جديد الموقع

كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما

 

 

التالي
السابق

كتبوا في السينما

سينما المقاومة في فلسطين

«الحس» للإيطالي فيسكونتي

يسري نصر الله: أفلامي بسيطة وشديدة الخصوصية

غودار: نحن أقرب إلى نقطة النهاية لأننا عاجزون عن الكلام

كتاب جديد عن المخرج ايليا كازان لم يبرئه من تهمة الوشاية

جهاد الترك

من جديد، المخرج العالمي إيليا كازان إلى واجهة الأضواء، والسبب هو صدور كتاب يسترجع سيرته وأعماله السينمائية الخالدة، وتفاصيل غير منشورة عن حياته الصاخبة، خصوصاً تلك التي جعلته مداناً أمام زملائه في هوليوود باقدامه على ما اعتبر وشاية بحق عدد منهم في العام 1952.

عنوان الكتاب الذي بدأ يثير جدلاً كبيراً في الوسط الهوليوودي، هو "حياة" للمؤلف الناقد السينمائي الاميركي المعروف، ريتشارد شيكل، ويبدو ان الحافز الرئيسي وراء اصدار هذه السيرة، هو محاولة جريئة من قبل الكاتب لاعادة الاعتبار الاخلاقي الى كازان الذي مضى على وفاته سنتان وكان في الرابعة والتسعين، يسرد المؤلف الوقائع الكاملة التي احالت كازان شخصا سيء السمعة والصيت بين اقرانه. كان ذلك في العام 1952اثناء الاجراءات المشددة التي كانت تتخذها السلطات الاميركية بحق من كان يشتبه في تعاطفهم، داخل الولايات المتحدة، مع اليسار الاشتراكي، ولا سيما التيار المناصر للشيوعية العالمية التي كان يمثلها الاتحاد السوفياتي. وقتئذ، وفي ذروة الحرب الباردة بين الجبارين الاميركي والسوفياتي، أقدم ايليا كازان على التعاون مع السلطات المذكورة واضعا في حوزتها عدداً لا يستهان به من الاسماء السينمائية والثقافية المتعاطفة مع الحركة الشيوعية في الولايات المتحدة. والأرجح ان هؤلاء الموشى بهم لم يكونوا شيوعيين بالمعنى السوفياتي، بل كانوا منفتحين على التيارات الثقافية العالمية بما فيها اليسار الاشتراكي، اللجنة الرسمية المخولة مكافحة هذا التوجه، بدت قصيرة النظر مأخوذة بحمى الدفاع عن المصالح الاميركية، الامر الذي جعلها تمارس ارهابا فكريا قل نظيره في الولايات المتحدة. اذ راحت تدين الناس بالشبهة وتستخدم قمعاً بوليسياً يتنافى مع قيم الديموقراطية وحرية التعبير.

مؤلف السيرة الذي لا يخفي انحيازه الى كازان، يسعى في الكتاب الى ايجاد الاعذار للمخرج الذي اعتبر مرذولا في وسطه السينمائي ليس لارتكابه فعل الوشاية فقط، بل لخيانته قيما ثقافية كانت تعتز بها المؤسسة الهوليودية في عقد الستينات الماضي. فهو ينبري الى الدفاع عن كازان بالقول ان من وشى بهم كانوا معروفين بانتمائهم اليساري لدى السلطات. لذا لم تكن هذه الاخيرة تحتاج كثيرا الى مساعدة كهذه من قبل كازان، ويقول ايضاً في معرض التخفيف من "الاثم" الذي اقترفه كازان، انه كان يكره، في طبيعة الحال، الانظمة التوتاليتارية سواء أكانت شيوعية أم رأسمالية. ولم يكن الحاق الاذى بهؤلاء الا ضربا من الخوف من ان تتحول الولايات المتحدة نسخة فكرية مماثلة للاتحاد السوفياتي. والأغلب ان هذه ترهات يقع فيها كاتب السيرة انقاذا لما يمكن انقاذه من سمعة المخرج الذي اصبح في العالم الآخر.

الردود الاولية على الكتاب، تفيد بأن واضع السيرة لم ينجح في مسعاه وفقا للاهداف التي ارادها لهذه السيرة، ايليا كازان لم يحصل حتى الان على حكم البراءة، على الرغم من منحه جائزة الاوسكار قبل وفاته بسنين قليلة تكريماً لأعماله السينمائية الرائعة. كما ان اسهاب المؤلف في ابراز النواحي التقنية المتقدمة التي استخدمها كازان في افلامه، ومن بينها "عربة اسمها اللذة" و"موت بائع" و "التسوية" وسواها، لم يفلح في اعادة الاعتبار الاخلاقي الى هذا المخرج الكبير.

وفي اي حال، قد يستحق ايليا كازان كتابا من هذا النوع نظرا الى مساهماته السينمائية الكبيرة، بغض النظر عن الانتهاكات التي ارتكبها بحق زملاء له في مهنة الثقافة، ومع ذلك، قد يستلزم الامر كتباً عدة لتبرئته مما ينسب اليه.

المستقبل اللبنانية في 16 نوفمبر 2005

 

دفاعا عن كازان بعد سنوات من وفاته

أرثر سبيجلمان  

لوس انجليس (رويترز) - إنه واحد من اعظم مخرجي هوليوود وبرودواي ويدين له الادب الامريكي بالكثير لاضفائه الحياة على اعمال مثل "وفاة بائع متجول" و"عربة اسمها الرغبة". وساهم ايليا كازان في جعل مارلون براندو وجيمس دين ممثلين عالميين وساعد على شهرة ارثر ميلر وتنيسي وليامز الا ان شهادته في تحقيقات لجنة النشاطات المعادية لامريكا التي كانت تطارد الشيوعيين وهي لجنة تابعة لمجلس النواب في عام 1952 القت بظلالها على إرثه او محته بالنسبة للبعض.

وسمى كازان للجنة 16 شخصا من بينهم صديق وثيق وافق على الافصاح عن اسمه واثنان من نشطاء الحزب الشيوعي ربما كانت اللجنة تعرف اسماءهم جميعا قبل شهادة كازان. ثم ارتكب خطأ جسيما ونشر اعلانا في صحيفة نيويورك تايمز ليدافع عن شهادته امام اللجنة ليوصم في تاريخ هوليوود بالمرشد. حتى ان اشهر افلامه على الاطلاق "جبهة الماء" اصبح بعض النقاد يعتبرونه دفاعا جريئا عن ارشاده عن اسماء شيوعيين. واليوم يحاول ريتشارد سكيكل المؤرخ السينمائي والناقد في مجلة تايم تصحيح صورته ومنح كازان ما يستحقه من تقدير لدوره في تطوير الفن السينمائي والمسرحي في الولايات المتحدة. وتوفي كازان في عام 2003 عن عمر يناهز 94 عاما. وربما كان كازان ابرز مخرج في البلاد من منتصف الاربعينات حتى اوائل الستينات قبل ان تتوقف الاعمال التي تعرض عليه وانتهت به الحال لكتابة اعمال غير جديرة بالقراءة رغم انها تسجل مبيعات ضخمة على المستوى الشعبي. وفي الوقت نفسه فان كتاب سكيكل "ايليا كازان" ينكأ جراحا قديمة ويدافع عن "جريمة" المخرج التي لم يغتفرها له البعض قط في هوليوود قائلا إنه كان رد فعل مشروعا لرجل انقلب على الحزب قبل نحو 17 عاما من شهادته واعتبره تهديدا للديمقراطية. وقال سكيكل في مقابلة "كازان كان يعارضهم... لم يبلغ عن اصدقائه بشكل انتهازي فحسب."

كما نقل سكيكل عن كازان قوله إنه كان يمكن ان يتخلى في ذلك الوقت عن مستقبله السينمائي من اجل قضية مهمة ولكن هذا الامر لم يكن يستحق التضحية. وقال كازان "لماذا اتخلي عن (مستقبلي) للدفاع عن السرية. لم اعتقد انه من الصائب الدفاع عن اشخاص تم ابلاغ اسمائهم بالفعل او سيبلغ عنهم شخص اخر قريبا. اعلنت كراهيتي للشيوعيين لسنوات طويلة ولم اشعر ان من الصواب ان اتخلى عن مستقبلي المهني للدفاع عنهم." ويضيف الكاتب ان كازان اعترف لاحقا بندمه. وتابع "ظننت انني ارتكبت خطأ شديدا ليس من الناحية السياسية لانه ربما كان تصرفا سليما ولكن هذا لا يهم الان. سواء كان صائبا او خاطئا فان المهم هو الجانب الانساني. شعرت انه ليس هناك هدف سياسي يبرر ان اؤذي انسانا اخر."

ويزعم منتقدو كازان انه لم يبد ندمه ابدا واثار مشاكل وازمات قبل واثناء حفل توزيع اوسكار في عام 1999 حيث منح جائزة اوسكار فخرية. ورفض نحو ثلث الحضور المشاركة في التصفيق له وقوفا. وواجه سكيكل الذي كان يعد مقتطفات من افلام عن كازان لعرضها في حفل اوسكار معارضة من مارلون براندو لعرض اي لقطات يظهر فيها.

وإذا نال براندو مراده فان ذلك كان يعني الا تعرض اي مشاهد من فيلمي "على الميناء" و"عربة اسمها الرغبة". ويقول سكيكل إنه ينبغي ان ينظر الناس ابعد من هذه الواقعة ليكتشفوا ما اضافه من سحر للشاشة. وتابع "غير شكل التمثيل على الشاشة بدفعه الممثلين لاظهار مشاعرهم الداخلية حتى يظهر على الشاشة ما يحس به المشاهد ويحركه. يختلف عن الاداء الذي قدمه ممثلون رائعون مثل جيمس كاجني وكارى جرانت ولكننا لم نر مثل هذا العرض للاحاسيس الداخلية من قبل." وقال "في غضون عقد تغيرت فكرتنا عن الحكم على الاداء السينمائي رأسا على عقب."

موقع "إيلاف" في 13 نوفمبر 2005

كاتب يدافع عن المخرج السينمائي ايليا كازان 

لوس انجليس - رويترز - انه واحد من اعظم مخرجي هوليوود وبرودواي ويدين له الادب الاميركي بالكثير لاضفائه الحياة على اعمال مثل «وفاة بائع متجول» و«عربة اسمها الرغبة».

وساهم ايليا كازان في جعل مارلون براندو وجيمس دين ممثلين عالميين وساعد على شهرة ارثر ميلر وتنيسي وليامز الا ان شهادته في تحقيقات لجنة النشاطات المعادية لاميركا التي كانت تطارد الشيوعيين وهي لجنة تابعة لمجلس النواب في عام 1952 القت بظلالها على ارثه او محته بالنسبة للبعض.

وسمى كازان للجنة 16 شخصا من بينهم صديق وثيق وافق على الافصاح عن اسمه واثنان من نشطاء الحزب الشيوعي ربما كانت اللجنة تعرف اسماءهم جميعا قبل شهادة كازان.

ثم ارتكب خطأ جسيما ونشر اعلانا في صحيفة نيويورك تايمز ليدافع عن شهادته امام اللجنة ليوصم في تاريخ هوليوود بالمرشد. حتى ان اشهر افلامه على الاطلاق «جبهة الماء» اصبح بعض النقاد يعتبرونه دفاعا جريئا عن ارشاده عن اسماء شيوعيين.

واليوم يحاول ريتشارد سكيكل المؤرخ السينمائي والناقد في مجلة تايم تصحيح صورته ومنح كازان ما يستحقه من تقدير لدوره في تطوير الفن السينمائي والمسرحي في الولايات المتحدة. وتوفي كازان في عام 2003 عن عمر يناهز 94 عاما.

وربما كان كازان ابرز مخرج في البلاد من منتصف الاربعينات حتى اوائل الستينات قبل ان تتوقف الاعمال التي تعرض عليه وانتهت به الحال لكتابة اعمال غير جديرة بالقراءة رغم انها تسجل مبيعات ضخمة على المستوى الشعبي.

وفي الوقت نفسه فان كتاب سكيكل «ايليا كازان» ينكأ جراحا قديمة ويدافع عن «جريمة» المخرج التي لم يغتفرها له البعض قط في هوليوود قائلا انهكان رد فعل مشروعا لرجل انقلب على الحزب قبل نحو 17 عاما من شهادته واعتبره تهديدا للديمقراطية.

وقال سكيكل في مقابلة «كازان كان يعارضهم... لم يبلغ عن اصدقائه بشكل انتهازي فحسب».

كما نقل سكيكل عن كازان قوله انه كان يمكن ان يتخلى في ذلك الوقت عن مستقبله السينمائي من اجل قضية مهمة ولكن هذا الامر لم يكن يستحق التضحية.

وقال كازان «لماذا اتخلي عن /مستقبلي/ للدفاع عن السرية. لم اعتقد انه من الصائب الدفاع عن اشخاص تم ابلاغ اسمائهم بالفعل او سيبلغ عنهم شخص اخر قريبا. اعلنت كراهيتي للشيوعيين لسنوات طويلة ولم اشعر ان من الصواب ان اتخلى عن مستقبلي المهني للدفاع عنهم».

ويضيف الكاتب ان كازان اعترف لاحقا بندمه.

وتابع «ظننت انني ارتكبت خطأ شديدا ليس من الناحية السياسية لانه ربما كان تصرفا سليما ولكن هذا لا يهم الان. سواء كان صائبا او خاطئا فان المهم هو الجانب الانساني. شعرت انه ليس هناك هدف سياسي يبرر ان اؤذي انسانا اخر».

ويزعم منتقدو كازان انه لم يبد ندمه ابدا واثار مشاكل وازمات قبل واثناء حفل توزيع اوسكار في عام 1999 حيث منح جائزة اوسكار فخرية. ورفض نحو ثلث الحضور المشاركة في التصفيق له وقوفا.

وواجه سكيكل الذي كان يعد مقتطفات من افلام عن كازان لعرضها في حفل اوسكار معارضة من مارلون براندو لعرض اي لقطات يظهر فيها.

واذا نال براندو مراده فان ذلك كان يعني الا تعرض اي مشاهد من فيلمي «جبهة الماء» و«عربة اسمها الرغبة».

ويقول سكيكل انه ينبغي ان ينظر الناس ابعد من هذه الواقعة ليكتشفوا ما اضافه من سحر للشاشة.

وتابع «غير شكل التمثيل على الشاشة بدفعه الممثلين لاظهار مشاعرهم الداخلية حتى يظهر على الشاشة ما يحس به المشاهد ويحركه. يختلف عن الاداء الذي قدمه ممثلون رائعون مثل جيمس كاجني وكارى جرانت ولكننا لم نر مثل هذا العرض للاحاسيس الداخلية من قبل».

وقال «في غضون عقد تغيرت فكرتنا عن الحكم على الاداء السينمائي رأسا على عقب».

الرأي الأردنية في 14 نوفمبر 2005

 

بعد سنوات من وفاته .. كاتب يدافع عن سمعة إيليا كازان 

لوس انجليس - العرب اونلاين - وكالات: ايليا كازان هو واحد من اعظم مخرجى هوليوود وبرودواى ويدين له الادب الامريكى بالكثير لاضفائه الحياة على اعمال مثل "وفاة بائع متجول"، و"عربة اسمها الرغبة". وساهم ايليا كازان فى جعل مارلون براندو وجيمس دين ممثلين عالميين وساعد على شهرة آرثر ميلر وتنيسى وليامز، الا ان شهادته فى تحقيقات لجنة النشاطات المعادية لأمريكا التى كانت تطارد الشيوعيين وهى لجنة تابعة لمجلس النواب فى عام 1952 القت بظلالها على إرثه او محته بالنسبة للبعض. وسمى كازان للجنة 16 شخصا من بينهم صديق وثيق وافق على الافصاح عن اسمه واثنان من نشطاء الحزب الشيوعى ربما كانت اللجنة تعرف اسماءهم جميعا قبل شهادة كازان. ثم ارتكب خطأ جسيما ونشر اعلانا فى صحيفة "نيويورك تايمز" ليدافع عن شهادته امام اللجنة ليوصم فى تاريخ هوليوود بالمرشد. حتى ان اشهر افلامه على الإطلاق "جبهة الماء" اصبح بعض النقاد يعتبرونه دفاعا جريئا عن ارشاده عن اسماء شيوعيين. واليوم يحاول ريتشارد سكيكل المؤرخ السينمائى والناقد فى مجلة "تايم" تصحيح صورته ومنح كازان ما يستحقه من تقدير لدوره فى تطوير الفن السينمائى والمسرحى فى الولايات المتحدة. وتوفى كازان فى عام 2003 عن عمر يناهز 49 عاما. وربما كان كازان ابرز مخرج فى البلاد من منتصف الاربعينات حتى اوائل الستينات قبل ان تتوقف الاعمال التى تعرض عليه وانتهت به الحال لكتابة اعمال غير جديرة بالقراءة رغم انها تسجل مبيعات ضخمة على المستوى الشعبي. وفى الوقت نفسه فان كتاب سكيكل "إيليا كازان" ينكأ جراحا قديمة ويدافع عن "جريمة" المخرج التى لم يغتفرها له البعض قط فى هوليوود قائلا انه كان رد فعل مشروعا لرجل انقلب على الحزب قبل نحو 17 عاما من شهادته واعتبره تهديدا للديمقراطية. وقال سكيكل فى مقابلة "كازان كان يعارضهم... لم يبلغ عن اصدقائه بشكل انتهازى فحسب". كما نقل سكيكل عن كازان قوله انه كان يمكن ان يتخلى فى ذلك الوقت عن مستقبله السينمائى من اجل قضية مهمة ولكن هذا الامر لم يكن يستحق التضحية. وقال كازان "لماذا اتخلى عن "مستقبلي" للدفاع عن السرية. لم اعتقد انه من الصائب الدفاع عن اشخاص تم ابلاغ اسمائهم بالفعل او سيبلغ عنهم شخص آخر قريبا. اعلنت كراهيتى للشيوعيين لسنوات طويلة ولم اشعر ان من الصواب ان اتخلى عن مستقبلى المهنى للدفاع عنهم". ويضيف الكاتب ان كازان اعترف لاحقا بندمه. وتابع "ظننت اننى ارتكبت خطأ شديدا ليس من الناحية السياسية لانه ربما كان تصرفا سليما ولكن هذا لا يهم الان. سواء كان صائبا او خاطئا فان المهم هو الجانب الانساني. شعرت انه ليس هناك هدف سياسى يبرر ان اؤذى إنسانا آخر". ويزعم منتقدو كازان انه لم يبد ندمه ابدا واثار مشاكل وأزمات قبل وأثناء حفل توزيع اوسكار فى عام 1999 حيث منح جائزة اوسكار فخرية. ورفض نحو ثلث الحضور المشاركة فى التصفيق له وقوفا. وواجه سكيكل الذى كان يعد مقتطفات من افلام عن كازان لعرضها فى حفل اوسكار معارضة من مارلون براندو لعرض اى لقطات يظهر فيها. واذا نال براندو مراده فان ذلك كان يعنى الا تعرض اى مشاهد من فيلمى "جبهة الماء"، و"عربة اسمها الرغبة". ويقول سكيكل انه ينبغى ان ينظر الناس ابعد من هذه الواقعة ليكتشفوا ما اضافه من سحر للشاشة. وتابع "غير شكل التمثيل على الشاشة بدفعه الممثلين لإظهار مشاعرهم الداخلية حتى يظهر على الشاشة ما يحس به المشاهد ويحركه. يختلف عن الأداء الذى قدمه ممثلون رائعون مثل جيمس كاجنى وكارى جرانت ولكننا لم نر مثل هذا العرض للأحاسيس الداخلية من قبل". وقال "فى غضون عقد تغيرت فكرتنا عن الحكم على الاداء السينمائى رأسا على عقب".

موقع "العرب أنلاين" في 13 نوفمبر 2005

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التالي
السابق
أعلى