بعد سنوات من العزف المنفرد علي وتر 'السوبر ستار' البطولة الجماعية تنقذ الفن السابع من سينما الإفيهات تحقيق : أحمد مجدي |
عاشت السينما المصرية سنوات العزف المنفرد علي وتر النجم الأوحد أو 'السوبر ستار' الذي أصبح الآمر الناهي وصاحب الحق الاول والاخير في أن يفرض كلمته علي الجميع وكانت النتيجة خللا كبيرا في ميزان الابداع السينمائي ولكن استطاعت محاولات فردية وجريئة من الباحثين عن السينما الحقيقية التي غابت بفعل أكثر من فاعل في أن تفتح شهية صناع السينما للمغامرة بالعودة الي أفلام البطولات الجماعية وأصبح من حقنا أن نشاهد الكبار مجتمعين مرة أخري. 'أخبار النجوم' فتحت ملف العودة لسينما البطولات الجماعية لترصد أسباب الرحيل وضرورات العودة مع الاطراف المختلفة. توضح المنتجة والممثلة اسعاد يونس أن عودة البطولات الجماعية في السينما المصرية نتيجة طبيعية للاتجاه العام السائد في الفترة الحالية نحو الموضوعات الجيدة والافلام الهادفة كما أن الممثل نفسه أصبح حريصا علي تقديم عمل متميز يضيف اليه في ظل ارتفاع المستوي الثقافي للنجوم وتشجيع السوق للمحاولات الراقية مثل سهر الليالي وعمارة يعقوبيان وهما مثال للنموذج المثالي للبطولة الجماعية التي تقدم فنا حقيقيا وتمثل قيمة فنية ولذلك يصعب تكرار هذا النوع لصعوبة الحصول علي نص جيد واقناع نجوم بالمشاركة في البطولة ويضاف الي كل ذلك التكلفة العالية والضخمة في كثير من الاحيان لهذه الاعمال سواء في أجور الممثلين أو الانتاج في حد ذاته وأنا نفسي اعتقد أن تجربة سهر الليالي اذا تأخرت عن التوقيت التي تم تصوير العمل به لكان من الاصعب جمع مجموعة من النجوم بحجم مني زكي وحنان ترك وجيهان فاضل وعلا غانم وأحمد حلمي وشريف منير وفتحي عبدالوهاب وخالد أبوالنجا لان بعد ذلك كثرت ارتباطاتهم الفنية والشخصية وأصبح كل منهم يبحث بطبيعة الحال عن البطولة المطلقة خاصة أن لهم تجارب نجحت في تحقيق ايرادات مشجعة لأي منتج أن يبحث عنه وحده ولذلك فمنطق هذا النوع من البطولات الجماعية مثل عمارة يعقوبيان وسهر الليالي له معايير مختلفة تقنع النجم بأن يشاركه أحد البطولة بعكس النوع الثاني لأفلام البطولة الجماعية وهي ما نطلق عليها في السوق السينمائي 'أفلام التركيبات' وهي تكون محايلات لتقديم أبطال جدد في الأفلام وعند نجاح أي منهم بمفرده يصعب تكرار التجربة لأن كثيرا منهم يتعامل معها بمنطق الحل البديل وطريق للوصول الي البطولة المطلقة وفي كلتا الحالتين الجمهور هو الذي يساهم في تكرار التجربة اذا نجح في دعمها وانجاحها . عوده منطقية في حين يري الكاتب وحيد حامد أن ما يحدث حاليا في السينما وعودة ظهور البطولة الجماعية بها يساهم في أن ترجع السينما الي مسارها الطبيعي في أن يحكم أي عمل فني موضوعه وفكرته الاساسية التي تملي شروطها وتواعدها علي جميع عناصر العمل ابتداء من السيناريو وحتي الابطال والانتاج بعكس ما كان يحدث خلال الفترة الماضية بأن يكون النجم بطل العمل هو الآمر الناهي صاحب الكلمة العليا علي باقي العناصر وبالتالي يتحول الجميع الي عوامل مساعدة لانجاح شخص واحد فقط ويصبح له حق التدخل في السيناريو والاخراج وغيرهم وهذا وضع شاذ يصعب استمراره مهما تكاتفت الظروف لانجاحه. وأنا أري أنه من السهل أن يجتمع عدد من النجوم في عمل واحد اذا شعروا انه مكتوب ككل بعناية بخلاف أدوارهم وأنا شخصيا أرفض مبدأ الكتابة لنجم حتي في أفلام مع فنان كبير بحجم عادل إمام وهو نفسه يحترم ويقدر هذا لاحساسه بقيمة العمل أما عن تقديمي لعملين بطولات جماعية في وقت واحد مثل عمارة يعقوبيان ودم الغزال فكل منهما له ظروفه الخاصة التي ساهمت في أن يخرج في هذا التوقيت. إنقاذ السينما ويؤكد الناقد السينمائي رءوف توفيق رئيس مهرجان الاسكندرية السينمائي أن البطولات الجماعية هي السبيل الوحيد لانقاذ صناعة السينما المصرية لانها تساهم بشكل فعال وحقيقي في دعم الابداع الفني من خلال وجود أكثر من قصة وحكاية في العمل بشخصيات مختلفة مما يخلق تنوعا في الصراع الموجود بالحبكة الدرامية للعمل ويعطي بانوراما حقيقية للمجتمع في حين أن سينما النجم الاوحد تنضب بعد فترة لان ما لديه يتوقف وينتهي ويضطر الي تكرار نفسه ومعادلة النجاح المستمر لا تعترف بالتكرار لأن الجمهور يمل منه بعد فترة طالت أو قصرت. نجوم جماعية ويشير ممدوح الليثي رئيس جهاز السينما الي أن هناك ممثلين لا يصلحون سوي لاداء أدوار في بطولات جماعية ومسألة انطلاقهم في البطولات المطلقة محكومة مثل أشرف عبدالباقي الذي اثبتت التجربة أن وجوده مع مجموعة في بطولة جماعية تتيح له فرص أكبر للتألق والنجاح مثلما حدث في فيلم حب البنات الذي نجح في أن يحصل عن دوره علي جائزة أفضل ممثل بعكس أعمال أخري له لم يكن لها نفس الحظ من النجاح. أما عن عودة البطولة الجماعية للسينما ليست مفاجئة ولكن الاعمال نفسها نادرة لأن كتابة عمل مثل حب البنات أنت عمري وسهر الليالي صعبة لان كل أدوارها علي قدم المساواة في حيث المساحة والاهمية ولذلك يكتب لها النجاح لانها تتلافي سلبيات في سينما النجوم الكبار وأبرزها أن يتحول باقي الممثلين خصوصا البطلة الي سنيدة للنجم الذي يصبح دوره هو المحور الوحيد للعمل ويخطيء من يظن أنه يستطيع أن ينجح بالفيلم وحده حتي مع نجوم أصبح لهم شعبية مثل عادل إمام ومحمد هنيدي وأحمد السقا وكريم عبدالعزيز. فتح الشهيه ويتحدث المخرج هاني خليفة صاحب تجربة سهر الليالي التي تعد من أنجح المحاولات في أفلام البطولة الجماعية بشهادة النقاد والجمهور موضحا أن سهر الليالي لم يفتح الباب أمام البطولات الجماعية ولكنه فتح شهية المنتجين والمخرجين والنجوم لتقديم هذه الاعمال لان هناك تجارب سبقت سهر الليالي وكانت جيدة مثل أصحاب ولا بيزنس والمشكلة الحقيقية أن الجميع يبحث دائما عن تجارب ناجحة لتكرارها وحتي لا يدخل في مغامرات غير محسوبة والابداع دائما يحتاج الي جرأة وسبق في التناول والتقديم وأتصور أن الاطار الوحيد لسينما 'السوبر ستار' ساهم في ظهور أفلام لها تكوينات جانبية مثل سهر الليالي وأنا شخصيا كنت مستمتعا باخراج عمل مثل هذا لانني كنت اشعر انني ادخل كل يوم في حكاية مختلفة فاليوم مع مشكلة مني زكي وغدا مع تمرد حنان ترك وبالامس زواج شريف منير وعلا غانم وانهزام خالد أبوالنجا وخيانة فتحي عبدالوهاب وضغوط أحمد حلمي وهذه هي المتعة الحقيقية لهذه الاعمال لان النجاح ليس في جمع كل النجوم في عمل ولكن في توظيف هؤلاء النجوم لتوصيل رساله محددة ولذلك فصعوبته بالنسبة لي كانت مثل العمل في فيلم به بطل واحد لان الشخصيات الثانوية تحصل مني علي نفس المجهود حتي يخرج العمل بشكل محترم. واعتقد أن مشكلة البطولة الجماعية في السينما تابعة من القضية الاكبر في مصر وهي افتقاد روح العمل الجماعي وصعوبة تجميع عدد كبير علي هدف واحد وهو تتويج العمل بالنجاح. الموضوع هوالفيصل أما السيناريست تامر حبيب فيعتبر نفسه محظوظا لان أعماله الثلاثة التي اصبحت واقعا ملموسا هي بطولات جماعية في أفلام بقيمة سهر الليالي وحب البنات وأخيرا عن العشق والهوي رغم ايمانه الكامل بأن الموضوعات هي التي حكمت طبيعة العمل وتحديد كونه يصلح كبطولة جماعية ومسألة عودتها ليست هي القضية لان الطبيعي هو وجود أعمال مختلفة ومتنوعة بين البطولة الفردية والجماعية والتراجيديا والكوميديا أما ما كان يحدث قبل عامين بوجود نوع واحد وهو أفلام الكوميديا الفردية للنجم الاوحد فهو الوضع الشاذ وغير المقبول بأن تحكم صناعة عظيمة مثل السينما الافيهات وعدد محدود في النجوم. وبالنسبة لما يحدث الآن في عودة لسينما البطولات الجماعية أمر له علاقة 'بالموضة' بعد نجاح تجارب مثل سهر الليالي وأحلي الاوقات مما شجع المنتجين علي تجربة هذا النوع بشكل غير مقصود. نجاح مضاعف وعن الطرف الذي يتهم دائما بالابتعاد عن أفلام البطولات المطلقة وهم النجوم ذاتهم تتحدث ياسمين عبدالعزيز مؤكدة أن وجود أكثر من نجم في عمل واحد يفيده ويضاعف من فرص نجاحه لأن كل بطل في مجموعة الفيلم له جمهوره ومعجبوه الذين سيسعوا الي مشاهدة العمل من أجل نجمهم المفضل والنتيجة النهائية لصالح العمل ككل خاصة اذا كان السيناريو مكتوبا بشكل جيد ومتوازنا وأنا اعتبر أن السيناريست سيد الموقف في ذلك لان موافقة الممثل المبدئية تعتمد علي اعجابه بالنص واقتناعه بأهمية دوره بالنسبة للادوار الاخري واعتقد أن البطولات الجماعية ساهمت في اعطاء الفرصة لابناء جيلي فعندما تشاهد فيلما مثل صعيدي في الجامعة الامريكية رغم أن محمد هنيدي هو النجم الاول في العمل الا أن باقي أبطال الفيلم أدوارهم أساسية ولها طابع مميز يجعلك تنظر الي هؤلاء الممثلين وكانت النتيجة هي أن جميع المشاركين في هذا العمل وغيره أصبحوا أبطالا بعد ذلك وكل منهم قادر علي تحمل مسئولية عمل بمفرده ولذلك فأنا اعتبر البطولة الجماعية صاحبة فضل علي جيلي بأكمله وهي التي منحتهم التصريح الدائم بالانضمام الي مملكة النجوم. أخبار النجوم في 10 نوفمبر 2005 |
أشرف عبدالباقي يصرخ: حلا شيحة.. دمرت حياتي! حكايتي مع علا وحلا وريهام سر سعادتي يدخل أشرف عبد الباقي موسم العيد السينمائي شاهرا سيفه معلنا التحدي بعد أن إرتدي عباءة المذيعين خلال شهر رمضان وواصل تدبير 'مقالب دوت كوم' لأضصدقائه من نجوم الفن .. وربما لم تكن المقالب علي هوي الكثيرين فتعرض لانتقادات واسعة حالت دونه والنجاح الذي كان يريد .. إنه الأن يسعي للحاق بقطار النجاح من خلال فيلم 'أريد خلعا' فما هي حكايته مع رمضان والخلع. في البداية يكون أشرف عبدالباقي عن أريد خلعا.. فيقول: أقدم شخصية مدير بنك يحب زوجته، ويعود من عمله في أحد الايام ليجد أولاده قد أتلفوا أثاث المنزل ومزقوا متعلقاته ، بينما زوجته في عملها بالمدرسة التي تعمل بها، فيطلب منها ترك المدرسة فترقص ويكون الحب والمودة الي خلافات مستمرة، وتدور حولها أحداث الفيلم وتتطور إلي أول قضية خلع في مصر وتدور احداث القضية عام 2000، لكن الجديد ان هذا العمل يتناول تأثير الخلع علي الزوج الي ينتميي الي أسرة صعيدية · وكيف واجهت اسرتك الصعيدية في هذا الموقف؟ فجأة.. وجدت أسرتي تاتي من الصعيد وتحرضني علي قتل زوجتة بعد ان اضاعت هيبة العائلة بظهورها في برنامج تليفزيوني تطلب فيه الخلع بسبب المشاكل التي بيننا لكني حاولت التصدي بحجة حماية اولادي، وعدم تدميرهم لكن محاولاتي باءت بالفشل بسبب هجوم افراد عائلتي علي منزل زوجتي وتهديدهم لها بالقتل.. الا انني افاجا بالشرطة تتدخل واذهب لقسم الشرطة لاقف خلف القضبان في اول قضية خلع تشهدها مصر. · هل هناك تشابه بين فيلم 'اريد خلعا' وحلقات مسلسل 'أريد حلا' في القضايا التي يتناولها العملان؟. بالعكس تماما فانا اود ان افرق بين الفيلم وحلقات 'اريد حلا' فالفيلم تدور احداثه حول أول قضية خلع في مصر من خلال رؤيا كوميدية اجتماعية.. لكن حلقات اريد حلا.. تتناول قوانين الاحوال الشخصية مثل 'بيت الطاعة' و'الشقة من حق الزوجة' وغيرها. · قدمت خلال شهر رمضان شخصية مذيع في برنامج تليفزيوني ومسلسل درامي.. فكيف كان الاعداد للتجربة؟ يجيب بابتسامة هادئة.. لقد قمت بدور المذيع في عدة برامج علي القنوات الفضائية. وهذا شجعني علي تقديم برنامج 'مقلب دوت كوم' العام الماضي علي شاشة التليفزيون المصري وايضا قدمته علي مدار رمضان في حلقات اعتقد أنها لاقت استحسان الجميع. · لكن الكثيرين انتقدوا حلقات برنامج 'مقلب دوت كوم' لانه نسخة طبقا الاصل من العام الماضي؟ مقلب دوت كوم قربني من الجمهور وأضاف لاشرف عبدالباقي بشكل مباشر لان فكرة البرنامج تعتمد علي الفكاهة بشكل مبسط.. وجديد دون ان تؤذي اي شخص.. اما فيما يتعلق بالنقد فانا أرحب بالآراء واعتني بها كثيرا واعتبرها طريق لنجاح لأي فنان يحاول ان يطور من نفسه لكن البعض احيانا يضخم من حجم المسالة ويعتبرون بث هذا البرنامج كارثة وهذا من وجهتي نظري غير صحيح لان كل الاعمال التي تقدم لاتلقي استحسان كل الجمهور.. ومرحبا بالنقد طالما انه علي أسس وبطريقة موضوعية. · لكن احب ان أعرف رد فعلك عندما عرفت أن مسلسل 'من غير ميعاد' رفض من لجنة المشاهدة ولم يعرض علي شاشة التليفزيون المصري خلال رمضان الماضي؟ بصراحة غضبت كثيرا لان المسلسل سلم إلي لجنة مشاهدة الأعمال في وقت متأخر وحلقاته كانت كاملة وفوجئت بعدم عرضه لكن ما اسعدني وخفف من خزني هو اذاعته من قبل احدي القنوات الفضائية خلال رمضان ايضا. · صورت أكثر من عمل سواء سينما او تليفزيون خلال الفترة الماضية .. فكيف نجحت في التوفيق بين هذه الاعمال ؟ أهم مااتميز به هو انني لا اصور عملين في وقت واحد لكن مايحدث انه خلال توقف التصوير في مسلسل اتجه للتصوير في عمل آخر وهكذا.. لكن الحمد لله استطعت ان اصور فيلما بالكامل في فترة قصيرة نظرا لانني كنت في كامل تركيزي وهو فيلم 'اريد خلعا' مع حلا شيحة وسامي العدل وشريف رمزي. · وماذا عن فيلمك المؤجل 'صياد اليمام' ومتي ستنتهي من تصويره؟ عقب عيد الفطر وهو عبارة عن رواية لابراهيم عبدالمجيد يتناول شخصية 'صياد اليمام' الذي اقوم بتجسديها أمام علا غانم والمقصود بالفيلم ليس اليمام الذي نعرفه جميعا لكن اصطياد 'الاحلام' والمقصود بها احلامي لانني لا استطيع أن أقوم باصطياد أحلام غيري لانها ليست ملكي. وفي احدي المرات أقوم باطلاق الرصاص علي ابني بطريق الخطأ فيموت وتتدمر أسرتي خاصة بعد طلب زوجتي الطلاق والفيلم يعالج الي حد ما قضية فلسفية. · علا غانم وحلا شيحة وريهام عبدالغفور ثلاث نجمات تعاملت معهن خلال فترة قصيرة.. فهل فرضت عليهن شروطك وكيف تعاملت معهن؟ لا افرض شروطي علي أحد طالما قبلت التعامل معه ومنذ أول مشهد أحب أن يلتزم أي شخص معي بشروط العقد حتي تتحقق التوليفة الرئيسية في العمل.. أما فيما يتعلق بطريقة التعامل فأنا علي مدار مشواري لم يشكو أحد مني من ناحية التعامل لأن روح التفاؤل والابتسامة اذا سادت في أي عمل فسوف يحقق نجاحات كبيرة وبالنسبة لعلا غانم وحلا وريهام فأنا سعيد لمشاركتي معهن في تلك الاعمال واذا عرض علي فيلم أو مسلسل أمام أي بطلة منهن فلن اتردد لما يتمتعن به من ذكاء وحضور كبير. · لم تشارك في الموسم السينمائي الماضي.. فكيف تري مستوي الافلام واداء النجوم؟ لم أشاهد كل الافلام لكني حرصت علي متابعة بعض منها نظرا لانشغالي طوال الصيف في التصوير لكن شاهدت 'ملاكي اسكندرية' ، 'بوحة' و 'يا أنا ياخالتي' والموسم السينمائي شهد ظهور نجوم جدد سيصبحون فيما بعد كوادر جيدة للعمل السينمائي.. كما ان أفلاما كثيرة حققت ايرادات كبيرة مما يعني أن صناعة السينما مازالت بخير.. كما أن السوق السينمائي مثل أي سوق آخر يخضع لاختلاف الاذواق فهناك أفراد يفضلون الكوميديا وآخرون يفضلون الرومانسية والاكشن وهذا هو الطبيعي لأنه لولا اختلاف الاذواق لبارت السلع. · لكن أجور بعض النجوم في السينما أصبحت خيالية الا تعتقد أن ذلك يؤثر علي صناعة السينما؟ اعتقد أن النجوم الذين تتحدث عنهم يستحقون هذه الاجور ولا يوجد في مصر منتج 'عبيط' حتي يعطي نجما مليونا أو اثنين أو ثلاثة دون أن يكون مدركا تماما أن فيلمه سوف يحقق ايرادات تفوق ما يعطيه للنجم مرات عديدة. كما أن شباك التذاكر هو الفيصل الوحيد وهو الذي يحدد حاليا من هو النجم ومن يستحق أن نرفع له القبعة. · المقارنة بين 'حب البنات' وفيلمك الاخير 'خالي من الكوليسترول' جاءت في صالح الاول وايرادته أيضا تفوقت فما السبب؟ فيلم 'حب البنات' حقق نجاحات كبيرة وحصلت من خلاله علي عدة جوائز ليس بسبب اهتمامي وتركيزي لكن بسبب ظروف أخري هي التوزيع والدعاية وموعد العرض. · الفلمين يدوران في نطاق البطولات الجماعية.. فهل تسعي للتغيير في 'اريد خلعا' ، 'صياد اليمام'؟ بصراحة كل عمل له ظروفه والفيصل عندي هو السيناريو ودوري وعندما اقرأ السيناريو، واشعر أن دوري جيد اجسده فورا بغض النظر عن طبيعة الفيلم بطولة مطلقة أو جماعية، لكن احيانا كثيرة أجد أن البطولة الجماعية تخدم العمل وتساعد في نجاحه بطريقة كبيرة. · لماذا يسجن أشرف عبدالباقي نفسه في الكوميديا؟ يضحك قائلا: قدمت أكثر من 50 فيلما ومسلسلا بين الكوميدي والاجتماعي والدرامي فمثلا فيلم 'رومانتيكا' لم يكن كوميديا ومسلسل 'حضرة المحترم' كان اجتماعيا فأنا علي استعداد لتقديم أي دور طالما انه جيد ويضيف لي فأنا احب التنوع. · تقول انك تحب التنوع.. فلماذا لم تقدم أدوار الاكشن حتي الآن؟ ادوار الاكشن مطلوبة.. لكن حتي الآن لم يعرض علي دور أكشن جيد ولو عرض فلن اتردد وسوف استعد له بطريقة جيدة حتي اقدمه بشكل متميز فهذه النوعية من الافلام تستهويني. · بعد رحيل علاء ولي الدين امتنعت تماما عن المشاركة في أي عمل مسرحي.. فما السبب؟ القنوات الفضائية قضت تماما علي المسرح، وكل المسرحيين حاليا في حالة خمول لان هذه القنوات وفرت علي المشاهد الذهاب الي المسرح لانها تعرض له العديد من المسرحيات التي تجعله في حالة تشبع . الموسم المسرحي كان ينافس فيه ما يقرب من 12 مسرحية أما لموسم الحالي فبه عدد من المسرحيات تعد علي أصابع اليد الواحدة وقد عرض علي في الفترة الاخيرة أكثر من عمل، ورفضت بسبب انشغالي بتصوير أعمالي الحالية ومنذ أن قدمت مسرحية 'لما بابا ينام' مع علاء ولي الدين ويسرا وحسن حسني أفكر كثيرا في عدم خوض اية تجارب مسرحية أخري حتي لا تحسب ضدي. · لماذا لا تحب الحديث عن حياتك الخاصة؟ حياتي الخاصة مثل حياة أي شخص عادي والحديث عنها من وجهة نظري لا يفيدني كثيرا فالجمهور يهتم بأعمال الفنان ومشواره.. اعتقد أن الحياة الخاصة غير مهمة لأتحدث فيها من خلال حوارات فنية سواء في التليفزيون أو الصحافة. أخبار النجوم في 10 نوفمبر 2005 |