جديد الموقع

كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما

 

 

التالي
السابق

 

 

كتبوا في السينما

سينما المقاومة في فلسطين

«الحس» للإيطالي فيسكونتي

يسري نصر الله: أفلامي بسيطة وشديدة الخصوصية

غودار: نحن أقرب إلى نقطة النهاية لأننا عاجزون عن الكلام

 

 

أكد أن عمله الأول أكبر دليل على موهبته

مروان حامد:

 اختياري لإخراج «عمارة يعقوبيان» لا علاقة له بوالدي

القاهرة ـ ناهد صلاح

منذ فيلمه القصير «لي لي» الذي حصل على العديد من الجوائز الدولية والمحلية،والتنبؤ لا يتوقف بأن مخرجه الشاب مروان حامد، سيكون إحدى علامات مستقبل السينما المصرية، فأسند إليه مهمة إخراج فيلم «عمارة يعقوبيان» فلم يسلم من أقاويل حاولت أن تشكك في قدراته.

وأشارت إلى أنه لولا والده الكاتب السينمائي المعروف «وحيد حامد» لما جاءته فرصة هكذا ولكن مروان لم يلتفت إلى هذا الكلام واكتفى بالقول: «عملي هو برهان كاف على عدم صحة هذه الأقاويل». وهو انتهى من تصوير الفيلم الذي ضم العديد من كبار نجوم مصر.

حيث وقف عادل إمام ونور الشريف ويسرا وهند صبري وسمية الخشاب وخالد الصاوي وغيرهم كثيرون أمام كاميرا سامح سليم مدير تصوير الفيلم . «البيان» التقت المخرج مروان حامد وكان هذا الحوار.

·     عرفك الجميع من خلال فيلمك القصير«لي لي» المأخوذ عن قصة للأديب يوسف إدريس، وخطوتك الأولى في السينما الروائية تبدأ بفيلم «عمارة يعقوبيان» عن رواية علاء الأسواني التي تحمل نفس الاسم، فهل المصادفة التي جعلتك تنهل من نهر الأدب؟

ـ الأمر بالفعل لم يكن مقصودا، ففيلمي القصير أخذته عن قصة للأديب يوسف إدريس لأنني عندما قرأتها أعجبتني كثيرا واستحوذت على اهتمامي، فحولتها إلى فيلم على الفور، وكان لدي مشاريع كثيرة للفيلم الروائي الطويل، حتى حملت لي الصدفة مفاجأتي السعيدة مع فيلم آخر مأخوذ عن رواية أدبية.

ولاأقول إن هذا سيكون اتجاها أو منهجا سأتبناه طوال الوقت، ولكني أدرك جيدا أننا لدينا في مصر تراث ضخم ومخزون أدبي من تجارب قديمة وأخرى معاصرة لم يستغل سينمائيا حتى الآن، على الرغم من أن السينما في العالم كله قامت على نصوص أدبية، وأتمنى أن تسعفني الفرصة دائما بنصوص جيدة أنقلها إلى الشاشة الكبيرة.

·     هل الضجة التي أثيرت حول «لي لي» واختيارك لإخراج فيلم ضخم كـ «عمارة يعقوبيان» وأنت في بداية الدرب لها صلة بوالدك السيناريست وحيد حامد؟

عملي الأول أثار ضجة لأنه فيلم جيد وجريء، أما بالنسبة لـ «عمارة يعقوبيان» فوالدي وحيد حامد لم يرشحني له ولم يخترني، بل اختارني المنتج عماد الدين اديب بنفسه، إيمانا منه بموهبتي وقدرتي كمخرج يمتلك رؤية فنية خاصة في إدارة العمل، وأعتقد أنني لست صغيرا إلى الحد الذي يخشى الناس من التعامل معي.

فكثير من المخرجين الكبار بدأوا في مثل سني، وإذا كان لوحيد حامد صلة فهي أنني استفدت منه الكثير، فقد نشأت معه بالحوار المتبادل الذي زرع الثقة في نفسي، وتربيت على مخزون من الفكر والأحاديث والقراءات الفنية التي وفرها لي وساعدت في تكويني وفي اختياري الاتجاه للفن.

·         «عمارة يعقوبيان» رواية متشابكة ومتعددة الأحداث والشخصيات، ألم تخش من تنفيذها؟

بالعكس، فهذا الزخم الذي تحتويه حفزني أكثر لها، خاصة وأنها رواية جيدة تحولت إلى سيناريو متميز استطاع أن ينقل أفكارها بأمانة، ولقد سعيت من البداية إلى تحويلها إلى صور تتحرك على الشاشة وتتوافق مع ارادته.

·         لكن هل صحيح ما يشاع أن السيناريست وحيد حامد اضطر إلى حذف بعض أجزاء الرواية حين كتب السيناريو؟

ـ لم يحدث أي حذف، فالسيناريست وحيد حامد أعجبته الرواية لدرجة أنه لم يحذف حتى الأجزاء التي قد تحمل محاذير سياسية أو دينية، وهذا لم يمنعه ـ كأي كاتب سيناريو ـ أن يضيف من روحه إلى النص الذي حافظ عليه بشدة.

·         هل كانت السينما التسجيلية والقصيرة محطتك العابرة قبل أن تنتقل إلى السينما الروائية؟

ـ هذا حكم تعسفي لا أوافق عليه، فهذا النوع من السينما لا يستحق هذه المعاملة لأنه فن قائم بذاته، وهناك كثير من المبدعين الذين تخصصوا فيها، وبالنسبة لي إذا أتيحت لي هذه الفرصة مرة أخرى سأنفذها على الفور، فالعمل من خلالها متعة وأكثر حرية.

وإذا كانت تعاني من قلة جماهيريتها في مصر، فهذا أمر استثنائي لأنها في الخارج تجتذب جمهورا كبيرا، بل وهناك قنوات متخصصة في أوروبا وأميركا لعرض الأفلام التسجيلية والقصيرة، وبالتالي فلديها سوق كبير.

·         من المخرج الذي تعتبره قدوتك وتتمنى أن تسير علي دربه؟

ـ في الحقيقة أود أن أوضح أولاً أنني أتمنى أن أشكل إضافة للسينما المصرية، وهذا لن يتحقق إلا إذا أصبحت معبرا عن نفسي وعن رؤيتي، وسائرا على دربي، وبالطبع هذا لا ينفي أنني مدين لأساتذة كبار في الإخراج، فمن الرواد أذكر بكل تقدير صلاح أبوسيف وكمال الشيخ الذين تعلمت من أعمالهما كثيرا.

كما لا أنسي من أساتذتي الذين لهم الفضل علي المخرج شريف عرفة الذي كان السبب المباشر في دخولي المعهد، وهو علمني ألف باء السينما، لذا فأنا أعتز به على المستوى الفني والإنساني، وكذلك أساتذتي في المعهد المخرج خيري بشارة والمخرج سمير سيف.

·         ماهو الحلم الذي يراودك؟

ـ أن أعمل أفلاماً يستمر الناس في مشاهدتها بعد 20 و30 سنة مثل أفلام صلاح أبوسيف ويوسف شاهين التي بقيت كعلامات بارزة رغم مرور أكثر من نصف قرن على إنتاج بعضها.

البيان الإماراتية في 24 يونيو 2005

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التالي
السابق
أعلى