جديد الموقع

كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما

 

 

التالي
السابق

كتبوا في السينما

سينما المقاومة في فلسطين

«الحس» للإيطالي فيسكونتي

يسري نصر الله: أفلامي بسيطة وشديدة الخصوصية

غودار: نحن أقرب إلى نقطة النهاية لأننا عاجزون عن الكلام

عبدالنور خليل يكتب:

مثقفون أفسدوا سعاد حسني!

«القديس» عبدالرحمن الخميسي.. اكتشفها وصنعها وسحرها ثم تركها للمجهول!

 

* استعان بإبراهيم سعفان ليعلمها القراءة والكتابة.. فوقع في حب الزهرة البريئة... وظل طوال حياته يحبها من طرف واحد

* عندما شرع بركات في تصوير «حسن ونعيمة» فوجئ بالخميسي يفقد حماسه للسندريللا ويطالبه باستبعادها وترشيح فاتن حمامة مكانها

* الخميسي كان ظاهرة فريدة في حياتنا الفنية والثقافية.. جامح الطموح.. واسع الخيال.. بدد موهبته بامتياز 

رغم أن البيئة التي ولدت فيها سعاد حسني كانت توحي ظاهريا بخلفية ثقافية، إلا أنها حرمت في طفولتها وصباها من نعمة التعليم والثقافة.. كان والدها محمد حسني الخطاط فنانا مبتكرا مجددا ومجودا لفن الكتابة العربية، واعتبر واحدا من عباقرة كتابة الخط العربي علي اتساع الوطن العربي خاصة موطنه سوريا.. إلا أن الرجل رغم صفاته العبقرية والإبداعية كان بوهيمي النزعة، والسلوك والتصرف، غير حافل ولا معني بحياته الأسرية، ولا سلوكياته الاجتماعية التي تلزمه بل تجبره علي رعاية الزوجة والأبناء الذين ولدوا للأسرة ووصل عددهم إلي ستة.. ثلاثة من الأولاد هم عزالدين وصلاح ونبيل وثلاث من البنات هم سميحة ونجاة وسعاد.. أهمل رعايتهم وكأنهم نبع شيطاني ولم يكن يعنيه أن يناولوا حظا من التعليم أو الدراسة.

علي أن القدر أحيانا، يلعب أدوارا غير محسوبة، فلم يشأ أن يحرم الأبناء والبنات من أن يرثوا أفضل ما يملكه والدهما وهو الموهبة.. وإذا كان المثل يقول «العرق دساس» فقد بدأ أولاد حسني، يكشفون عن مواهب فنية، ولدت معهم ونمت وترعرعت رغم محاولة الرجل البوهيمي حصارها أو إفراغها من مضمون مبدع قد يضيف إليها التعليم والمعرفة. ويكاد الابن الأكبر عزالدين حسني يكون الوحيد الذي دفعته موهبته وحبه للموسيقي أن يسعي إلي أن يشق طريقه، ليصبح بعد سنوات ملحنا وعازفا له كيان ووجود علي الساحة لكن حظ كل أخويه صلاح ونبيل لم يكن مثل حظه فقد كان الوالد محمد حسني قد دفع بهما إلي ورشة لكي يمسك كل منهما بفرشاة وإناء بوية لكي يملأ فراغ الخطوط التي يرسمها هو علي اليفط والإعلانات التي تنتجها الورشة.. وليس سرا أن صلاح قد انحرف واحترف مهنة تزوير الخطوط وسجن بسبب هذا وقد عرفت نبيل فقد جاء يعمل معنا في إدارة الإعلانات في «دار الهلال» ولم يكن يجيد القراءة لكنه كان بارعا في رسم خطوط الإعلانات كما تعلمها من والده
وبالفطرة كانت الأخت الكبري سميحة رسامة موهوبة، وأتيحت لها فرصة السفر إلي بلد عربي عاشت فيه.. وبالفطرة أيضا كشفت نجاة عن موهبة مبكرة في الغناء، ودخلت ساحة الغناء وهي طفلة لم تتجاوز السابعة، ولما كانت في الساحة مطربة مشهورة هي نجاة علي، فقد ألحق محمد حسني باسم ابنته صفة الصغيرة، وبدأ يدفع بها إلي الحفلات العامة، بل يقال إنه كان يسقيها أكواب الخل حتي تبقي صغيرة الجسد ولا تنمو حفاظا علي اسم «نجاة الصغيرة». ومن مآثر شيخنا الجليل وأستاذنا فكري باشا أباظة، أن شاهد «نجاة الصغيرة» الضامرة العود الطفلة النحيلة وهي تقف علي المسرح في ساعة متأخرة وقد أيقظها أبوها ودفع بها قسرا إلي المسرح لتغني فاستعدي السلطات علي الأب ليمنعه من استغلال طفولة الابنة البريئة الموهوبة علي هذا النحو.. لكن حتي هذا لم يمنع محمد حسني الخطاط من المضي فيما رسمه لابنته الصغيرة من تواجد في ساحة الغناء بل وغلبته نزعته البوهيمية إلي أن ينقل معارفه الجدد من المطربين والفنانين إلي سهراته المنزلية، وأن يشارك مطرب مثل فايد محمد فايد، صاحب الزيجات الست والثلاثين الشهيرة سهراته وقعداته الليلية، وينفق علي هذه السهرات، كل ما تكسبه الابنة الصغيرة «نجاة» وكان لابد أن تصل حياة محمد حسني الخطاط إلي نهاية، فضاقت الزوجة بما هو فيه وتمردت طالبة الطلاق ونالته بالفعل.. وتزوجت مربيا فاضلا يعمل مدرسا للغة العربية في إحدي المدارس الحكومية اسمه عبدالمنعم حافظ، وبدأت حياة جديدة بعيدة عن زوجها الأول.

* أنا سعاد أخت القمر

كان من الضروري دراسة هذه البيئة التي تربت فيها سعاد حسني والجو الذي صاحب طفولتها إلي أن احتضنتها أمها في بيت زوجها الثاني، وبدأت فعلا تتلمس جوا جديدا غير الذي نشأت فيه وكان أخوها الأكبر عزالدين حسني قد بدأ يخط لنفسه طريقا إلي العمل كموسيقي وأخذها معه وهو يراها موهوبة «كطفلة» والتقطها الإذاعي الكبير محمد محمود شعبان «بابا شارو» لكي يضمها إلي مجموعة من الأطفال الموهوبين العاملين في برنامجه الإذاعي.. وفي مدرسة بابا شارو، بدأت سعاد تقف علي أول الطريق لتنمية موهبتها الفطرية فمثلت في برامج الأطفال وعرفت بأغنية فردية كانت تؤديها مطلعها يقول «أنا سعاد أخت القمر».

كان زوج الأم مدرس اللغة العربية، يتعاطي الشعر، ويربطه حبه للشعر والأدب رباط معرفة وألفة بالصديق الشاعر الراحل عبدالرحمن الخميسي، يتزاوران أحيانا ويلتقيان أحيانا أخري، ولم يكن الخميسي مجرد شاعر أو كاتب قصة طموح بل كان يجد في نفسه موهبة الفنان الشامل متعدد المواهب وكانت لا تعوزه الوسائل خاصة عندما يجد نفسه في ضائقة مادية، وكان الله قد من عليه بموهبة الإقناع لأشخاص في موقع السلطة.. يبسط أمامهم أحلامه ويخلطها بالواقع، حتي ولو أعلن أنه بسبيل تكوين فرقة مسرحية وقد فعل هذا حقا وكون فرقة الخميسي المسرحية وجمع حوله مجموعة من المواهب الشابة علي رأسهم الفنانة الشابة الواعدة المثقفة فاتن الشوباشي، وشرعت الفرقة فعلا في تقديم أول عمل مسرحي لها عن مسرحية كتبها الخميسي بالطبع وأسماها «نجفة بولاق».. وانطلق الخميسي في أحلامه الفنية، وتحول إلي مخرج سينمائي أيضا، وكتب وأخرج مرة لمؤسسة السينما باسم «ثمن الحرية» وحوله مجموعة من الوجوه تقف أمام الكاميرا لأول مرة مثل صديقنا الأديب النابه عبدالقادر حميدة وأنا لا أريد أن أستفيض هنا في أحلام ومشروعات الشاعر الصديق عبدالرحمن الخميسي، لكن أحب أن أتوقف عند العلاقة التي جمعته بالسندريللا.. سعاد حسني.. والثراء الثقافي الذي فتحت عينها عليه في عالم الخميسي وطموحاته التي لم تتوقف عند فرقة مسرحية ولا فيلم محدود الميزانية يخرجه، ولا مسلسل إذاعي يكتبه عن إحدي قصصه.. كانت أحلام ومشاريع الخميسي لا تتوقف ولا يتوقف عند حلم منها بجدية، ذات مرة، ساق الملحن الشاب المتفتح زميل العمر بليغ حمدي إلي مكتب وزير الثقافة د. ثروت بحلم عن إقامة مسرح غنائي مصري بأوبريت يكتبه الخميسي ويلحنه بليغ حمدي وتلقاهما الدكتور ثروت عكاشة بحماسه المتفجر المنحاز لكل ما هو فن مصري وانحيازه للمثقفين بصفة خاصة، ممن زاملهم فترة علي صفحات جريدة «المصري» وأروقتها ومجلة «التحرير» التي أشرف عليها في السنوات الأولي من عمر الثورة، بل واختار من بينهم وكيلا لوزارة الثقافة هو عبدالمنعم الصاوي عندما أصبح وزيرا.. ومنهم عبدالرحمن الخميسي الذي كان واحدا من أبرز كتاب القصة الذين انتشروا علي صفحات «المصري» عندما أعاد كتابة «ألف ليلة» وهذبها.. وخرج الخميسي وبليغ حمدي من مكتب د. ثروت مزودين بموافقته وتبنيه لمشروع المسرح الغنائي وجانب من الميزانية اللازمة لبدء المشروع الذي لم ير النور.

* القديس... والسندريللا

كان عبدالرحمن الخميسي، بكل صدق وتأكيد ظاهرة.. متفردة في ساحة الصحافة، والأدب والشعر والفن، لم نكن نملك أمام حماسه الجامح إلي حد الخيال أحيانا، إلا أن نتعاطف معه ونؤيده ونحبه أيضا بكل ما فيه وبكل مكملاته الشخصية والذاتية.. سلمنا له بلقب «القديس» الذي اختاره وأطلقه علي نفسه، وسلمنا له ثوريا ويساريا بل وبعثيا، إلي الحد الذي جعل الرئيس المخلوع صدام حسين واحدا من ضيوفه الدائمين أثناء لجوئه لمصر ودراسته فيها، واستمتعنا بشعره وقصصه بل وتمثيله عندما زامل محمود المليجي ويحيي شاهين في فيلم يوسف شاهين «الأرض» المأخوذ عن قصة عبدالرحمن الشرقاوي.. وفي فترات عديدة كنت أضحك من القلب، وأنا أسمع أقاصيص الثلاثي عادل إمام وصلاح السعدني وسعيد صالح في أيام البدايات... أيام الصعلكة.. عن اقتناعهم للخميسي بأن يعزمهم علي عشاء فاخر من «النيفة والكباب» لأنهم يرشحونه معهم لدور رئيسي في فيلم جديد...

هذا هو عالم «القديس» الذي اجتذب سعاد حسني في بداية مشوارها الفني، كان عبدالرحمن الخميسي بالنسبة للصبية الطموح المراهقة عازف ناي سحري يفجر عوالم ساحرة، صاحب الفرقة المسرحية الذي يجعل منها بطلة ونجمة مسرحية، والإذاعي الذائع الصيت الذي تقدم له الإذاعة مسلسلا إذاعيا ناجحا هو «حسن ونعيمة» الذي يعده كفيلم سينمائي يمكن أن تكون بطلة له... ومن هنا تعلمت أن تطيعه وتقدره وتنقاد لكل رأي يبديه... بل حاولت أن تنفذ كل ما يمليه عليها خاصة عندما كلف ممثلا في فرقته المسرحية هو الفنان الراحل إبراهيم سعفان الذي كان في نفس الوقت مدرسا للغة العربية بعد تخرجه من إحدي كليات الأزهر، لكي يعلمها النطق الصحيح ويلقنها مداخل الحروف والكلمات، ويعطيها دروس الكتابة والقراءة علي لوح ارتوازي، فضلا عن تدريبها علي حوار المسرحية التي تنوي الفرقة تقديمها، ولست أذيع سرا أن أقول إن إبراهيم سعفان وقع في حب تلك الفتاة البريئة كزهرة بريئة، وعاش معه هذا الحب طوال حياته. وكان دائم الشكوي من أن سعاد تتجاهله ولا تعترف بفضله في تلقينها أصول الأداء أو جعلها تفك الحروف.. أما «القديس» عبدالرحمن الخميسي، فقد كان أطول باعا وأكثر تأثيرا علي حياة السندريللا.

كان «القديس» هو بالفعل صاحب الانطلاقة الأولي.. فبعد نجاح المسلسل الإذاعي «حسن ونعيمة» الذي كتبه عبدالرحمن الخميسي، والشعبية التي كسبها عند الناس، خاصة المتلقي الإذاعي استطاع بقدراته الفطرية علي الإقناع أن يجعل المخرج هنري بركات يعايش فكرة تحويل «حسن ونعيمة» إلي فيلم سينمائي، كان بركات قد شارك محمد عبدالوهاب في إنتاج فيلمين غنائيين بطلهما عبدالحليم. أولهما «بنات اليوم» بطلته ماجدة.. والثاني «موعد غرام» بطلته فاتن حمامة.. وكان رغم حماس عبدالرحمن الخميسي، وبعض الآراء الأخري التي تحبذ تحويل مسلسل «حسن ونعيمة» الإذاعي إلي فيلم.. كان بركات مترددا لأن الفيلم تدور أحداثه كلها في الريف.. وبالطبع أبطاله كلهم فلاحون بزيهم التقليدي، وقد يكون ذلك عائقا في سبيل خروج الفيلم إلي أسواقه في المنطقة العربية.. إلا أن بركات اتخذ قرارا في النهاية هو أن ينتج فعلا تلك الدراما الإذاعية الغنائية الناجحة في فيلم محدود الميزانية، معتمدا علي رصيد بعض نجومه الإذاعيين الذين شاركوا فيه، علي أن يلجأ في اختيار بطليه إلي وجهين جديدين يظهران لأول مرة علي الشاشة، وفي هذه الحالة لن يتحمل الفيلم أجور نجوم كبار مثل فاتن أو ماجدة أو عبدالحليم.

وبدأ هنري بركات يسوق بين الأصدقاء في الوسط الفني فكرة إنتاج «حسن ونعيمة» بنجوم جدد في فيلم محدود الميزانية، ويتقبل الترشيحات لهؤلاء النجوم الجدد من زملاء مثل كمال الشيخ وفطين عبدالوهاب وحلمي حليم، وكان حلمي حليم بالتحديد يضع عينه علي مطرب شاب ذي ملامح مصرية وموهبة صوتية هو محرم فؤاد، بل وكان يرشحه فعلا كبطل لفيلم يخطط لإنتاجه باسم «ليلة العيد» بطلته نجاة الصغيرة.. رشح حلمي حليم لبركات المطرب الجديد محرم فؤاد في دور «حسن» بينما تولي عبدالرحمن الخميسي في حماس تقديم الممثلة الجديدة، بطلة فرقته المسرحية سعاد حسني لدور «نعيمة» واقتنع بركات بالنجمين الجديدين وبدأ يروج لهما إعلاميا وسط دائرة معارفه من المهيمنين علي الصحافة الفنية.

* «نعيمة» في مكتبي

كنت وقتها سكرتيرا لتحرير مجلة «الكواكب» وأنشط كتابها، ومحرريها صلة بالأوساط السينمائية محليا وعالميا، ولم أكن في حاجة إلي التعرف علي محرم فؤاد، فقد كان مألوفا لي عبر صداقة تربطني بالمخرج حلمي حليم، وكان صوته مألوفا عندي من خلال أصدقاء مقربين مثل محمد الموجي، وبليغ حمدي، وعندما حدثني بركات عن مشروع فيلم «حسن ونعيمة» والأسماء المقترحة عليه كنجمين للفيلم، أثنيت علي ترشيح حلمي حليم للمطرب الجديد محرم فؤاد لدور «حسن» وتحمست له، لكنني قلت لبركات إنني لا أعرف عن سعاد حسني أكثر من أنها الشقيقة الصغري لنجاة الصغيرة ولم أشاهدها علي المسرح مع فرقة عبدالرحمن الخميسي، ولا أستطيع أن أقطع برأي في ترشيحها لدور «نعيمة» وفاجأني بركات بقوله: «سوف أزورك وهي معي في مكتبك»، وقلت ضاحكا: «علي الرحب والسعة» يا «بشبش» وهذا هو اسم التدليل الذي كنا ننادي بركات كأصدقاء له.

كانت سعاد حسني عندما شاهدتها لأول مرة زهرة بريئة، مطيعة لبركات تنظر إليه كأنه «ساحر أوز» أو مالك صندوق بندورا، الذي يحقق الأحلام.. كانت رقيقة شاحبة البشرة، نحيلة رقيقة الجسد، حلوة التقاطيع تقنعك منذ أول نظرة أنها ابنة حارة مصرية في حي شعبي عريق، ولم يلبث في هذا اللقاء الأول أن انتقلت إلي عدوي الحماس من بركات الذي أخبرني أنه سيبدأ تصوير الفيلم خلال أيام ويسعده أن أكون في أول أيام التصوير.

علي أن شيئا حدث أثناء تصوير الفيلم أصابني بالدهشة خاصة وقد ناصرت النجمين الجديدين إعلاميا إلي حد لم يتوقعه بركات، فجأة تقلص حماس عبدالرحمن الخميسي لسعاد حسني، وبدأ يشيع أنها لم تقنعه وهي تمثل دور «نعيمة» بل وأسر إلي هنري بركات أن الخميسي بعد أن بدأ تنفيذ الفيلم جاءه بفكرة أن يستبدل محرم فؤاد بعبدالحليم حافظ، وسعاد حسني بفاتن حمامة، ضمانا لرواج الفيلم ونجاحه الجماهيري، ورفض بركات الفكرة واستهجنها. 

وإلي الأسبوع القادم

سعاد في أحضان اليسار السينمائي الليبرالي

جريدة القاهرة في 5 يوليو 2005

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التالي
السابق
أعلى