جديد الموقع

كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما

 

 

التالي
السابق

كتبوا في السينما

سينما المقاومة في فلسطين

«الحس» للإيطالي فيسكونتي

يسري نصر الله: أفلامي بسيطة وشديدة الخصوصية

غودار: نحن أقرب إلى نقطة النهاية لأننا عاجزون عن الكلام

بعد قراءتها لكتاب "فن السعادة"

شارون ستون ترتكب جريمة قتل من أجل الحب!

اعداد: ماريان نبيل

قاتلة محترفة صنعت نجومية شارون ستون واطلقت مواهبها الفنية، وبعد فترة من الغياب والتفرغ لحياتها الزوجية ورعاية طفلتها عادت لجمهورها الذي أحبها فوهبها الشهرة والاضواء والجوائز العالمية، دخلت الاستوديوهات، لتعيش قصة حياة جديدة في فيلم 'غريزة أساسية' من خلال الجزء الثاني لمشوار امرأة قاتلة علي الشاشة الكبيرة.

·         ما الفرق الذي تجديه بين أدائك في الجزء الاول والجزء الثاني من فيلم 'غريزة أساسية'؟

بالنسبة للجزء الاول من الفيلم كنت شابة وأقوم بالبطولة أمام النجم الكبير مايكل دوجلاس وقد تم عرض هذا الدور علي معظم نجمات هوليوود لكنهن رفضن وقد خضعت لاختبارات دامت لمدة تسعة أشهر حتي تأكدوا من اختيارهم لي وعقب ذلك استغرق التصوير خمسة أشهر حتي تم عرضه علي شاشات السينما وأثناء تلك الفترة شعرت بخوف كبير لانني كنت انتظر حكم الجمهور علي الفيلم.

وبعد ثلاثة عشر عاما خضعت خلالها لظروف عديدة حيث شاركت في بطولة أفلام عديدة مع كبار الممثلين وتزوجت ثم مررت بظروف طلاق وأصبح معي طفلان ثم بدأت اشارك في مكافحة الايدز وتعرضت لحادث خطير عام .2001

·         هل كان لهذا الدور الفضل في تغيير حياتك ومستقبلك المهني؟

بكل تأكيد فعند عرض الفيلم في مهرجان كان عام 1992 لم يكن أحد يعرفني وكنت مغمورة وفي نهاية المهرجان تحولت الي نجمة وتلقيت عروضا عديدة وقد كان لدور 'كاترين ترامل' فضل في اثبات انني ممثلة حقيقية وانني استطيع اداء ادوار لم يتوقعها أحد وقد اعطاني ثقة كبيرة في نفسي ولم اعتبر نفسي ذات جمال متميز أو ذكاء أو قدرة لأصبح نجمة سينمائية وهذا الفيلم ساعدني في الحصول علي ثقة بنفسي لأفهم لاني متميزة ولي حضور وفي الوقت نفسه شعرت بالشهرة المفاجئة مما جعلني اخطيء في الاختيار بعد ذلك وعموما اعتبرها مرحلة صعبة ومعقدة لوضع الاشياء في مكانها الصحيح وترتيب أولوياتي.

·         ما الدور الذي لعبه ريتشارد جير في اعادة استقرارك النفسي؟

يعد ريتشارد جير من أهم أسباب اعادة استقراري وهدوئي عندما شاركته في بطولة فيلم 'التقاطع' واعتبره من أفضل الشخصيات التي عرفتها حيث يستغل شهرته لفعل الخير وقد اعطاني كتابا بعنوان 'فن السعادة' وكان لهذا الكتاب الفضل في دفعي لمزيد من العمل وتكريس بعض الوقت لخدمة للآخرين.

·         بعض الشائعات تقول انك تستغلين عملك الخيري من أجل الشهرة؟

لا يهمني ما يتردد وعلي سبيل المثال ريتشارد جير وما يقوم به من عمل ورحلات ولقاءات من أجل اقليم التبت وأنا استفيد من تجاربي الشخصية والمآسي التي تعرضت لها لاعطاء مزيدا من الوقت والمال والشهرة للاخرين كوسيلة للتخلص من هذه المشاكل وما استطعت تقديمه في منتدي 'دافوس' والانشطة الاخري التي قدمتها لمواجهة الايدز كانت وسيلة لشعوري بالأهمية وذلك لاني عندما اصبت في حادث سعدت بوجود الآخرين حولي ولذلك سعيت للتخفيف من آلام الناس الذين يتعرضون لمآسي حقيقية.

·         وما الاحداث التي يتناولها الجزء الثاني من فيلم 'غريزة أساسية'؟

هناك أحداث عديدة مستوحاة من الشخصيات المشاركة في هذا الجزء والجزء السابق أما عن فترة التأجيل في تصوير هذا العمل فأعتقد أن ذلك أفاد المشروع ولكن بمجرد أن بدأ السيناريست في الكتابة توصل الي قصة جيدة وفريق عمل كفء ومخرج متميز وبالتالي فيلم مترابط وجيد واعجبني السيناريو الذي كتبه هنري بين وليورا باريس والمخرج مايكل كيتون جونز الذي يتمتع برؤية دقيقة ومحددة للعمل وما يرغب في تقديمه علي الشاشة وكذلك أجد أن بطل الفيلم الوسيم ديفيد مووريس ممثل بارع ويتمتع بموهبة فائقة.

·         كيف وجدت شارون ستون شخصية 'كاترين تراميل' بطلة الفيلم؟

وجدتها مريضة نفسية ولا اعتبر انها مسئولة بشكل كامل عن افعالها وذلك لا يعني أن الفيلم تسجيلي يتناول سلوك المرضي النفسيين فقط في حين أن الفيلم الاول كان يعتمد علي تلاعب 'كاترين' باعتبارها قاتلة وتعتمد في جميع الاحوال علي اسلحتها الخاصة لجذب ضحيتها.

·         ماذا تحتفظين معك من ذكريات هذا الفيلم؟

احتفظت فقط بثوب أبيض ولا شيء آخر وفي العادة احتفظ دائما بملابس من الفيلم الذي اشارك فيه واشعر بسعادة لان مصممة أزياء الجزء الثاني من الفيلم هي 'بياتريس باستور' التي قامت باختيار ملابس مناسبة لدوري.

·         هل تشعرين بالندم علي اداء بعض الأدوار؟

اشعر بالندم علي المشاركة في اكثر من فيلم، فقد كان هناك اختيارات سيئة كما خيب أملي العديد من المخرجين وقد تورطت في اداء أكثر من فيلم في عام واحد وكنت قد شاركت في بعض الاعمال للتخلص من الفراغ. لكني اعتز ببعض الافلام مثل 'كازينو' و'القادرين'.

·         هل سبق وشعرت شارون بالبطالة؟

نعم. واجهت تقلبات عديدة في شباك التذاكر وخضعت لتغيرات في حياتي الشخصية ولم ترغب الاستديوهات في قبولي وفقدت الثقة بنفسي ونصحني مدير أعمالي بالمشاركة في فيلم 'المرأة القط' حيث أكد لي ضرورة المشاركة في فيلم كبير والا لن اتلقي عروضا أخري. وهناك مشروعات متعددة مع مخرجين كبار واتطلع لتنفيذها في المرحلة القادمة.

·         اداؤك التمثيلي هل يتطور مع مرور الوقت؟

بكل تأكيد، وعندما اشاهد أفلامي الاولي أجد انني انجزت الكثير في الوقت الحالي بعد التجارب المختلفة والشركاء والعمل مع مخرجين امريكيين مثل مارتن سكورسيز وجيم جارموش ونيك كاسافيت أو أوروبيين مثل بيتوف ومايكل كيتون جونز وقد طوروا من ادائي واضافوا لي الكثير، فأصبحت أكثر مرونة وحرية وأحاول بذل قصاري جهدي لافعل ما في وسعي باعتباري ممثلة أقدم ادوارا حديثة منذ الستينيات والسبعينيات.

·         ما الذي تتطلعين لتقديمه في الفترة القادمة؟

سوف اكرس وقتا اطول للعمل وفي الوقت الحالي اسعي لانشاء شركة انتاج واعمل علي كتابة سيناريو مع 'ريان اسلينجر' وهو شاب عمره 23 عاما تم اختياره من ورش عمل مهرجان كان كما طلبني 'راؤول رويز' في دور جديد تدور احداثه في 'نيو اوريانولز' وقبلته لاني أميل لأفلام الحركة كما انني اتمني القيام باخراج فيلم جديد واعتقد انني قادرة لانني اعرف الوسط الفني بكل ما يدور فيه.

·         هل تحاولين توصيل افكار ورسائل من خلال ما تقدمينه من أفلام للجمهور؟

السينما قبل كل شيء وسيلة للترفيه وقضاء وقت ممتع ولكن علي سبيل المثال أفلام 'مايكل مور' التي يستخدمها لاعلان بعض المظاهر من امريكا هدفها الاساسي توصيل الاراء ووجهات النظر للجمهور واجد في ذلك شجاعة بالغة ويجب تشجيعه ولكن لا اعتقد ان الفيلم الروائي هو الوسيلة المثالية لنقل الافكار التي نرغب في توصيلها.

·         كيف كانت تجربتك في المشاركة في لجنة التحكيم خلال مهرجان كان 2002؟

كان تجربة مفيدة بالنسبة لي حيث انني لم اكن اشاهد الا الافلام الامريكية لكن وجودي عضوة في لجنة التحكيم فتح عيني علي حقائق كثيرة في العالم من خلال الافلام الاخري.

·         هل تربطك علاقة وثيقة بالجمهور؟

بالطبع لانني بدونه ليس لي وجود فعندما نجد الممثلين والنجوم يتوجهون بأفضل ما لديهم من ثياب في المهرجانات ويتم تصويرهم فكل ذلك لكي يراهم الجمهور ويسعد بهم.

·         علي المستوي الشخصي ما أهم ما قمت بتحقيقه؟

أصبحت أما لطفلين وممثلة معروفة احاول تقديم كل ما لدي علي أفضل وجه كما انني امتلك منزلا جميلا في لوس انجلوس وافضلها علي باريس ولندن ونيويورك وروما التي اعتبرها أماكن شديدة الضوضاء.

أخبار النجوم في 9 يوليو 2005

يبلغ سن الرشد ولايزال تحت الوصاية

مهرجان الإسكندرية يتجمل ولايكذب!

تحقيق: انتصار دردير  

بدأ العد التنازلي لمهرجان الاسكندرية السينمائي الذي يبلغ في دورة هذا العام سن الرشد وسط أجواء ساخنة وقضايا شائكة تشهدها جمعية كتاب ونقاد السينما التي ترعي المهرجان وتحت وصاية لاتزال مفروضة علي المهرجان من اللجنة العليا للمهرجانات بعد أن لاحقه الفشل وتبادل الاتهامات في دورات سابقة وفي ظل اصطدام المهرجان بمهرجان الإسماعيلية الدولي للافلام التسجيلية الذي يقام في نفس التوقيت..

21 عاما هي عمر مهرجان الاسكندرية واجه خلالها دعاوي قضائية واتهامات فنية وأخطاء وضعته تحت وصاية مراقب من اللجنة العليا للمهرجان لمنحه شهادة 'حسن سير وسلوك' لضمان استمراريته وسط المهرجانات الفنية..

يعقد المهرجان هذا العام في الفترة من 7 إلي 13 سبتمبر بعد أن كانت ادارة المهرجان قد قررت اقامته في 21 سبتمبر إلا أن اقامة مؤتمر دولي بالاسكندرية في نفس التوقيت جعل ادارة الفندق الذي كان سيقام به المهرجان تعتذر عن امكانية توفير غرفة واحدة وبعد رحلة بحث طويلة تم العثور علي 70 غرفة فقط في أحد فنادق الخمس نجوم بالاسكندرية يمكن الاقامة بها ابتداء من ثالث أيام المهرجان وهو ما سيثير أزمة حقيقية في 'تسكين' ضيوف المهرجان وسط عدد الغرف المحدود حيث من المتوقع اختيار أدق للشخصيات التي يستضيفها المهرجان..

كما تنوي ادارة المهرجان الغاء حفل الافتتاح والاكتفاء بحفل استقبال بسيط لضيوف المهرجان مع بدء عروض الأفلام علي أن يتم تأجيل التكريمات إلي حفل الختام وتوزيع الجوائز..

بروفة

ويعكف الكاتب والناقد السينمائي رؤوف توفيق رئيس المهرجان مع اللجنة التي شكلها لاختيار أعضاء لجنة التحكيم وأفلام المسابقة والأقسام المختلفة للمهرجان.. سألت رؤوف توفيق هل كانت دورة العام الماضي بروفة أولية لاستقرار الأوضاع داخل المهرجان..

فقال: تستطيع أن تقول إن دورة العام الماضي كانت عبارة عن تعديل مسارات للوصول إلي درجة من الانضباط حيث تم الفصل في العام الماضي بين ادارة جمعية كتاب ونقاد السينما وادارة المهرجان لتصبح ادارة مستقلة ماليا واداريا ولهذا تجاوزنا كل الخلافات التي كانت تؤثر علي المهرجان وهذا العام أعد بمهرجان ناجح بمستوي تنظيمه وأفلامه..

·         وما الذي تخطط له في الدورة المقبلة؟

تنظيميا هناك تنسيق تام بين مجموعة العمل.. كما أننا علي اتصال مباشر مع محافظ الاسكندرية فيما يتعلق بالمسألة التنظيمية أما علي المستوي الفني فقد بدأت لجان المشاهدة عملها وسوف نقيم بانوراما للسينما التركية واحتفالية بالسينما الأسبانية مع استضافة بعض سينمائي البلدين مثلما أقمنا في العام الماضي احتفالية خاصة للسينما المغربية كتقليد سوف يلازم المهرجان في الاحتفال بسينما دول البحر الابيض المتوسط.. هذا بخلاف بانوراما تقام لأول مرة لأفلام الجمهوريات الروسية.

وحول تضارب مواعيد اقامة مهرجان الاسكندرية مع مهرجان الإسماعيلية يقول رؤوف توفيق: بالنسبة لمهرجان الاسكندرية فهو معروف موعد اقامته في سبتمبر والمشكلة أن زحف شهر رمضان جعل مهرجان الاسماعيلية يقدم موعد انعقاده.. كما أن كل مهرجان مرتبط بمواعيد مسبقة ومن الصعب تغيير هذه المواعيد...

ورغم رئاسته للمهرجان فان رؤوف توفيق لاينوي دخول الانتخابات القادمة ويقول: أنا مجرد عضو في جمعية كتاب ونقاد السينما ولا أسعي لعضوية مجلس الادارة واكتفي بمسئوليتي عن المهرجان.. وعن التكريمات هذا العام يقول رئيس المهرجان سوف يتم تكريم حسين فهمي ولبلبة والمخرج محمد خان كما نستمر في تكريم الجنود المجهولين في السينما حيث كرمنا العام الماضي أشهر كومبارس في السينما وهذا العام سنقوم بتكريم أشهر دوبلير في الأفلام المصرية.. وجار اختيار شخصية فنية عربية وأخري أجنبية لتكريمهما في المهرجان..

رقابة

أما لجنة المشاهدة التي يرأسها الناقد أحمد الحضري فقد بدأت عملها قبل أيام ويقول الحضري الذي تولي رئاسة المهرجان ورئاسة الجمعية في دورات سابقة لا أعتقد أن القضية المتبادلة بين مجلس الادارة الحالي وبعض الاعضاء سيكون لها تأثير علي المهرجان فقد تركت تأثيرها علي الانتخابات التي تأجلت من العام الماضي.. وأنا شخصيا لا أنوي دخول الانتخابات لأنها تحولت إلي مشاكل وخلافات لاتنتهي..

وعن عمل لجان المشاهدة يقول: نشاهد الأفلام التي ترد الينا أولا بأول علي شرائط فيديو أو D.V.D. ونستبعد من البداية الأفلام التي نتوقع أن تتوقف عندها الرقابة فهناك رقابة داخلية للمهرجان وقد شاهدنا أحد الأفلام الذي يتمتع بمستوي فني مبهر لكنه يستهل الفيلم بمشاهد تنطوي علي قدر كبير من الاباحية..

وحول تراجع الاقبال علي المهرجان يقول أحمد الحضري: أري أن هذه أصبحت ظاهرة عامة في كل المهرجانات الفنية سواء في مهرجان الاسكندرية أو حتي مهرجان القاهرة الذي اضطر لتأجير دور عرض كاملة حتي لايقوم أصحاب هذه الدور برفع الافلام التي لاتحقق ايرادات وهي مشكلة تواجه مهرجان الاسكندرية أيضا ولا أعرف أسبابها ففي وقت من الأوقات كنا نعتمد علي ايرادات أفلام المهرجان كمصدر رئيسي للتمويل الآن تراجع اقبال الجمهور وربما كان ذلك بسبب سطوة الفضائيات في السنوات الأخيرة التي جعلت الجمهور يتراجع أو ربما بسبب الظروف الاقتصادية.. وأذكر أننا كنا نقوم في وقت سابق برفع سعر تذكره أفلام المهرجان عن عروض الافلام العادية التي كان محددا لها جنيه واحد للتذكرة فكنا نحصل علي استثناء بمضاعفة السعر لأفلام المهرجان.

وحول مصير القضايا المتبادلة بين بعض أعضاء جمعية كتاب ونقاد السينما وبين مجلس الادارة الحالي يقول ممدوح الليثي.. هذه القضايا لاعلاقة لها بالمهرجان ولا تأثير لها عليه.. وانما مرتبطة بقرار فصل بعض أعضاء الجمعية حصل أحدهم علي حكم بأحقيته في دخول الانتخابات.. والحكم صدر دون أن يتم اخطارنا فقدمنا طعنا علي هذا الحكم وجاء تقرير هيئة مفوضي الدولة ببطلان الحكم الصادر وسوف يصدر الحكم في شهر أكتوبر القادم ليحسم مسألة الانتخابات الخاصة بمجلس ادارة الجمعية..

وحول مهرجان هذا العام يقول ممدوح الليثي أنا كرئيس للجمعية أعد بتوفير كل الامكانات المادية والفنية لدورة ناجحة من المهرجان.. ولكننا لن نستطيع استقبال الاعداد المعتادة من الصحفيين والسينمائيين والنقاد نظرا للتكلفة الكبيرة وارتفاع أسعار الاقامة التي تضاعفت عن العام الماضي بما يوازي ثلاث مرات كما أننا لن نتمكن سوي من حجز 70 غرفة فقط في الفندق وكنا نحجز قبل ذلك أكثر من مائة وعشرين غرفة تتيح لنا استضافة عدد أكبر واكتشفنا أننا نستضيف اعدادا لاداعي لها يستقطع وجودها قدرا كبيرا من ميزانية المهرجان مما ينعكس سلبيا علي جوانب أخري فيه.

وحول استمرار وجود مراقب من اللجنة العليا للمهرجانات.

يقول ممدوح الليثي.. طالما هناك رئيس للمهرجان له ثقل كبير مثل رؤوف توفيق لن تكون هناك سلبيات كما حدث في دورات سابقة مما استدعي وجود مراقب من لجنة المهرجانات ووزارة الثقافة وأعتقد أن الدورة الحالية ستؤكد نجاح ادارة المهرجان في استرداد المهرجان لسمعته وقد بدأ ذلك يتضح بجدية منذ الدورة الماضية التي كان يرأسها أيضا رؤوف توفيق..

وحول مدي تدخله في عمل المهرجان يقول ممدوح الليثي: أنا لا أتدخل الا في وجود رئيس ضعيف يواجه مشاكل أو تكون ادارة المهرجان عاجزة عن اتخاذ قرار أو حل مشكلة فأنا لست متفرغا للمهرجان بدليل أن الدورة الماضية لم تشهد أي خلافات بيني وبين رؤوف توفيق رئيس المهرجان لأنه يؤدي مهمته ويدير المهرجان علي أكمل وجه..

أزمة الوزير

كانت لجنة المهرجانات برئاسة د. فوزي فهمي قد سعت لفصل مواعيد المهرجانات الفنية خاصة بعد أن اتضح تداخل موعد مهرجان الاسكندرية مع مهرجان الإسماعيلية الذي يقام في الفترة من 10 إلي 17 سبتمبر ومن المفترض أن يحضر وزير الثقافة حفل افتتاح وختام المهرجانين حيث يعد وجوده دعما لكلا المهرجانين.. ويقول علي أبوشادي رئيس مهرجان الإسماعيلية والذي يعد أيضا أحد أعضاء اللجنة التي شكلها وزير الثقافة لمتابعة مهرجان الاسكندرية: قدمنا في لجنة المهرجانات خمسة مواعيد مقترحة لاقامة مهرجان الاسكندرية لكن المشكلة التي واجهت ادارة المهرجان كانت في حجز أماكن الاقامة حيث لم يقوموا بحجز الفندق مبكرا وكان عليهم أن يحجزوا قبلها بعام مثلما نفعل نحن في مهرجان الإسماعيلية وخاصة أن الاسكندرية تكون أكثر زحاما في توقيت اقامة المهرجان عن مدينة الإسماعيلية.

أخبار النجوم في 9 يوليو 2005

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التالي
السابق
أعلى