جديد الموقع

كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما

 

 

التالي
السابق

 

كتبوا في السينما

سينما المقاومة في فلسطين

«الحس» للإيطالي فيسكونتي

يسري نصر الله: أفلامي بسيطة وشديدة الخصوصية

غودار: نحن أقرب إلى نقطة النهاية لأننا عاجزون عن الكلام

 

 

يعرض الآن على شاشات الكويت

نقد فيلم "الوطوطة" في مواجهة الشر وراس الغول يقود ارهاب الف ليلة!

كتب عماد النويري

وطواط القرن الحادي والعشرين سيارته تبدو مختلفة وهي عبارة عن خليط غريب من سيارة همر الأقرب إلى الشاحنة وشكل السرطان البحري الذي يمشي على عجلات كبيرة فولاذية وحتما سيقود السيارة بروس وين القرين للبطل الوطواطي الكبير، فيما يقوم بروس وين بتجربة السيارة الجديدة المحصنة بالدروع في مستودع فارغ يسأله مصمم السيارة لوشيوس فوكس (مورغان فريمان) ما رأيك؟. يرد بروس قائلا: هل لي ان احصل على واحدة باللون الأسود؟ طبعا سيجري تلبية طلب بروس حتى لو كان اللون الذي يطلبه هو «الفوشية» فالمهم ان تبدأ أحداث الفيلم بعد هذا الاستهلال المشهد الذي يستعرض فيه البطل احدث ما وصلته التكنولوجيا السينمائية واحدث ما توصلت اليه تقنية صناعة السيارات.

على رغم انه كان حافلا بالعديد من النجوم كان فيلم «باتمان وروبن» سقطة مروعة من سقطات افلام الكتب الكارتونية التى غمرت دور السينما في الاعوام القليلة الماضية والتي تتضمن من بينها أفلام الرجل العنكبوت وهي عموما صناعة تجارية كبرى تبلغ قيمتها مليارات الدولارات ولا تقتصر فقط على بيع تذاكر السينما وكتب الشخصيات الكارتونية، بل تبيع أيضا ألعاب الفيديو واسطوانات الدي.في.دي. على رغم عدم نجاح باتمان وروبن فان محاولة اخرى ايضا لاقت المصير نفسه وهي محاولة تيم بيرتون لإحياء سلسلة سوبرمان، ولاحت الفرصة لإنقاذ الامر مع فيلم «بليد» عام 1998 الذي جسد شخصية عجيبة مغمورة وحقق نجاحا غير متوقع. وهكذا يأتي فيلم «الوطوط يبدأ» ليمثل حلقة جديدة في سلسلة الافلام التي تحظى بجمهور ومتابعين ومحبين في كل انحاء العالم، كما قالت شركة وارنر برذرزبكتشرز الموزعة للفيلم فان الإيرادات التي حققها الفيلم في خمسة أيام هي الافضل في بداية عرض اي من الأفلام الخمسة في سلسلة «الرجل الوطواط»، ويذكر ان الفيلم حقق إيرادات تقدر بنحو 46,9 مليون دولار في أيام عرضه الأولى وتربع على قمة ايرادات السينما بأميركا الشمالية.

في الفيلم الجديد نتابع بدايات أسطورة الوطواط وكيف نشأت «الوطوطة» كقوة محاربة للشر في مدينة غوثام (مدينة افتراضية). سنعرف ان الوطواط الجديد الثري بوس وين بعد مقتل والديه سيسافر الى العديد من دول العالم ليتعلم مختلف أساليب القتال التي ستساعده على محاربة قوى الشر التي تهدد المدينة، وسنتعرف بعد عدة مشاهد على الفريد (ما يكل كن) كبير الخدم في قصر وين كما سنتعرف أيضا على الملازم جيمس غوردن (غاري اولدمان) المحقق في سلك شرطة غوثام ثم كاتي هولمز صديقة الطفولة وهنري دوكارد المعلم والمرشد ثم الشرير (لابد من وجود الاشرار) راس الغول.

لاحظ ان الشرير الذي يمثل قوى الشر في هذا الفيلم اسمه «راس الغول» ولا بأس في ان تدع عقلك يربط بين الغيلان الذين نعرفهم في حكايات الف ليلة وليلة والغيلان الموجودين في هذا الفيلم، ولا بأس في ان تربط بين هؤلاء الغيلان الذين يتزعمهم راس الغول والإرهابيين العرب الذين يريدون تدمير المدنية والحضارة فوق راس الأميركيين والغربيين الطيبين. وعن طريق تحالف الظلمات سيسعى راس الغول طبعا كالعادة الى نسف المدن وتدمير البشرية باعتبار انها بشرية كافرة ولا تستحق الحياة (لاحظ هنا اقتران جماعة الغول بجماعة التكفير والهجرة التى ترفض التعامل مع المجتمعات المدنية الحالية باعتبارها مجتمعات كافرة) وخلال الفيلم سيكون من المتاح الصاق كل الشرور والموبقات في هذا الكون بالسيد راس الغول واتباعه من الارهابيين المتخلفين الذين يسعون لتدمير جوثام اعظم مدن الارض. طبعا ستتقدم الزمرة الطيبة ومجموعة النبلاء الاقوياء الشجعان وعلى راسهم الرجل الوطواط لتخليص جوثام وانقاذها من الشر المحيط بها وتوتة توتة خلصت الحدوتة!

قد لا يعجبك التفسير السياسي للفيلم وربما لايشغلك على الاطلاق عقد مقارنات وعمل اسقاطات من الفيلم على واقعنا المعاصر. وقد لا يهمك بالمرة حكاية الغول والارهابيين العرب. وقد ترى ان العرب يستحقون مايحدث لهم من تشويه ما داموا عاجزين عن تصليح هذه التشوهات بالقول او بالفعل. لكن من المؤكد ان هناك العديد من محطات التميز التى يمكن الوقوف عندها. بداية من المؤثرات الخاصة في مجالي الصوت والصورة وحتى الاداء التمثيلي لمجموعة الممثلين المشاركين في الفيلم. مثل غاري اولدمان ومورجان فريمان وكريستيان بيل وكاتي هولمز. اضافة الى ذلك فانت قادر على ان تقضي بعض الوقت وانت غارق في بحر من الخيال الجميل وانت تتماهى مع هذا الوطواط القادر على هزيمة اشرار العالم من دون ان يشغل احد عقلك بالبحث عن اسباب الشر وعليك ان تعرف ان الرجل الوطواط لن يقيم سلاما مع احد وليس على استعداد أن يناقش اي شيء معك واذ لم تقبل ما يقدمه لك من تسلية بالطريقة التي يرغبها عليك ان تبحث عن فيلم آخر.

القبس الكويتية في 28 يونيو 2005

توم كروز يتصدر نجوم هوليوود في اثارة السخرية 

لوس انجليس ـ رويترز ـ ما زال توم كروز واحدا من اكبر نجوم هوليوود لكنه قفز الى مقدمة النجوم موضع السخرية منذ ظهوره المهووس وتقافزه على الاريكة في برنامج حواري مع المذيعة الشهيرة اوبرا وينفري.

واصبح الممثل البالغ من العمر 42 عاما موضع نكات من شخصيات كوميدية في البرامج التليفزيونية الليلية وكتاب الاعمدة في الصحف الشعبية وعبر الانترنت في اوج عملية الترويج لواحد من اكثر الافلام التي حظيت بدعاية مكثفة هذا الصيف.

واجتذب كروز ذلك النوع من الانتباه الذي يسعى اغلب المشاهير لتجنبه اواخر ايار حين امضى الجزء الاكبر من مقابلة استمرت ساعة مع وينفري يتحدث عن حبه للممثلة كاتي هولمز «26 عاما».

واعيدت مرارا لقطات لكروز المتزوج مرتين يقفز اثناء البرنامج على اريكة الضيوف ثم يجثو على احدى ركبتيه ويضرب الهواء بقبضته لدى ظهور هولمز ليعلن «انا احب هذه المرأة». وبيعت نسخ من تلك اللقطات عبر موقع ايباي على الانترنت مقابل 20 دولارا.

واثارت المقابلة شكوكا في ان تكون محاولة للدعاية بدون خجل لفيلمه الجديد «حرب العوالم» وفيلمها «بداية الرجل الوطواط».

واعلن الاثنان خطبتهما بعد ذلك بأسبوعين في مؤتمر صحفي في باريس عند برج ايفل بعد شهرين من الكشف عن علاقتهما. ولم يعلن موعد للزفاف.

واعتبرت يوجين روبنسون الكاتبة في صحيفة واشنطن بوست العلاقة الرومانسية بأنها تصرف «متهور».

وزاد من الجدل تحدث كروز علنا بصورة مكثفة في الفترة الاخيرة عن ايمانه بحركة الساينتولوجي الدينية التي اسسها كاتب القصص العلمية رون هوبارد. وتضمنت مناقشاته انتقاد الممثلة بروك شيلدز لكشفها انها تعاطت ادوية مضادة للاكتئاب.

ووصف كروز في حوار تلفزيوني علم النفس بأنه «علم وهمي» وقال لمحاوره «انت لا تعرف تاريخ علم النفس.. انا اعرفه».

واثار سلوك كروز تكهنات بأنه ربما يضر بصورته ويقوض نجاح افلامه.

وقال مارتي كابلان بروفسور الاعلام في جامعة سوذرن كاليفورنيا «انه يحتاج الى البقاء بعيدا فترة تكفي ان يمكننا نسيان ما فعله كشخص حين نشاهد افلامه».

وسخرت بعض مواقع الانترنت من سلوك كروز. ووصف احد المواقع المقابلة بعنوان  «توم كروز يقتل اوبرا» واظهر نجم هوليوود يقفز من مقعده ويشبك يديه مع يدي وينفري ويطلق سهاما من التيار الكهربي في جسدها بينما يضحك بجنون.

ويروج موقع اخر لمنتجات مثل قمصان وملصقات وفناجين قهوة تحمل عبارة «حرروا كاتي».

ويقول الان ماير خبير العلاقات العامة في احدى مؤسسات هوليوود ان تصرف كروز بتلقائية حديثا يكشف عن قراره بالتخلي عن الصورة المرسومة بعناية التي يحرص خبراء الدعاية على تكوينها عن اغلب النجوم.

ويضيف انه بعد ان اقال كروز خبيرة الدعاية الشخصية له لوقت طويل بات كينجسلي وتوظيف شقيقته مكانها يبدو ان نجم هوليوود اتخذ قرارا بأنه لن «يتجمل  بعناية» حين يتحدث علنا وانما «سوف اتحدث بما في نفسي.. وليحدث ما يحدث.»

القبس الكويتية في 28 يونيو 2005

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التالي
السابق
أعلى