جديد الموقع

كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما

 

 

التالي
السابق

كتبوا في السينما

سينما المقاومة في فلسطين

«الحس» للإيطالي فيسكونتي

يسري نصر الله: أفلامي بسيطة وشديدة الخصوصية

غودار: نحن أقرب إلى نقطة النهاية لأننا عاجزون عن الكلام

أدى دور «القديس بطرس» للتلفزيون الإيطالي ويستعد للعودة الى الشاشة الصغيرة العربية ...

 عمر الشريف:

إنتقاد حفيدي ساهم في غربلة اختياراتي

روما - عرفان رشيد

«المسلم عمر الشريف أفضل من شخص القديس بطرس...» هكذا عنونت صحيفة «كورّييري ديلا سيرا» الواسعة الانتشار متابعتها للفيلم التلفزيوني الذي أُنجز عن حياة «القدّيس بطرس» الذي يُعدّ أول «بابا» بعدما كان رفيق السيد المسيح و «صخرته» كما يدل اسمه وهو حمل رسالته إلى روما وأسس كنيسته فيها لتصبح في ما بعد قلب المسيحية العالمية.

«كورييري ديلا سيرا» على حق، إذ تمكّن الفنان العربي عمر الشريف من إنجاز أداء كثيف، أبرز من خلاله حال الإيمان المطلق بالرسالة السماوية لدى « بطرس» مضيفاً إليها حال الغربة والحيرة والخوف التي يشعر بها من عليه أن يردّ على أسئلة وأحاج تُطرح وتُواجه للمرة الأولى. إنها حال من عليه إبلاغ رسالة كبيرة فيما قناعاته لمّا تزل طرية العود.

عمر الشريف أدى دور «القديس بطرس» أداءً واقعياً جعل من القديس بطرس شخصاً بإمكانك أن تلتقيه كل يوم وفي كل مكان. وولّد هذا الآداء فارقاً كبيراً بينه وبين الممثلين الآخرين الذين أصبحوا، بعد خروج النجم آليسيو بوني الذي أدى دور يسوع المسيح، دون مستوى أداء عمر الشريف.

مآخذ

وربما لم يكن هذا هو المأخذ الوحيد على العمل. فما يمكن أخذه عليه هو الصوت الذي تم به دوبلاج عمر الشريف إلى الإيطالية، إذ بدا أداء الممثل الذي منح صوته للشخصية اللتي أدّاها عمر سطحياً ودون العمق والكثافة التي أدى بهما الشريف الدور، ولا أدري لماذا لم يُترك لعمر الشريف أداء الدور بصوته، الأعمق والأجمل بالتأكيد. كان في إمكان اللكنة الأجنبية الظاهرة التي يتميز بها أداء الشريف بالإيطالية أن تضيف إلى شخصية «القديس بطرس» بعداً آخر. خصوصاً أن عمر الشريف يُجيد الإيطالية جيّداً.

لعمر الشـريـف قـراءة خـاصـة لهـذا الدور الذي أداه عـلى الشاشة الفضّيـة الإيـطاليـة، فهو يرى في هذه المناسبة «فرصة للقاء محبة بيـن الجميع» ويضيف في الحوار الذي أجرته معه (الحياة) «كلنا أبناء هذا الكون وفي إمكانـنـا من خلال الحب والاحترام المتبادل حماية البيت الذي يجمعنا كلّنا».

ربما لم تكن مصادفة أن يحصل عمر الشريف على «جائزة مدينة البندقية للصداقة»، وهي الجائزة التي تمنحها مدينة البندقية ( فينيسيا) إلى الشخصيات الثقافية والإبداعية التي تُساهم من خلال فعلها في التقريب بين الشعوب والحوار بينها. وجاءت هذه الجائزة بعد سنتين فقط من منح عمر الشريف جائزة «الأسد الذهبي للحياة الفنية» في مهرجان البندقية السينمائي الدولي.

وعلّق عمر الشريف على الجائزة الأخيرة قائلاً: «الجوائز تستقي أهميتها ممّا تحمله من معان وليس من الجائزة نفسها. الجوائز عادة تُعطى للتمثيل أو للفـيلم، لكن أهمية هذه الجائزة تكمن في أنها تُعطى لفكرة الصداقة والعلاقات الجميلة بين الناس والحب المتبادل. من هنا أهمية هذه الجائزة».

إنه على حق، لكن الجائزة الأخيرة جاءت بالتأكيد بعد فيلم «السيد إبراهيم وأزاهير القرآن»، إذ اُعتبر عمر الشريف، بعد ذلك العمل، نموذجاً للحوار والصداقة بين الشعوب والأديان. «الحمد لله» يقول عمر، «مع مضي السنين يُصبح الواحد أكثر رجاحة. عندما تكون شاباً تشعر أن لديك طاقة جيّاشة يمكن أن تنفجر في وجه أي إنسان. أما عندما تكبُر فإن تفكيرك يتغيّر، وأنا تفكيري أن يحب الناس بعضهم بعضاً. علينا أن نحاول جميعاً أن يعايش أحدنا الآخر، أي أن نتعايش نحن العرب مع العالم بأسره، وينبغي أن نُعطي الحوار والكلمة فسحة أرحب». ويضيف: «يجب أن يكون قلب بعضنا على قلب بعضنا الآخر. نحن أخوة نعيش على الأرض نفسها ويجب أن نحافظ عليها».

حفيدي قال لي

مع مرور الوقت، وبعد أدائه بطولة ما يربو على مئة فيلم، أصبح عمر الشريف أكثر انتقائية في اختيار الأعمال التي يشترك فيها. إلاّ أنه يعترف بأنه شارك «في أعمال سيئة للغاية»، ويقول: «كانت بدايتي جيدة لكنني في مرحلة ما، وكنت في حاجة إلى المال لأنني أنفق كثيراً وأنا مبذّر للغاية ويدي، كما يُقال، «سائبة»، كنت دائماً في حاجة إلى المال. وكنت متأخراً عن سدّ الديون التي كانت هنا وهناك. كنت أصوّر فيلماً بعد أن أنفقت الأجر الذي أتقاضاه في شكل مسبّق. كان عليّ دفع الديون التي ترتّبت عليّ قبل البدء بإنجاز الفيلم. يعني في كل فيلم كنت متأخراً عن سد ديون الفيلم الذي سبق. وفي يوم من الأيام وجدتني أمام حفيدي الصغير، وهو واحد من حفيدين، قال لي: «يا «جدّو» أفلامك وحْشة للغاية». شعرت بالقلق. عندما يبدأ الحفيد بـ «التريقة» عليك ويقول لك إن «أفلامك وحْشة»، فإن ذلك يعنى أن عليك ان تتوقف قليلاً. وأنا قررت التوقّف وقلت لن أنجز شيئاً ما لم يصلني عمل أحبه. جلست مدة خمس سنين بلا عمل، بعد ذلك جاءني سيناريو فيلم «السيد إبراهيم وأزاهير القرآن». عندما قررت العمل فيه لم أكن أفكر في أنه سيحقق ذلك الاقبال العالمي. اعتبرته فيلماً لطيفاً وهو يتحدث عن الحب والصداقة فعملت فيه. بعد ذلك جاءت مشاريع أخرى وكانت في معظمها جيدة والحمد لله».

لكن ماذا قال له حفيده عن هذا الفيلم؟ أجاب الشريف «لم يشاهده بعد وإن شاء الله سيشاهده قريباً وأتمنى أن يغيّر رأيه في أدائي».

وأسرّ عمر الشريف إليّ أنه يستعد للعودة إلى الشاشة العربية: «لدي اقتراحات ومشاريع عدة مطروحة عليّ. لكنني أعتقد بأنني ساُطّل على المشاهد العربي من خلال التلفزيون». ويكشف «أنا في طور الانتهاء من كتابة مشتركة مع مخرجة عربية لنص تلفزيوني يتناول حياة شخصية مصرية شبيهة بي. ليس ممثلاً، بل هو مهندس مصري عاش في الولايات المتحدة سنين طويلة وكوّن عائلته هناك. لكن الغربة لم تتمكن من قطع أواصره مع الوطن الأم. نراه في الفيلم يختار غرفة في منزل كتب على بابها «مصر» وقد صنع فيها جواً مصرياً بحتاً وفيها يلتقي أصدقاءه، يتحاورون ويستمعون إلى أغاني أم كلثوم وعبدالحليم حافظ. وفي لحظة ما يقرر العودة إلى مصر ليعيش في بلده أخيراًَ».

عمر الشريف فضّل عدم ذكر اسم المخرجة التي يكتب معها النص، لكنه أكد أن «العمل سيكون جاهزاً للعرض في رمضان المقبل إن شاء الله».

الحياة اللبنانية في 28 أكتوبر 2005

دريد لحام:

لم أجد منتجاً سورياًً فتوجهت إلى مصر لإنجاز «آباء صغار»

دمشق ـ ابراهيم حاج عبدي 

لم يعش فنان عربي أسيراً لشخصية أحادية نمطية مثلما عاش الفنان السوري دريد لحام، فمنذ أن خلع هذا الفنان طربوش غوار الطوشة وقبقابه فشل في العثور على هوية محددة لفنه في وقت لم يستطع فيه الجمهور أن ينظر إليه بمعزل عن مقارنة كل جديد له بشخصية غوار الشعبية، الفكاهية التي جمعت بين البلاهة والمكر وخفة الدم. 

وإذا كان بديهياً ان يجسد الفنان أدواراً مختلفة، وأن يعمل في الفنون المتنوعة كالدراما والمسرح والسينما إلا أن الحال تختلف مع دريد لحام، إذ طغت شهرة شخصية غوار على الشخصيات الأخرى التي جسدها، ولعل في ذلك ظلماً لهذا الفنان الذي يحاول الاجتهاد، والتجريب في مختلف الفنون، معتبراً ان شخصية غوار التي التصقت به «تتطلب نوعاً من الخفة، والشقاوة التي لم تعد تناسب عمري».

جديد دريد لحام هو فيلم «آباء صغار» الذي تجرى له حالياً عمليات المونتاج، وهو من بطولته وإخراجه بينما كتب له السيناريو رفيق الصبان، وهو عبارة عن كوميديا عائلية إنسانية، خفيفة تتناول كفاح عدد من الأطفال الذين يسعون لمساعدة والدهم لإكمال تحصيله الجامعي وتحقيق حلمه في نيل شهادة الحقوق بعد وفاة زوجته التي كانت تسانده مادياً. الحل الوحيد يكمن في تأجير هؤلاء الأطفال غرفة من منزل الأسرة لباحثة آثار مصرية (تجسد دورها حنان الترك)، وهنا تكتمل حلقات الفيلم الذي يتعرض للعلاقة الودية التي تنشأ بين الأطفال والباحثة والأب، ويكشف ان المحبة هي جسر لتجاوز الكثير من العقبات.

وحول ظروف الإنتاج يقول لحام إنه لم يجد منتجاً سورياً لفيلمه فتوجه إلى مصر حيث قبلت شركة «تخيُّل» إنتاجه، وينفي لحام ان يكون الفيلم «مخصصاً للطفل بل هو فيلم موجه للعائلة» كما كان الأمر في فيلم سابق له هو «الكفرون»، واهتمام لحام بالطفل نابع من إيمانه بمقولة سمعها من أحد الكتاب تقول إن «الأطفال هم نصف الحاضر وكل المستقبل»، وكان قد سبق أن قدم لحام لمحطة «إم بي سي» برنامجاً مخصصاً للطفل.

وحول إمكان إحياء التجربة الناجحة مع محمد الماغوط، إذ قدما معاً مجموعة من المسرحيات والأفلام التي لاقت صدى طيبا وتميزت بالجرأة، يقول لحام إن «التعاون مع الماغوط لم ينقطع لكن الظروف السياسية تبدلت ومتطلبات المشاهد تغيرت، فالمواطن العربي لم تعد تهمه القضايا العربية الكبرى، فقد أصبحت القضايا الخاصة من تربية الأطفال، مررواً بالنزعات الاستهلاكية السائدة، وصولاً إلى تأمين رغيف الخبز أكثر أهمية من مسألة الوحدة العربية على سبيل المثال».

ولدى سؤاله لماذا لا يهتم بهذه القضايا المستجدة في تعاونه مع الماغوط، بمعنى لماذا لم يطوعا خطابهما الفني تبعاً لهذه التطورات؟ يرد بأن الفن الذي كان يقدمه مع الماغوط أخذ طابعاً سياسياً خاصاً، وقالباً فنياً معيناً، إذ بدا صعباً خوض تجربة مختلفة، مضيفاً «كنا نظن، بدءاً من مسرحية «ضيعة تشرين» في منتصف السبعينات، بأننا سنغير العالم، غير ان الأمور سارت على عكس أحلامنا، واتضح بأننا كنا نحمِّل الفن اكثر مما يحتمل»، مشيراً إلى مشروع جديد مع الماغوط وهو عبارة عن فيلم سينمائي بعنوان «المسافر».

وعلى رغم إشادته بالعقلية المتفهمة والمنفتحة، بحسب وصفه، التي يتمتع بها محمد الأحمد في إدارة المؤسسة العامة للسينما السورية لافتاً إلى تعاونه في إنجاز فيلم الآباء الصغار، لكنه قال إن «معضلة السينما السورية تكمن في السياسة العامة للمؤسسة»، مشيراً إلى غياب ما سماه «التصالح» بين القطاعين العام والخاص في مجال الإنتاج السينمائي مثلما هي الحال في الدراما السورية التي حققت نجاحاً لافتاً بسبب مشاركة القطاعين في الإنتاج. وحول غيابه عن مؤسسة السينما قال لحام بصراحة «المؤسسة لم تعرض عليّ المشاركة، ولو كضيف شرف، في أي فيلم من الأفلام التي أنتجتها طيلة تاريخها».

الحياة اللبنانية في 28 أكتوبر 2005

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التالي
السابق
أعلى