جديد الموقع

كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما

 

 

التالي
السابق

 

 

كتبوا في السينما

سينما المقاومة في فلسطين

«الحس» للإيطالي فيسكونتي

يسري نصر الله: أفلامي بسيطة وشديدة الخصوصية

غودار: نحن أقرب إلى نقطة النهاية لأننا عاجزون عن الكلام

 

 

على الوجه أن يقذف المرآة بحجر ليعيش وحدته فوق الجليد

كتب- عبدالله السعداوي

كلمة ايران تعني ارض الآريين، وقد لعبت الحضارة الآرية دورا في نسيج تراث وفكر العالم القديم - وقد اجمع الباحثون على ان القبائل الشرقية من الهنود  واوربا كانت ترعى قطعانها في منطقة بحر قزوين وحول الهضبة القديمة التي عرفت في هذه المنطقة، كوّنوا شعبا اصبح يعرف بالشعب الآرى.. ومن كلمة آرى جاءت »إيران« اي القاطنين في الآريين - وهؤلاء كانوا عبدة النار لذا اطلق عليهم كما يقول العلامة جوردون تشايلد »مشعل النار« فمنذ ٠٠٩١ حين سلم شاه جهاز تصوير سينمائي الى ميرزا ابراهيم خان مدير تصوير البلاط بدأت ارهاصات السينما وفي الخمسينات بدأت السينما بشكل واضح وحقيقي حيث رأى مجموعة من الشباب انه لابد من اعادة النظر في مداولات اللغة السينمائية من اجل ايجاد سينما ايرانية شابة فكانت افلام برويز كيميائي، اسماعيل كوشان، بهروز وثوقي، مسعود كيميائي، بتنوع اتجاهاتها واشكالها وقوالبها الفنية بالظهور والتي تحدث عنها المخرج الفرنسي »دينيه كلير« بقوله: لقد استطاعت السينما الايرانية ان تتمثل الحقيقة على ارض ايران في نفس الوقت الذي عرفت فيه الى اين يسير التكنيك السينمائي«.

فالسينما الايرانية ولدت ناضجة بسعيها الوقوف على آخر تطورات التكنيك السينمائي، لم تحاول ان تقلد بالدرجة التي سعت فيها الى الهضم والاستفادة لخلق اسلوب ملائم لواقع ايراني حسب قول »فرانك كابرا«.

فقد كتب اندريه مارلو قائلا: رأيت في مارس فيلما لا وجود له اسمه »حياة شارلو« حيث حالات العرض في الهواء الطلق وتجلس القطط السوداء في الجدران المحيطة بالمشاهدين تنظر هي الاخرى لقد نفذ الايرانيون الفيلم بصور مذهلة.

فمنذ عام ٤٢٩١ صور مريان كوبر واونست سوداسك فيلم تسجيلي يظهر شجاعة الشعب الايراني وبعدها ظهرت افلام جان بابا موتازدي ٥٢٩١ في سلسلة الجرائد السينمائية ٤٢٩١ عرض اوهانيان فيلم هاجي اكا - او ممثل سينما.

٢٣٩١ ظهرت افلام عبدالحسين سبانتا »ابن قبيلة الذهب« و»العيون السوداء« ثم شيرين وفردهاد وليلى والمجنون الشاعر فردوسي وكل هذه الافلام تتميز بالبساطة والتلقائية في ٦٣٩١ ظهرت افلام ابراهيم مواردي وفيلم بنجرة اخراج جلال مقدم ثم تتالت افلام اسماعيل كوشان وفي ٢٣٩١ اصبحت كل الافلام الايرانية ناطقة ما عدا افلام ابراهيم جولستان وبارفيزكيمائي وتم تأسيس اول نادي سينما وسينماتك في عام ٩٤٩١، الافلام في مظهر فيلم »الطوب والمرآة« و»الليل الاحدب« للمخرج »لسهراب شهيد ثالث« بعنوان »حادث بسيط« ونال جائزة الجناح الذهبي.. وقال عنه المخرج الروسي المهم »سيرجي بوندراشوك« واعطى المخرج موضوعة التعميق بشكل بسيط وشاعري ناقش حياة طفل فقير يكسب عيشه ابوه في الصيد المشروع والفيلم يقسم بالايقاع البطيء والشعرية فهو عبارة عن مناجاة داخلية للطفل الصغير انها لحظة في حياة طفل حزين في عالم متناقض تجتمع فيه عناصر حب وصرامة القانون وقسوة الطبيعة، انه مثال للسينما في العالم الثالث - الانسان وفي مطامحه البسطية التي تنشد الجمال في عالم تشوبه القسوة حسب قول »فرانك كابرا« وقال عنه الناقد »بارهام رينيور« الصدق الفني المرتبط باللحظة الانسانية وهو ما نحسه ونلمسه في فيلم حادث بسيط ورؤية الفنان المبدع خلف الكاميرا مدير التصوير ناجي ماسومي فهي احدى عناصره البارزة التي تعطي جمالياته الواضحة.

وهكذا تناولت الافلام المهمة مثل تنكسير والمغول اخراج برويز كيميائي في رؤية جديدة تماما في غرابته وغموضه، كل هذه السينما بتراثها ومواصلتها الدرب حتى الولوج في عوالم التجريب لدى عباس كيارستمي حيث الفيلم هو جماع ثقافات وفنون العالم في دراما الى تصوير الى فنون متنوعة مختلفة ايقاعية وتصويرية وما زالت السينما الايرانية تواصل اكتشافاتها وولوجها مع مخرجين شباب اختاروا الكاميرا كوسيلة تعبير ذاتية من هؤلاء المخرجين الشابة صبار رياضي التي شاركت بثلاثة افلام ضمن مهرجان الصواري للافلام القصيرة »رجل ومعتقداته« و»de capo« واخيرا »٠١١١« التي تعتبرها بمثابة تجاربها الاولى التي بها تفتح النافذة على الرؤية السينمائية ومن خلال افلامها تحاول التعبير عن حقيقة المرأة لاخراجها من دورها الثانوي الى مركز عملية الابداع.

في فيلمها »de capo« تنطلق في حلم امرأة »امرأة تحلم او ترى الواقع حالما او نرى الحكم كما يسرد، اي يكون الحلم هو اطار الفيلم فينقسم »الميزانكادر« الى حلم وواقع يسرد الحلم وتسرد الحلم عن طريق الميزانكادر.

فالحلم نرى رجلاً تتبعه امرأة لا نرى الملامح انما رجل تتبع ارجل - رجل المرأة مرسوم عليها وشم افعى تصل الى حافة البناية وتقفز، يصل الرجل يقف دون قفز في نهاية الفيلم ذات المرأة تتحرك في اتجاه الحافة دون ان يتبعها احد تصل تقف دون القفز. الايقاع الحركي يتوزع على طريقة سرعة الارجل ايقاع الرؤية موزعة بين امرأة على السرير وساعة منبه وتفاحة وضعت بقرب رأس المرأة وتلفون من خلاله تتواصل المرأة مع الرجل في الطرف الآخر انها تقول: معي تفاحة وتنسى اجزاء في الحلم.

المكونات الاساسية للسرد هما الحلم + التفاحة من خلال الحلم تنطلق بالحكم كما لدى يويغ، فاذا كان الحلم لدى فرويد واجهة يقبع وراءها فعلا بعض المقموع كما هو الحال لدى العصابيين فان الحلم لدى يونغ ظاهرة عادية ومألوفة يجدر اخذها كما هي، كحادثة طبيعية تتحدث واقعيا عما هو موجود - فكل المسألة تتمثل في تحديد اتجاه سياق التأويل المراد، سواء على مستوى الحادثة حيث تعبيرات الحلم تقوم كمماثلات للعناصر الواقعية في مستوى الذات، حيث كل عناصر الحلم الاشياء كما الاشخاص هي بمثابة امور متعلقة بالحالم نفسه، التفاحة على مستوى الواقع الداخل في السرد الفيلم صورة وحوار شكلها الكروى استدعاء الرجل لها هل تأخذنا الى نرجس شارون في التوراة في ايماءاتها عند مناجاتها لحبيبها وفي تعريف نفسها.

»انا نرجس شارون سوسنة الاودية كالتفاح بين الشجر الوعر اسندوني باقراص الزبيب انعشوني بالتفاحة فأني مريضة حبا رائحة انفك كالتفاح« هل يأخذنا »الميزانكادر« الى حكاية البدء حيث ارتبط كل التفاح في العالم الفردوسي في الروايات التوارتية بامتداد شهوة حواء عندما رأت الشجرة شهية للنظر ومثيرة وهي قوادح للسقوط في الخطيئة ووقوع من العقل /والروح فشكلها الكروي تدفع في اتجاه رمز للرغبات والشهوات، ام انها تدفع بالمرأة في اتجاه معرفة الذات ومحاولة اكتشافها.

الأيام البحرينية في 28 يونيو 2005

 

 

 

مخرج قدّم العديد من الأعمال المتميزة.. أحمد بولان:

 السينما سفير المغرب في الخارج

الرباط - عبدالله الشخص:

رغم قلة إنتاجه السينمائي إلا ان المخرج السينمائي أحمد بولان يظل احد ابرز الوجوه المغربية التي تدافع عن الفن السابع كفن ثقافي بامتياز، لا يقدم على انتاج اي عمل سينمائي قبل ان يلوك الفكرة أكثر من مرة وهذا ما يفسر قلة انتاجه في هذا الميدان، فالفيلم بالنسبة له درس يتلقاه الجمهور ويلقيه مخرج يعرف الزوايا التي ينبغي منها ان يحاور متلقيه. ومعه كان اللقاء.

·         بداية ما آخر أعمالكم؟

توقفت عن العمل خلال الفترة الماضية، هذا لا يجب تفسيره على انه كسل مني، أولاً لأنني لا أريد ان اقدم للجمهور اي عمل كيفما كان نوعه، ثانياً لأن أفلامي تأخذ الكثير من الوقت. فبعد فيلم “علي ربيعة والآخرون” أنجزت فيلما تلفزيونيا بعنوان “أنا وأمي وبثينة” وبعده كتبت سيناريو فيلم “الزواج المختلط” والذي استغرقت كتابته ثلاث سنوات وللأسف لم يمنح لي الدعم لإنجازه.

الآن انتهيت من كتابة سيناريو “الملائكة الشياطين” وهو فيلم يشبه كثيرا “علي ربيعة والآخرون” حيث يناقش مشكلة شباب موسيقيين يعيشون احدى تجاربهم، إلا أنهم يتهمون بالشيطنة.

·     كيف يمكنك ان تقيم المنلوج السينمائي المغربي حالياً. هل يمكن ان نقول انه ما زال في خطه التصاعدي خصوصاً منذ انطلاقته بفيلم “حب في الدار البيضاء” ام ان هذا المشوار توقف وبدأ يعرف نوعاً من التقهقر؟

الفيلم المغربي بالطبع ما زال في طريق الصعود بالامكانات الممنوحة له من طرف الدولة، ولو انها تظل غير كافية. ولكن هناك تخوفات لأن اي احد من الممكن ان يأخذ الدعم لينتج فيها. بل ان هذا الصندوق المخصص لدعم المخرجين الموجودين في المغرب اصبح جزء منه  تقريباً  النصف  يأخذه المخرجون المغاربة القاطنون بالخارج. لذا فمن الممكن ان تجد ضعفا في تلك السينما المصنوعة من طرف مخرجين محليين، بسبب امتصاص الدعم من طرف المخرجين المغاربة بالمهجر الذين يستفيدون من دعم بلدان اقامتهم ومن الدعم الذي يخصصه المركز السينمائي المغربي لإنتاج الافلام السينمائية.

·         لكن هل سنظل دائماً ننتظر صندوق الدعم لننتج فيلما مغربيا؟

لا يمكن انتاج السينما من المال الخاص لأن السينما لا تسوق ولا مردود لها. فالسينما التي تنجز بالدعم او بوساطة التلفزيون زبائنها موجودون بالنسبة للتلفزيون وبخصوص صندوق الدعم فإن الربح يتمثل في ان يمثل المغرب دولياً بوساطة هذه الافلام.

·         هل معنى هذا ان السينما المغربية بعيدة جدا عن الصناعة؟

ليس السينما المغربية فقط بل كذلك السينما الفرنسية حيث ينجزون مائة وستين فيلماً وعشرة منها هي التي تلقى اقبالا من طرف الجمهور والافلام التي تلقى اقبالا هي افلام تجارية محضة ولكن العمل الثقافي الذي يحاول ان يجمع بين الفرجة والثقافة ليست له حظوظ الافلام التجارية نفسها.

·         أخيراً كيف تنظرون الى مستقبل السينما المغربية؟

يجب ان نستمر في هذا  المسار الذي ذهبنا فيه لأن هناك نتائج جيدة لدرجة ان المغربي بدأ يصدر على الاقل في المهرجانات وهذا شيء مهم، لأن الدولة كحضارة وبلد ينبغي ان تعرف بفنها وبرياضييها.. والسينما اظن أنها سفير المغرب في الخارج. فمثلما نخسر الأموال على بعض السفارات التي لا تقوم بأي شيء. لماذا لا نخسر هذه الأموال على الفنانين المغاربة فعلى الاقل هؤلاء لهم تلك القريحة للكلام في الميكروفون وسط المجتمعات والمحاضرات احسن من بعض السفراء.

الخليج الإمارتية في 29 يونيو 2005

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التالي
السابق
أعلى