجتماعي وسياسي، فهو يحاول أن يُقدم أعمالاً تدخل في خلايا وجسد المجتمع بعمق وشفافية، لقد قمت بإنجاز أكثر من عشرة أفلام قصيرة كلها تتناول مواضيع حساسة وهامة.

والآن أقف حائراً أمام مُجمل المتغيرات، التي سقطت فيها أفكار وتكرّست أفكار أخري، وانقلبت مفاهيم وسادت مفاهيم جديدة، وتداعت أحلام، لقد تقدمت بسيناريو فيلم روائي طويــــل لإخراجه للكاتب المبدع والمعروف بأعمـاله الناجحة والمتميزة الأستاذ خالد خليفة تحت عنوان (صيف حار)، وهو الآن بين يدي اللجنة الفكرية في المؤسسة العامة للسينما ويخضع للنقاش بالرغم من تأكيدها علي دخول الكاتب بجرأة لمناطق جديدة في المجتمع السوري.

القدس العربي في 24 نوفمبر 2005

يعرض الآن على شاشات الكويت

في «أحلام عمرنا» قصة حب جميلة وتوليفة «أكشنية»

عرض وتحليل: عماد النويري 

درست ندا الفنون الجميلة في بريطانيا وعادت إلى مصر لتجد نفسها تائهة وضائعة بين دراستها وهوايتها ورغبة أمها في ان تكون مشرفة على أملاك العائلة المتمثلة في مشروع قرية سياحية في مرسى علم. من ناحية اخرى نتعرف على مجموعة من الشباب الأصدقاء الذين يدفعهم إخلاصهم إلى الوقوف بجانب صديقتهم في مشروعها الذي قررت ان تعيد تشغيله بعد وفاة والدها في مرسى علم. وتتكون مجموعة الأصدقاء من طبيب مبتدئ وأمه وصديق متزوج وزوجته وصديق قديم للأب وراع ومدرب خيول.

سيتقابل الجميع في مرسى علم وبطريق الصدفة أو عن طريق القدر السينمائي سيقع مدرب الخيول في حب البطلة ندا التي تجسدها منى زكي وعن طريق القدر السينمائي سيكون شريك ندا والمشرف على أملاكها هو شرير الشاشة الذي يجسد الطرف الآخر من الصراع لأنه يرغب في الاستيلاء على الأرض التي يملكها مجموعة الأصدقاء.

قصة حب وقدر سينمائي

تتطور قصة الحب بين ندا ومدرب الخيول، وقبل نهاية الفيلم يكتشف الأصدقاء عن طريق القدر السينمائي ان ندا هي شريكة الشرير الذي يتضح انه يعد لعملية سطو كبيرة على قروض البنوك التي أخذها بضمان قرية ندا وعندما يكتشف الحقيقة تبدأ وقائع مشاهد اكشنية على الطريقة الاميركية يجري فيها استخدام كل الأسلحة المتاحة والممكنة، وعلى رغم ان ذراع البطل مصطفى فهمي تصاب بطلق ناري إلا انه يستطيع بنجاح إنقاذ حبيبته منى زكي من براثن العصابة الشريرة، ليس هذا فقط، انما يستطيع بسهولة تقديم عرض جميل في أعماق الماء لينقذ حبيبته مرة ثانية من الموت غرقا.

الفيلم القصة والى حد كبير نجح في تقديم شخصيات معقولة تملك دوافع مقنعة لحركتها، ومن الجميل ان يقدم الفيلم بعض مشاكل الشباب ورغبتهم في الحرية والانعتاق، وعلى رغم المبالغة في رسم بعض الشخصيات مثل ام الطبيب وصديق الأب (لعب دوره طلعت زين) فان معظم الشخصيات كانت تتحرك ضمن سياق اجتماعي واضح. لكن هناك إشارة لابد منها لكثرة استخدام الكاتب للموروث أفلام الأكشن بشكل عام وكثرة استخدامه أيضا لموروث المكائد والمقالب في السينما العربية التي يلجأ اليها الشرير عادة للتخلص من العوازل الذين يقفون في وجه طموحاته الشيطانية.

لقطات قريبة ونجاح

وفي الفيلم «الفن» نجح المخرج الى حد كبير في اقناعنا بقدرته على توظيف عناصر لغته السينمائية. فإيقاع القصة كان سريعا ولم نشعر بلقطات او مشاهد مجانية، وعلى رغم اللقطات القريبة التي جاءت بمناسبة ومن دون مناسبة كانت هناك لقطات متميزة ومعبرة. كما نجح المخرج أيضا في تقديم موسيقى تصويرية مناسبة. ونجح المخرج أيضا في تقديم مشاهد الأكشن بحرفية عالية.

في الفيلم نجحت منى زكي في تجسيد شخصية ندا بكل أبعادها ونجح مصطفى شعبان أيضا الى حد كبير في تجسيد شخصية البطل الرومانسي الطيب، وتألق رامز جلال حيث وفرت له مساحة الدور التنقل بين التراجيديا والكوميديا. ونجحت منة شلبي أيضا في تجسيد دور الفتاة المصدومة التي تقع في الحب لأول مرة. وقدم طلعت زين دورا مهما ولعبت سناء يونس دورا عاديا في حدود الشخصية المرسومة.

فيلم «أحلام عمرنا» لا يتفذلك كثيرا ويقدم توليفة عامرة بالحب والرومانسية والاكشن، واذا كنت تملك الوقت يمكنك مشاهدة هذا الفيلم او الاستعانة بفيلم آخر.

القبس الكويتية في 22 نوفمبر 2005

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التالي
السابق
أعلى