جديد الموقع

كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما

 

 

التالي
السابق

كتبوا في السينما

سينما المقاومة في فلسطين

«الحس» للإيطالي فيسكونتي

يسري نصر الله: أفلامي بسيطة وشديدة الخصوصية

غودار: نحن أقرب إلى نقطة النهاية لأننا عاجزون عن الكلام

ستون عاماً على انتهائها:

أصداء الحرب في سينما اليابان

القاهرة - أيمن يوسف

 

أمام قائمة طويلة من الأفلام الاميركية عن الحرب العالمية الثانية يقف عدد محدود من الافلام اليابانية التي تناولت هذه الحرب موضوعاً لها، سواء كان هذا في السنوات الحماسية التي تلت الحرب أم في السنوات الاخيرة المنصرمة والبعيدة من التأثيرات المباشرة للحرب. فإذا ما نظرنا الى الانتاج الياباني في العقد الفائت نجد أن عدد افلام هذه النوعية قليل الى حد كبير، ونجد أيضاً أن أكثريتها انتج في العام 1995، أو العام الذي سبقه أو لحقه، ذلك لأن 1995 شهد مرور نصف قرن على انتهاء الحرب.

هذه الاعمال اليابانية تستحق منا نظرة أخرى سريعة نرى من خلالها ذلك التأثير النفسي السلبي الذي خلفته الحرب إما في من شاركوا فيها ولقوا حتفهم على جبهتها كما في فيلم «لن ننساكم»، أو في الذين خاضوها وظلوا على قيد الحياة مثلما جاء في «فراشة النار» و «لستم منسيين»، أو في هؤلاء الذين عايشوها كما في «كهف جاما»، هذا الى جانب تأثيرها في الاطفال الذين سيعانون ذكرياتها الاليمة طوال العمر كما توقع فيلم «صيف سوناتة ضوء القمر».

بعيداً من تأثيرات الحرب النفسية في افلام العقد الماضي، جنح بعضها الى التهكم على ما كان يسمى بالتضحية من أجل الامبراطور المؤله من خلال الشكل الفانتازي «اخر الاصدقاء» و»رياح الإله».

كاميكازي... وذكريات أليمة:

المخرج سيجيرو كوياما (61 عاماً) قدم في العام 1994 فيلماً بعنوان «صيف سوناتة ضوء القمر» عرض من خلاله قصة بسيطة لكنها عميقة وتبتعد عن الصوت الدعائي العالي والمباشر. تدور أحداث الفيلم قبل انتهاء الحرب العالمية بأيام قليلة، أما مكانها فهو احدى المدارس الابتدائية التي نتعرف فيها الى المدرسة الرقيقة «كيميكو»، في أحد الايام يقوم طياران حربيان شابان بزيارة المدرسة بعد ان يعرفا ان فيها آلة «بيانو»، يقابلان المدرسة الشابة ويطلبان منها ان تسمح لهما بالعزف عليه، وهنا نعرف انهما سيقومان في القريب العاجل بمهمة «كاميكازي»، وهي مهمة يقتحم فيها الطيار بطائرته هدفاً عسكرياً اميركياً وبالتالي يكون مصيره الموت وتصبح رحلته رحلة احادية الاتجاه من دون عودة، والمعنى الحرفي لـ «كاميكازي» هو (رياح الاله).

في جو من المرح يقوم احد الطيارين بمصاحبة كورس الاطفال فيما يعزف الاخر على البيانو سوناتة «ضوء القمر» لبيتهوفن، يسعد الاطفال بهذه الزيارة المفاجئة وغير المعتادة اذ يمضون وقتاً سعيداً مع هذين الطيارين، ربما بصفتها رمزاً لقيمة كبيرة في التضحية والدفاع عن الوطن، في صحبة مدرستهم طيبة القلب. لكن هذه السعادة لا تدوم سوى دقائق وتحل محلها مشاعر مؤثرة من الشجن والحزن اذ يدرك الأطفال ومدرستهم ان المهمة التي سيقوم بها الطياران تقرر أن تكون في اليوم التالي مباشرة·

في فيلم «لن ننساكم» (1995)، للمخرج تاكايوشي واتانابي، الذي تدور احداثه في ربيع العام 1945، أي اثناء تأجج حرب الباسفيك، نقابل ستة جنود من الشباب اختيروا لأداء مهمة الـ «كاميكازي» وعليهم أن يجتازوا تدريبات صعبة، أثناء فترة التدريب، ينجح واتانابي في عرض مشاعرهم المتباينة من ايمانهم بأداء دورهم الوطني تجاه بلادهم الى المشهد المتوقع والمخيف الذي سيفقدون أرواحهم على أثره، من داخل هذا الشعور الجماعي تطورت في ما بينهم مشاعر من الود والصداقة القوية، ولكن ماذا بعد؟ ينتهي التدريب، وتقترب اللحظة، ويصبح انتظارهم لأمر التحرك أشبه بانتظار من سينفذ فيه حكم الإعدام.

في العام 1996، وبعيداً من مهمات «ريح الاله» يخرج يوكاتا اوساوا فيلم «كهف جاما» الذي يحكي عن ذكريات الحرب التي يمكن أن تطاردك مهما باعدت بينك وبينها الأعوام، فوسا امرأة في بداية السبعينات من العمر ما زالت تتذكر جيداً المعاناة التي مرت بها قبل خمسين عاماً، وكيف لا وقد شاهدت بعينيها مقتل اسرتها، ولم لا وهي فتاة شابة من جزيرة اوكيناوا التي عانى ابناؤها اكثر مما عانى يابانيون في مناطق اخرى ويلات الحرب اذا ما استثنينا هيروشيما وناغازاكي طبعاً. تتذكر فوسا كيف اضطرت مع كثير من الفلاحين الناجين من الموت الى الهروب والاختفاء داخل احد الكهوف، وكيف لم يستطع احد منهم البقاء على قيد الحياة سواها وطفلة صغيرة بعدما واجها موتاً محققاً.

وعلى رغم انها تعمل حالياً كمديرة لإحدى المدارس القريبة من المكان الذي كانت تقيم فيه، وعلى رغم ان الحرب العالمية اصبحت الآن ذكرى بعيدة بالنسبة للاخرين فإن هذه الذكريات ما زالت حية تماماً في مخيلة فوسا وقريبة منها كأنها حدثت بالأمس.

في أحد الأيام يسألها صغيرها جورج عن نفسه ومن أين جاء فتبدأ فوسا في الحكي عن وقائع حقيقية للحرب في اوكيناوا بقسوتها وملابساتها، وبعيداً من هذا الفيلم، وحتى اليوم لم تحسم الظروف الخاصة بوضعية اوكيناوا الصعبة، ووضعية سكانها وانتماءاتهم وهويتهم الحقيقية.

الشعور بالذنب

في العام 2001 يقدم المخرج الشاب شينوزاكي ماكوتو ثاني تجاربه الروائية الطويلة «لستم منسيين» (كان قدم فيلمه المهم «العودة» في 1995). تتمحور احداث «لستم منسيين» حول ثلاثة من المحاربين القدامى الذين ما زالوا يعيشون بجراح الحرب النفسية على رغم مرور كل تلك السنوات الطويلة على انتهائها، وحتى حالة سلم ما بعد الحرب لم تضع لجراحهم نهاية، فما زال ضمير احدهم يؤنبه لانه ترك زميله يلقى حتفه على جبهة الحرب فيما نجا هو بنفسه، في محاولة للتخفيف من تأنيب ضميره يسعى لمقابلة حفيدة ذلك الزميل لكن لا تنجح المقابلة في التغلب على شعوره بالذنب، عندما يتم اغتيال احد هؤلاء الرفاق الثلاثة من قبل مؤسسة شبه طائفية، (يابانية وليست اجنبية - كالعدو السابق) يقرر الزميلان الاخران، على رغم تقدمهما في السن، مواصلة الحرب، فيقومان بهجوم على هذه المؤسسة في محاولة لاسترجاع السلم الحقيقي لحياتهما مجدداً.

في العام نفسه 2001 الذي قدم فيه مخرج شاب رؤيته للحرب يقدم مخرج مخضرم مثل فوروهاتو ياسوؤ (71 عاماً) رؤيته الخاصة لها من خلال فيلمه «فراشة النار» الذي يعرض لشعور مماثل بالذنب ويحكي عن زوجين يعيشان معاً حياة هادئة منذ اكثر من اربعين عاماً هما شوجي (أداء الممثل القدير كين تاكاكورا) وتوموكو، لكن تواجهما مشكلة قد تبدو صغيرة، اذ تطلب صاحبة العقار من شوجي الذهاب الى كوريا الجنوبية لكي يقابل اسرة كاناياما الذي ولد بكوريا لكنه خدم مع شوجي في الحرب العالمية الثانية في مهمة خاصة بالكاميكازي ولقي حتفه خلالها فيما كان حظ شوجي افضل وعاد من مهمته حياً، وتود هذه السيدة ان تعيد لاسرة كاناياما بعض مقتنياته وتذكارات كانت تحتفظ بها قبل موته.

يوافق شوجي على السفر الى كوريا اذ ان لديه ايضاً ما يعطيه لاسرة زميله وهي اخر رسالة كان كتبها ناكاياما لاسرته، لكن المفاجأة ان شوجي يحمل رسالة اخرى لزوجته من ناكاياما كان كتبها لها حيث كان خطيبها عندما مات في الحرب.

عبر تاكاكورا باقتدار ونضج عن تلك المشاعر المتضاربة بداخله، وكان اداؤه من اهم عناصر تميز هذا الفيلم.

رياح الاله أم رياح هيروهيتو!

في العام 1995 انتج فيلمان كلاهما فانتازيا، وكلاهما يشاطر الآخر فكرته الرئيسية، الاول هو «اخر الاصدقاء» للمخرج ماسانوبو ديمي، والثاني «رياح الاله» ليوكو ناراهاشي. في آخر الاصدقاء تعود مجموعة من الطلاب الممارسين للعبة الراجبي الى زمن ماض بشكل فجائي غامض، يعود بهم الزمن الى تشرين الاول (اكتوبر) من العام 1943، الى زمن الحرب، أي قبل أن يولدوا بخمسين عاماً، يرسل هؤلاء الشباب الى جبهة الحرب التي يعلمون كيف ستنتهي، لكن على رغم ذلك كانت ردود افعالهم تجاهها مختلفة، فمنهم من يقرر المشاركة بها ويكون قدره ان يصاب، فيما يقرر اخر الهروب والعودة لاحضان اسرته لكنه يجد البوليس الحربي في انتظاره، وثالث يعزم على مواصلة انخراطه بها حتى النهاية على رغم معرفته بتلك النهاية.

أما فيلم «رياح الاله» المقتبس عن مسرحية كتبها ماسايوكي ايماي في 1991، فيحكي عن فريق كوميدي شهير مكون من شخصين هما كينتا وتاشيرو (يقوم بدوره ماسايوكي ايماي الذي كتب سيناريو الفيلم ايضاً). كينتا هادئ وهو تقريباً انسان لا مبال على العكس من تاشيرو الانفعالي سريع الاستثارة، بعد تعرضهما لحادث سيارة يستيقظ الكوميديان داخل مستشفى عسكري فيظنان في بادئ الامر انهما وضعا في السجن ومن ثم يقومان بتقديم بعض عروضهما الضاحكة على زملائهما. من اهم المواقف الكوميدية في الفيلم ان النكات والتلميحات السياسية التي تضمنها عرضهما كانت خاصة بعقد التسعينات ما سبب ارتباكا ودهشة لدى المشاهدين. على الجانب الآخر لا يعرف الصديقان مبعث تلك الدهشة.

مع تطور مشاهد الفيلم يدركان ان الزمن، بصورة ما، عاد بهما الى الوراء، تحديداً الى آب (اغسطس) 1945، وان هؤلاء الزملاء يتدربون على اداء مهمة الكاميكازي وان عليهما القيام بالمهمة ذاتها ويتحولان بعد انتهاء التدريب الى طوربيدات بشرية، لكنهما يرفضان هذه المهمة لانهما يعرفان كيف ستنتهي الحرب وانها ستنتهي في غضون ايام، يحاول الكوميديان اخبار زملائهما بما يعرفانه لكنهم لا يقتنعون، بل اكثر من هذا تلهبهم فكرة الحرب المجيدة ليظل الصديقان وحدهما يعرفان انه لا يوجد شيء مجيد في هذه الحرب، وباعتبارهما ينتميان في حياتهما الحقيقية الى عقد التسعينات البعيد من تلك الحرب التي لا يعرفان عنها كثيراً فستعلمها هذه التجربة (السفر عبر الزمن) الكثير عنها.

الحياة اللبنانية في 8 يوليو 2005

كتاب يضم شهادات لنجيب محفوظ وتوفيق صالح وغيرهما:

رؤية مفصلة لقيود الرقابة على السينما وحدودها

القاهرة - سعيد ياسين

«ليس هدف هذا الكتاب انتقاد الرقابة الحالية والاشتباك معها أو الدخول معها في خصومة. والدليل على ذلك حرصنا على توضيح وجهات نظر رؤساء الرقابة بمن فيهم الرئيس الحالي باعتبارهم مثقفين لا موظفين، يهمهم كما يهمنا مستقبل السينما ومستقبل الحرية». هذه الفقرة تشكل جزءاً من مقدمة الناقد السينمائي حسين بيومي لكتابه «الرقابة على السينما: القيود والحدود» الذي صدر عن جمعية نقاد السينما المصريين. ويختلف هذا الكتاب عن جهود أخرى سواء ما خُصص منها لدراسة التشريعات الرقابية أو لمعالجة الموضوع من منظور تاريخي·

يحوي الكتاب الذي يقع في 182 صفحة من القطع الكبير عدداً من الأجزاء خصص المؤلف حسين بيومي الجزء الأول منها لمقالات عدد من الشخصيات السينمائية لما لعدد من المثقفين قصد استكشاف وعرض الجوانب المختلفة التي قد تكون متباينة ومتناقضة احياناً لقضية الرقابة على السينما وعلاقتها بالمؤثرات الاجتماعية والسياسية والتكنولوجية سواء على مستوى الواقع الداخلي او على مستوى علاقة هذا الواقع بالعالم الخارجي، في محاولة للإجابة عن عدد من التساؤلات منها هل الرقابة ضرورة؟ وما حدود هذه الضرورة؟ ولقد حملت المقالات المذكورة تواقيع نقاد معروفين. أما الجزء الثاني من الكتاب فيخصص لشهادات عدد من السينمائيين وهم الأديب نجيب محفوظ الذي كان اختاره الدكتور ثروت عكاشة لمنصب الرقيب العام 1959 فأمضى فيه أقل من عام ثم انتقل الى مؤسسة دعم السينما، ومصطفى درويش. أما شهادة المخرج توفيق صالح فجاءت تحت عنوان «تجربتي مع الرقابة في مصر» ويعلق فيها على تجربته مع الرقابة.

كما تضمنت الشهادات شهادة المخرج السوري محمد ملص والتي جاءت تحت عنوان: «مفكرة فيلم ممنوع من العرض»، ويحكي فيها عن تجربته مع دائرة الانتاج السينمائي في التلفزيون السوري عام 1978 في فيلم «الفولكلور» الذي استلهمه من كتابات عبدالقادر عياش، ويروي فيه تراث الغناء الشعبي الفراتي وعلاقته بالحياة والواقع الفلاحي. كما خصص الكتاب جزءاً تحت عنوان «تجارب» لحسن محمود ابراهيم عبارة عن حوار مع السيدة علية ربيع مدير عام الافلام الاجنبية التي اصبحت في ما بعد مدير عام الرقابة على المصنفات الفنية والذي نشر بالعدد 245 الصادر يوم 24 كانون الاول (ديسمبر) عام 1977 من نشرة جمعية الفيلم بعدما كان شاهد فيلماً اميركياً من انتاج شركة وارنر عنوانه «المراهقات».

أما الجزء الثاني فجاء تحت عنوان «نظرة تاريخية» وهو عبارة عن نص محمود علي عرض فيه. الجذور التاريخية للرقابة ومصادرها، كما ضمن المؤلف والناقد بيومي الكتاب ندوة «الرقابة في عالم جديد» والتي كانت عقدت في ايلول (سبتمبر) 2001 في مقر جمعية نقاد السينما المصريين في اختتام البرنامج الذي خصصت له الاسابيع الاربعة السابقة من الشهر ذاته لعرض ومناقشة افلام منعت من العرض في بلاد انتاجها، وتحدث فيها عدد كبير من النقاد والسينمائيين والمهتمين بشؤونها ومنهم: امير العمري ومصطفى درويش وسميح منسي وصبحي شفيق وسلوى بكر وعطيات الابنودي وسمير فريد ومجدي احمد علي وأحمد الحضري.

أما الجزء الاخير فكان عبارة عن وثائق ومنها: القانون الرقم 430 لعام 1955 والمذكرة الايضاحية له وللقانون الرقم 427 لعام 1954 والقرار الرقم 220 لعام 1976 في شأن القواعد الاساسية للرقابة على المصنفات الفنية، والقانون الرقم 427 لعام 1954 في شأن منع الاحداث من دخول السينما.

الحياة اللبنانية في 8 يوليو 2005

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التالي
السابق
أعلى