بعد أن ارتدي عباءة الصحفي
اعداد: ماريان نبيل |
مهمة خاصة في قلب الاحداث الساخنة التي شهدتها إيران قام بها النجم الامريكي شون بن مؤخرا.. بعد أن ارتدي عباءة الصحفي وقرر أن يتابع كواليس انتخابات الرئاسة الايرانية.. شون أكد سعادته بهذه الزيارة وباكتشافه لأسرار المجتمع الايراني الذي ينادي بموت أمريكا ورئيسها بوش! 'أخبار النجوم 'تكشف تفاصيل هذه المهمة الصعبة. توجه شون بن الي العاصمة الايرانية طهران كمراسل صحفي بتكليف خاص من جريدة سان فرانسيسكو كرونكايل وذلك بهدف تغطية الانتخابات الايرانية باعتبارها من أهم الاحداث السياسية التي يشهدها العالم حاليا.. والتي تحظي باهتمام الصحافة العالمية وخاصة الامريكية.. بعد أن أصبحت ايران مركزا للاحداث الساخنة بسبب برنامجها النووي الذي يثير الغضب الامريكي. وقد اقترب شون من إنهاء هذه المهمة الخاصة كصحفي محترف والتي استطاع أن يستغل فيها شهرته العالمية حيث فتحت له العديد من الابواب المغلقة التي قد تقف أمام أي صحفي آخر .وقد أثار شون غضب الصحفيين الامريكيين بشدة لأنه يتمتع بمزايا اضافية عنهم علي رأسها الشهرة والنجومية. وفي تقريره للجريدة أدلي شون بن ببعض الآراء التي تناولت نظرة شاملة للانتخابات وللمجتمع الايراني، فأشار الي انه لا يصدق نجاحه في تحقيق هذه المهمة وقد اكتشف أنه مؤهل جدا لهذا العمل حيث استطاع أن يقدم كل الادوار التي لعبها ببراعة وأنه يمتلك خلفية وخبرة واسعة تؤهله لتغطية الانتخابات الايرانية. لغات جميلة ويؤكد شون انه بدأ العمل منذ اليوم الاول لوصوله الي ايران وبعد حصوله علي فترة راحة لم تتعد ساعات قليلة توجه بعدها لحضور خطاب انتخابي ليعرف رد فعل المواطنين علي هذه الخطابات ولاحظ انهم يتحدثون بحرية تامة فيما بينهم فقط! اشار شون إلي انه رغم عدم معرفته باللغة الفارسية أو العربية الا أنه اعتبرها لغات جميلة وقد استعان بمترجم يدعي شديد من السهل الوثوق به من حيث دقة الترجمة لانه مترجم رسمي تابع للحكومة. ويقول شون أن الخطاب الذي حضره كان بالفعل يستحق الاهتمام حيث كان خاتمي يقوم من خلاله بحث التابعين له علي التصويت بطريقة تثير غضب الامريكيين، وعلي الرغم من ذلك يري شون بن أن هناك نسبة من التشابه بين المجتمع الأمريكي والايراني فهناك هتافات تنادي بالموت لأمريكا في المجتمعين أيضا.. وفي الهتافات التي وصفها شون بأنها غير مثمرة لان الشعب الامريكي يسيء فهمها.. الا أن ذلك لم يمنع شون من الاشادة بقدرة خاتمي وبراعته علي مخاطبة المواطنين علي الرغم من أنه كان ينادي بالموت لبوش! وأضاف شون أنه جمعته علاقات جيدة للغاية مع كل من التقي بهم في ايران حتي عندما حصلت الشرطة علي الكاميرا الخاصة به أثناء قيامه بتصوير احدي المظاهرات الا انهم أعادوها له عندما تعرفوا عليه وعلي سبب وجوده وعاملوه بترحاب شديد. وقال ان الشرطة في ايران أفضل علي الاقل من رجال شرطة لوس انجلوس الذين يلتصقون بالمشاهير بطريقة مزعجة. وكان شون قد استطاع تصوير احدي المظاهرات التي قامت بها 300 سيدة أمام جامعة طهران للمطالبة بالمساواة في الحقوق بين الرجال والسيدات والتي سلبت منهن منذ قيام ثورة 1979 وهو ما دفع رجال الشرطة لاستجوابه لدقائق قليلة قبل أن يعيدوا له الكاميرا الخاصة به. ويقول شون بن إن السيدات هناك يتمتعن بعيون داكنة جميلة علي الرغم من اختبائهن خلف العباءات السوداء مما يصعب عليه المقارنة بينهن وبين سيدات امريكا. الدهان كما أشاد شون بن بالمجتمع الايراني وقال انه يجب أن نتعلم منه الكثير وعلي سبيل المثال بدلا من التدخل في حقوقهم الخاصة بتصنيع القنابل النووية نري كيف يقومون بها ونتعلم فلا جدوي من منع الآخرين من الحصول علي ما نمتلكه بالفعل. ويشعر بن بامتنان شديد للسماح له بتغطية الانتخابات الرئاسية ويراهن انهم علي الاقل لن يقوموا بانتخاب شخص شديد التعصب مثل بوش. وقال أنه لا يستطيع الانتظار حتي يري نتيجة الانتخابات وأنه يراهن علي الحرية التي تتمتع بها تلك الانتخابات. وأثناء زيارته قام شون بإجراء حوار مع احد أهم المرشحين للرئاسة الايرانية وهو أكبر هاشمي رافسنجاني الرئيس السابق. وطرح عليه العديد من التساؤلات خاصة حول منع فئات المتشددين من الترشيح للانتخابات فكانت اجابة رافسنجاني أن إيران تسمح لثمانية مرشحين بالمشاركة في الانتخابات وهو رقم لم تشهده أمريكا ذاتها. وفي اطار مهمته الخاصة قام شون بزيارة متحف أفلام ايران في العاصمة طهران وأكد للطلبة أن الشعارات التي ينادون بها والخاصة بالموت لامريكا لا تجدي بل وتسيء الي العلاقات بين الدولتين. الجدير بالذكر أن النجم شون بن توجه من قبل الي العراق عام 2003 مع جريدة الكرونكايل أيضا نتيجة للصداقة التي تجمعه بالمحرر فيل بروستاين الذي يعمل في الجريدة لذلك فهي ليست المرة الاولي التي يمارس من خلالها العمل الصحفي.. والذي عبر من خلاله عن معارضته الشديدةللرئيس جورج بوش حيث استطاعت الجريدة اعطاءه وثيقة صحفية ليتمكن من الدخول لايران وممارسة عمله هناك، للمرة الثانية بعد تغطية الغزو الامريكي للعراق من خلال سلسلة من المقالات قبل اعتقال صدام حسين بفترة قصيرة.. وذلك علي الرغم من العلاقة السيئة التي كانت تربط شون بن بالصحفيين في الماضي حيث قام بمهاجمة أحد المصورين وضربه عندما كان زوجا لنجمة البوب مادونا. ويقول شون إن معتقداته تغيرت كثيرا بفضل هذه الزيارة لايران حيث زاد انبهاره بهذا المجتمع وتقاليده والذي أصر علي التواجد فيه علي الرغم من المخاطر العديدة التي قد يتعرض لها بسبب الاوضاع غير المستقرة والتي كان آخرها حدوث خمسة انفجارات في العاصمة وغيرها من أعمال العنف والمظاهرات. والجدير بالذكر ان بعض أفلام شون بن تتميز بعلاجها لقضايا سياسية قوية وقد نال جوائز دولية عديدة وهو من النجوم القليلين الذين زاروا ايران بعد الثورة الاسلامية. وكان آخر أفلامه 'المترجمة' مع نيكول كيدمان وهو فيلم سياسي كما صنفه النقاد حيث تناول قضية الابادة العرقية التي تعرضت لها دولة موتوبو وهو الفيلم الوحيد الذي وافقت الامم المتحدة علي تصويره بداخلها. أخبار النجوم في 2 يوليو 2005 |
بعد حصولها علي جائزة الكرة الذهبية الاوروبية مونيكا بيلوتشي:أعلنت الحرب علي الفاتيكان! بعد أن أصبحت سفيرة للسينما الايطالية في هوليوود استطاعت النجمة الجميلة مونيكا بيلوتشي ان تحصد عددا كبيرا من الجوائز المهمة كان آخرها جائزة الكرة الذهبية الاوروبية..في الحوار التالي تكشف مونيكا عن سعادتها بهذه الجائزة وأسرار حملتها الشرسة علي الفاتيكان وعلاقتها بالنجم الكبير بروس ويلز.. · بداية، ماهو شعورك بعد الحصول علي جائزة الكرة الذهبية الأوروبية؟ - بكل تأكيد أشعر بسعادة وفخر كبير بحصولي علي هذه الجائزة التي تم تأسيسها هذا العام وتقدم لأول مرة فحصولي عليها بمثابة تقدير كبير من السينما الاوروبية التي أعتبرها في جميع الأحوال بيتي والسبب في شهرتي، ويشاركني في الحصول علي الجائزة المخرج البوسني أميركو ستاريكا والذي كان رئيسا للجنة التحكيم في مهرجان كان الماضي بالاضافة الي المخرجين باولو وفيتو ريو وتلك الجائزة تهدف الي تشجيع جيل جديد من ممثلي السينما الايطالية الذين استطاعوا ان يحققوا انتشارا علي مستوي العالم وبالتالي يرفعون من قيمة الفن الايطالي علي نطاق واسع والذي تحقق مع ممثلي الجيل السابق ومنهم روبرت دي نيرو وآل باتشينو اللذان يعتبران من أبرز الممثلين في السينما الامريكية من أصل ايطالي. · ماذا عن الحملة التي تشنينها ضد الفاتيكان؟ - انها حملة تخص قوانين الانجاب التي حدث حولها العديد من الاستفتاءات وتتعلق بمعارضة السياسات والأوضاع القانونية الخاصة بأبحاث الأجنة ودعم العلاج الخاص بالتخصيب وتحديد القانون لعدد الأجنة التي يمكن استخدامها في الأبحاث مما يضع عوائق وصعوبات عديدة أمام هذه الأبحاث، حيث تتعامل القوانين مع الأجنة باعتبارها أشخاصا لهم حقوق كاملة وهو صراع يعود الي قوانين الطلاق والاجهاض فيما بين عامي 1970 و1980، وقد منعت الكنيسة استخدام الاستفتاء العام كسلاح لكسر تلك القوانين في حالة حصولها علي اغلبية في التصويت، وقد ترتب علي هذا الاستفتاء حدوث انقسام كبير خاصة بين طبقة المثقفين والأطباء والعلماء وكذلك بين الأزواج من ضمنهم رئيس الوزراء الايطالي برلسكوني وزوجته المعارضة لتلك القوانين والتي ترغب في تغييرها وبالنسبة لي فد قمت بشن حملة مع بعض الفنانات منهن سابرينا فيريلي ومقدمة التليفزيون سيمانا منتورا وعارضة الأزياء أفيف صنفين كما حصلت علي تأييد من طبيبة حاصلة علي جائزة نوبل هي ريتا ليفيمونتالشيني واحاول من خلال الحملة التي اقودها أن أعارض القوانين التي تعوق استئجار الأرحام وقد وقفت بحملتي امام الفاتيكان الذي قام بحث الشعب في الاستطلاع الأخير علي عدم المشاركة في الانتخابات وحقق بذلك تأثيرا كبيرا حيث امتنع في البداية 19 % عن التصويت ووصلوا الي 50 % في اليوم الأخير من الاستفتاء. دموع الشمس · كيف ترين العمل مع النجم بروس ويليز؟ - أكن لبروس ويليز احتراما كبيرا ليس لأنه مجرد نجم انما ممثل يتحمل مخاطر اختياراته كما انه متميز جدا وأتذكر في احدي اللقطات من فيلم دموع الشمس وهو مشهد شاعري كان مطلوبا منه ان يبكي من أجلي وقد لاحظت الدموع الحقيقية في عينيه مما يؤكد اندماجه في الأدوار وذلك لايحدث عادة مع الفنانين، كما انه ساعدني جدا عندما توجهت الي امريكا في وقت كنت فيه احتاج لمن يساندني وقد وقع اختيار بروس ويليز علي في باريس حيث رشحني للفيلم بعد ان شاهد فيلمي 'مالينا' وعرض علي العمل معه وأعطاني السيناريو الذي أعجبني ثم تحدثت معه عن القصة واعجبني جدا انه ترك لي مساحة كافية للتعبير عن رأيي في الدور واضافة بعض ملاحظاتي، وقد اعجبني الدور الانساني لانه يقوم علي قصة الأطباء الذين يقدمون مساعدات طبية للجرحي في مناطق الحروب والاضطرابات وايضا باعتبارها قصة واقعية تدور احداثها في نيجيريا التي تعاني بالفعل من عنف في مختلف القبائل وقد واجهت مخاطر كثيرة أثناء تصوير الفيلم ولأداء هذا الدور شاهدت أفلاما وثائقية عديدة والتقيت ببعض الأطباء الذين اعتبرهم بالفعل أبطالا أخبار النجوم في 2 يوليو 2005 |