جديد الموقع

كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما

 

 

التالي
السابق

كتبوا في السينما

سينما المقاومة في فلسطين

«الحس» للإيطالي فيسكونتي

يسري نصر الله: أفلامي بسيطة وشديدة الخصوصية

غودار: نحن أقرب إلى نقطة النهاية لأننا عاجزون عن الكلام

"ابن حميدو" تحدث عن مغامرة الهجرة

سكورسيزي يأمل في التعاون السينمائي مع المغاربة

الرباط - عبدالصمد بن شريف

عبر المخرج الأمريكي الكبير، مارتن سكورسيزي، عن أمله في إقامة تعاون حقيقي مع السينمائيين المغاربة، مؤكداً أنه يغتنم فرصة وجوده بمحافظة مراكش للالتقاء بمخرجين وممثلين مغاربة، لمساعدتهم على اكتساب طرق للتعبير أكثر عبر السينما، وهذه التجربة ستكون غنية، وفرصة مواتية من أجل اكتشاف السينما المغربية.

كما أكد أنه متعود على مشاهدة كل الأفلام غير الأمريكية، لمعرفة اهتمام سينمات البلدان الأخرى وانشغالاتها، موضحاً أنه في ،1981 وبينما كان يمر بفترة عصيبة من حياته، شاهد ذات مساء في التلفزيون، الفيلم المغربي “الحال”، وتمكن من اكتشاف موسيقا مجموعة “ناس الغيوان”، التي أنعشت روحه وألهمته، ونوه سكورسيزي باللون الموسيقي لمجموعة ناس الغيوان، وبأعمالهما التي قال عنها إنها رائعة.

جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقده سكورسيزي على هامش مهرجان مراكش الدولي للفيلم الذي كرمه في دورته الحالية.

عجوز هوليود حمل معه إلى مراكش حزنا دفينا، وهو يرى تلاشي كل ما هو تقليدي في الحياة العصرية، فرغم أن أفلامه صارت مرجعا للسينما في كل دول المعمور، إلا أنه لا يزال يجد حلاوة في الحديث عن حياته، والحي الشعبي المتواضع، “إيطاليا الصغيرة”، في مدينة نيويورك، حيث رأى النور عام ،1942 وترعرع، وحيث العنف كان يطبع الحياة اليومية.

ومن الأسماء الحاضرة في المهرجان، المخرج السينمائي المغربي، مومن السميحي، المشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان، والذي أكد أن فيلمه “العايل”، لا يكتسي صبغة تجارية، بل صنفه في ندوة صحافية عقدها أول أمس عقب عرضه شريطه، في خانة “سينما المؤلف”، وأكد أنه اعتمد في ذلك على سيناريو يرتكز أساسا على زج الخيالي والوثائقي بالتحليل العلمي، خاصة في جانبه الأنتربولوجي والنفسي. وعزا المخرج فقرات التعليق التي تخللت الشريط، إلى اللون الجديد المعتمد في مجال العمل الوثائقي، معتبرا ذلك اختيارا يبقى الحكم عليه مفتوحا أمام الجمهور. وأكد أن السينما تعادل في صناعتها وحبكتها صناعة الأدب القديم، وهو ما أعطى للأعمال السينمائية في منتصف القرن الماضي، على حد تعبيره، رونقها وطابعها الخاص.

وتدور أطوار فيلم “العايل”، حول واقع التربية الدينية، في محافظة طنجة، أقصى شمال المغرب، في خمسينات القرن الماضي، حيث كانت هذه المدينة، وهي ممر أساسي في انفتاح المغرب على الحضارات العالمية، ترزح تحت الاستعمار المتعدد الجنسيات. وسعى المخرج من خلال “أحمد”، الشخصية الرئيسية للشريط، التي قام بدورها الممثل عبد السلام بكدور، إلى ملامسة التناقضات التي يخلفها الوضع الدولي للمدينة، على الحالة النفسية والسلوكية للطفل.

وأفلح المخرج، من خلال الحوار القائم بين الأب، الذي أدى دوره الممثل سعيد عامل، ومحيطه الأسري في إبراز التسامح الديني لهذا الرجل. لكن المؤثرات الخارجة، من حوارات وعلاقات عامة بالشارع الطنجوي، تكون لها كلمتها في الانحراف التربوي للطفل أحمد، الذي يغادر بيت الأسرة قبل أن يعود إليه مجددا، حاملا معه آثار تربية يأمل الأب أن تتغير، عبر الدعاء لولده بالهداية.

ومن الوجوه المغربية التي أثرت فضاء مهرجان مراكش في دورته الخامسة، الممثل المغربي صاحب الصيت العالمي، حميدو بن مسعود، الذي عجز عن العثور على كلمات يصف بها تكريمه، إلا أنه عبر عن شعوره بالاعتزاز بمغربيته، وباعتراف الآخر بما قدمه من مساهمات أثمرت أعمالا، كان لها صدى عالميا، طيلة مساره السينمائي الذي قارب الأربعين سنة.

السينما بالنسبة لحميدو، شكلت ضالته الأولى، لخوض المغامرة، واكتشاف عالم الشاشة الكبرى، وإن لم يخل ذلك من معاناة أدت به إلى الهجرة في نهاية خمسينات القرن الماضي، إلى الديار الفرنسية، طلبا للاغتراف من هذا الفن الذي يعتبره مجالا للتفاهم بين الشعوب. وحميدو يقدم نفسه كنموذج للتعايش والعمل المشترك مع الغربيين، فقد علمته السنوات الطوال التي قضاها خارج المغرب، أن التفاني في العمل والعطاء، ونكران الذات، ممر أساسي إلى قلوب الآخرين، واحتلال مكانة بين صفوف عمالقة الفن السابع.

ويحكي حميدو عن لقاءاته الأولى مع مخرجين من أبناء وطنه، الذين كانوا يتعاملون معه بارتياب، متشككين في إمكانياته وقدرته على النطق باللغة الأم، مضيفا أنه غالبا ما كان يصاب بخيبة أمل عندما كان يتقدم بمشروع فني، لا يجد استجابة من قبل مخاطبيه، وهذا ما أجبره على سلوك طريق الرحيل، ومغادرته المغرب، حاملا معه هاجس صناعة اسمه الخاص بالمهجر. والهجرة عند حميدو ليست هروبا من الواقع، بل هي بالنسبة إليه، هي مجال لصناعة الشخص والاسم والبلد أيضا، لأن التألق في الضفة الأخرى، أسهل مما هو عليه الحال في البلدان الأصلية. وما تألقه في بلاتوهات الدور السينمائية العالمية إلا ترجمة لثقته في النفس، والقدرة على الوفاء بالوعد، فهو استلهم الفن السابع من شخصيات السينما الأمريكية، في أيام ازدهارها بعد الحرب العالمية الثانية، شخصيات ساهمت في صناعة بصماته الخاصة، من أمثال روبير ميتشوم، وأندري بوغارد.

وبخصوص أحوال السينما المغربية، أعرب حميدو عن تقديره للمجهودات التي بذلها الجيل الجديد من المخرجين المغاربة، معتبرا أنهم حققوا قفزة نوعية من خلال المواضيع التي يعالجونها، إلا أنه عبر عن تخوفاته من احتمال أن تبقى تجربة هذا الجيل حبيسة دائرة مفرغة، بسبب قلة الإمكانيات، ومواجهة صعوبات جديدة لم تكن متوقعة.

الخليج الإماراتية في 15 نوفمبر 2005

 

سكورسيسي/ ديلان

ابراهيم العريس 

هذا المساء هناك على محطة «كنال +» الفرنسية حدث تلفزيوني كبير. بل يمكن القول انه واحد من أهم الأحداث التلفزيونية الفنية عند مطلع هذا الموسم الجديد: هذه المحطة تعرض، بدءاً من الحادية عشرة الا ثلثاً بتوقيت باريس، ولثلاث ساعات وثلث الساعة تقريباً، فيلماً من توقيع مارتن سكورسيسي. لكنه ليس فيلماً سينمائياً، ولا هو فيلم عن نيويورك، ولا هو فيلم عن دروب الآلام التي اعتاد سكورسيسي تحميلها أفلامه. انه ببساطة فيلم وثائقي تلفزيوني عن واحد من أكبر مغني وموسيقيي الروك في أميركا، بوب ديلان، وبالتحديد فيلم يتابع حياة ديلان وفنه منذ ولادته في العام 1941 حتى الحادث الشهير الذي تعرض له في العام 1966، ليشكل نقطة انعطاف في حياته.

طبعاً ليس الحدث ان يعرض فيلم عن ديلان، ولا أن يعرض فيلم من توقيع سكورسيسي. الحدث هو ان هذا الأخير كرس شهوراً من حياته ومن طاقاته الابداعية، ليحقق عملاً للشاشة الصغيرة التي لا يزال سينمائيون كبار يستنكفون عن التعاطي معها. وفي يقيننا ان ايمان سكورسيسي بأن في وسع فنان كبير، ذي أحاسيس سينمائية معروفة ومشروعة، أن يلتفت ناحية الشاشة الصغيرة مسخراً لها امكاناته، مستغلاً امكاناتها، أمر جديد ومعدٍ... بمعنى أننا سنشهد بالتأكيد، خلال السنوات المقبلة، مزيداً من التقارب بين وسيطين فنيين، كان لا بد لهما من أن يلتقيا، بعمق وقوة ذات يوم.

وأن يكون اللقاء من حول فن بوب ديلان، أمر يحمل كل معانيه، الفنية والانسانية. خصوصاً أن سكورسيسي لم يقل، كما يقول عادة بعض السينمائيين حين «يضطرون» الى العمل في التلفزة: انها خطوة انتقالية وتزجية وقت فراغ ما! أبداً، بالنسبة الى سكورسيسي، العمل شديد الجدية، وله جدية اهتمامه بموسيقى الروك وبالتاريخ الحديث للفنون الأميركية. بل نعرف ان سكورسيسي من أجل انجاز هذا العمل الاستثنائي في مسيرته، أجّل تصوير فيلمه الأخير الذي يشتغل عليه حالياً («المرجّل» من بطولة ليوناردو دي كابريو)، مؤجلاً بالتالي البدء في التحضير لفيلمه المقبل عن الرئيس روزفلت.

ومن الواضح أن كل هذا الاهتمام لا يعني من جانب صاحب «عصابات نيويورك» و «الطيار» (والذي سبق له أن خاض التجربة التلفزيونية، كليبات وأعمالاً وثائقية، غير مرة من قبل) سوى التشديد على وحدة الفنون وقدرة الفنان على أن يكون مبدعاً، مهما كانت نوعية الوسيط الذي يبدع من خلاله.

والآن، اذا كان مهرجان مراكش الدولي، الذي سيبدأ دورته الجديدة، بعد غد الجمعة، سيكرم مارتن سكورسيسي الى جانب عباس كياروستامي وغيره، فمن المؤكد أن جزءاً كبيراً من الأحاديث التي ستدور مع سكورسيسي في مراكش سيتمحور حول السينما وأفلامه الجديدة المتلاحقة، ولكن أيضاً حول التلفزة وعلاقته الجديدة – القديمة بها، والسبب الذي دعاه لاختيارها وسيطاً للحديث عن مغنيه المفضل وموسيقيه الأثير، صاحب «أوتيل كاليفورنيا» و «طمبورين مان» وغيرها من روائع غنائية واكبت انسان النصف الثاني من القرن العشرين، كما واكبته أفلام مارتن سكورسيسي الذي لم يتضاءل حبه للفن السابع، ولم يعتبر أبداً أن دنوه من التلفزة فيه خيانة لذلك الفن أو خروج عن سياقاته... بل ان الدنو من التلفزة، هو غوص في السينما بوسائل أخرى.

الحياة اللبنانية في 9 نوفمبر 2005

حميدو بنمسعود:

السينما مغامرة ومعاناة 

شكلت السينما الضالة الاولي للفنان المغربي ذي الصيت العالمي حميدو بنمسعود وقال علي هامش فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان مراكش ان السينما كانت بالنسبة له مغامرة لم تخل من معاناة أدت به الي الهجرة في نهاية الخمسينات من القرن الماضي الي الديار الفرنسية، طلبا للاغتراف من هذا الفن الذي يعتبره مجالا للتفاهم بين الشعوب.

ويقدم حميدو نفسه في هذا السياق كنموذج للتعايش والعمل المشترك مع الغربيين، فقد علمته السنوات الطوال التي قضاها خارج المغرب أن التفاني في العمل والعطاء ونكران الذات ممر أساسي الي قلوب الآخرين واحتلال مكانة بين صفوف عمالقة الفن السابع.

ويحكي حميدو عن هذه التجربة-المغامرة، مستحضرا لقاءاته الأولي مع مخرجين من أبناء وطنه الذين كانوا يتعاملون معه بارتياب، متشككين في إمكانياته وقدرته علي النطق باللغة الأم، مضيفا أنه غالبا ما كان يصاب بخيبة أمل عندما كان يتقدم بمشروع فني لا يجد استجابة من قبل مخاطبيه، وهنا يكمن بيت القصيد ـ يضيف حميدو ـ في مغادراته المتتالية لأرض الوطن، حاملا معه هاجس صناعة اسمه الخاص بالمهجر.

والهجرة عند حميدو ليست هروبا من الواقع، علي حد تعبيره، بقدر ما هي مجال لصناعة الشخص والاسم والبلد أيضا، لأن التألق في الضفة الأخري أسهل مما هو عليه الحال في البلدان الأصلية .

ونفي هذا الفنان الذي لا تفارقه الملامح الأصيلة للشخصية الجادة، أن يكون في يوم من الأيام قد عاني من تعالي الآخرين، مبرزا أن اندماجه في الأوساط السينمائية العالمية نابع من ثقته في النفس والقدرة علي الوفاء بالوعد.

فهو استلهم الفن السابع من شخصيات السينما الأمريكية في أيام ازدهارها بعد الحرب العالمية الثانية، شخصيات ساهمت في صناعة بصماته الخاصة؛ من أمثال روبيرت ميتشوم وأندري بوغارد وغريغور وغيرهم.

وأعرب حميدو في تصريحات نقلتها وكالة الانباء المغربية عن تقديره للمجهودات التي بذلها الجيل الجديد من المخرجين المغاربة، معتبرا أنهم حققوا قفزة نوعية من خلال المواضيع التي يعالجونها، معبرا عن تخوفاته من احتمال أن تبقي تجربة هذا الجيل حبيسة دائرة مفرغة بسبب قلة الإمكانيات ومواجهة صعوبات جديدة لم تكن متوقعة.

وقال إن من شأن العوامل المهددة للتجربة السينمائية الناشئة في المغرب استهداف الثقافة والهوية المغربيتين أمام التدفق الكبير للإنتاجات الأجنبية في السينما والثقافة.

ويعتقد بنمسعــــود ان تخطي هذه الصعوبات يستدعي البحث عن العالمية عبر تكثيف التعاون مع الأجانب، خاصة أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية والتصدي الصارم للقرصنة التي لم يعتبرها فقط جريمة في حق الفاعلين الرئيسيين في مجال السينما بقدر ما هي جريمة أيضا في حق الثقافة والهوية المغربيتين .

القدس العربي في 15 نوفمبر 2005

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

السابق

 

التالي

 

 

أعلى