جديد الموقع

كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما

 

 

التالي
السابق

كتبوا في السينما

سينما المقاومة في فلسطين

«الحس» للإيطالي فيسكونتي

يسري نصر الله: أفلامي بسيطة وشديدة الخصوصية

غودار: نحن أقرب إلى نقطة النهاية لأننا عاجزون عن الكلام

في مهرجان مو نبلييه السينمائي الدولي لسينما البحر الأبيض ال 27

هل ينقذ الإنتاج المشترك السينما العربية؟

رسالة مونبلييه/ نعمة الله حسين

تواصل .. وحوار.. تبادل.. وتكامل.. رؤية.. ومعرفة ابحار في ماض.. غوص في حاضر.. واستشراق لمستقبل، هي خصائص الصورة السينمائية وما تطرحه من قضايا اجتماعية.. سياسية.. تاريخية تحتضنها المهرجانات الدولية.. لتعكس بها وجهات نظر وثقافات متغايرة.. وأحلام بشر وشعوب ليس من باب التبادل الفني والثقافي بل في محاولة لتجميل وجه العالم القبيح المشوه وانقاذه ممن لا يخجلون بالتباهي بالعنف والبلطجة التي باتت سمة بشر .. وللأسف دول .

فالصراع علي السلطة وحكم العالم بات كالسوس ينخر في الكرة الارضية.. يقوض بلدان لتختفي من الوجود، لحساب بلدان أخري عشوائية المساحة.. جديدة علي الخريطة التي يحرصون علي تعديلها واعادة رسمها كل فترة بشن الحروب الاهلية.. أو دول الجوار.. واشعال الفتن الطائفية.. وتغذية الصراعات القبلية العرقية.. وهو ما تشهد عليه تجربة 'يوغوسلافيا' الدولة التي باتت تحمل اسم 'سابقا'.. وانهيار الاتحاد السوفيتي رغم اختلاف التجربتين. أيا ان كان الامر فان المتغيرات السياسية أصبحت من الطبيعي أن تلقي بثقلها علي المهرجانات الفنية خاصة السينمائية التي انتقلت اليها حلبة الصراع.. وباتت تعكس كل المتناقضات .. وان حاولت في النهاية أن تتجاوز هذه الخلافات.. وتنحاز فقط للصورة الجميلة في الفيلم السينمائي.. وهذا ما حدث في الدورة السابعة والعشرين لمهرجان مونبلييه السينمائي الدولي حيث مثلت 'يوغوسلافيا سابقا' بدول صربيا البوسنة.. مونتجيرو.. كرواتيا بأفلام ويجمعها اطار ما حدث وما أدي الي هذا التفكك والصراع الدائر ومحاولة انهائه.

وهذه القضايا المصيرية مازالت جراحا مفتوحة تنزف دما ولم تلتئم بعد. واذا كانت هذه القضايا استطاعت هذه الدول أن تطرحها بسرعة حتي لو كان الزمن الذي إستغرقته لا يزيد علي عشر سنوات.. فان دولة مثل فرنسا احتاجت لما يزيد علي الاربعين عاما لتتحدث عن استعمارها للجزائر وما حدث ابان حرب التحرير وقبل الاستقلال.. ففرنسا رغم تاريخها السينمائي الطويل الا أنها تتحدث عن هذه النقطة بخجل وحرص شديد سواء في الافلام التسجيلية أو الروائية الطويلة وذلك علي العكس تماما من مشكلة المهاجرين اليها والتي تفجرت بشكل عنيف في الايام الاخيرة.. والتي رصدتها السينما في كثير من الافلام.

الوجوه الخائنة

وعودة مرة أخري للحرب الجزائرية قدم المخرج 'فيليب فوكون' فيلم 'الخيانة' الذي يعد نموذجا لهذا الخجل الممزوج بالخزي والعار والحيرة لفترة مازالت جراحها مفتوحة لم تندمل بعد رغم 'القشور' علي السطح الفيلم شاركت بلجيكا مع فرنسا في انتاجه.. وقام ببطولته كل من 'فانسان مارتيناز' و'أحمد برهاما'.

بداية الاحداث تدور سنة 60 عندما تعاون بعض من شباب الجزائر الذين وصلوا سن التجنيد وكانت أسرهم تنتمي لطبقات اجتماعية ثرية لها علاقات ومصالح بالمستعمرين.. فكان من الطبيعي أن يخدموا في الجيش الفرنسي.. مما جعلهم محل رفض للمواطنين واعتبارهم 'خائنين'.. وفي نفس الوقت كانوا مثار شك.. وقلق للفرنسيين باعتبار أن نسبة كبيرة منهم من المجاهدين الذين يندسون لصفوف الجيش الفرنسي لانقاذ ما يمكن انقاذه ممن يقعون تحت يده.. أو لتضليل الفرنسيين عن طريق ترجمة خاطئة لكيلا يتوصلوا للمجاهدين وذلك كأحد سبل المقاومة.

ان هذه المرحلة التي يحمل بصماتها الكثير من أبناء الجزائر ولم يكتب عنها كثيرا.. ولم تتعرض لها السينما من قبل .. لانه باختصار شديد كل حقائقها لم تظهر بعد أو تعرف حتي الآن خاصة أن كثيرين من هؤلاء الافراد غادروا الجزائر وذهبوا لفرنسا ويعيشون بها حتي الآن هم وأبناؤهم من بعدهم.. باعتبارهم خدموا الجيش الفرنسي رغم الشكوك المثارة حولهم.. وهم في ذلك عكس الفرنسيين الذين يطلق عليهم 'القدم السوداء' وهم من عاشوا بالجزائر أو ولدوا بها ورفضوا أن يغادروها باعتبارها وطنا لهم.

ويقول 'فوكون' مخرج الفيلم الذي ولد بالمغرب وعاش وتربي وسط العرب سواء في شمال افريقيا أو في الاحياء العربية بفرنسا مما اعطاه الكثير من الحرية علي الخوض في مثل هذه الامور الشديدة الحساسية التي مازالت جراحها مفتوحة لدي كل من الفرنسيين والجزائريين رغم تصريحات كل المسئولين من الجانبين.. وهنا تكمن أهمية محاولة الكشف عن الحقيقة ولو من خلال صورة في فيلم سينمائي في مهرجان.

الرواية الممنوعة

'لعنة الجهل تفوق بكثير لعنة الفقر'.. وللأسف الشديد هذا هو البلاء الحقيقي الذي تعاني منه الكثير من بلداننا العربية منذ الازل. ويوم أن نتحرر من الامية ويتصاءل حجم الجهل والتخلف.. وتقصف أقلام وأعمار الجهلة ومن يدعون المعرفة والعلم من انصاف المثقفين نستطيع أن نقول أن هناك أملا في غد أفضل.. وهذا ما عبر عنه بوضوح الفيلم الجزائري الفرنسي الايطالي المشترك 'الخبز الحافي' للمخرج الجزائري 'رشيد بن حاج'.. وهو مأخوذ عن سيرة ذاتية للكاتب المغربي الراحل 'محمد شكري' والذي ظل حتي العشرين من عمره 'أمي' لا يقرأ ولا يكتب بل وعاش حياة تعسة شديدة الفقر عاني خلالها من قسوة والده الشديدة وقهره لوالدته حتي أن عنفه تسبب في موت شقيقه .. قسوة الوالد صحبها احتساؤه للخمر حتي أن أسرته كانت تبحث عن لقمة عيش في صفائح القمامة.. ولم يخجل المؤلف من سرد أدق تفاصيل حياة الفقر بما فيها من تعاسة شديدة.. وعندما يتم القبض عليه ويوضع في السجن يلتقي بسجين سياسي يقوم بتعليمه القراءة والكتابة كخطوة أولي للتحرر من أسر الفقر والقهر والتخلف 'محمد شكري' الكاتب الكبير الذي روي سيرته الذاتية وحياته بكل صدق كدليل علي أن الجهل أكثر قسوة من الفقر والسبب الحقيقي وراء تخلفنا وتقهقرنا.. في الرواية كما في الفيلم يعود محمد شكري الي صباه وسنوات سجنه في الاربعينيات وحتي نهاية الخمسينيات .. ليخرج بعد أن يكتب قصة وينتهي منها في عامين بالتحديد سنة 52 لكنه يفاجأ بأنها ممنوع نشرها وطبعها لتري النور بعد مرور ما يزيد علي العشرين عاما وبالتحديد سنة 73 بعد أن ترجمها صديقه 'بول باولز' للانجليزية.. والغريب أنه ظلت مصادرة وممنوعة في المغرب حتي نهاية عام 2000 وان كان 'الطاهر بن جلون' ترجمها للفرنسية سنة .1980

ويقول رشيد بن حاج الذي اهدي فيلمه للروائي الراحل الذي توفي قبل أيام قليلة من بداية التصوير.

مخرج الفيلم 'رشيد بن حاج' درس الهندسة والمعمار.. وأقام العديد من المعارض الدولية وذلك قبل أن يدرس السينما في جامعة باريس.. وكان واحدا من أوائل الذين قدموا أفلاما تسجيلية عن 'العمالة المهاجرة' في فرنسا والظروف الشديدة السوء.

ان فيلم 'الخبز الحافي' سوف يعد واحدا من أعمدة السينما العربية.. تبرز فيه قدرات مخرجه 'رشيد بن حاج' في تعامله مع الكاميرا التي يحملها بنفسه ليعكس لنا بصدق و بصور جمالية وان كانت تحمل تعاسة الدنيا كلها المأساة التي عاشها بطل الفيلم 'محمد شكري' والذي جسد شخصيته 'سعيد تاجماوي' وشارك فيه كل من 'بلال لحسيني' و'سناء علوي' و'فيصل زغاوي'.

ان 'الخبز الحافي' تكاد تقترب في روعتها الادبية من 'بؤساء' فيكتور هوجو.. والعمل السينمائي الذي قام به عظيم فرنسا جان جايان. والفيلم تم تصويره ما بين مدن المغرب 'طنجة .. وتطوان' والعرشة حيث دارت أحداثها ووقائعها.

والجدير بالذكر أن الاديب الراحل 'محمد شكري' ترجمت أعماله الي سبع عشرة لغة وتم ترشيحه مرتين للحصول علي جائزة نوبل للأدب.

ان فيلم 'الخبز الحافي' يستحق أن نحتفي به في القاهرة سواء في مهرجانها أو لعرضه في اطار سينما عربية جادة نبحث عنها ونحن أحوج ما نكون بأن يتعرف عليها جمهورنا المصري.

'دنيا'.. حياة كاذبة

وللأسف الشديد فانه في الوقت الذي عرض فيه 'الخبز الحافي' بكل ما يحمله من قوة مع انه سيرة ذاتية الا انه عكست واقعا صادقا لفترة زمنية في تاريخ المغرب.. كان هناك فيلم آخر يحمل توقيع ثلاثة بلدان اشتركت في انتاجه من بينها 'مصر' و'لبنان' و'فرنسا' وهو 'دنيا' لمخرجته اللبنانية 'جوسلين صعب' بطولة 'حنان ترك' و'محمد منير' و'عايدة رياض' 'فتحي عبدالوهاب' و'سوسن بدر' وهو عن سيناريو 'لجوسلين' حاولت فيه أن تصحبنا في رحلة مع أحلام 'دنيا' 23 سنة والتي في رحلة البحث عن ذاتها تتمني أن تصبح راقصة مثل والدتها وهي التي درست الادب وتستعد للحصول علي دراسات عليا.. وعندما تتقدم لمسابقة للرقص لتمثيل مصر في الخارج في احد المهرجانات تكتشف ان العشق واللذة لهما دور كبير في حياة الانسان وادائه.. وذلك من خلال لقائها باستاذها الاديب رجل الفكر 'د. بشير' ان الفيلم بابطاله المصريين هم فقط الذين يجعلك تشهد انه مصري خاصة ان مخرجته كانت عيناها علي قضية طالما شغلت الغرب وهي 'ختان البنات' فحشرتها في الفيلم سواء لكي تأخذ الدعم أو لتثير الغرب.. أما فيما عدا ذلك فانت لا تشعو بأي تعاطف أو اقتراب من هذا الفيلم الذي ضاعت ملامحه بين ثلاثة بلدان.

ولولا صوت محمد منير.. واداء حنان ترك وباقي الممثلين لبدا كل شيء مفتعلا لا معني له. وذلك لان الفيلم باختصار شديد خسر مساحة كبيرة من الصدق الذي نبحث عنه ويقنعنا بانه يحمل هوية محددة كما حدث في الفيلم الجزائري الفرنسي الايطالي المشترك الخبز الحافي لمخرجه 'محمد رشيد بن حاج' عن المغربي 'محمد شكري'.

الجزائر تكسب

في الدورة السابعة والعشرين لمهرجان مونبلييه برز التواجد الجزائري في العديد من الافلام سواء التي كانت انتاجا جزائريا فقط .. أو انتاج مشتركا ما بين عدة دول وكان واحد من هذه الافلام التي تمثل احدث الانتاج الجزائري 'دوار النساء' للمخرج 'محمد شويخ' بطولة 'صوفيا نوامري' وخالد بن عيسي وبهية راشدي'.

في هذا الفيلم حصر المخرج 'محمد شويخ' أزمة الجنوب في الجزائر وما يحدث علي أيدي الارهاب من خلال قرية نساءها هن اللاتي يقمن بحمايتها بعدما غاب الرجال ورحلوا الي المدينة للبحث عن لقمة الخبز.. وتركوا سلاحهم في ايدي النساء.. وفي حماية عجائز القرية.. الذين لا يكفون عن اصدار 'الفتاوي' حسب كل مرحلة.. ان هذا المجتمع النسائي الذي يذكرني مع الفارق بفيلم 'عرق البلح' للراحل رضوان الكاشف.. الذي قدم فيلما شديد العذوبة سوف يظل علامة في تاريخ السينما المصرية أقول ذلك لانه رغم خطورة القضية وما يحدث بالفعل في الجزائر ويجعلنا نحيي الفيلم رغم تسطيحه لأشياء كثيرة.. لكن في نفس الوقت لا يجب أن ننسي الظروف المحيطة بكل ما يتعلق بما يحدث في الجزائر.

عموما 'دوار النساء' دليل علي أن المرأة هي التي تحمل الحياة وانها قادرة علي استيعاب كل المتغيرات وأن الدفاع عن الوطن لا فرق فيه بين رجل وامرأة أو ذكر وأنثي.. فياليت كل أصحاب الفتاوي يدركون قيمة المرأة ويعنونه جيدا.

أخبار النجوم في 10 نوفمبر 2005

أحلام الليدي ديانا تتحقق

كيفين كوستنر 'بودي جارد' ملكي

أميرة ويلز كانت تحلم ببطولة الحارس الخاص

إعداد: ماريان نبيل  

لايزال نجم فيلم 'الحارس الخاص' الذي حقق نجاحا مبهرا علي مستوي العالم يرغب في استكمال أحداث هذا الفيلم الذي أنتج عام 1992 وذلك من خلال جزء ثاني للفيلم الذي شاركته فيه البطولة المطربة السمراء ويتني هيوستن، وذلك علي الرغم أن النجم كيفين كوستنر قد أعلن مرارا عن كراهيته الشديدة لاستكمال الافلام بأجزاء أخري.

أعلن كوستنر أنه كتب بنفسه السيناريو الخاص للفيلم مما يعكس اهتمامه وحرصه علي اتمامه علي أفضل وجه ولكن مفاجأة كيفين هو أن طاقم عمل الفيلم الجديد يخلو من بطلة الجزء الاول ويتني هيوستن والتي استبدالها بنجمة أكثر مواكبة لأحداث الوقت الحالي الذي نعيشه وتحقق مزيدا من الجذب، وقع اختيار كوستنر علي مطربة البوب الشهيرة جيسيكا سيمسون.

ظهرت جيسكا سمسون لأول مرة هذا العام علي شاشة السينما في فيلم 'ملوك الفوضي' والذي تصدر قائمة ايرادات شباك التذاكر الامريكي في الاسبوع الاول لعرضه، وقد قامت بدور ديزي ديوك التي تسعي مع أبناء عمها للحفاظ علي مزرعة العائلة التي يحاول عمدة المدينة الاستيلاء عليها.

وأشار كيفين انه من الافضل اختيار البطلة علي غرار جيسيكا سيمسون حتي ينتقل الفيلم الي المستوي التالي، ويذكر أنه لم يتفاوض بعد مع جيسيكا سيمسون ويضيف كوستنر قائلا أنه يعتقد إن هناك نافذة يمكن الاطلال منها علي أحداث جديدة للفيلم، وعلي الرغم من عدم اقتناع كوستنر باستكمال الافلام في أجزاء أخري الا انه اتخذ القرار عندما وجد أن تلك هي الصيحة المتبعة في هوليوود في الوقت الحالي والتي تأججت في الصيف الذي ظهر فيه مجموعة كبيرة من الأجزاء المختلفة من الأفلام الناجحة منها فيلم ملائكة تشارلي وفيلم شقراء بالقانون لريز ويزسبون وفيلم أولاد سيئون لويل سميث ومارتن لورانس وهنا قرر اعادة الفيلم الي الحياة وأشار أنه يرغب في تقديم فكرة جديدة ومتميزة. ولكن المفاجأة التي أعلنها كيفين كوستنر عن الفيلم انه كان ينوي تقديم الجزء الثاني منذ عام 1997 ولكن كان من المفترض أن تقوم بدور البطولة الاميرة الراحلة ديانا، التي كانت ستحل محل ويتني هيوستن وذلك بعد أن تفاوض معها بفترة قصيرة قبل وفاتها، ويقول كوستنر انه حصل علي السيناريو منذ وفاتها لم يقم بقراءة سوي ثلاثين صفحة منه وكان يتمني أن ينجح في تقديم هذا الفيلم مرة أخري، ويقول كيفين انه أثناء تفاوضه مع الاميرة سألته هل يمكن أن تلعب البطولة دون أن تكون لها أية خبرة في مجال السينما، فأخبرها أنه سوف يحاول عمله بحيث تستطيع اداؤه دون معاناة ووعدها بانه سوف يعتني بها جيدا، ولكن عقب وفاتها، تحطمت أحلام كوستنر واهمل استكمال مشروع الفيلم، حيث إن المفاوضات كانت شديدة الجدية بين الطرفين، وتضمنت المفاوضات كيفية اداء الفيلم مع الحفاظ علي وقار الاميرة بالاضافة الي تجنب تعقد الأمور التي قد تتسبب فيها العائلة المالكة البريطانية من تحفظات أو ما شابه ذلك، وقد طمأنت مع ذلك ديانا كيفين كوستنر خلال المحادثات الهاتفية أنها قريبا سوف تحصل علي حريتها بعد أن تحصل علي الطلاق ويمكنها القيام بأي عمل ومشاركته في الفيلم. كما شجعته علي الاستمرار في كتابة السيناريو وقد قام كوستنر بالفعل بالعمل في السيناريو استعدادا لأي وقت توافق فيه الأميرة، وكان من المفترض أن تدور أحداث الفيلم في هونج كونج حيث تجسد ديانا الدور الذي برعت في تقديمه علي مدار سنوات طويلة وهو دور أميرة تتمتع بجمال وذكاء وتسعي لتحرير المعتقلين السياسيين في معتقل هونج كونج وتحتاج الي حارس خاص فتستأجر كيفين كوستنر ليقوم بحمايتها أثناء مهمتها وتدور بينهما قصة حب، وقد احتفظ كوستنر طويلا بهذا السر، فلم يشأ أن يقوم بالاعلان عن هذا العمل خاصة في ظل الهيستريا التي اصطحبت وفاة الأميرة في الايام الاولي. وقد تغاضي عن المشروع الي الابد لكنه أشار أن الفيلم اذا كان قد نفذ بالأسلوب الذي يريده لكان حقق نجاحا منقطع النظير وايرادات خيالية للعديد من الأسباب أولها يرجع الي الشعبية التي حققها الجزء الاول من الفيلم الذي قام ببطولته مع ويتني هيوستن والثاني أجل الفضول الذي سوف يسيطر علي المشاهدين لرؤية الأميرة ديانا ذات الكاريزما العالية علي شاشة السينما بعد أن وضعت تجربتها الخاصة بين يدي المخرجين علي الشاشة الفضية لصياغتها بأسلوب جديد.

واستطاع الجزء الاول من فيلم الحارس الخاص أن يحقق ايرادات عالية وصلت الي 411 مليون دولار أمريكي علي مستوي دول العالم، وكانت أحداثه تدور حول الحارس الخاص والعميل السري الذي يمتلك مهارات متميزة ويتم استئجاره من جانب مطربة لامعة 'ويتني هيوستن' التي تتمتع بشهرة عالية وتصلها تهديدات بالقتل من أحد المرضي العقليين اللذين يرغبون في التقرب اليها، وأثناء قيامه بحمايتها تدور بينهما قصة حب، فيتحول الدفاع عنها الي قصة غرامية حتي يضطر الي التضحية بنفسه وتلقي الرصاصة بدلا منها. وقد انتقد الكثيرون اختيار جيسيكا سيمسون كبديل لويتني هيوستن أو الاميرة ديانا، اذا كان ينوي بالفعل تقديم فيلم متميز خاصة أن جيسيكا لا تمتلك أي خبرة في التمثيل سوي في فيلم واحد هو 'ملوك الفوضي'.

وقد وقع النجم كيفين كوستنر مؤخرا علي مجموعة من الأفلام أهمها فيلم جديد بعنوان 'السيد بروكس' وهو فيلم عن قاتل محترف يقوم باخراجه بروس ايفانز الذي يبدأ تصويره في ابريل 2006 في بورتلاند واريجون وهو أول فيلم يقوم فيه كوستنر بدور مجرم، ويرغب النجم أيضا في تقديم جزء جديد من فيلم روبن هود ويقول إن الفيلم يستضيف نفس الشخصيات علي الرغم من تقدمهم في العمر وهم كريستيان سلاتر ونيك برسيل وماري اليزابيث بعد أن وجد النجم أن الأجزاء المكملة للأفلام وسيلة جيدة لتحقيق الايرادات ويتبعها الكثيرون في هوليوود.

كما تعاقد كوستنر مؤخرا مع النجم الشاب آشتون كوتشر للقيام بفيلم جديد بعنوان 'الحارس' والذي يقوم باخراجه أندرو ديفيس الذي نجح ببراعة في اخراج فيلم 'الهارب' حيث يقوم آشتون بدور شاب ثائر ينضم الي حرس الساحل ويقيم صداقة مع سباح انقاذ أسطوري وهو كوستنر، وعلي الرغم من قيام كوستنر بالعديد من الافلام الكوميدية مثل 'خمن من' مع بيرني ماك وفيلم 'كثيرا مثل الحب' مع آماندا بيت الا انه سبق أن شارك في فيلم درامي العام الماضي بعنوان 'تأثير الفراشة' ويشارك آشتون حاليا بصوته في فيلم كارتون بعنوان 'الموسم المفتوح' وقد حاز كيفين كوستنر علي ردود فعل ايجابية لادائه المتميز لآخر أفلامه 'حافة الغضب' حيث كان يقوم بدور لاعب بيسبول متقاعد ويستعد لمشاركة جنيفر آنستون في فيلم 'مع الشائعة'.

أخبار النجوم في 10 نوفمبر 2005

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التالي
السابق
أعلى