جديد الموقع

كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما

 

 

التالي
السابق

كتبوا في السينما

سينما المقاومة في فلسطين

«الحس» للإيطالي فيسكونتي

يسري نصر الله: أفلامي بسيطة وشديدة الخصوصية

غودار: نحن أقرب إلى نقطة النهاية لأننا عاجزون عن الكلام

نقابة الفنانين.. متى ينتهي الصوم عن السينما، وعن السينمائيين؟!..

في الطريق إلى مهرجان دمشق السينمائي الدولي

بشار إبراهيم

في عام 1974، أنتجت نقابة الفنانين في القطر العربي السوري، فيلمها الروائي الطويل اليتيم، وكان بعنوان: (المطلوب رجل واحد)، وهو فيلم من إخراج جورج نصر، وبطولة غسان مطر، حبيبة (جلاديس أبو جودة)، إغراء، أديب قدورة.. وشارك فيه نخبة من كبار النجوم في سورية، أمثال: هاني الروماني، عبد الرحمن آل رشي، يوسف حنا، مها الصالح.

لا ندري اليوم، السبب الكامن وراء عدم إقدام نقابة الفنانين على إعادة التجربة!.. فليس من الممكن القول إن الفيلم فشل على مستوى العروض الجماهيرية، خاصة أنه حقق المعادلة الجماهيرية المطلوبة من حيث توفر أبرز نجوم السينما، الفاعلين في شباك التذاكر في تلك المرحلة، كما أنه يقوم على حكاية تتوفر فيها العناصر اللازمة: قصة متوترة، حبكة متماسكة، سياق مشوق، مترع بالحب اللاهب، والقتل المؤسي، والعراك العنيف، والمؤامرات الخبيثة، والإثارة الجريئة!.

ربما تقول الأرقام الإنتاجية خلاف ذلك، ولكننا نعرف أن القطاع العام في سورية، والذي تشكّل نقابة الفنانين جزءاً منه، لا يأبه كثيراً بمسائل الربح والخسارة، على صعيد الإنتاج السينمائي، بمقدار ما يهتم بالخطاب المضموني، الذي تحقق في هذا الفيلم تماماً، من حيث الدلالات التقدمية، سواء لناحية الموضوع المباشر، في ضرورة تضامن أهل القرية في وجه الإقطاع الذي ينهب، ويسرق، ويقتل، ويدبر المؤامرات لإيقاع الفتنة، والخلاف بين أبناء القرية، كي يبقى (الإقطاع) متسيداً، مستمراً في نهب الثروات.

على هذا المستوى، المباشر من الحكاية، نجد أن الفيلم جاء أشبه بصرخة ضد الإقطاع، والتخلف، والتجزئة، وضد الثأر.. كما أنه دعوة للثورة الجماعية، الثورة الشعبية، التي رأى الفيلم أن (المطلوب رجل واحد) يوقد نار الثورة، فيتداعى الجميع لخوض غمارها، ونفض الذل والاستكانة.

أما على المستوى العميق، غير المباشر من الحكاية، فالفيلم يذهب إلى دلالة تتعلق بالصراع العربي الصهيوني، والدور الإمبريالي الغربي. نحن هنا أمام عائلة غريبة عن القرية، أسماء أفرادها: (موسى، يعقوب، داود).. لها طريقتها الخاصة في العيش. ويؤشر الفيلم إلى أنها تفتقد أدنى القيم الأخلاقية، فنرى من سماتها الكذب، التآمر، الاحتيال، السرقة، القتل بدم بارد.. فضلاً عن التهتك الأخلاقي، والخيانة المتبادلة فيما بين أفراد العائلة ذاتها. هذه العائلة الغريبة تمكنت من السيطرة، بطريقة ما، على القرية بناسها، ومقدراتها، ومصيرها.. ولترسيخ هذه السيطرة لن تترك العائلة وسيلة دنيئة، إلا وتمارسها.. ففي الوقت الذي تشعل فتيل الخلاف، ومن ثم القتل المتبادل، بين أسرتين من القرية، على تقاسم جذع شجرة، سنرى العائلة الغريبة تقوم بنهب الألماس الذي يحبل به تراب القرية!

ربما لم ينجح الفيلم على مستوى الأرقام الإنتاجية، ولكن من قال إنه حتى المنتج الخاص يتوقّف تماماً عن الإنتاج، إثر خسارة فيلم واحد؟!

لم تعد نقابة الفنانين إلى تكرار هذه التجربة اليتيمة، في مجال الإنتاج السينمائي، حتى اليوم، أي بعد مرور أكثر من ثلاثين سنة. وإذا كان بقاء فيلم (المطلوب رجل واحد) يتيماً في سجلات نقابة الفنانين، أمراً غير مفهوم، وغير مبرر، ربما لنقص في المعلومات المتوفرة لدينا، فإن هذا لا يمنع من التوجّه إلى نقابة الفنانين بالسؤال عن أسباب صومها عن السينما، ليس فقط على صعيد الإنتاج، بل على مستوى التعامل مع السينمائيين أنفسهم، وهم في غالبيتهم العظمى من المنتسبين إلى النقابة.

لا يوجد لدى نقابة الفنانين مهرجانها السينمائي، فلماذا لا يتم التنسيق والتعاون من أجل تعزيز الحضور، والمساهمة، في مهرجان دمشق السينمائي الدولي، الذي تقيمه المؤسسة العامة للسينما، وهما (أي النقابة والمؤسسة) اللتان يجمعها مجال العمل، أي الفن السينمائي.. وعناصره، من العاملين في مجال السينما، ممثلين ومخرجين وفنيين.. وأهدافه، أي الارتقاء بحال الثقافة الفنية في البلد؟!

من اللافت أن من يقوم على رأس نقابة الفنانين، في هذه المرحلة، الأستاذ أسعد فضة، هو فنان له مساهماته السينمائية في سورية، سينما القطاع الخاص، وسينما القطاع العام، على السواء.. بل إنه من قلائل الفنانين الذين يتمتعون بهذه الصفة.. وإذا كان النقد الثوري الذي وضع سينما القطاع الخاص في خانة (السينما التافهة) دون وجه حق، قد أجفل الفنانين عن ذكر تجاربهم مع سينما القطاع الخاص، وجعلهم يتجاهلون تلك التجارب، ويتنكرون لها، ويبدون على هيئة ثنائية فادحة في الخطأ، مفادها: (فنانون كبار، وفن صغير)!.. فليس من المعقول أن تقوم نقابة الفنانين بتجاهل أيٍّ من الفنانين، الذين عملوا في السينما، كما عملوا في الإذاعة والتلفزيون والمسرح!

هذا الصيف فقدنا اثنين من أبرز أعلام الفن التمثيلي في سورية، هما الفنان القدير أحمد عداس، والفنانة القديرة صبا المحمودي (الشهيرة بصبرية).. وأدنى المعلومات تبيّن أن الفنان الراحل أحمد عداس كان قد شارك في نحو ثلاثين فيلماً سينمائياً، فضلاً عن قرابة مئة مسرحية، فما بالك بمشاركاته في التلفزيون والإذاعة!.. والمعلومات القريبة من متناول اليد، تقول إن الفنانة الراحلة صبا المحمودي، شاركت ببراعة في تكوين أحد أشهر ثنائي فني سوري، بالتعاون مع زوجها الفنان القدير تيسير السعدي (أطال الله عمره)، وهو الثنائي المعروف باسم (صابر وصبرية).. وكان للراحلة المحمودي مساهماتها في عدد غير قليل من أفلام السينما السورية.

لا أعرف ما إذا كان في نية مهرجان دمشق السينمائي الدولي القادم، أن يمنح كلاً من الفنانَيْنِ الراحلين، ولو الوقوف دقيقة صمت، إجلالاً وتقديراً لروحيهما، وعطاءاتهما.. وليس في نيتي إبداء أيّ شكل من اللوم للمهرجان والقائمين عليه من المؤسسة، إذا لم تتحرك نقابة الفنانين ذاتها إلى المبادرة، والتعاون، مع المؤسسة وإدارة المهرجان لتحقيق ذلك.. فالمؤسسة وإدارة المهرجان المشغولين، حتى الثمالة، بتأمين حضور قرابة 500 فيلم، للمشاركة في المسابقتين الرسميتين، والتظاهرات، والتكريمات.. والقلقة حتى التأكد من حضور أعضاء لجنتي التحكيم، والضيوف الرسميين.. لا تُلام على ما ينبغي أن تقوم به جهات أخرى، ذات اختصاص.

بل لا نبالغ في القول إن ما هو مطلوب من نقابة الفنانين في سورية، أكبر من ذلك، وأبعد مدى!

- هل تنتبه النقابة إلى أن الكثيرين من الأعلام الذين طواهم الغياب الجسدي، بالموت، تُركوا إلى الغياب الأفظع، والأكثر إيلاماً، بالنسيان؟!

- هل تنتبه النقابة إلى أن أدنى الواجب تجاه الفنانين (السينمائيين منهم في حالتنا هذه)، أن يتمّ العمل على حفظ ذكراهم، واستنقاذها من النسيان، بقراءتها، وتوثيقها، وأرشفتها؟!

- ترى، لماذا لا تتولّى نقابة الفنانين إصدار سلسلة من الكتب (أو الكراسات) التي تتناول أعلام الفن في سورية.. بحيث يكون لكل فنان، بدءاً من الراحلين، إلى الفنانين الكبار (أطال الله أعمارهم)، كتاب (أو كراس) تكريمي خاص؟!

اعتذر بشدة عن عدم القدرة على ذكر العشرات من الأسماء، وأنا أتساءل: ترى ألا يستحق فنانون متقدّمون، على سبيل المثال، من طراز: عبد اللطيف فتحي، نهاد قلعي، أحمد عداس، صبا المحمودي، عدنان بركات، عبد الله النشواتي، سلوى سعيد، سليم حانا، صبري عياد، ملك سكر، فهد كعيكاتي، أنور البابا، يعقوب أبو غزالة، نزار فؤاد، نور كيالي، زياد مولوي، يوسف حنا،.. الكتابة عنهم؟!

بل من قال إن فنانين من طراز دريد لحام، رفيق سبيعي، منى واصف، تيسير السعدي، أسعد فضة، هاني الروماني، أديب قدورة، محمود جبر.. وعشرات من أمثالهم، لا يستحقون الكتابة عنهم؟!

كان من الممكن ببساطة أن أستشهد بالتجربة المميزة التي يحققها الإخوة في مصر، تكريماً، ووفاء لأعلام الفن المصري.. ولكنني لن أذهب بعيداً، حين أذكر التجربة الهامة التي يقوم بها اتحاد الكتاب العرب في سورية، إذ يقوم بتكريم عدد من الرواد، والمجلّين، في مجال الكتابة، سواء ممن رحلوا، أو ممن هم على قيد الحياة، فيكلّف ناقد، أو مجموعة من النقاد، بتحقيق كتاب عن هذا الرائد، أو ذاك، من الفاعلين في مجال الكلمة، في الشعر أو القصة أو الرواية أو النقد، من أعضاء اتحاد الكتاب العرب!

إن المؤسسة العامة للسينما، تنتج سلسلة هامة من الكتب، تحت عنوان (الفن السابع) تضمنت كتباً مترجمة عن اللغات الأجنبية، أو مؤلفة بالعربية، تتناول الثقافة السينمائية، من سيناريوهات أفلام، ومدارس فنية سينمائية، أو تجارب عالمية.

فهل يمكن لنقابة الفنانين في سورية أن تنهي صومها عن السينما، وعن السينمائيين؟!

وكل عام وأنتم بخير.

النور السورية في 2 نوفمبر 2005

مني زكي‏:‏ اختيار أفلامي يتحكم فيه ضـميري ومسـئوليتي

حوار‏:‏ محمود موسي 

وصلت النجمة الشابة مني زكي الي مكانة فنية جعلتها محبوبة من الناس‏,‏ وهناك ثقة في الاعمال التي تقدمها‏,‏ فهي موهوبة وتدقق في اختياراتها‏..‏ فكيف تختار أفلامها؟

وكيف تري دور الفنان والفن؟‏...‏ وماذا عن أفلامها الجديدة؟‏..‏ولماذا وافقت علي أداء دور صغير في فيلم حليم‏.‏

·         المسئولية كلمة يرددها البعض‏..‏من موقعك كنجمة شابة كيف تنظرين لها؟

ـ أنا عندي احساس بالمسئولية منذ البداية حتي لو كان دوري لشخصية غير مؤثرة‏,‏ لان المسئولية التي أشعر بها تجعلني أسعي ان أجعل من هذا الكيان الصغير له معني‏..‏وحاليا المسئولية كبرت في اختياراتي وحتي في كل مشهد اقوم بادائه وإلي جانب المسئولية هناك الضمير وشغلتنا فيها ضمير بنسبة مائة في المليون‏,‏ فانا أتوجع جدا لو ان الزميل الفنان الذي اشاركه أو يشاركني عملا لا يعمل اللي عليه أو أشعر أنه لا يؤدي واجبه‏..‏ هنا أسأل‏:‏ لماذا لا نقدر قيمة ما نعمل خصوصا أننا لا نجيد عمل شيء غير الفن وعلينا اتقانه‏.‏

·         هل بالضرورة ان كل عمل تقدمينه يحمل مضمونه قدرا من التوجيه والتوعية؟

ـ لا ليس شرطا‏..‏ ولكن هناك أعمالا قدمتها واعتقد أنها لمست مشاعر الناس‏,‏ اضافة الي اعمال للتاريخ وهناك من له فضل كبير علي في هذا الاختيار‏,‏ وهو الاستاذ أحمد زكي ـ رحمه الله ـ فمثلا عندما اختارني في السادات أو حليم فانا محظوظة بهذا الاختيار لأن منطقة التاريخ وتذكير الاجيال بالانجازات منطقة لا يهتم بها جيلنامن الفنانين‏,‏ كما أنني قدمت أعمالا هدفها الاستمتاع لشخصيات تستهويني فاقدمها بلا تردد اذا كانت مكتوبة كويس واعتقد ان مثل هذه الشخصيات تلاقي قبول الجمهور‏.‏

·         يبدو أن اختياراتك تقوم علي شيئين هما‏:‏ تقديم أعمال لتاريخك وأعمال لنجوميتك؟

ـ هذا ما حدث واعتقد أن بدايتي المبكرة منذ أن كان عمري‏13‏ سنة مع الفنان محمد صبحي لها تأثير ايجابي فقد دخلت الفن علي انه وظيفة ممكن أي حد يعملها‏..‏ولكن ادركت أهمية الفن وتأثيره‏,‏ وأري أن الفنان يجب أن يصدق ما يقوم به حتي يصدقه الناس‏.‏

هل تشعرين بالرضا لما حققتيه حتي الآن؟

ـ الحمد لله‏..‏ وهذا يجعلني قوية في الاختيار وقوية حتي عندما أرفض عملا‏.‏

·         هل الرفض يحتاج الي قوة؟

ـ الصعوبة في قول لا وليس في الموافقة علي اداء عمل‏..‏ لان الزمن ليس مضمونا ولا أقصد كبر السن وانما فكرة الا يكون الفنان مطلوبا في مرحلة رغم انه يملك كل الادوات من موهبة وثقافة‏.‏

وتضيف‏:‏ مايحكمني في قبول عمل أو رفضه هو المسئولية واحترام الناس وفي كل الاحوال انا لا أندم علي الرفض طالما لم اشعر إنه يضيف لي ولم اشعر اثناء قراءته بالمتعة والسعادة‏,‏ لانني اري أن الأهم هو شعور الناس بالسعادة ولهذا نفسي أعمل حاجات فيتذكرني الناس بكلمة حلوة‏.‏

·         حليم ودم الغزال وعن العشق والهوي أفلامك الجديدة‏..‏ حدثينا عنها؟

ـ سأظل أقول دائما إنني لما يطلبني الاستاذ أحمد زكي في اي عمل لازم اكون معه فانا معه‏,‏ اشعر بالطمأنينة و انا في فيلم حليم كنت مستعدة اعمل أي حاجة معاه ولم اكن اطمح في اكثر من هذا الدور أو الشخصية التي اختارني هو والمخرج شريف عرفة لادائها‏,‏ فالعمل معه متعة وانا سعيدة بفيلم حليم وأتمني ان يحقق النجاح الذي يتوازي مع نجومية أحمد زكي الانسان والفنان‏.‏

·         ..‏ وماذا عن شخصيتك في حليم؟

ـ العب شخصية فتاة من بلدته تقصده في خدمة وتتحول الي عاشقة له‏.‏

·         ودم الغزال؟

ـ فيلم مختلف عن السائد وهو من الافلام المهمة فهو يرمز لحياتنا في مصر‏,‏ وألعب شخصية فتاة تعيش في حارة وتتحول حياتها فجأة من خلال ما تراه وتشاهده من نماذج في المجتمع‏.‏

·         والآن تصورين عن العشق والهوي؟

ـ انا سعيدة بهذا الفيلم لانه مليء بالمشاعر والاحاسيس وفيه مفاجآت في الاحداث والمضمون وموضوعه اعتقد أنه يهم كثيرين‏.‏

·         ماذا يمثل الفن لك؟

ـ انا والفن نذوب في بعض‏,‏ وانا لا اشعر باي لذة وسعادة قدر سعادتي بتمثيل دور أحبه وأظل أتفنن في الاداء‏.,‏ والتفكير في احاسيس الشخصية‏..‏ الفن هو متعتي‏.‏

الأهرام اليومي في 2 نوفمبر 2005

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التالي
السابق
أعلى