جديد الموقع

كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما

 

 

التالي
السابق

كتبوا في السينما

سينما المقاومة في فلسطين

«الحس» للإيطالي فيسكونتي

يسري نصر الله: أفلامي بسيطة وشديدة الخصوصية

غودار: نحن أقرب إلى نقطة النهاية لأننا عاجزون عن الكلام

أحد أعمدة “الفن السابع في المغرب

محمد التازي:

دعمالصندوق الوطني” غير كاف للسينمائيين

الرباط - عبدالله الشخص

 

خصص الباحث السينمائي الأمريكي وأستاذ الانثروبولوجيا في الجامعة الأمريكية في القاهرة كيفن دواير في كتابه “بايوند كازابلانكا”، حيزاً كبيراً من هذا الكتاب للمخرج السينمائي المغربي محمد عبدالرحمن التازي ومغامرة السينما المغربية، باعتباره أحد أعمدة الفن السابع في المغرب.

“الخليج” التقت المخرج التازي الذي يحمل سنوات من التجربة الفنية، فكان الحوار التالي حول آرائه السينمائية وأهم محطاته الفنية:

·     يعتبر فيلم “ابن السبيل” الذي أخرجته سنة 1981 أول فيلم مغربي يؤرخ لأفلام السفر. وقد تم مؤخراً عرض فيلمين مغربيين يندرجان ضمن الصنف نفسه، هما فيلم “نينجا” لحسن الكزولي و”الرحلة الكبرى” لاسماعيل الفروخي. ما شعورك وأنت ترى الجيل الجديد من السينمائيين المغاربة يعتمدون النهج الذي اعتمدته في فيلم “ابن السبيل”؟

كان فيلم “ابن السبيل” هو أول تجربة لي في إخراج أفلام طويلة. وقد كنت آنذاك أتعاون مع نور الدين الصايل في القناة الأولى في برنامج “أفلام” فاقترح عليّ السيناريو. و”ابن السبيل” هو أول فيلم مغربي تطرق الى موضوع قوارب الموت بكل ما تحمله هذه الظاهرة من معاني الخوف والقلق والتيه والضياع. وبالفعل، عرض في الآونة الأخيرة فيلمان ينطلقان من الفكرة ذاتها ويتطرقان في بعض الأحيان الى المواضيع التي تناولها فيلم “ابن السبيل” الذي مر عليه نحو ربع قرن والذي تم إنجازه بآليات متواضعة، لأن ميزانيته كانت جد محدودة عكس الامكانات المتوافرة الآن. والشيء المحزن في فيلمي “لكزولي ولفروخي” هو غياب اللغة العربية باستثناء حوارات قليلة لشخوص تنتمي الى فئات اجتماعية مسحوقة. وبالتالي، إذا كان “ابن السبيل” نموذجاً لأفلام السفر، يجب الاعتراف به كرائد في هذا المجال وينبغي للجيل الجديد من السينمائيين المغاربة أن ينظروا باحترام الى ما قدمته الأجيال السابقة للسينما المغربية، لا أن ينقصوا من قيمة إنجازاتهم.

·     بعد ذلك جاء فيلمك الروائي الطويل الثاني “باديس” الذي أخرجته سنة 1988 والذي يتناول موضوعة التعايش بين الأنا والآخر. ماذا يمكن أن تقول عن محطتك السينمائية الثانية هذه؟

أقول إن المخرج السينمائي يجب أن يكون بمثابة باحث لا يتوقف عن التنقيب عن الجديد وألا يستمر في تناول المواضيع نفسها حتى لا يكرر ذاته. ففيلم “ابن السبيل” كان سفراً طويلاً من إنزكان جنوب المغرب الى طنجة شماله، وقعت فيه أحداث كثيرة عصفت ببطل الفيلم وأدت به الى التفكير في الهروب الى الضفة الأخرى. أما في فيلم “باديس” فقد كانت الفكرة مختلفة والأحداث تمر في مكان واحد.

فبعد أن قمت بأبحاث لشهور عدة في المنطقة التي صوّر فيها الفيلم، عرفت أن الزواج بين المغاربة والاسبانيين كان مطروحاً هناك بإلحاح، فطرحت الفكرة على المخرجة فريدة بليزيد ونور الدين الصايل اللذين قاما بكتابة سيناريو الفيلم الذي حاز على نحو 12 جائزة دولية منها جائزة لجنة التحكيم وجائزة الجمهور في أميان وقرطاج، لكن مع الأسف لم يشاهده سوى جمهور قليل جداً بسبب مشاكل التوزيع التي كان يعاني منها الإنتاج المغربي آنذاك. وفيلم “باديس” مطلوب الآن في مهرجانات ولقاءات دولية كثيرة وكذا داخل المغرب، حيث تم عرضه مؤخراً في مهرجان أغادير الذي تمحور حول موضوع “السينما والهجرة”.

الفيلم الثالث

·     لكنك أخذت منحى مغايراً في فيلمك الثالث “البحث عن زوج امرأتي” الذي قال الكثيرون عنه إنه فيلم أنزل سينما التازي من برجها الى مستوى الجماهير البسيطة التي تبحث عن فرجة أساسها الفكاهة والضحك؟

بعد فيلم “باديس” وعدم وجود موزع وغياب المتفرج، قلت لنفسي إنه يجب أن يكون أول متفرج في شريطي المقبل هو أنا، ففكرت في إعطاء شيء من اهتماماتي السينمائية لطفولتي، ولما عشته في طفولتي في مدينة فاس. وللإشارة فأنا أؤمن بأن السينما عمل جماعي تتضافر فيه جهود كاتب السيناريو وكاتب الحوار والممثلين والتقنيين. حكاية “البحث عن زوج امرأتي” تدور حول عائلة في مدينة فاس تتكون من رجل وزوجاته الثلاث اللواتي يعشن في وئام تام، وهي قصة حقيقية عشتها في طفولتي.

·     لكن يلاحظ أنه حدثت قطيعة بين فيلم “البحث عن زوج امرأتي” وجزئه الثاني الذي هو فيلم “للاحبي”، ما أدى الى عدم تجاوب الجمهور كثيراً مع هذا الجزء بالرغم من الامكانات الكبيرة التي رصدت له حيث إن أغلب أجزائه صورت في بلجيكا، ما رأيك؟

أعتقد أن سبب عدم تجاوب الجمهور مع فيلم “للاحبي” يكمن في التعارض الذي عادة ما يحصل بين الجزء الثاني لأي فيلم وبين تطلعات الجمهور الذي يكون قد بنى في خياله عوالم مغايرة وينتظر وقائع مختلفة كامتداد لما انتهى إليه الجزء الأول، فربما لم يكن الجمهور في فيلم “للاحبي” ينتظر أن يذهب (الحاج بنموسي) الى بلجيكا للبحث عن الشخص الذي اختفى بعدما تزوج من زوجته الثالثة هدى. وبالفعل، يمكن أن يكون تغيير الممثلين قد أثّر في استقبال الجمهور للجزء الثاني للفيلم رغم أن السيناريو كان فيه أكثر تركيزاً من الجزء الأول وتناول مشكلات اجتماعية بحجم أكبر.

·     “جارات أبي موسى” هو آخر عمل سينمائي لك، وهو مقتبس من رواية للأديب والمؤرخ المغربي أحمد التوفيق. هناك من رأى أن الفيلم لم يستطع أن يرقى الى مستوى الرواية وطمس معالمها الى حد كبير، ماذا تقول حول ذلك؟

يجب أن نأخذ في الاعتبار بأن الفئة التي قرأت الرواية هي فئة المثقفين التي لا تشكل سوى نسبة قليلة، كما يجب أن نعرف بأن الإبداع شيء، أما الابداع في السينما فهو شيء آخر. فحين قرأت الرواية، أعجبت بها سواء من حيث أسلوب الكتابة أو الشخوص أو المضامين، فاتصلت بأحمد التوفيق الذي لم أكن أعرفه من قبل وعبرت له عن إعجابي بالرواية وعن رغبتي في اقتباسها مع الحفاظ على عنوانها وشخوصها وأجوائها الصوفية لكن من دون التقيد بها كلياً، فقبل الاقتراح وطلب مني قراءة السيناريو بعد الانتهاء منه. والمؤسف أن الفيلم خرج الى القاعات في ظروف مؤلمة جداً، وشهدت الدار البيضاء بعد ذلك بأسبوع أحداث 16 مايو/ أيار الارهابية، مما أثر بشكل كبير في توزيع الفيلم داخل القاعات السينمائية التي تم إغلاق الكثير منها. وبالرغم من الخسارة المالية الكبيرة التي لحقت بالفيلم، شعرت بسعادة كبيرة حين تم عرضه خلال شهر رمضان المنصرم في القناة الثانية وحقق متابعة مهمة بلغت خمسة ملايين مشاهد واعتبره بعض النقاد جديراً بأن يدرس في المدارس الابتدائية لأنه يعطي صورة عن التاريخ المغربي في عصر الدولة المرينية.

·         هل أنت راض عن مستوى السينما المغربية؟

راض عن الانتاج، وليس عن التكوين والتوزيع. فمنذ نحو 15 سنة لم يعد هناك أي تكوين للمخرجين ومديري تصوير ومهندسي الصوت والتقنيين المؤهلين، ويمكنك أن تلقي نظرة على الاحصاءات لتجد أنه في السنوات الأخيرة أصبحت تتحول أمول صندوق الدعم الى السينمائيين المقيمين في الخارج بالرغم من أن هؤلاء الشباب يتوفرون على دعم من مؤسسات حكومية وغير حكومية ومن قنوات تلفزيونية. وأنا لست ضد هذا الأمر لكن على أساس أن تكون الثقافة المغربية واللغة العربية حاضرة وأن يجد التقنيون المغاربة مكاناً لهم في هذه الأفلام المدعومة. وبإلقائك نظرة سريعة على “جينيريك” أي واحد من أفلام السينمائيين المغاربة المقيمين في الخارج الذين استفادوا من دعم الصندوق المغربي خلال السنوات الأخيرة، ستجد غياباً تاماً للتقني المغربي في المهام الكبيرة واقتصاره على بعض المهام المتواضعة التي لا تتطلب خبرة ولا مهارة. أما بالنسبة للتوزيع فمع الأسف جعلتنا القرصنة نفقد المتفرج يوماً بعد يوم. فقد كان بين سنتي 1991 و2003 معدل المتفرجين هو 20 مليوناً في السنة، أما الآن فأصبحنا لا نتجاوز 4 ملايين متفرج في السنة، وفي كل أسبوع يتم إغلاق قاعة. ولقد استطعنا أن نصل الآن الى إنتاج عشرة أفلام في السنة.

الخليج الإماراتية في 6 يوليو 2005

"حدوتة المطر" فيلم روائي قصير لماهر صليبي

دمشق ـ علي العقباني 

أنجز الممثل والمخرج السوري الشاب ماهر صليبي أخيراً فيلمه الروائي القصير الأول بعنوان "حدوتة المطر" (فيلم روائي قصير ـ 40 دقيقة) عن قصة لـ: موفق مسعود (له مجموعة قصصية وعدد من المسرحيات والقصص التلفزيونية في بقعة ضوء)، وأدى الدورين الرئيسين في هذا الفيلم الفنانتين ثناء دبسي ويارا صبري بمشاركة الفنانين حسن عويتي وإياد أبو الشامات وعامر علي ورجاء قوطرش ومحمد حداقي وعدنان علي والضيوف رنا جمول ورغداء الشعراني وأناهيد فياض وقاسم ملحو والطفل علي السهلي وقام بعمليات التصوير والإضاءة سامر الزيات والمونتاج لإياد شهاب والديكور لناصر جليلي.

تجربة ماهر صليبي في "حدوتة المطر" بدت وكأنها مغامرة فنية حقيقية أو هاجس يومي يلاحقه حتى إنجازه، فقد صور الفيلم بإمكانات ضئيلة جداً وبمساعدة أصدقائه وتشجيعهم له، رغبة فنية حقيقية لاقت النور بعد عناء كبير وعرض الفيلم أخيراً في مهرجان الفيلم العربي في روتردام، وصور بكاميرة ديجيتال، وفيه يحاول صليبي عبر استخدامه لآلية عمل المفاجئة والدهشة غير المتوقعة ورغبته في أن تتمكن الصورة المعالجة بشكل هادئ وسلس وبسيط بعيد عن التعقيد وقريبة من روح مغامرة على هذا الصعيد أن يقول الفكرة التي ألحت عليه طويلاً، أن يختبر بصرياً مادة الكتابة الأدبية لعالمين مختلفين، لامرأتين.

يحكي الفيلم قصة حب مفجعة لامرأتين عجوزين، الأولى في المدينة "مطر مبكر". والثانية في الريف "مطر متأخر".

الأولى: حكاية امرأة عجوز في إحدى مدن الشرق، تروي لحفيدتها (المفترضة) في ليلة ماطرة، قصة الأميرة الحسناء التي أحبت أميراً وهربت معه لأن أبوها الملك رفض تزويجها منه. وسرعان ما نكتشف (من خلال الصورة) بأن الأميرة هي نفسها العجوز في صغرها تروي حكايتها المأسوية منذ 48 عاماً عندما هربت مع الشاب الذي أحبته ولم تقضِ معه سوى ليلة واحدة. ثم قتلوا حبيبها وسجنوها في غرفتها، وهي لا تعي ما حدث معها. وعندما أفاقت من الصدمة، حدث تشويش ما في رأسها، وأن لا وجود للحبيب، وبأنها مسجونة في غرفتها العلوية. وعلى الرغم من مرور السنين ما زالت تنتظر أميرها، كلما هطل المطر، ليأتي ويأخذها.

الثانية: حكاية امرأة عجوز في إحدى قرى الشرق، تحب شاباً غريباً عن القرية، وبحكم أن العادات والتقاليد تعيق لقاءهما، يرمي لها برسالة، في يوم ماطر، ويغيب الى الأبد. وبما أنها لا تعرف القراءة، تُخفي الرسالة وتتزوج مثل أي فتاة ريفية. وبعد 48 عاماً يموت زوجها وتعود الى بيت أهلها لتتذكر الرسالة وتعلم فحواها، بأن الحبيب القديم (الغريب) ضرب لها موعداً، منذ ذلك الوقت، على مفرق القرية، بجانب المقبرة ليهربا معاً الى المدينة ويتزوجا. عندها حدث تشويش ما في رأسها. نكتشف خلالها، وعلى الرغم من مرور السنين، وتأخر المطر، ما زالت تنتظر حبيبها على مفرق القرية بجانب المقبرة.

نذكر هنا أن الفنان ماهر صليبي شارك في العديد من المسلسلات الدرامية التلفزيونية والسينمائية (أحلام المدينة) و(الليل) لمحمد ملص وشارك كممثل في العديد من المسرحيات الهامة كان آخرها مسرحية (ساعي بريد نيرودا) وله العديد من التجارب المسرحية إخراجاً منها (تخاريف) و(كونشيرتو) وغيرها.

المستقبل اللبنانية في 6 يوليو 2005

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التالي
السابق
أعلى