"شفرة دافنشي": تحل اللغز الانثوى فى الحضارة البشرية |
لوس أنجيلس -العرب اونلاين: بدأ المخرج الحائز على جائزة الاوسكار رون هاورد التجهيز للانطلاق هذه الايام فى تصوير فيلم الاثارة الدينى "شفرة دافنشي" المقتبس عن رواية للكاتب دان براون تحمل الاسم نفسه وسيعرض الفيلم فى مايو -أيار- العام المقبل. وقد استقطب مخرج الفيلم الممثل البريطانى بول بيتانى لينضم إلى أبطاله، حيث سيلعب بيتانى الذى مثل فى أفلام مثل "ويمبلدون" و"السيد والقائد: الطرف الاقصى من العالم" دور رجل متعصب مصاب بالبهاق يدعى سيلاس. وسينضم بيتانى إلى كل من الممثل الامريكى توم هانكس والفرنسى جان رينو والبريطانيان إيان مكليلان وألفريد مولينا والممثلة أودرى تاوتو الوجه الانثوى فى البطولة. وسيتناول المخرج قصة فيلمه من هذه الرواية وسيتطرق وباسلوب روائى بحت لاحداث من حياة المسيح وسيرته. ولكن بصورة تختلف تماما عن الصورة التى وردت فى الكتب السماوية.. كما يصور الفيلم "الفاتيكان" بصورة مؤسسة دينية متسلطة، لكن الحبكة، قد جاءت فى ابراز دور المؤسسات الدينية ودور المجتمع الذكورى الذى ساد المجتمعات البشرية فى الالفى سنة الماضية دورهم فى تجاهل مساهمة المرأة ودورها الاساسى فى الحضارات البشرية عبر العصور الطويلة الماضية. ويتحدث الفيلم عن ملحمة مشوقة تلتمس العثور على الكأس المقدسة التى شرب منها المسيح فى العشاء الاخير. والتى راح المسيحيون فيما بعد يجدون فى البحث عنها، كما تتحدث الرواية عن صراع تاريخى بين رؤيتين مختلفتين لما يتعلق بملحمة البحث عن الكأس المقدسة. رؤية تصر على ابراز الدور المهم والرئيسى الذى لعبته "ماريا المجدلية" فى الديانة المسيحية. وبكونه اكبر بكثير من مجرد كونها ـ اى المجدلية ـ مثالاً لحادثة تبرز خصلة التسامح فى الدين المسيحي، ورؤية ثانية تنفى اى دور للمجدلية بخلاف كونها المثال الذى رسخ مبدأ التسامح فى العقيدة. اما كيف اصبح دافنشى طرفا فى هذه الملحمة، فهو فى الفيلم دائما من انصار الرؤية الاولي، وانه قد استخدم شفرات فى كل اعماله، بدءا بالموناليزا، ووصولا الى "العشاء الاخير"، تشير وتذكر بهذا الدور الانثوى فى الحضارة البشرية. ورغم ان الفيلم ليس فيلماً وثائقياً تبشيرياً يحاول إقناع المشاهد بحقيقة تاريخية معينة، فإنه فى تناوله المثير سيسلط الضوء على حقائق متعددة -لا حقيقة واحدة- طرحت فى الكتاب وقدمت رؤى انقلابية لتاريخ المسيحية وتاريخ المسيح؛ وهو ما دفع الناقد البريطانى مارك لوسون بوصفها "بالهراء الخلاب"، وهو ما دفع أيضا ثلاثة مؤلفين غربيين للرد عليها من خلال ثلاثة كتب: "الحقيقة وراء شفرة دافنشي"، "وحل شفرة دافنشي"، و"الحقيقة والخيال فى شفرة دافنشي". زيف رجال الفاتيكان رواية "شفرة دافنشي"، وكما وصفتها "نيويورك تايمز" لا تقل فى تشويقها عن سلسلة روايات "هارى بوتر" الشهيرة. وقد اثارت هذه الرواية ما اثارت من ضجة فى اوروبا واميركا بلغت حد الاستياء والنقد. ترجمت الرواية إلى 50 لغة عالمية بينما وزعت الطبعة الإنجليزية منها حتى الآن أكثر من 10 ملايين نسخة، ويظن أن دان براون نفسه كان مفاجأة للجميع فليس له تاريخ روائى أدبى كبير ولد عام 1965 -39 عاما- عمل مدرسا للغة الإنجليزية فى المدارس الأمريكية حتى عام 1996، ثم ترك العمل متفرغا للعمل الأدبى وكتب 3 روايات قبل "شفرة دافنشي" لم تحقق ذات الشهرة لكنها اتسمت أيضا بالطابع البوليسي. وقد بدأت فكرة رواية "شفرة دافنشي" عند قيام دان براون بدراسة الفن فى جامعة أشبيلية فى أسبانيا حيث تعلم بعض ألغاز لوحات ليوناردو دافنشي. ولعل تأثيرات بلايث زوجة الكاتب الرسامة ومؤرخة الفن واضحة فى الرواية، حيث يمزج الكتاب بين تاريخ الفن والأساطير، ويقدم قراءات جمالية ممتعة لكنائس باريس وروما ولأعمال ليوناردو دافنشي. من ناحية أخرى اعتمد المؤلف فى كثير من معلوماته على قسم دراسة اللوحات وإدارة التوثيق بمتحف اللوفر وجمعية لندن للسجلات، ومجموعة الوثائق فى دير ويستمينسير، واتحاد العلماء الأمريكيين وأيضا كتاب -محاط بالشك- بعنوان "دم مقدس كأس مقدسة". ومنذ الصفحة الأولى من الرواية يقرر المؤلف عدة حقائق: أولاها أن جمعية "سيون" الدينية جمعية أوربية تأسست عام 1009 وهى منظمة حقيقية، وأنه فى عام 1975 اكتشفت مكتبة باريس مخطوطات عرفت باسم الوثائق السرية ذكر فيها بعض أسماء أعضاء جمعية سيون ومنهم ليوناردو دافنشي، وإسحق نيوتن، وفيكتور هوجو. كما أن وصف كافة الأعمال الفنية والمعمارية والوثائقية والطقوس السرية داخل الرواية هو وصف دقيق وحقيقي. داخل متحف اللوفر بباريس، وضمن أجواء بوليسية غامضة تبدأ رواية شفرة دافنشى من جريمة قتل أمين المتحف -القيم سونير- أحد الأعضاء البارزين فى جماعة "سيون" السرية والذى ترك رسالة خلف لوحة ليوناردو دافنشى إلى حفيدته -صوفي- الإخصائية فى علم الشفرات ضمنها كل الرموز السرية التى يحتفظ بها، وطالبها بالاستعانة فى حل الشفرة بالبروفيسور "لانغدون" أستاذ علم الرموز الدينية بجامعة هارفارد، ومن خلال رحلة البحث عن حل شفرة الرسالة يتضح السر الذى حافظت عليه جماعة "سيون" الموجودة ضمن وثائق "مخطوطات البحر الميت" و"بروتوكولات حكماء صهيون". بوضوح يعلن الكاتب تزييف رجال الفاتيكان لتاريخ المسيح ومحو كل الشواهد حول بشريته. كما يؤكد إهدار الكنيسة لدور المرأة حين حولت العالم من الوثنية المؤنثة إلى المسيحية الذكورية بإطلاق حملة تشهير حولت الأنثى المقدسة إلى شيطان ومحت تماما أى أثر للآلهة الأنثى فى الدين الحديث. وحولت الاتحاد الجنسى الفطرى بين الرجل والمرأة من فعل مقدس إلى فعلة شائنة، وهو ما أفقد الحياة التوازن. "الأنثى المقدسة" هى عقيدة جوهرية لدى جماعة سيون السرية. ولتأكيد هذه الفكرة يقدم دان براون قراءة جمالية ممتعة ومبدعة فى لوحة "الموناليزا" والتى تعكس بوضوح إيمان ليوناردو دافنشى بالتوازن بين الذكر والأنثي. فالموناليزا كما يؤكد الخبراء لا هى ذكر ولا هى أنثى ولكنها التحام بين الاثنين، بل إن تحليل اللون بواسطة الكمبيوتر وتحليل صورة دافنشى نفسه يؤكد نقاطا متشابهة بين وجهيهما. هنا يربط المؤلف اللوحة بتاريخ الفن القديم ومعتقدات دافنشي؛ فالإله الفرعونى "آمون" إله الخصوبة المصور على هيئة رجل برأس خروف والإلهة المؤنثة "إيزيس" رمز الأرض الخصبة والتى كانت تكتب بحروف تصويرية "ليزا" يكون فى اتحادهما "آمون ليزا" أو "موناليزا" كما أرادها ليوناردو دافنشى دليلا على الاتحاد المقدس بين الذكر والأنثي. ولعله أحد أسرار دافنشى وسبب ابتسامة الموناليزا الغامضة. كان ليوناردو دافنشى فنانا غريب الأطوار ينبش العديد من الجثث ليدرس البنية التشريحية عند الإنسان، ويحتفظ بمذكرات يكتبها بطريقة غامضة يعاكس فيها اتجاه الكتابة. وكان يؤمن بأنه يمتلك علما كيميائيا يحول الرصاص إلى ذهب، وكان يعتقد أنه قادر على غش الرب من خلال صنع إكسير يؤخر الموت. وبرغم أنه رسم كمًّا هائلا من الفن المسيحى وبرغم طبيعته الروحانية فقد ظل على خلاف مستمر مع الكنيسة، يرسم الموضوعات المسيحية، لكنه يضمّن اللوحات الكثير من الأسرار والرموز التى تحتشد بمعتقداته الخاصة كأحد الأعضاء البارزين فى جماعة "سيون" التى هى أبعد ما تكون عن المسيحية. وفوق جدارية كنيسة سانتا ماريا فى ميلانو بإيطاليا رسم دافنشى لوحته الأسطورية "العشاء الأخير" التى ضمنها الكثير من الأسرار والرموز حول عقائده. ويقدم دان براون قراءته الصادمة محاولا فك الشفرات وتحليل الخطوط داخل اللوحة. ان الحبكة الرئيسية تتلخص فى محاولات التغييب والتجاهل المتعمدة، من قبل المجتمعات الذكورية، لدور المرأة ومساهماتها فى بناء التاريخ والحضارات البشرية باختلاف مراحلها واشكالها، والمؤسسات الدينية كلها لعبت ولا تزال تلعب جزءا كبيرا فى تلك المحاولات، واذا كان ذلك غير واضح فى المجتمعات المسيحية الغربية، بسبب التغييرات والتحولات المجتمعية التى اعطت للمرأة بعضا من حقوقها ودورها المغيب، فإن المجتمعات المسيحية الشرقية لا تزال تفرط فى تغييب دور المرأة التاريخى الذى ـ على ما يبدو ـ يبث الذعر فى هذه المجتمعات بدليل حرص الرقابة فى لبنان، بلد الحريات، على منع رواية "شفرة دافنشي"، حيث اصدرات المديرية العامة للأمن العام فى لبنان قرار بمنع تداول الرواية فى أصلها الإنجليزى وترجمتها العربية والفرنسية بعد أن تصاعد غضب المركز الكاثوليكى للإعلام وأوصى بمنع الرواية. وموقف الكنيسة الكاثوليكية فى لبنان يثير أكثر من تساؤل، خاصة أن الكنيسة الغربية بل و"الفاتيكان" نفسه لم يجرؤ على المطالبة بمصادرة الرواية أو منع توزيعها. ولعلها المسافة السياسية والثقافية التى تعكس مناخا فارقا بين الشرق والغرب، فلم يعد مسموحا داخل المجتمع الأوربى بممارسات تتصدى لحرية التعبير أو حرية العقيدة.. بينما الأصل -لا يزال- فى المجتمعات الشرقية والعربية -حتى لو كانت بلادا تتمتع بهامش حرية كلبنان- هو المنع والمصادرة. موقع "العرب أنلاين" في 23 يونيو 2005 |
بالرغم من غضب رجال الكنسية توم هانكس يواجه الموت مع شفرة دافنشي! إعداد: ماريان نبيل بعد الضجة التي اثارتها رواية 'شفرة دافنشي' في الأوساط الدينية علي مستوي العالم.. قرر المخرج رون هاورد ان يخوض المغامرة ويتحمل مخاطرة تحويل الرواية الشهيرة الي فيلم سينمائي ضخم يقوم ببطولته النجم توم هانكس.. بينما أعلنت الكنيسة الحرب علي الفيلم ورفضت تصوير مشاهده بداخل أحد الأديرة الشهيرة وهو ما يعتبره البعض أفضل دعاية للفيلم الذي ينتظر أن يحقق ايرادات خيالية في الأيام الأولي لعرضه.. وقد بدأ النجم الأمريكي توم هانكس تصوير مشاهده الأولي من فيلم 'شفرة دافنشي' الذي يعتمد علي الرواية الأكثر مبيعا في عام 2004 والتي حققت أرقاما قياسية في المبيعات للكاتب دان براون، وعلي الرغم من قدر النجاح الذي حققته الراوية إلا أنها لاقت هجوما كبيرا من جانب ديروست منستر بانجلترا حيث تدور بعض أحداث الرواية بداخلها وقد اعتبرها قادة الكنيسة الكاثوليكية مليئة بالتجاوزات لما تتضمنه من تعليمات منافية للمسيحية، وعلي جانب آخر رفض دير وست منستر استضافة فريق عمل الفيلم لتصوير عدد من المشاهد هناك. وأكد رئيس الدير ان قصة شفرة دافنشي لا أساس لها من الصحة بما تتضمنه من أحداث تاريخية ودينية تتنافي مع مباديء المسيحية ولن يكون من المناسب السماح لطاقم العمل بالتصوير داخل الكنيسة، بينما اتجه المخرج للبحث عن بديل لتصوير الأحداث المفترض وقوعها في الدير وبالفعل وقع اختياره علي كاتدرائية لينكولن بانجلترا التي وافقت علي التصوير ودفعت شركة الانتاج مبلغ 100 ألف يورو للكنيسة التي أكد قائدها ان هذا المبلغ سيساهم في الاصلاحات التي تحتاجها الكنيسة وتتكلف أكثر من مليون يورو ولم يتوقف ديروست منستر عند رفضه للتصوير داخله أصدر بيانا له أكد أن القصة مليئة بالأخطاء الواضحة منها بعض المواصفات لأجزاء الدير والتي لا وجود لها بالاضافة لإدعاء الرواية أن البابا ألكسندر قام بإلقاء خطبة في جنازة اسحق نيوتن وهي معلومات خاطئة.. وأضاف بيان الدير أنه لا يزال يستمر في تلقي خطابات تسأل عن مدي صحة المعلومات التي تحملها الرواية التي أثارت جدلا شديدا في الأوساط الدينية، وقد أعد الفاتيكان تصريحا رسميا يؤكد أن هذا الكتاب عديم الفائدة ويعتبر ذلك من أقوي الانتقادات التي توجهها الكنيسة لهوليوود عامة وللفيلم خاصة منذ فيلم محاولة المسيح الأخيرة للكاتب نيكوس كازانتزاكيس وإخراج مارتن سكورسيز، كما صادرت بعض الدول الرواية ومنها لبنان التي رفضت أي إساءة للأديان وكذلك الاردن وبالتالي فمن المتوقع الرفض التام من جانب هذه الدول لعرض الفيلم.. السر القاتل وتدور أحداث الفيلم أو الرواية حول مقتل حارس في متحف اللوفر بعد اكتشافه سر شفرة علي احدي لوحات دافنشي.. وتقوم حفيدة الضحية ومحلل الشفرات والرموز الامريكي الشهير روبرت لانجدون بالتحقيق في هذه الجريمة حيث تحول كلاهما إلي مخبرين للبحث فقط عن القاتل وايضا سر هذه الشفرة الذي يعود لايام السيد المسيح وينضم اليهما في البحث ضابط المباحث الفرنسية الذي يقوم بدوره النجم جون رينو، ويواجه لانجدون او توم هانكس بشبكة من الشفرات الغريبة حتي يكتشفا سر الشفرة التي وضعها الفنان الايطالي ليوناردو دافنشي علي لوحة الموناليزا والتي ترتبط بشفرة أخري علي لوحة العشاء الاخير لنفس الفنان وهي شفرات تتعرض لمنطقة شائكة في الدين المسيحي حيث تدعي زواج السيد المسيح من مريم المجدلية وهو ما تكذبه الكنيسة تماما.. ورغم الجدل الذي أثارته هذه القصة إلا ان الاحداث جاءت شيقة للغاية مثلما وصفها النقاد والمحللون الفنيون.. ويقوم ببطولة الفيلم توم هانكس بعد أن كان مرشحا للدور باقة من كبار نجوم هوليوود علي رأسهم هيوجاكمان وجورج كلوني وراسل كرو واستطاع هانكس أن يخطف الدور، أما البطولة النسائية لدور صوفي العميلة وخبيرة الشفرات الفرنسية فكان من نصيب اودري تاتو بعد ترشيح النجمة الفرنسية جولي دبلن وقد استعان المخرج رون هاورد بكاتب السيناريو أكيفا جولدمان صاحب فيلم 'تائه في الفضاء' 'وباتمان وروبن' و'العقل الجميل' ومن انجلترا يشارك النجم الفريد مولينا وايان ماكلين وبول بيتاني الذي ينتظر حاليا افتتاح فيلمه 'الحائط الناري'. وقد عرضت احدي القنوات التليفزيونية الامريكية شراء حقوق الملكية من الكاتب دان هاورد لعرضها في مسلسل لكنه رفض تماما متطلعا إلي بيعها لهوليوود وقد حصل علي مبلغ 6 ملايين دولار من شركة الانتاج مقابل انتاج الرواية. الموناليزا الجدير بالذكر أن رواية دان براون حققت أعلي مبيعات عام 2003 و 2004 وباعت 25 مليون نسخة بلغات متعددة وصلت إلي 44 لغة وقد أثارت القصة جدلا واسع المدي وقد كان من المقرر أن يبدأ تصوير الفيلم في نهاية الشهر الماضي بمتحف اللوفر حيث يتم تصوير نصف الفيلم خلال ساعات الليل وأيام الثلاثاء يوم عطلة المتحف الوحيد، إلا انه تم تأجيل التصوير حتي نهاية يونيو لينتهي التصوير في 19 أكتوبر بإنجلترا. وقد وافق مديرو متحف اللوفر علي السماح للفريق ورحبوا بتواجدهم وأعلنوا ذلك في يناير الماضي وأكد مدير المتحف هنري لويات أنها رغبة الكثيرين أن يروا هذه القصة الاكثر مبيعا حول العالم وقد تحولت إلي فيلم سينمائي يتم تصويره داخل المتحف وقد قام بتوفير جميع التسهيلات الممكنة لطاقم عمل الفيلم ووضع حماية وحراسة كافية علي لوحة الموناليزا محور جريمة القتل الخاصة بالفيلم وذلك حتي لاتتعرض للسرقة أو الاتلاف تحت أي ظروف خارجة عن ارادة فريق عمل الفيلم. وتستخدم كاتدرائية لينكولن لمحاكاة بعض أحداث الفيلم المقرر تصويرها في ديرو سيمنستر وما تحتويه علي قبر اسحق نيوتن ويري المخرج أن تلك الخطوة أثرت علي التصوير الذي كان يحلم به في المواقع الحقيقية لكنه سوف يحاول تدارك ذلك بالمناطق المشابهة. ويتم التصور داخل صحن الكنيسة والأروقة بعد إذن رسمي من سلطات الكاتدرائية ومع وعد من فريق العمل بعدم إتلاف أي شيء من معالمها والحرص التام أثناء التصوير ويستغرق العمل داخل الكاتدرائية حوالي خمسة أيام في الاوقات التي لاتزدحم فيها الكنيسة. ولترويج الفيلم أعدت شركة الانتاج مقدمة للفيلم لدقائق قليلة لكنها تظهر في دور العرض للتنويه عن الفيلم وقد وزعت علي مجموعة من أهم دور العرض الأمريكية ولا تعتمد المقدمة علي شخصيات انما تعتمد علي رموز تظهر من خلال لوحات دافنشي التي تعرض واحدة تلو الأخري لخلق مزيد من الفضول لمشاهدة الفيلم الذي حصل علي دعاية كافية من خلال الرواية التي يقوم عليها وانتشارها الكبير في العالم. أخبار النجوم في 11 يونيو 2005 |