جديد الموقع

كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما

 

 

التالي
السابق

كتبوا في السينما

سينما المقاومة في فلسطين

«الحس» للإيطالي فيسكونتي

يسري نصر الله: أفلامي بسيطة وشديدة الخصوصية

غودار: نحن أقرب إلى نقطة النهاية لأننا عاجزون عن الكلام

باحثون فرنسيون يطرحون سؤال «الفن السابع» الشائك:

أي مستقبل للسينما في القرن الواحد والعشرين؟؟

باريس – ندى الأزهري

«الفيلم الجميل، كأي عمل فني، حين يترجم شخصية مؤلفه وحساسيته الخاصة، فإنه يمنح لهذا الذي يشاهده جزءاً من صانعه، من وجوده في هذا العالم ومن إنسانيته. السينما تدور حول الإنسان كما تدور الأرض حول الشمس. تجعل الإنسان العادي، الانسان البسيط، يكتشف عظمته».

في عدد كرس للفن السينمائي في القرن الحالي، نشرت مجلة «رسالة أكاديمية الفنون الجميلة» الصادرة عن معهد فرنسا، لقاءات ومحاضرات لمهتمين وعاملين في المجال السينمائي دارت حول معاني هذا الفن وحول المخاطر التي تهدده حالياً.

رئيس جمعية المخرجين المستقلين باسكال توماس قائل العبارات السابقة، رأى في «المال» التهديد الأخطر على السينما. ففي السابق كان يقوم بالانتاج أناس «مغرمون بالسينما» الى الدرجة التي تجعلهم يخاطرون بكل شيء من أجلها، وحتى بالإفلاس. وهذا من اجل هدف وحيد وفريد: إتمام الفيلم الذي حلموا به «كان الفيلم هو المغامرة المقدسة الذي كان واحدهم يهب نفسه لها». ولكن في أيامنا هذه، تغيرت الحال «الاختراعات التقنية والابتكارات، كما يعتقد كثر، جردت السينما من قدرتها على تحريك الاوضاع وقلبها. لكن كل تلك التحولات لم تؤثر على السينما هذا التأثير الخطير الذي يهددها اليوم: المال. العولمة ورأس المال والإعلام هي التي غيرت المعطيات جذرياً». وخلص المخرج الفرنسي الى انه «اذا اراد المخرج البقاء حراً مخلصاً لحلمه، فعليه ان يعتمد على نفسه، على ارادته وطاقته وعطائه الخاص». وذكر ان اميل غاليه وهو فنان تشكيلي عمل على الزجاج، كتب عام 1910 لزوجته» مكتوب على الفنان ان يكون مجرداً من السلاح في الحياة. فحين ينصب نفسه حارساً على المكاسب المادية والمنافع، يتوقف عن ان يكون فناناً».

ويرى تيري فريمو وهو مشرف فني في مهرجان «كان» ومدير معهد لوميير في ليون، ان الاسئلة التي تطرح حول السينما غير كافية «فنحن نترك انفسنا تنقاد وراء الحنين لنبكي، على نحو افضل اختفاء، اشياء غالية ومقدسة من الماضي». كما يذكر ان مستقبل السينما، طرح منذ لحظة وجودها حيث صنفت آنذاك بأنها «فن بلا مستقبل». فالعرض الاول لم يجذب سوى 33 متفرجاً. وحالياً هناك أمران يستدعيان المناقشة. الأول تقني «يتجلى في انتشار ظاهرة الاسطوانات المدمجة، والتسجيل من الشبكة الاكترونية والذي قد يصبح شرعياً مستقبلاً». والثاني فني «انه وقت التساؤل. هل تم استنفاد كل شيء؟ وهل قامت كل التجارب». ويذكر تجربة مهرجان «كان» الذي يجد نفسه مجبراً على الانفتاح على تجارب الفيديو وعلى السينما الوثائقية وسينما الصور المتحركة، وهو أمر «لا يتم من دون صعوبات: حيث ان برمجة فيلم مايكل مور في المسابقة الرسمية (دورة 2004) اثارت تعليقات كثيرة و «كأن هذا الفيلم ليس بفيلم». ولكن فريمو متفاءل بمستقبل السينما» السينما تحب ان تلعب لعبة الخوف. لأنها معتادة على العيش مع نوع من فلسفة الاختفاء. وخلال قرن من وجودها تعرضت لقرارات بالموت اكثر من الأدب والرسم او الموسيقى. ولكننا سنتابع الذهاب الى السينما بعد عشرين او خمسين سنة. عام 1895 انتصر لوميير على اديسون... لأن المشاهدين كانوا يريدون في ذلك الحين ان يروا معاً فيلماً على شاشة كبيرة. ليتشاركوا في الضحك، في الدموع، وفي النظرة الى العالم. وهذا كله، قد بقي صالحاً.

السينما والتلفزيون

العلاقة المتوترة بين السينما والتلفزيون موجودة في معظم البلاد على ما يبدو. ففي فرنسا ومنذ البداية كان «الحذر» يحكم أهل كل مهنة تجاه الاخرى. ويكتب باتريك بريون وهو مؤرخ سينمائي ومسؤول عن قسم السينما في قناة «فرانس 3»، ان مخرجي التلفزيون الرسمي كان لديهم الانطباع بأنهم «لا ينتمون الى نادي مبدعي الافلام، وكانوا يشعرون بالغيرة من زملائهم السينمائيين وهم يرون ملصقات أفلامهم في الجادات الكبرى في باريس». ولم يكن ثمة «ممر عبور» بين السينما والتلفزيون ما عدا استثناءات بدأت مع روسيلليني وغوادار. ثم في مرحلة تالية انعكس التنافس بين القنوات التلفزيونية على أسعار الأفلام واقترب بعض كبار السينمائيين كشابرول من التلفزيون. ومع انتشار القنوات التلفزيونية أصبحت الأفلام توزع وتعرض مرات ومرات وتقطع بالدعايات. وأصبح بمقدور المشاهد الذي كان ينتظر سنوات قبل ان يرى الفيلم على الشاشة الصغيرة، ان يراه «مقطعاً» الآن. وفي هذه الفترة اصبح التلفزيون لا سيما «قنال بلوس» احد المصادر الرئيسية في تمويل السينما. ما جعل من الفيلم سلعة عادية، وما قصر من حياته في الصالات شيئاً فشيئاً. فمن ست أو سبع سنوات، اختصرت حياة الفيلم الى أسابيع عدة.

واليوم لم تعد القنوات تسعى الى توزيع الافلام وإنما الى تحقيقها. وهذا ما رفع من شأن الفيلم التلفزيوني على حساب السينمائي. فالفيلم التلفزيوني، الذي يعرض لمرة فقط، يلقى قبولاً من المشاهد الذي مل تكرار عرض الافلام السينمائية. وبما ان القنوات لم تعد تعتمد كالسابق على نسبة المشاهدة للأفلام، فقد قللت من برمجة الأفلام على قنواتها، وأصبحت توزع اعداداً ضئيلة من الافلام، ما انعكس سلباً على تمويل السينما». ويرى المؤرخ ان القنوات التي تحيل الفيلم الى «سلعة موقتة» تنسى ان السينما هي «فن كالمسرح والأوبرا». ويستنتج بالتالي ان «الأسوأ هو ما يخشى» في مجال الفن السينمائي.

الفضل في ظهور مصطلح «الاستثناء الثقافي» في بدايات التسعينات، يعود الى فرنسا. وأظهر باسكال روغارد رئيس التحالف الفرنسي من اجل التنوع الثقافي، في مداخلته ان فرنسا قد حاربت وبنجاح لتحقيق هذا الهدف حين اقنعت بقية الدول الاوروبية بمقاومة المحاولات الاميركية لدمج مجالات السمعي البصري في المفاوضات التجارية للغات عام 1993. وكانت تلك المفاوضات قد هدفت الى الغاء العوائق امام «التبادل الحر». ولكن اوروبا رفضت مناقشة قضايا كدعم وحماية السينما والتلفزيون لاعتقادها انه أمر لا غنى عنه للحفاظ على الهوية والاستقلالية. وأشار الكاتب الى ان الدول الاعضاء في اليونسكو تسعى حالياً الى تطوير معاهدة دولية تقوم بتحديد مفهوم «التنوع الثقافي»، في محاولة منها لفرض الاحترام المتبادل لحق الشعوب بالاستمتاع بثقافاتها الخاصة، والاعتراف بحرية الدول.

الحياة اللبنانية في 5 أغسطس 2005

الرجل الدب: جديد فيرنر هرتزوغ

يكشف الجوانب المظلمة والمضيئة في طبيعة الانسان 

لوس انجليس (رويترز) - وجد المخرج الالماني الشهير فيرنر هرتزوغ الذي يرفض المؤثرات الخاصة مفضلا الواقعية أخيرا من يكمل جوانب شخصيته لكن عندما وجده كان قد مات. انه تيموثي تريدويل وهو عالم بيئي عاش بين الدببة الرمادية في ألاسكا حتى افترسه أحدها فمات في عام 2003 لكنه أصبح موضوع فيلم هرتزوغ الوثائقي الجديد (الرجل الدب) Grizzly Man الذي سيبدأ عرضه في الولايات المتحدة يوم الجمعة المقبل. ومضى تريدويل الى مدى بعيد في تصوير مشاهد بالفيديو توضح كيف يعيش الانسان وحيوان مفترس في تناغم مع الطبيعة. لكن هرتزوغ يقول انه على العكس يعتقد أنه عالم يتسم بالعنف والفوضى رغم شهرته بأنه أكثر المخرجين رومانسية في السينما الالمانية الحديثة. لكن هرتزوغ وجد في حياة تريدويل حكاية تجسد الجوانب المضيئة والمظلمة من الطبيعة الانسانية. انها قصة حالم قتل بوحشية لانه فقد احساسه بالواقع وعاش حياة خيالية في محمية الاسكا الوطنية عاما بعد عام.

وقال هرتزوغ لرويترز ان الفيلم "شمل لحظات تصور عظمة رجل بلغت شهرته شهرة أحد نجوم موسيقى الروك لكنه كان كذلك مسكونا بأرواح شريرة." وعلى مدى 13 عاما صور تريدويل نفسه باعتباره محبا للطبيعة يعيش وسط الدببة في الاسكا ويصورها ويدرسها ويحميها من الصيادين ويرفض الاستماع لمن يقولون انه مضلل.

واسس جماعة (جريزلي بيبول) أو (شعب الدببة) لحماية موطن الدببة. وكان يلقي المحاضرات على تلاميذ المدارس واكتسب الكثير من المعجبين من خلال برنامج تلفزيوني كان يروي فيه مغامراته ويعرض تسجيلاته التي تصوره مع الحيوانات التي صادقها.

وهذه التسجيلات هي نفسها التي استخدمها هرتزوج في فيلمة (الرجل الدب) لاظهار ان تريدويل فقد صلته بالواقع وأصبح أكثر ميلا للتشبه بالدببة. المشاهدون يرون على سبيل المثال تريدويل وهو يلمس براز احد الدببة ويسمعونه يقول انه كان داخل الدب منذ لحظات فقط. واستخدم هرتزوغ كذلك لقاءات مع أسرة تريدويل واصدقائه ومساعديه ليرسم صورة للرجل تختلف عن الصورة التي كان يرسمها لنفسه. وكان تريدويل يقول للناس انه جاء من استراليا في حين أنه في الواقع نشأ في نيويورك وعاش في كاليفورنيا. وزعم أنه أمضى ايامه وحيدا في البرية في حين ان صديقته ايمي هوجنارد كانت ترافقه في بعض الاحيان. وقتلت صديقته معه عندما هاجمهما دب. وفي شبابه كان تريدويل يتعاطى المخدرات ويشرب الكحوليات لكنه يرجع الفضل في عودته الى رشده الى عمله مع الدببة.

ويشترك تريدويل في العديد من الصفات مع شخصيات تعاني من الهوس بشيء ما أكسبت أفلام هرتزوغ شهرتها مثل فيلمه (اجير.. غضب الرب) Aguirre: The Wrath of Godالذي عرض عام 1972 وصور شخصية احد الغزاة يقود حملة بحثا عن الدورادو وفيلمه (فيتسكارالدو) Fitzcarraldo عام 1982 الذي صور حياة شخص مهووس بفن الاوبرا يتوق لبناء مسرح في غابة في امريكا الجنوبية.

وقال هرتزوغ "هذه الشخصيات تبهرني ... اتعرف عليها على الفور وهي تتعرف علي." وهرتزوغ (62 عاما) علم نفسه الاخراج ويروي الحكايات بطريقته الخاصة.

وفي عام 1974 سار من ميونيخ الى باريس لرؤية الناقد السينمائي الالماني لوت ايسنر وكتب عن ذلك في كتابه (السير على الجليد). وفي فيلم (فيتسكارالدو) نقل طاقم العمل سفينة يزيد وزنها على 300 طن فوق الجبال لان هرتزوغ لا يريد استخدام النماذج او المؤثرات الخاصة فهو يفضل الواقعية. وفي (الرجل الدب) يفهم الذين كانوا يشاهدون تريدويل انه كان يتطلع لحياة غير واقعية.

موقع "إيلاف" في 5 أغسطس 2005

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التالي
السابق
أعلى