جديد الموقع

كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما

 

 

التالي
السابق

 

كتبوا في السينما

سينما المقاومة في فلسطين

«الحس» للإيطالي فيسكونتي

يسري نصر الله: أفلامي بسيطة وشديدة الخصوصية

غودار: نحن أقرب إلى نقطة النهاية لأننا عاجزون عن الكلام

 

 

فيلم تشويقي علي الطريقة الأمريكية

التنازلات التي قدمتها مخرجة «ملاكي إسكندرية» وبطلة وبطلته حتي يخرج الفيلم مختلفا!

محمد ممدوح

رغم إختلاف الممثلين والصورة البصرية الثرية

الاستعراض أفقد ملاكي إسكندرية الروح

علا الشافعي 

لا أعرف إذا كان من العيب أننا ننتمي إلي جيل تربي علي أن السينما هي فن الحياة‏,‏ وأجمل ما فيها أن تترك لديك انطباعا أو إحساسا يدغدغ مشاعرك أو فكرة تجعلك تتساءل حول قناعاتك هل أصبح من العيب أصلا التعامل مع السينما بهذا المنطق وتلك الروح؟ هذا التساؤل يطرحه مولد سيدي الصيف السينمائي الذي يجب أن يتم التعامل معه بمنطق وآلية مختلفة هذا ما فرضه المنتجون خاصة وأنهم أصبحوا يرفعون شعار المتعة والتسلية فقط‏.

لذلك فكرت ألف مرة قبل الكتابة عن فيلم ملاكي إسكندرية خصوصا في ظل الحفاوة التي قوبل بها‏,‏ تحت بند أنه مختلف‏,‏ عن السائد في السوق وينتمي إلي نوعية سينما التشويق‏.‏

صحيح أن الفيلم يحمل صورة جميلة ثرية بصريا‏,‏ وصحيح أن شكل الممثلين مختلف تماما‏(‏ وهذا بالتأكيد جهد مخرج‏,‏ مدير تصوير وستايلست وماكياج‏)‏ وأيضا هناك عناية ودقة في اختيار أماكن التصوير‏,‏ كما أن إيرادات الفيلم أكدت علي نجومية أحمد عز الذي أصبح من نجوم الصف الأول‏..‏ ولكن هل كل ما سبق يكفي لصناعة فيلم سينمائي جيد؟ الذي أعرفه جيدا أن هناك فرقا بين أن تصنع فيلما تحبه وتكون صادقا فيه منذ أن يكون فكرة علي الورق؟ أو أن تتعمد صناعة فيلم مختلف بدءا من شكل الأفيش وصولا إلي عدم كتابة أسماء النجوم التي لم ترد في بداية التترات بل اكتفي صانعو العمل بأن تأتي في النهاية وصولا إلي الاستعراضية الشديدة في العمل علي المستوي الفني‏.‏ وأعتقد أن التزيد دوما يقتل الروح‏,‏ والمغالاة في الشيء تجعله يبدو استعراضيا لذلك لن يدخل إلي القلب أو المشاعر وحتي العقل سيرفضه‏.‏

كل شيء في ملاكي إسكندرية تم التعامل معه بقصدية فيما عدا السيناريو الذي جاء عشوائيا في مناطق درامية كثيرة‏.‏ ولا يعنيني كثيرا أن الفيلم مأخوذ عن فيلم أجنبي ولكن المهم هو كيفية العمل علي الباترون ليكون صادقا ومعبرا‏,‏ لذلك لا أعرف المنطق الدرامي وراء تأجيل ظهور شخصية فتحي التي جسدها محمود عبد المغني الأخ غير الشقيق لسحر أن يقدم نفسه للمحامي أدهم ليسبك الحكاية فهو مهموم بشقيقته ويخشي عليها من كونه سوابق من الطبيعي أن هذه المعلومة كانت ستزيد من تعاطف المحامي أدهم مع المتهمة التي ليس لها ذنب في أنها ولدت في مثل هذه البيئة أو أن لها شقيقا رد سجون‏.‏

ناهيك عن الحوار المكرر والمعلومات المعادة في أكثر من مشهد والتي تصيبك بالملل في بدايات الفيلم‏,‏ والحوار الأغرب بين أدهم عندما انتحل شخصية جاره وليد ودخوله إلي عالم محمد رجب‏(‏ معتز‏)‏ ويقول له إنه يعرف والده القتيل واقترض منه مبلغا من المال وجاء ليرده‏,‏ وهو لا يعرف في أي مجال يعمل‏,‏ والمبالغة في حالة عدم الاستلطاف بين الاثنين من اللحظة الأولي‏..‏ وعلي الرغم من انشغال ساندرا بالممثلين وحركة الكاميرا‏,‏ والتقطيع السريع ليصاب المتفرج باللهاث إلا أن مشهد المحكمة والذي ترافع فيه أدهم عن غادة عادل جاء شديد الضعف فنيا مع أنه كان من المفترض أن يكون مشهدا تأسيسيا حيث بعده سيتغير مصير البطل من محام في مكتب إلي محامي مشهور‏,‏ وتحصل موكلته علي البراءة‏,‏ الجو الإضائي المبالغ فيه حزم الضوء التي تدخل من الشبابيك‏,‏ الميل إلي استخدام اللون الأزرق علي الجميع مع إضاءة وجه غادة عادل بالأبيض داخل القفص‏.‏

ومنذ اللحظة الأولي للفيلم وأنت تشعر بأن المخرجة وصانعي العمل‏,‏ لجأوا إلي كل العناصر الموجودة في أفلام التشويق الهوليوودية‏,‏ وفي مشاهد كثيرة كان حجم اللقطة لا يتغير‏,‏ ولكن الخلفية تقرب وتبعد‏,‏ المبالغة في المؤثرات الصوتية والبصرية مع زيادة حركة الكاميرا لإبرازها والتأكيد عليها‏,‏ لقطات الفلاش باك التي تأتينا كثيرا بالأبيض والأسود مع حركة الكاميرا التي يحدث فيها تسريع مع أن اللقطة قد تكون وان شوت الدرجات اللونية الكثيرة في المؤثرات البصرية من أزرق وأخضر‏,‏ ناهيك عن الاهتزاز في حركة الأشخاص داخل الكادر‏,‏ لماذا كل هذا الزحام‏!!‏ هل صناعة فيلم درامي ـ تشويقي ـ يستدعي كل هذه الاستعراضية‏,‏ مثل مشهد وجود غادة عادل وأحمد عز في الشاليه الخاص به في الإسكندرية المشهد ناعم ولطيف‏,‏ إلا أن المخرجة بدلا من القطع علي وجوه كل منهما‏,‏ بأحجام لقطات مختلفة‏,‏ لجأت إلي حركة الشاريوه الدائري في مبالغة غير مبررة علي الإطلاق ومنطق الدراما والأشياء يقول هل يحتمل المشهد ذلك وليس هل نريد أن نفعل ذلك فقط؟

المفارقة أنه علي الرغم من كل هذا اللهاث إلا أن الملل سيصيبك في الجزء الأول من الفيلم خاصة أن كاتب السيناريو اكتفي بجمع معلومات وخلق تفاصيل لم تطرح تساؤلا عند المتفرج ولم تضعه في حيرة حتي تفصيلة عدم قيام منتصر بأخذ رقم الموتوسيكل‏..‏ والغريب أنه تم حل كل شيء دراميا في الـ‏20‏ دقيقة الأخيرة وعلي عجل شديد‏,‏ وتحديدا منذ اللحظة التي قرأ فيها أدهم نعي والد صديقه منتصر في الجورنال وذهابه إلي تقديم واجب العزاء‏,‏ وكان أدهم سوبرمان بمقاييس هوليوود حيث بدأ في استدعاء جميع الشخصيات والتفاصيل التي تكشف إدانة الزوجة بدءا من اللحظة التي دخل فيها المكان صورة الرجل الجار الذي اتضح أنه والد منتصر الذي سبق وفتح له الباب واليافطة التي تم التركيز عليها كثيرا‏,‏ حتي الشخصين اللذين طاردا سحر وأقنعت أدهم بأنهما مخبران وتذكرهما و هما في الصوان يقدمان القهوة‏,‏ واستدعي وجوههما بنفس السرعة‏,‏ مع ملاحظة أن المطاردة كانت ليلا وعلي أضواء الشارع الخافتة وأضواء سيارته‏,‏ حتي مشهد المطاردتين بين عز وعبد المغني من صحرا إلي حارة‏,‏ المطاردة الثانية داخل القطار وكان طبيعيا أن يقفز من باب القطار وليست هناك ضرورة لصعودهما فوق القطار إلا تحت دعوي أننا عايزين نعمل مطاردتين؟‏..‏ في النهاية كان الفيلم سيكون أجمل لو تعاملت مخرجته بقدر أقل من الاستعراضية وببساطة خاصة أن لديها إنتاجا متميزا‏,‏ وممثلين شكلوا خامة جيدة في يديها وجميعهم أجادوا أداء أدوارهم بداية من أحمد عز الذي أمسك خيوط الشخصية بخفة ووعي شديد وبدا كممثل مالك لأداواته مسيطر علي إنفعالاته في ماعادا مشهد المحكمة وكذلك غادة عادل التي أكدت أن بداخلها ممثلة جيدة تحتاج لادارة مخرج واعي‏,‏ وأيضا نور ومحمد رجب الذي يأكد أن أيامه قادمة وخالد صالح صاحب الأداء الرفيع‏,‏ وأضاف لنا الفيلم نجوما من الفنيين منهم مدير التصوير و مهندس الديكور شديد ي الموهبة و صاحب الموسيقي التصويرية التي تأسرك ـ علي الرغم من أن التيمة الرئيسية مأخوذة من فيلم‏(Troy)‏ والتي وضحت جدا في إعلانات الفيلم‏*‏

ملاكي إسكندرية

قصة‏:‏ وائل عبد الله‏,‏ سيناريو وحوار‏:‏ محمد حفظي

البطولة‏:‏ أحمد عز‏,‏ غادة عادل‏,‏ نور‏,‏ محمد رجب‏,‏ خالد صالح‏,‏ ريهام عبد الغفور‏,‏ محمود عبد المغني‏,‏ خالد زكي‏,‏ سامح الصريطي‏.‏

الإخراج‏:‏ ساندرا‏,‏ ديكور‏:‏ حمدي عبد الرحمن‏,‏ موسيقي‏:‏ ياسر عبد الرحمن‏,‏ تصوير‏:‏ نزار شاكر‏,‏ مونتاج‏:‏ مني ربيع

قصة الفيلم

زوجة شابة غادة عادل يتم اتهامها بقتل زوجها رجل الأعمال خالد زكي من قبل ابنه محمد رجب ومحامي يتطوع للدفاع عنها وإثبات براءتها أحمد عز بعد أن رفض صاحب مكتب المحاماة الذي يعمل به سامح الصريطي القضية وفي النهاية وبعد أن تم توريط السكرتيرة نور في القضية وبراءة الزوجة‏,‏ يحدث التحول الدرامي ويثبت العكس‏.

عدد النسخ‏:45‏ نسخة‏

الإيرادات‏:2.300‏ مليون جنيه‏.

الأهرام العربي في 25 يونيو 2005

نور لم تصدق رد فعل الجمهور‏:‏

الفيلم نقلة في حياتي الفنية

أجرت الحديث ـ زينب هاشم 

نور وجه جميل لفت إليه الأنظار في الفترات الأخيرة من خلال أعمال سينمائية ناجحة كانت بدايتها الحقيقية من خلال فيلم سنة أولي نصب مرورا بالعديد من الخطوات الناجحة بعد ذلك‏,‏ والآن تعيش فرحة نجاحها برد فعل الجمهور غير المتوقع لفيلمها الجديد ملاكي إسكندرية الذي تم من خلاله افتتاح أفلام الموسم الصيفي‏.

نور تألقت في ملاكي إسكندرية وقدمت دورا جديدا عليها حيث جسدت شخصية الشريرة الجميلة‏,‏ وتراهن علي نجاح جديد مع تامر حسني وكان لـالأهرام العربي معها هذا الحوار‏.‏

·         في البداية سألناها ماذا عن رد فعل الجمهور تجاه فيلمك ملاكي إسكندرية؟

رد فعل الجمهور كان مفاجأة بالنسبة لي فقد كتب شهادة نجاحي لأنني لم أتوقع أن الفيلم سينال رضاه بهذا الشكل ولكن برغم المجهود الكبير الذي بذلناه جميعا كفريق عمل في الفيلم إلا أنني نسيت كل المجهود وكل المعاناة التي شعرنا بها جميعا وقت التصوير لذلك أنا سعيدة جدا بكل ردود الأفعال الإيجابية تجاه الفيلم وأيضا ما لاقته الشخصية التي قدمتها في العمل‏.‏

·         ماذا عن دورك في الفيلم؟

قدمت شخصية ليلي سكرتيرة قوية الشخصية غامضة في سلوكياتها تعلم جيدا كل أسرار الشركة لكنها لا تفضل الحديث عنها لدرجة أن الجميع يشتبه فيها في جريمة القتل وبالفعل يتم الحكم عليها لكن تظهر براءتها في آخر الفيلم وهي شخصية أحببتها جدا أثناء التصوير ومنذ القراءة الأولي للسيناريو‏.‏

·         شاركت في العمل مع مجموعة من النجوم في الوقت الذي قدمت فيه البطولة المطلقة من قبل ما تعليقك؟

أنا لا أنظر للبطولة المطلقة أو حتي البطولة الجماعية لأن الأهم هو وجود عمل جيد ودور يسعد به الجمهور وفي النهاية النجاح أهم من أي شيء آخر‏,‏ لأن النجاح هنا يحسب للجميع ولا يحسب لفرد بعينه لذلك لا ألتفت إلي تقديم بطولة مطلقة‏,‏ لكن يكفيني تقديم عمل جيد تتوافر له عناصر النجاح وبعد عرضه ينال رضا وإعجاب الجمهور فهذا أهم من أي شيء آخر خاصة أن الشخصية التي قدمتها في فيلم ملاكي إسكندرية بالتحديد كانت شخصية صعبة وليست سهلة ومؤثرة أيضا في أحداث الفيلم‏.‏

·         تنتظرين الآن عرض فيلمك سيد العاطفي ماذا عن دورك فيه؟

سيد العاطفي تجربة مختلفة تماما عن تجربتي في أي عمل آخر وقدمت في العمل شخصية فتاة فقيرة تعيش فوق السطوح تكره الكذب والغش وتدافع عن الحق وعن المظلوم مهما كلفها ذلك وهي شخصية حساسة رومانسية لديها صفات داخلية في شخصيتها تجعلها دائما تعتز بنفسها وبفقرها ولا تخشي آراء من يهاجمها وهذه الفتاة تقع في غرام بطل الفيلم الذي يقدم شخصيته تامر حسني لكنه في البداية لا يبادلها نفس المشاعر لارتباطه بعلاقة عاطفية مع أخري تقدم شخصيتها زينة لكنه سرعان ما تتبدل الأحداث وتنشأ بيني وبينه علاقة رومانسية ويفضلني علي زينة بعد ذلك‏.‏

·         ماذا عن استعدادك لتفاصيل الشخصية؟

هذه الشخصية تحديدا كانت تتطلب مني استعدادا من نوع خاص لأن طبيعة الشخصية والمستوي الذي تعيش فيه كان يفرض البحث عن نوعية معينة من الملابس التي تتناسب مع الطبقة الاجتماعية التي أعيش فيها‏.‏ إلي جانب أنها فتاة ثورية تشترك في مظاهرات في الجامعة وتتعرض لمواقف عنيفة نتيجة للسلوكيات التي تقوم بها دائما سواء في المظاهرات أو حتي بينها وبين أصدقائها‏.‏ وأهم ما يميز هذه التجربة مشاركتي للفنانة الكبيرة عبلة كامل للفيلم وباقي فريق العمل‏.‏

·         عرض فيلمين في موسم واحد هل يضرك فنيا؟

لا إطلاقا لأن الدورين مختلفان عن بعض تماما وفي النهاية المسألة تبدأ من الدور والبحث عن ورق جيد ثم نقوم بتصوير العمل أما توقيت العرض فليس لنا به علاقة ولا نعلم متي يعرض العمل ولكن العملين مختلفان علي تماما ولم يسبق لي من قبل أن قدمت ما يشابههما لذلك لا أشعر بأي مشكلة في ذلك ولا يضرني فنيا‏*

الأهرام العربي في 25 يونيو 2005

 

 

 

 

بدا أن جميع المشاركين في فيلم المخرجة الشابة «ساندرا» الجديد قد اتفقوا أن يتخلوا عن علاماتهم التجارية المعتمدة ليقدموا فيلما مختلفا. فتنازلت ساندرا عن تقديم أفلام الرومانسية الكوميدية التي أتقنتها والتي أصبحت علامة تجارية لها وهي النوعية السائدة والوصفة السحرية الجاهزة والمضمون نجاحها في السوق السينمائي المصري الآن، لتقدم فيلما تشويقيا، كما تخلي طاقم التمثيل الذي عمل معها عن إيقوناتهم التجارية التي ضمنت لهم النجاح، فتخلي أحمد عز عن كونه الشاب الوسيم الذي يقع في حبه النساء. وتخلت نور عن دور الفتاة بريئة الوجه والروح التي يقع في حبها البطل، كما تخلت غادة عادل عن نفس الدور، وترك محمد رجب دور المنافس التقليدي للبطل وكذلك خالد صالح ومحمد عبدالغني ليقدموا جميعا شخصيات جديدة عليهم.. هذه الجدة التي امتدت لملامحهم الخارجية لتضفي هذه الملامح الشكلية الجديدة بعدا حسيا ملموسا عن هذا التغيير والتمرد الذي أعلونه جميعا وقادته المخرجة ساندرا.

فيلم «ملاكي إسكندرية» فيلم تشويقي يدور حول جريمة قتل حسين نصحي «خالد زكي» بدافع السرقة، ويتم اتهام الزوجة سحر عبدالمجيد «غادة عادل» بالقتل فتلجأ لمكتب المحامي الكبير شوقي «سامح الصريطي» الذي يرفض القضية ولكن ذلك لا يمنع المحامي الشاب أدهم «أحمد عز» أن يتعاطف معها ويقرر أن يساعدها بمساعدة صديقه منتصر «خالد صالح»، فيحاول أدهم الذي أصبح مقتنعا ببرائتها، البحث عن أدلة هذه البراءة من خلال الاندماج في عالم الشهود والمتهمين المحتملين وهم معتز «محمد رجب» الابن الأكبر لحسين نصحي ودائم الخلاف معه وأخته رشا «ريهام عبدالغفور» والسكرتيرة الحسناء ليلي «نور» ولكن تحدث مفاجأة تقلب الأمور رأسا علي عقب.

والفيلم يعتمد علي تقنية الكثير من الأفلام الأمريكية التشويقية والتي تعتمد علي قلب الحقيقة في آخر الأحداث، كما أن الفيلم يتناص ـ يقدم العديد من التحيات ـ لعدد من أنواع الأفلام فيتشابه الفيلم مع أفلام العين الخاصة «المخبر الخاص» Prinete eye والتي تعتمد علي المخبر الخاص الذي يبدأ في البحث عن دلائل معينة في قضية ما وما يلبث أن يتورط مع البطلة التي إما أن تكون جزءا من القضية أو التي أستأجرته ليقوم بالتحري وعادة ما تكون الاثنين معا كما في أفلام «الحي الصيني» أو «الشيطان يرتدي الملابس الزرقاء» وغيرها ويصبح البطل تحركه العاطف أكثر مما تحركه مقتضيات العمل، ويقدم الفيلم أيضا التحية إلي أفلام التشويق والتحري المصرية القديمة كما يبدو في مشهد المحاكمة في أول الفيلم.

صورة لا تهدأ وزخم بصري

قدمت المخرجة ساندرا بالتعاون مع مدير تصويرها نزار شاكر أحداث الفيلم من خلال عين كاميرا لا تهدأ.. تلهث ولا تتوقف عن الحركة.. تتحرك بك دائما ولا تحافظ علي مسافة ثابتة أو موضوعية بينها وبين الموضوع الذي تصوره.. بشكل يزيد التوتر ويجعل المشاهد يتورط نفسيا مع الموضوع وأحداث الفيلم.. إلا أن هذه الحركة والتي تقتضي بعدا جماليا ملازما جاء بها الكثير من المبالغة في مشاهد ربما لا تحتمل هذه الحركة أو التوتر مثل مشاهد الحوار واللحظات الرومانسية.. فبدت هذه الحركة ـ التي أجهدت عيون المتفرجين في بعض اللقطات ـ تلفت النظر إلي نفسها أو إلي صانع الفيلم فاللقطات المتحركة كما يقول موناكو تزيد بشكل مغال لإدراكنا لعمق المجال «المنظور» فإما أن تتبع الكاميرا الموضوع فتؤكد بذلك علي مركزية الموضوع أو تغير فيتغير الاهتمام إلي الكاميرا.

ولاشك أن المشاهد قد يستشعر بتأثير ثقافة الفيديو كليب وتقاليده البصرية في بعض مشاهد الفيلم كما في اللقطة التأسيسية الأولي أو في لقطة اكتشاف أدهم للحقيقة أو في المشاهد الملونة بلون السيبيا البني والمسيطر علي كثير من لقطات الأغاني المصورة التي تذيعها مختلف القنوات. بدا أن المخرجة تريد أن تقدم فيلما تشويقيا بتقنيات أفلام الحركة علي الرغم من أن الفيلم لم يضم إلا ربما مشهدين للحركة بشكل صريح.

استطاعت المخرجة بمساعدة المونتيرة مني ربيع الحفاظ علي إيقاع الفيلم اللاهث والمتصاعد دائما دون لحظة من إهدار أو راحة، إلا أن ذلك لم يبرر القطع غير السلس الذي جاء في مشاهد الحوار والذي صدم المشاهد دون ضرورة حقيقية لذلك. كما أمسكت المخرجة بخيوط الدراما وسيطرت عليها معتمدة علي سيناريو محمد حفظي واضعة كل اهتمامها علي الحدث والتشويق فجاء ذلك علي حساب رسم الشخصيات فجاءت الشخصيات.. معزولة.. سطحية.. دون أبعاد حقيقة.. لا يعرف المشاهد شيئا عن خلفياتها.. أو مبررا لتصرفاتها وأسبابا لما تأخذه من مواقف وما تقوم به من أفعال.

فطوال الفيلم لا نعرف عن أي شخصية معلومات ربما باستثناء الاسم والعمل، فجاءت الشخصيات أدوات لحمل الفعل السردي وسفنا تنقل الدراما عبر بحر التشويق المتلاطم الأمواج لترسي علي شاطئ النهاية المفاجئة.

بل جاء هناك بعض الارتباك وعدم المنطقية في رسم بعض الشخصيات والمواقف، فالسيناريو والصورة قد جعلت المشاهدين يتعاملون مع المشاعر الناشئة بين حسين وسمر بوصفها مشاعر رقيقة وعذبة وشفافة، بل لم يرد أية محاولة لرغبة حسين أن يقيم معها علاقة خارج إطار الزواج، بل سارع بطلب الزواج منها، لنفاجئ بعد ذلك بأن حسين هو زير للنساء يخون زوجته أمام عينيها وله علاقات نسائية متعددة بشكل يجعلنا نتساءل لما تزوج سمر من الأساس، علي الرغم من أنه لم يحاول أن يغويها خارج الزواج حتي ولو مرة واحدة علي سبيل التجربة، علي الرغم من أنها تعمل نادلة في بار. كما أن الفيلم لم يظهر أن هذا هو كذب وافتراء من سمر.

كما في أحد المشاهد نجد «رشا» تتضايق من الطريقة التي يتكلم بها أخوها عن سمر بشلك يوحي أن هناك تعاطفاً معها ولا يحاول الفيلم أن يرينا سببا لهذا التعاطف.

جاء السيناريو دون لحظات عميقة أو مشاعر واضحة فبدا الفيلم يفتقد بعدا إنسانيا كان ليضيف له وسط هذا الزخم من التوتر البصري والتشويق، أما بالنسبة لشريط الصوت فاستخدمت المخرجة تقديم الصوت حتي تسمع اللقطة الجديدة أثناء زوال اللقطة السابق لتحافظ علي تماسك اللقطات ولتدفع الحدث للإمام وجاءت الموسيقي تعبر عن التوتر والتشويق، إلا أن الموسيقي جاءت صافية وتحيل للتوتر والتشويق في مشاهد لم تكن تحتاج لهذا التوتر والتشويق، كما في مشاهد الحوار بشكل يجعل المتفرج ينتظر مفاجأة ما في المشهد، ولكن لا تأتي هذه المفاجأة فتبدو الموسيقي مجانية بلا ضرورة درامية، كما أن الدوبلاج جعل صوت الممثلين يبدو في بعض المشاهد لا يبلغ عتبة الانفعال اللازمة وجاء محايدا.

تغير ملامح الأداء

كان التغيير الشكلي وعدا وعقدا مبدئيا من الممثلين للمشاهدين بتغير حقيقي وعميق في نوعية الشخصيات التي يؤدونها وطريقة أدائهم فجاءت جميع الشخصيات إضافات للمثلين، كما أن تطور واختلاف أداء الممثلين ـ الذي جاء بمساعدة المخرجة التي أجادت الاختيار والتوجيه ـ جاء أداء الممثلين ليضيفوا لهذه الشخصيات المرسومة بالكلمات لما تحتاجه لتتحول إلي لحم ودم. فجاء دور أحمد عز دورا جديدا عليه.. خارج إطار المحب الذي أجاده ليتحول لتقديم الرجل الناضج الممزق بين الواجب والعاطفة الخاصة والذي علي استعداد ليقوم بكل الحيل التي تقترب به من تحقيق هدف مغلفا أداءه بالكوميديا الخفيفة.

كما أدت نور دورا مختلفا تمام الاختلاف عليها، وهو دور السكرتيرة اللعوب التي تحاول أن تسيطر علي الأب والابن لتحقق مكاسب مادية، ولا شك أن مظهرها الأقرب إلي مظهر نساء الأربعينيات قد ساهم بشكل ما في تعميق دورها.

وفي دور الزوجة المتهمة والهاربة والسجينة، المحبة والكارهة، القاهرة و.. والمقهورة، القوية والضعيفة، وما يستلزم هذا التباين في المشاعر من تحكم وتلوين في الأداء ليليق بكل مرحلة من مراحل تطور الشخصية بما في ذلك المظهر الخارجي جاءت غادة عادل لتمثل دورا حقيقيا لها ربما لأول مرة بعيدا عن الفتاة الحلوة المرحة التي تشارك البطل لتخرج من وراء ملامح وجهها الجميل أداء لا يقل جمالا.

وجاءت المشاركة المتميزة لكل من خالد صالح ومحمد عبدالمغني وسامح الصريطي والأقصر نسبيا، لتترك أثرا واضحا في نفوس المشاهدين بأدائهم المتقن وطلتهم المحببة، وجاء خالد زكي كضيف شرف بأداء جميل جعله طوال الوقت لا يغيب عن بالنا حتي في المشاهد التي يغيب عنها.

جريدة القاهرة في 28 يونيو 2005

ساندرا نشأت تدخل نادي كبار المخرجين في مصر

القاهرة ـ فوزي سليمان 

بعد تخرجها من المعهد العالي للسينما عام 1992 أكدت وجودها كمخرجة في فيلمها الأول «مبروك وبلبل» 1998 وسارت بخطى ثابتة في أفلام مثل «ليه خلتني أحبك» و«حرامية في كي جي 2 » و«حرامية في تايلاند».

وحاليا تأخذ المخرجة الشابة ساندرا نشأت التي تحب أن توقع باسمها الأول «ساندرا منحى مختلفا بفيلم حركة تدلف به إلى عالم الجريمة وهو فيلم «ملاكي اسكندرية» الذي تحقق فيه تقدما كبيرا على المستوى الحرفي، يضعها في نادي المخرجين المتفوقين بجدارة واستحقاق.

ورغم عدم لجوئها إلى أسماء كبيرة في التمثيل معطية البطولة لأحمد عز خارجا عن الرومانسية التي اشتهر بها فقد استعانت بعناصر فنية قادرة على أن تحقق رؤيتها من تصوير وديكور ومونتاج وموسيقى بل إنها بدعم الإنتاج تستعين بعناصر أجنبية في مشاهد المطاردات.

كما يساعدها ثلاثة مخرجين.. كل هذه العناصر مجتمعة هي التي منحت الفيلم جاذبيته الجماهيرية حتى ينافس الأفلام الكوميدية والغنائية، رغم التحفظات على السيناريو الذي كتبه محمد حفظي عن قصة لوائل عبد الله، أحد المنتجين الأربعة مع شبهة اقتباس.

وهذا لا يعفي المخرجة من المسؤولية ليضع الفيلم المشاهد منذ اللحظات الأولى في جوه المثير حيث تقع جريمة قتل تحت وطأة موسيقى هادرة فتتموج ألوان الشاشة في تدرجات الأزرق في الخارج عبر النافذة برق ورعد وأمطار، والقتيل رجل الأعمال يجسد الدور الممثل خالد زكي.

تتجه أصابع الإتهام إلى الزوجة الجميلة غادة عادل التي نراها في مشهد لاحق تعمل نادلة في ناد ليلي وتخدم رجل الاعمال الثري الذي يعرض عليها في نزوة مع الشراب والسيجار الزواج مما يثير حفيظة الورثة، ابنه (محمد رجب) وابنته (ريهام عبد الغفور) .

وكذا سكرتيرته وعشيقته (نور) يسارعوا باتهام الزوجة ويدبرون لها المكائد، تلجأ الأرملة إلى مكتب للمحاماه يرفض قضيتها وهذا أمر يبدو غريبا إلا أن المحامي الشاب أحمد عز يراهن على براءتها ويتصدى لقضيتها، هل آمن بأنها بريئة وهي تبدو أمامه مستضعفة مستكينة ؟ أم أحبها من أول نظرة ؟

حتى يقوم بإيوائها في شاليه على الشاطئ بعيدا عن خصومها وتعيش معه كأنها زوجته، تذهب للسوق وتعد له الطعام في حين يقوم بالبحث عن المجرم الحقيقي، فتتجه أصابع الإتهام إلى سكرتيرة القتيل الحسناء «نور»، تبرأ غاده وتتوج علاقتها بالزواج، إلا أن الاحداث تتخذ مسارا آخر إذ تقوده الظروف إلى بعض أفراد أسرتها فتجعله يتشكك فيما حدث.

يقدم الفيلم وجهة النظر الأخرى وهي هنا الحقيقة التي تنتهي بتجريم الزوجة، لتساق إلى السجن.. المشهد الأخير، المحامي الشاب يحتضن زوجته وبينهما طفلتهما، وجه بريء يدفع الثمن كضحية بينما هو يضحي بسعادته من أجل القانون والحق.

بدا من دور المحامي في البحث عن الحقيقة وما قام به من مطاردات أقرب لدور «الشرطي السري» وليس رجل القانون، ولم تكن مقنعة مسألة زواجه التي أثمرت طفلة، وهي ليست قليلة على أي حال.. وتكشف دلائل الجريمة عن طريق الصدفة، وهناك هنات في رسم العلاقات بين الشخصيات .

إلا أن المطاردات كانت من عوامل الإثارة الجماهيرية في الفيلم سواء بالسيارات أو الدراجات التجارية التي حمل أحدها علامة «ملاكي اسكندرية» الذي أخذ منها عنوان الفيلم . التصوير عنصر بارز في الفيلم مدير التصوير الشاب نزار شاكر كان قد أكد موهبته مع رفيقه المخرج سعد هنداوي في فيلمه الطويل الأول «حالة حب» .

ومن قبل في أفلامه القصيرة التي حققت جوائز. دوره فعال في تحقيق رؤية المخرجة لفيلم تشويق وفي إستخدامات الإضاءة والألوان وتباينها بين المشرق والمعتم، كمابذل جهدا ملحوظا في تصوير مشاهد المطاردة، كما استخدم الكومبيوتر في آخر مشاهد الفيلم وقد يكون أسرف في اللقطات المقربة، ولكنه وفق في تقسيم مساحة الشاشة .

ديكور حمدي عبد الرحمن، أضفى جوا من الغموض على الأحداث، في اختياراته للأماكن والأثاث والاكسسوارات وتفاصيلها مثل وضعه لتماثيل قديمة في الأركان كأنها تراقب الأحداث والشخصيات .مونتاج مني ربيع ساهم في تحقيق الإيقاع السريع، والربط بين اللقطات قريبة أو مكبرة حاضرة أو فلاش باك .

مؤلف الموسيقي ياسر عبد الرحمن نجح فى توظيفها جيدا لإضفاء جو الإثارة أو التمهيد للحدث الدرامي، ولكنها أحيانا كانت مرتفعة لدرجة الصخب بدون داع، أو لا تتوافق في امتدادها من مشاهد سابقة مناقضة . ليس كل فيلم أكشن تقليدا للنمط الأميركي كما اتهم البعض الفيلم.

فإن أفلام كوريا (الجنوبية) وهونج كونج وبعض أفلام أميركا اللاتينية تجد فيها الاكشن مع الاحتفاظ بشخصيتها، بل إن فيلما سياسيا مثل «زد» لجافراس «لا يخلو من الاكشن ويتطلبه، وقد تكون ساندرا وقعت تحت تأثير المخرج سمير سيف حينما عملت مساعدة له، أولعلها معجبة ببعض أفلام كمال الشيخ وفي الوقت نفسه قد يطالبها البعض.

بحكم كونها امرأة، بعمل فيلم عن قضية المرأة ..ولها كل الحق في أن تتخذ الموضوع والشكل الذي تجد طموحاتها فيه. فالمخرجة تهتم بكسب جمهورها وتحقيق الربح للمنتج ولكن إذا أمعنت النظر في خلفيات الفيلم الاجتماعية سنجد قصدت أو لم تقصد المخرجة .

ومعها المؤلف وكاتب السيناريو أن هناك بعدا اجتماعيا في محاولة تصوير فساد طبقة رجال الأعمال بدءا من حياة البذخ في القصور ووقوع رجل الأعمال تحت إغراء نادلة البار وفي الجزء الثاني تتكشف أبعاد الجريمة.

ويتضح أن مقترفيها من قاع المجتمع، بتحريض الزوجة القادمة من هذا القاع العشوائي نفسه، العشوائيات تنتج الجريمة فتتجه أصابع الإتهام إلى الطبقة «الدنيا» بعد تبرئة «الطبقة العليا».

البيان الإماراتية في 26 يونيو 2005

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التالي
السابق
أعلى

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أحمـد عـز‏:‏

ملاكي إسكندرية مغامرة جعلتني أقترب من الناس 

كتب : محمود موسي  

أضيف الي نجوم السينما المصرية هذا الصيف النجم الشاب أحمد عز الذي قدم نفسه بمواصفات جديدة في اول بطولة له ـ بعد نضوجه فنيا ـ في فيلم ملاكي إسكندرية وأعلن بداية عن رغبته في تأكيد أنه سيكون ممثلا متميزا‏,‏ بعيدا عن جاذبية الشكل‏.‏

·         بداية كيف تقرأ الايرادات الكبيرة التي حققها الفيلم؟

ـ الايرادات رزق من الله‏..‏وأنا كممثل تهمني الايرادات فهي دليل علي أن الفيلم حقق الرضا للجمهور ويشعر الفنان بالقرب من الناس وهذا أجمل شيء‏.‏

·         هل كان استعدادك لهذا الفيلم مختلفا عن أعمالك السابقة؟

ـ العمل الكثير يعطي خبرة للممثل وفي هذا الفيلم اشتغلت علي الشخصية اكثر لأنني كنت أري أنني أدخل تجربة تتوافر فيها كل الامكانات‏,‏ وهذا يحسب للمنتج وائل عبد الله والمخرجة ساندرا‏,‏ ولهذا درست الشخصية بشكل جيد وهذا استغرق مني وقتا طويلا منذ كتابة السيناريو حتي آخر مشهد‏.‏

ويضيف‏:‏ ربنا أكرمني بسبب كل النجوم الموجودين في الفيلم فهم جميعا أقوياء‏,‏ وعندما تعمل مع اقوياء فانت تقوي بهم‏..‏واعتبر ساندرا هي البطلة لانها استطاعت ان تظهرنا جميعا بشكل متميز وسعيد بالعمل مع ساندرا لجرأتها لانها نقلتني لمنطقة فنية جديدة لم نتعود تقديمها من زمان وهي افلام التشويق والاثارة‏.‏

·         هل شعرت بالخوف من هذه المغامرة؟

ـ كنت قلقا لان الجمهور تعود علي نوعيات معينة والحمد لله اجتهدنا وكانت المغامرة في صالحنا‏,‏ والجمهور أحب الفيلم والتجربة وبقدر خوفي وقلقي قبل عرض الفيلم بقدر سعادتي الآن باقبال الجمهور من كل الفئات العمرية‏.‏

·         اعتبر كثير من النقاد ان فيلم ملاكي اسكندرية انطلاقتك الحقيقية؟

ـ سعدت بالتشجيع الذي أسمعه من النقاد وكنت حريصا منذ اول يوم علي أن اسمع آراء النقاد وهذه ثقة ومسئولية واعتقد أن كل عمل قدمته هو الذي جعلني استمر‏..‏فكل مشهد او فيلم ـ يوصلني ـ للفيلم الجديد وبدون ـ مذكرات مراهقة ـ وسنة اولي نصب‏,‏ وملك روحي وغيرها ماكان يمكن أن اصل الي ـ ملاكي اسكندرية‏.‏

·         كيف تتعامل مع شخصياتك؟

ـ الممثل لابد ان يشعر بالموقف الذي يؤدية ولا يمثله‏,‏ واسمح لي بأن أقول ان مثلي الأعلي في الاداء باحساس هو النجم الراحل أحمد زكي وأتمني ان اسير في نفس الخط فهو مدرسة في التمثيل بالاحساس وأتمني ان اكون تلميذا في هذه المنطقة‏.‏

·         ماذا يمثل لك ملاكي اسكندرية؟

ـ فاتحة خير كبيرة‏..‏ واشكر كل من ساعدوني منذ اول مشهد لي‏:‏ المخرجة ايناس الدغيدي والفنانة سميرة محسن والمخرجة كاملة ابو ذكري‏:‏ كما اشكر ساندرا ووائل عبد الله لحماستهم لي‏.‏

·         كيف تري الموسم السينمائي الصيفي هذا العام؟

ـ من أصعب المواسم‏,‏ والفيلم المتميز هو الذي سوف يستمر‏..‏ وعموما هدفنا جميعا ارضاء الجمهور واسعاده‏.‏

الأهرام اليومي في 29 يونيو 2005