جديد الموقع

كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما

 

 

التالي
السابق

كتبوا في السينما

سينما المقاومة في فلسطين

«الحس» للإيطالي فيسكونتي

يسري نصر الله: أفلامي بسيطة وشديدة الخصوصية

غودار: نحن أقرب إلى نقطة النهاية لأننا عاجزون عن الكلام

فيلم «سندريللا مان»:

الملاكمة قصة إنسانية

أمل الجمل

يوم أن توجهت لرؤية "سندريللا مان" دفعني إلي ذلك إعجابي ببطله "راسل كرو" كممثل, لذلك لم أتوقع أن أري أكثر من فيلم عن ملاكم تم إنتاجه لأغراض تجارية بإستغلال رياضة لها شعبية كبيرة والاستفادة من مواهب "راسل كرو"والجاذبية التي يتمتع بها. لكن ما شاهدته اختلف عن توقعاتي. فهذا الفيلم يحكي الحياة الإنسانية لملاكم أمريكي مجهول هو "جيم برادوك".. إنه رؤية جديدة عن قصة رجل يواجه التحديات في ظل واقع إقتصادي لا يرحم. عن رجل وصف نفسه بأنه "مؤمن بقدرته علي تغيير كل شيء سيء". عن رحلته مع الانتصارات والهزائم المادية والنفسية. عن قدرته علي ممارسة رياضة عنيفة مليئة بالقسوة ومخاطر الموت من أجل توفير الحليب والطعام والتدفئة لأطفاله ليحميهم من الحمي والمرض, ولئلا يتركهم يعيشون لدي أقاربهم بعد أن انقض علي حياته الفقر الشديد إثر الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي ضربت العالم ابتداءً من عام 1929 واستمرت بعدها لسنوات. عن رجل يصر أن يعمل بالملاكمة رغم خطر الموت المتربص به, لأنها مهنته التي لا يجيد غيرها, والتي لا يستطيع الحفاظ علي بيته وأولاده والمرأة التي يحبها دون الاستمرار في ممارستها.

يبدأ الفيلم بلحظة انتصار. يتغلب "جيمس برادوك" في حلبة الملاكمة علي منافسه ويعود بعد المباراة في سيارة فارهة يمنحه فيها مدير أعماله مبلغاً كبيراً من المال, ثم نراه في منزله محاطاً بالرخاء جالساً مع زوجته يحتضنها بين ذراعيه. في صبيحة اليوم التالي يرتدي ملابسه الثمينة أمام المرآة وتنتقل الكاميرا بحركة دائرية تستعرض جواهر وحُلي الزوجة وتفاصيل حجرة النوم الفخمة. ثم تقفز فوق أربع سنوات من الزمن في نفس اللقطة لتعرض علينا صورة مناقضة تماماً لحجرة تكشف عن مستوي معيشة متدن للغاية وحياة متقشفة تُفصح عنها حالة الملابس وأثاث البيت ووجوه الزوجين والأطفال الشاحبة يخفف منها دفء الحب, ولقطة للزوجة تُعد الطعام, تخلط بقايا اللبن بالماء, وتُدفيء جواربه قبل أن يرتديها ليخرج في الصقيع, ثم نراه وسط تجمعات العمال أمام أبواب المصانع المختلفة يتنقل بينها بحثاً عن العمل. وبعد عدة محاولات يتم تشغيله كحمال ولكنه يكاد أن يفقد عمله بسبب يده المكسورة لولا مساعدة أحد زملائه من النقابيين.

كانت "ماي برادوك" تتمني أن يترك زوجها الملاكمة. تخاف عليه من مخاطرها خصوصاً بعد أن أُصيب بكسر في يده اليمني مع ذلك تُشجعه علي خوض مباراة جديدة حتي يسددا ديونهما فمازالت الأزمة مستمرة عام 1933 يعاني في ظلها الملايين من البطالة. في هذه المباراة الجديدة يصاب بكسر مضاعف فيلجأ لاحتضان خصمه مما يترتب عليه اصدار الحكّم قراراً ببطلان المباراة وحرمانه من المكافأة المالية, ويتم سحب رخصته.. تتفاقم ديونه وتُقطع الكهرباء عن بيته, ثم يصاب الأطفال بالحمي, فترسلهم الزوجة ليعيشوا مع أهلها دون علمه. يصر علي استعادتهم لأنه وعدهم ألا يفترقوا أبداً, لكن عمله كحمّال بالمرفأ لا يكفي فيضطر إلي اللجوء لهيئة الإغاثة الأمريكية, ثم يتوجه للنادي الخاص بالمشرفين علي مباريات الملاكمة ويخلع قبعته ليسقطوا فيها بضع دولارات والدموع تسقط من عينيه.

أُصيب "برادوك" بعدد من الهزائم في نهاية حياته علي أيدي منافسيه, مع ذلك تنتهي أحداث الفيلم بأكبر انتصار حققه في حياته الرياضية, بلحظة مفعمة بالنصر تشبه بداية الفيلم, بلقطات وهو بين أسرته تُوحي بالحب والدفء والسعادة. ربما تكون نهاية سعيدة تقليدية, لكنها كانت أنسب نهاية للفيلم تتسق مع البناء الدرامي للسيناريو.

من الجوانب الفنية اللافتة للنظر استخدام المخرج "رون هوارد" تكنيك الكاميرا المتحركة المهتزة في التصوير. وجاءت أشد وضوحاً في مشاهد الملاكمة بين الخصمين وفي التحرك خلال صالة المتفرجين. كانت الكاميرا تهتز كتعبير رمزي عن عالم مهتز غير ثابت, مفتقد للأمان والاستقرار, مما خلق الاحساس بتورط المشاهد واعتباره جزءاً من هذا العالم.. وكذلك في مشاهد العنف بين قوات الحكومة وأفراد الشعب في حي العمال المشردين.. وحينما توترت العلاقة بين "برادوك" وزوجته لأول مرة, يوم أن أرسلت الأطفال ليعيشوا مع والدها وأختها بدون إذنه, تعبيراً عن وجود صدع في علاقتهما.

نجح "سندريللا مان" في أن يصنع علاقة بين رياضة منتشرة ومحببة لدي ملايين من الناس وبين أزمة اجتماعية اقتصادية خطيرة وما ترتب عليها من مآس في حياة الملايين فأضفي علي الفيلم معني أبعد من مجرد الإثارة والترفيه.

كتب قصة الفيلم "كليف هولينجسوورث", وشارك في كتابة السيناريو مع "أكيفا جولدسمان". وقد نجح السيناريو في رسم شخصية "جيم برادوك" بتفاصيل حية جعلته إنساناً بسيطاً يعشق زوجته, ويقاتل من أجل أولاده, إنساناً لديه قيم أخلاقية لا يتخلي عنها مهما عصفت به الأزمات. يتعامل مع الناس برقة رغم مهنته العدوانية.

لذلك صار "برادوك" بطلاً شعبياً خلب عقول الجماهير. مع ذلك هناك تساؤل يطرح نفسه. لماذا يبحث الناس عن بطل ؟!. هل لأنهم يريدون الهروب من حياتهم العادية, أن يتقمصوا شخصية البطل ليعيشوا معه الانتصار بعد الهزيمة واللحظات المشحونة التي تُضفي معني علي الحياة؟ هل لأنهم يبحثون عن المخلص الذي ينتقم لهم من الهزيمة المستمرة في حياتهم ؟؟ أم لأنهم يتطلعون إلي بطل يمنحهم الأمل في أن يتغلبوا علي الصعاب, في أن يحطموا العقبات, ويحققوا النجاح رغم ضعفهم؟؟

مع ذلك فإن كل هذا مشبع بمعاني العجز واليأس لأن الناس في مثل هذه الأفلام يرون أنفسهم غير قادرين علي بلوغ قمة الجبل, الذي صعد إليه بطل الفيلم.

الأهالي المصرية في 16 نوفمبر 2005

تاجـــــر البندقيــة

كتبت‏:*‏ ماجدة حليم

تدور أحداث فيلم تاجر البندقية في القرن السادس عشر‏,‏ وهي مسرحية للكاتب الشهير ويليام شكسبير‏,‏ وتصنف من النوع الكوميدي‏..‏ ورغم ذلك فقد قدمت في السينما مرة واحدة عام‏1952‏ في فيلم فرنسي ايطالي مشترك من اخراج بيير بيلون‏..‏ وهذه هي المرة الثانية كما أظن‏.‏

يتصدي لبطولة الفيلم النجم الشهير والممثل القدير آل باتشينو في دور شيلوك المرابي‏..‏ واجواء الفيلم تنقلك الي فينسيا في القرن السادس عشر من العام‏1596‏ بازيائه الكلاسيكية وديكوراته التي تنفرد بها ايطاليا والشوارع المميزة لفينسيا بأنها قنوات مائية تجوبها القوارب‏.‏

وفي هذا الزمن كان القانون الايطالي يحرم الربا‏..‏ وهذه هي الحبكة التي تجمع الدراما والكوميديا في المسرحية والفيلم‏..‏ البطل الثاني في الفيلم انطونيو لورينزو ينصاع لرغبة صديقه الحميم في الزواج ويقترض من شيلوك ثلاثة آلاف جنيه من الذهب بضمان تجارته‏,‏ لكن شيلوك‏(‏ آل باتشينو‏)‏ يضع شرطا في حال عدم تمكنه من رد المال‏,‏ بأن يقتطع جزءا من أي مكان في جسده وفاء للدين‏.‏

ينقلنا المخرج مايكل ريدنورد الي قصة الأميرة التي يتسابق الشباب من انحاء العالم للزواج بها من خلال اختيار أحد الصناديق الثلاثة التي أجبرها والدها علي الزواج بمن يفوز بالصندوق الموجود به صورتها‏..‏ وهكذا يفوز بها صديق انطونيو لورينزو‏,‏ وبينما تهرب ابنة شيلوك مع شاب مسيحي علي غير رغبة والدها وتصله أنباء غرق سفن انطونيو لورينزو‏.‏ وهنا تبدأ شهوة الانتقام عند شيلوك‏..‏ انه ينتقم من انطونيو وينتقم لهرب ابنته وينتقم من الاحتقار الذي يلاقيه من الناس بسبب تجارته في الربا‏.‏

ويمتعنا آل باتشينو بأدائه الرائع لتصميمه علي الانتقام ورفضه لاسترداد ماله‏..‏ كما انه يقدم ما يشبه المنولوج عن اضطهاد المسيحيين لليهود في ذلك الزمان‏.‏

وهكذا يتقدم شيلوك‏(‏ آل باتشينو‏),‏ للمحكمة لأخذ حقه من انطونيو‏..‏ وبين اصراره ورفض جمهور الحاضرين للقصاص بهذه الوسيلة تحضر زوجة صديق انطونيو متخفية في زي رجل مع وصيفتها‏..‏ وتطلب من شيلوك أن يأخذ أوقية اللحم التي يريدها بشرط ألا تسقط نقطة دم واحدة وإلا خسر كل ثروته‏..‏ وأن يقطع اللحم بوزن لا يزيد أو ينقص عن أوقية وإلا تعرض للإعدام‏..‏ هنا ينهار شيلوك ويتراجع ويسترد انطونيو حياته‏..‏ وينتهي الفيلم نهاية سعيدة للجميع بينما تقف ابنته علي الشاطئ وهي تفكر في والدها‏!!‏

آل باتشينو ممثل عبقري يأخذك الي الشخصية التي يؤديها بكل تفاصيلها‏..‏ وقد وضع مكياجا يجعل من الصعب معرفة شخصيته الحقيقية الي جانب ملابسه وبدانة جسمه في الفيلم‏..‏ وقد قدم المخرج مايكل ريدنورد اجواء القرن السادس عشر من اضاءة وملابس وديكور وموسيقي تصويرية‏..‏ وخرج الفيلم بالمونتاج عن الاحساس المسرحي إلا في بعض المشاهد‏.‏

الأهالي المصرية في 16 نوفمبر 2005

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أعلى
التالي

 

السابق