|
عودة عمر الشريف وأحمد رمزي في حنان وحنين القاهرة - جميل حسن |
|
بعد غياب ثلاثة عشر عاما عاد الفنان العالمي عمر الشريف الى الساحة الفنية المصرية ليتحدث امام الكاميرا باللغة العربية التي شعر بالحنين إليها، عمر يعود الى الساحة من خلال مسلسل تليفزيوني وتلك كانت المفاجأة، وعلى عكس كل نجوم السينما الذين اتجهوا للشاشة الصغيرة، أعلن عمر الشريف ان تجربته مع الدراما التليفزيونية هي الأولى والأخيرة، ولن تتكرر لأنها ربما تكون آخر تجربة في حياته الفنية· والمسلسل الذي يقوم عمر الشريف ببطولته بعنوان ''حنان وحنين'' وكتبت له السيناريو والحوار ايناس بكر وكتب فكرة المسلسل عمر الشريف بنفسه، وارتضى عمر ان تكون مدينة الانتاج الاعلامي هي الجهة المنتجة للمسلسل، على أن يبدأ التصوير في مارس المقبل ليكون العمل جاهزا للعرض في رمضان القادم· هذا ما قاله عمر الشريف في المؤتمر الصحفي بمناسبة توقيع العقد بحضور المخرج مجدي ابوعميرة وعبدالرحمن حافظ رئيس مدينة الانتاج الاعلامي· كثرة القنوات الفضائية وتنوعها انعكس على الدراما التليفزيونية التي حققت انتعاشة في السنوات الخمس الاخيرة وعلى الفنانين الذين ادخلتهم القنوات كل البيوت العربية ، ووصلت بصورتهم الى العالم كله، ولذلك فطن أغلب النجوم الى اهمية الدراما التليفزيونية فاتجهوا اليها لأن المستقبل للشاشة الصغيرة، لذلك رحب عمر الشريف بالمشاركة في المسلسل، وأكد أنه كان يبحث طوال السنوات الماضية عن سيناريو لمسلسل تليفزيوني يناسبه لأنه لا يمكن ان يعود لجمهوره العربي بعد طول غياب الا بعمل يناسبه· حنين للتحدث بالعربية ويقول: اذا كانت هوليوود قد حققت لي انتشارا واسعا في اوروبا واميركا والعالم كله، فان حنيني للتحدث أمام الكاميرا باللغة العربية ظل يطاردني طوال الفترة الماضية، لذلك عهدت بفكرة مسلسل ''حنان وحنين'' الى صديقتي الأديبة ايناس بكر فكتبت السيناريو والحوار واتمنى ان اكون قد وفقت في اختيار العمل المناسب لأنني اشعر بالحنين لجمهوري العربي، لأنه الأصل، فهو أول من صفق لي، ولولا هذا الجمهور ما قدمت فيلما واحدا في هوليوود، ومدينة الانتاج الاعلامي المصرية صرح فني كبير، ولأول مرة اتجول فيها ، وشعرت بالفخر عندما شاهدت ستديوهات على مستوى عالمي، وقد كنا بحاجة الى هذا الصرح حتى يسهل على المبدعين العرب مهمة توصيل الرسالة· وقال ان مسلسل ''حنان وحنين'' يدور حول مهندس مصري هاجر الى اميركا، وهو شاب ورغم النجاح الذي حققه فإن حنينه الى وطنه لم يفارقه وظل ينتظر اليوم الذي يعود فيه الى أهله وحارته، وكانت عودته مفاجأة للمجتمع الأميركي الذي استفاد من خبرة هذا المهندس، وعندما عاد وجد نفس القيم والسلوكيات ولمس الحميمية والحب بين الناس والبطل في المسلسل يشبهني، لان حنينه الى وطنه نفس حنيني ففي الحارة المصرية لعبت وفيها كان الأهل والاصدقاء إنها المشاعر التي لا يعيشها الا من ابتعد عن وطنه سنوات طويلة ثم عاد اليه يشم رائحة الماء والأرض، ويبادل الناس التحية وهذه المشاعر عميقة لدى المصريين الذين يعشقون تراب وطنهم· يخاف من الجمهور وقد لا يصدق البعض أن نجما في حجم عمر الشريف مازال يخاف من الجمهور، لكنها الحقيقة التي لمسناها في كلامه حيث يقول: كنت اتردد على مصر في الفترة الأخيرة بشكل منتظم ، وافاجأ بالناس يطلبون مني تقديم مسلسل تليفزيوني خاصة البسطاء، واكتشفت انهم يعرفون افلامي المصرية والعالمية، وذُهلت عندما قال لي رجل بسيط: ''لابد أن تعود الى مصر، لاننا لم نر لك عملا بعد فيلم ''المواطن مصري'' ، ونحن نحبك''، وعندما سمعت هذه الكلمات شعرت بالرغبة في عدم العودة ، وبدأت أبحث عن فكرة تليفزيونية ، لكني شعرت ايضا بالخوف لأن اختيار العمل المناسب لم يكن سهلا ، وظللت ابحث خمس سنوات عن فكرة جيدة، وفوجئت بها نائمة في رأسي ثم اعطيتها لايناس بكر التي أوشكت على الانتهاء من كتابة السيناريو والحوار· أحمد رمزي ويضيف: لا اهتم بافلامي الناطقة بالانجليزية قدر اهتمامي بافلامي الناطقة بالعربية، لأن الجمهور العربي هو الأصل، واتمنى ان يشاركني العمل في هذا المسلسل صديقي أحمد رمزي وقد اجريت اتصالا به وابدى موافقته وفي الأسابيع القليلة المقبلة سوف يتلقى احمد رمزي نسخة من السيناريو لقراءتها، وامنيتي ان يعرض المسلسل في شهر رمضان المقبل، لأنني اعلم جيدا ان الجمهور اعتاد متابعة الأعمال الدرامية فيه، وستكون فرصة جيدة لأتواجد في كل البيوت العربية، و''حنان وحنين'' عقد صلح بيني وبين جمهوري الذي تغيبت عنه طوال السنوات الماضية· وحول افلامه العالمية قال: سعدت بالعمل مع كبار كُتاب ومخرجي وفناني العالم وبرد الفعل العربي تجاه افلامي العالمية ومنتهى سعادتي عندما التقي بمواطن عربي ويناقشني في افلامي الاجنبية لأنني أشعر بانني مازلت متواصلا مع الجمهور· الساحة السينمائية وحول الساحة السينمائية المصرية في الوقت الحالي قال: الظروف تحول دائما دون مشاهدتي للأفلام الموجودة حاليا لكن مصر بها فنانون لا يقلون أهمية عن كبار الفنانين في العالم ، وينقصنا موزعون قادرون على الوصول بالفيلم المصري الى اميركا واوروبا· وحول عمله مع المخرج مجدي ابوعميرة قال: سمعت ان مجدي متخصص في الدراما التليفزيونية، وشاهدت بعض أعماله فأدركت ان ما سمعته عنه يستحقه لأن أسلوبه الاخراجي به أناقة ، وفهم جيد لتفاصيل العمل الفني واعماله مع يسرا اعجبتني واتمنى ان اقدم معه عملا جيدا· وقال عمر الشريف: هذا المسلسل هو ثروتي التي اتركها لجمهوري العربي، فمن خلاله سيشاهدني الكبار والصغار الذين شاهدوا افلامي القديمة واذا كانت الافلام السينمائية هي الارشيف الحقيقي الذي يؤرخ للفنان، فإن الدراما التليفزيونية تضمن له التواجد في كل البيوت ولفترة طويلة ومن هذا المنطلق كان حرصي على تقديم عمل درامي متميز· خبطة فنية وقال المخرج مجدي أبوعميرة ان العمل مع الفنان عمر الشريف خبطة فنية شرفت بأن تكون من نصيبي فتاريخي الذي حققت فيه نجاحات كثيرة في كفة وعملي مع عمر الشريف في كفة اخرى وعندما أبلغني المهندس عبدالرحمن حافظ رئيس مدينة الانتاج الاعلامي بأن عمر الشريف رشحني لاخراج المسلسل سعدت ثم فوجئت بالشريف يتصل بي فقلت له: لقد وافقت على الفور ومعه سوف اقدم عملا مختلفا مليئا بالمشاعر الدافئة التي تتناسب وحنين بطل المسلسل الى وطنه بعد ان غاب عنه فترة طويلة وبالتأكيد سيكون اداء عمر الشريف اكثر من رائع لانه مليء بهذه المشاعر تجاه وطنه· واكد ابوعميرة انه اعتذر عن عملين كان مقررا ان يبدأ تصويرهما بعد عيد الفطر حتى يتفرغ لمسلسل ''حنان وحنين''· اما المؤلفة ايناس بكر فأكدت ان هذا المسلسل سوف يقدمها للجمهور بقوة، وهي تراهن على نجاحه لان عناصر النجاح متوفرة، فهناك فنان عالمي يحبه الجميع ومخرج متميز ونص يناسب احاسيس البطل· وعن تعاونها مع عمر الشريف قالت: سبق ان قرأ عمر بعض اعمالي الادبية ثم اعطاني فكرة المسلسل وشعرت بالخوف لكني تحديت نفسي واتوقع اننا سنقدم عملا جيدا· وأكد المهندس عبدالرحمن حافظ ان الاعمال المتميزة التي انتجتها مدينة الانتاج الاعلامي منذ انشائها سوف تتوج العام المقبل بمسلسل عمر الشريف الذي ابدى اعجابه بالمدينة بعد جولة استغرقت ساعتين· واضاف: عندما علمت برغبة عمر الشريف في تقديم مسلسل تليفزيوني بادرت بالاتصال به وقلت له ان المدينة مستعدة لتوفير كل ما يلزم هذا المسلسل حتى يظهر بالصورة المشرفة التي تتناسب ونجومية عمر الشريف، ثم اجريت اتصالا بالمؤلفة إيناس بكر لاعرف منها تفاصيل العمل ورشحت المخرج مجدي ابوعميرة وشعرت بترحيب من عمر الشريف، واذا كان عمر الشريف مكسبا لمدينة الانتاج الاعلامي والدراما المصرية، فان مشاركة الفنان احمد رمزي مكسب آخر، وهذا الثنائي سوف يعيد الى الاذهان زمن الفن الجميل وسعدت عندما ابدى احمد رمزي موافقة مبدئية على المشاركة· الإتحاد الإماراتية في 9 نوفمبر 2005
مثقفون عرب: ميلاد فيروز عيد وطني حلمي سالم ليكن 21 نوفمبر من كل عام، عيدا وطنيا للفيروز، عيدا للمحبة وللحياة والجمال. هكذا بدأ مثقفون عرب عديدون بيانهم الذي وجهّوه إلي الحكومة اللبنانية، مطالبين فيه باعتبار عيد ميلاد فيروز «جارة القمر» عيدا وطنيا. ويواصل البيان: نعرف أنها قفزة في الكثير من العتمة.. لكن قلوبنا مازالت مفعمة بالضوء ونحن مع الحرية.. مع البهاء ورونق الحب، ففي 21 نوفمبر 2005 سيكون موعدنا متسعين لكل معطي إنساني حيث عيد ميلاد فيروز. العيد السبعون لطفلة الدهشة، من تذكي وهج المستحيلات بالوجد وهي المشعة بالحياة.. تماما كالأغاني، وهي توزع المطر، إنها نبض القصيدة.. من فرط احتكاكها بالعذوبة تشرق زفراتنا - في حضرتها - مستنهضة بالأحلام دائما. لذا.. باسم ما تبقي من شفافية الأمل في قلوبكم نأمل - بانتخاباتنا والممكنات - أن تعلنوا هذا اليوم يوما فيروزيا، يوم فرحة لا تحد شهوتها.. حيث للفن أن يتسع وللضوء أن يمتد ويمتد. لقد مللنا من موسيقي المارشات العسكرية. فالأعياد السياسية العربية تكاد تستبد بدروب الهواء الطيب والخيبات قد «قضمت ظهورنا» ويكفينا ذعرا وفجيعة فلا تزيدونا وحشة بتعاملكم مع مقترحنا هذا بأحاسيس ميتة فيما نحتاج - فقط - أن ندنو من أعماق الفرح قليلا ونغني. لقد علمتنا فيروز أن نكون.. افترشت معنا الأرصفة ولوحت للوعة أن تلبسنا مقتفية خطوات الشجيرات الصاعدة في الرهافة والدمع والنجوي. إنها الأبهي.. ففي حدقات الخرافة - تتوالي - معصومة من القبح. وهي كذلك.. ليست مطربة فقط.. لأنها قيمة للحلم أيضا. ثم إنها شقيقة أرواحنا: صائغة براءتنا، ومشذبة عواطفنا وهواجسنا: الكائن الأزرق الذي يطلي أرواحنا بالبحر والطفولة إلي ما لا نهاية. لذا.. من حق فيروز أن تشهد تكريما لائقا بها في حياتها.. ومقترحنا هذا هو أقل القليل في حق شموخها المغتمر بالزهو. فلا نريد للحسرة أن تجتاحها ولا للبشاعة أن تدوس بنكرانها علي طهرانية اندياحها في الروعة هذا باختصار شديد راجين أن يكون 21 نوفمبر من كل عام.. عيدا وطنيا للفيروز.. عيدا للمحبة وللحياة». ونحن في مصر نضم صوتنا لأصوات هؤلاء المثقفين العرب، تكريما لهذه الفنانة التي تربت أذواقنا الرفيعة علي فنها الرفيع، ودحرا للعنف والحروب الأهلية والطائفية التي عصفت بلبنان ثلاثة عقود متتالية. كما أن تنفيذ هذا المقترح يؤكد إنسانيتنا، ويوضح أننا مازلنا قادرين علي احترام البهجة والمحبة والسمو، في مواجهة كل الخراب والخسة والاضمحلال الذي يعيشه عالمنا العربي. ففيروز هي التي قالت: الطفل في المغارة وأمه مريم وجهان يبكيان وهي التي قالت: «مصر عادت شمسك الذهب» وهي التي قالت: «حبيبي ندهني افتحوا لي الطريق يا وطني حبيبي يا دهبي العتيق» ومازالت تقول. الأهالي المصرية في 9 نوفمبر 2005
|
|
العلاقة بين الأدب والسينما.. نصف قرن على رحيل الالماني توماس مان عمان - ناجح حسن بمناسبة مرور نصف قرن من الزمان على رحيل الاديب الالماني «توماس مان» الحائز على جائزة نوبل للاداب العام 1929، انطلقت في المانيا وعواصم عربية وعالمية سلسلة من الاحتفاليات المتخصصة بادب هذا الكاتب وموروثه الثقافي من صور وافلام روائية وتسجيلية واعمال ابداعية اخرى كان من بينها عرض فيلم توثيقي طويل يحمل عنوان «عائلة مان.. رواية القرن» من اخراج الالماني هايزغ بريلوار ويشتمل على ثلاثة فصول رئيسية تحكي جوانب من حياته الابداعية ومشواره في الحياة وعلاقاته مع اسرته الذين التقى بهم مخرج العمل في حوارات مطولة مدعمة بالوثائق والمخطوطات وطقوس الكاتب مان ويسلط ايضا الضوء على الجوانب الخفية في تفاصيل حياته واللحظات التي اعطى بها الانسانية، نماذج من ابداعاته، اضافة الى تركيز العمل على صداقاته واتصالاته مع مبدعين عالميين اخرين من جيله موزعين في اركان المعمورة. على الصعيد السينمائي حملت رواية توماس مان الشهيرة ابعادا فكرية وجمالية عندما قدمها المخرج الايطالي الذائع الصيت لوكينو فيسكونتي بفيلم يحمل ذات العنوان «الموت في البندقية» والذي وضع خبرته واسلوبيته في رؤية عميقة للرواية الاصلية من النادر ان نجدها لدى اي مخرج آخر، فقد اعاد فيسكونتي قراءة هذه الرواية القصيرة وكتب لها سيناريو عمله السينمائي الذي اضحى احد ابرز كلاسيكيات السينما العالمية متكئا على رؤية كاتبها الاصلي توماس مان الذي يعد ابرز الاسماء اللامعة في حقل الرواية للقرن العشرين، فقد كان فيسكونتي حريصا على رواية مان الا ما يتعلق بضرورات الخيال الرحب للفن السينمائي عندما غير شخصية الرواية الاساسية من اديب الى موسيقار الا انها ظلت احداثها تدور على الشاشة البيضاء في تتبع لحالة مبدع في خضم الحياة والمويت وما يتخللهما من علاقات حميمة في اجواء من الحب والجمال داخل منظومة بصرية مليئة بالاشارات والدلالات الفلسفية غير المسبوقة في السينما حاكت فيها الكاميرا اوضاع الحياة التي تسود المجتمع الاوروبي المعاصر بين نقيضي القلق والحيرة، وسخونة الاحداث التي تسبق التحولات الكبرى التي عاشها فالفيلم يعود بالمشاهد الى بدايات القرن الفائت والمجبول بالاحداث الجسام التي استمرت تعصف بمثل هذه الشرائح الاجتماعية حتى وقت قريب. فليس من العجب ان يختار المؤلف مان لمثل هذه المدينة الاوروبية القابعة في ايطاليا، وتبدو وكأنها على شفير الغرق، فقد اثر من خلال المزج بين الماضي والحاضر صرخة تحذيرية في تلك الحقبة لما يتوجس به من مستقبل وظروف حالكة السواد سوف يعاني منها الانسان في هذه القارة الاوروبية وهو ما حصل فعلا في عواصف الحرب العالمية الاولى والثانية، انه عمل ادبي فريد كان من نصيبه ان يقع بين يدي مخرج مثقف وفنان ويمتلك رؤيته النضرة ويقدم له معالجة سمعية بصرية اخاذة. فقد احتشد الفيلم بالكثير من السيمفونيات الموسيقية العالمية الشهيرة وعلى وجه الخصوص اختياره موسيقارا لشخصية الفيلم الرئيسية. وعلى نحو آخر كان الروائي توماس مان (1875 - 1955) قد اعاد كتابة الاسطورة الالمانية «فاوست» التي طالما استحوذت على اهتمام خيال الادباء والسينمائيين بالعالم اجمع وقدمها في عمل روائي تحت عنوان « دكتور فاوستس» قام الممثل والمخرج الاميركي ريتشارد بيرتون بتحويلها الى الشاشة البيضاء الى فيلم من اخراجه العام 1968. احتفالية العالم بمرور ( 50) عاما على غياب مان فرصة لاعادة قراءة لتراث هذا المبدع واشتغالاته في الادب والابداع وما تنبض فيه من احاسيس ومشاعر ثرية تغوص في وجدان الانسان والامكنة ذات الخيال الخصب والتي تدفع بشخصياتها فرادى وجماعات الى اجواء من النهايات المفتوحة على الكوابيس والاحلام السعيدة في اشتباكها مع الواقع. الرأي الأردنية في 9 نوفمبر 2005
في سباق الأفلام:نجوم الطرب..احتلوا المراكز الأولي محمد فؤاد في المقدمة .. وبوحه تفوق علي ماجد السريع كتب ناصر عبدالنبي أربعة أيام هي مدة سباق أفلام العيد.. المؤشر علي الايراد والاقبال.. ورغم ان عدد الافلام لم يزد علي خمسة.. إلا أن الاغاني ونجومية المطرب رجحت كفة فيلم علي آخر.. ودار محمد فؤاد علي معظم دور العرض وحاول "عطية" ان يقلدها ولكن هناك فرق وعن الايرادات وتقييم الافلام تحدثنا مع مديري دور العرض:* في البداية أكد أحمد حسنين "مدير سينما كوزموس" أن المطربين نجحوا في الحصول علي المراكز الاولي لافلامهم في موسم العيد حيث حقق فيلم الفنان محمد فؤاد "غاوي حب" ايرادات وصلت إلي ثلاثة ملايين و200 الف جنيه.. يليه فيلم "درس خصوصي" الذي حقق مليوناً و109 آلاف جنيه ويأتي في المركز الثالث فيلم "بنات وسط البلد" الذي حقق 860 ألف جنيه.. أما فيلم أشرف عبدالباقي "أريد خلعا" فحقق 600 ألف جنيه وجاء في المركز الاخير ماجد الكدواني بفيلم جاي في السريع محققا 150 الف جنيه والمفاجأة تمثلت في "بوحة" الذي استمر في تحقيق ايرادات خلال موسم العيد حيث وصلت ايراداته خلال ايام العيد 250 الف جنيه بعد أن كانت قد استقرت ايراداته في موسم الصيف عند 24 مليون جنيه. الفترة القادمة وعن توقعاته لايرادات الافلام خلال الفترة القادمة قال: إن فيلم محمد فؤاد "غاوي حب" من الممكن أن يحقق ايرادات أكثر من مليون جنيه اضافية لأن هذا الاسبوع رغم انتهاء اجازة العيد إلا أن الانتعاشة مازالت مستمرة أما في الفترة القادمة فلن يستمر الا الافضل لأن الفيلم الجيد يجذب المشاهد اكثر من مرة وسوف تتأثر الافلام بنزول الافلام الاجنبية بداية من الاسبوع القادم وانشغال الاسر بالدراسة. الأجنبي قادم * صلاح منصور مدير سينما السراج: يأتي في المركز الاول فيلم محمد فؤاد ويليه درس خصوصي واريد خلعا.. وهناك افلام موجودة من موسم الصيف مثل بوحة والسفارة في العمارة لعادل امام الذي يحقق عشرة آلاف جنيه يوميا واحلام عمرنا ايضا مازال موجودا في بعض السينمات. وموسم العيد امامه اسبوع أو اثنان علي الاكثر وبعد ذلك يبدأ الاستعداد لموسم عيد الاضحي وفي الفترة القادمة معظم دور السينما سوف تعرض الفيلم الاجنبي. وسط البلد * أما حازم الطرابيشي مدير سينما "فاميلي المعادي" فيؤكد ان أفلام الاغاني تعمل جواً جميلاً في موسم العيد خاصة فيلم محمد فؤاد الذي يتضمن عدة أغان ويلعب فيه دور شاب ولهان وبالتالي فهو الاكثر جاذبية لرواد السينما. * ويتفق معه هشام عبدالفتاح مدير سينما المعادي في أن اشرف عبدالباقي بفيلم اريد خلعا بدأ يصعد مرة اخري ومن الممكن ان يصعد للمركز الاول مع فيلم درس خصوصي اما بنات وسط البلد فايراداته مرتفعة في وسط البلد.. أما فيلم محمد فؤاد فسوف يستمر في تألقه أكثر وأكثر. الجمهورية المصرية في 9 نوفمبر 2005 |
