جديد الموقع

كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما

 

 

التالي
السابق

 

كتبوا في السينما

سينما المقاومة في فلسطين

«الحس» للإيطالي فيسكونتي

يسري نصر الله: أفلامي بسيطة وشديدة الخصوصية

غودار: نحن أقرب إلى نقطة النهاية لأننا عاجزون عن الكلام

 

 

الفيلم الفرنسي «منافي» ترانيم عشق صوفي

عمان - ناجح حسن

«منافي» للمخرج الفرنسي توني غاتليف القادم من جذور جزائرية غجرية فيلم له سحر خاص عرض مساء امس الاول في صالة سينما «رويال» ضمن برنامج السينما الفرنسية الشهري الذي يقدم فيه عملا فرنسيا لافتا نجحت فيه السفارة الفرنسية على مدار الستة اشهر الماضية في استقطاب جمهور عريض يتطلع الى رؤية سينما مختلفة وبعيدة عن العروض التجارية السائدة، حيث جرى العرض في صالتي سينما في الوقت نفسه من صالات السينما الثلاث في (رويال) لتلافي الزحام، مما قاد القائمون على العرض في البعثة السمعية البصرية الفرنسية والمركز الثقافي الفرنسي الى تنظيم عروض الافلام القادمة بدءا من الشهر القادم مقابل بطاقة دخول وبمبلغ ديناران للشخص الواحد.

كان فيلم «منافي» قد حاز العام الماضي على احدى الجوائز الرئيسية في مهرجان (كان) لما يرتبط فيه الحس الابداعي بالهم الانساني الذي يقود بطليه وهما شاب وفتاة من اصول جزائرية ويعيشان بفرنسا في حياة هامشية صعبة تأتيهما فكرة لحظة تأمل في مصيرهما على الذهاب الى بلد اجدادهما ومحاولة البحث عن التذكارات والاحداث الماضية التي طالما كان يتحدث عنها والداهما.

وبالفعل يتركان بيتهما البسيط ويقرران المغادرة صوب الجزائر بامكانياتهما البسيطة بعد ان قاما ببيع عفش البيت، ووسيلتهما للذهاب على طريقة (الاتورستوب) او ركوب القطارات خفية دون دفع بطاقة السفر وعندما يلاحظان مفتش القطار يقفزان منه ليستمرا في مغامرتهما مشيا او ان يركبا احدى السفن عبر تهريبهما بسيارة نقل ليكتشف ان السفينة لم تكن متجهة الى الجزائر وانما الى المغرب، وهناك يتابعا مشوارهما بمغامرة اخرى عندما يكتشفان ان الحدود المغربية - الجزائرية مغلقة، ولا مجال لعبورهما الا عبر التهريب ايضا وينجحا بذلك ويلتقيان مع احدى العائلات الجزائرية التي تقودهما الى ذكريات عائلة جد الشاب.

«منافي» ليس سردا متصلا لمهمة الشاب وفتاته ومغامرتهما الشاقة في عبور بلدان عديدة مثل اسبانيا والمغرب، فحسب وانما هو اطلالة قوية بعين الكامير على طبيعة ساحرة، وعمق في حياة هولاء البشر وتفاعلهم مع محيطهم الانساني ووجودهم بين انماط بشرية عديدة فهم في مغامرتهم يلتقون مع جماعة من الغجر، وسواح في مناطق جنوب فرنسا وتراث اندلسي وموسيقى مصاحبة لا تكاد تتوقف طوال مدة الفيلم وفيها خليط من الاغنيات المغاربية والفلامنجو الاسباني، وموسيقى واغنيات الغجر، وصولا الى موسيقى التصوف في البيئة الشعبية الجزائرية في لحظة انغماس البطلين في حلقات احتفالية لعرس جزائرية، انه عمل متكامل على صعيد فني وفكري متماسك بقوته التعبيرية وبنائه الدرامي الذي يتخذ من اجواء (الرود - موفي) او افلام الطريق وسيلة للتعبير عن واقع صارم مليء بلحظات من الاحاسيس والمشاعر الانسانية في مسحة من الحزن تارة، والمواقف والدعابات والبهجة عن طريق الغناء والموسيقى في لحظات اخرى ويطرح في الوقت نفسه تساولات كثيرة عن مصائر شخصياته دون افتقاد القدرة على الدفء والحميمة وروح المرح ايضا.

ان المخرج توني غاتليف هو بحق احد صناع السينما الفرنسية اليوم في ارقى وابهى انجازاتها والذي يتجاوز الكثير من زملائه المخرجين بالتصاقه مع البسطاء والمهجرين، ويكشف عن مدى معاناتهم الذاتية ونظرته الى هذه الشريحة الاجتماعية التي تعيش في احياء سكنية مكتظة في بطالة وحالات من الضياع والتفنن في الحروب وملاحقة الشرطة، ويكشف غاتليف بنجاح عن دراما قوية بالفيلم عندما يقرر اعادة بطليه الى جذورهما وثقافتهما ويبرز في الوقت نفسه حالات متضادة عندما يلتقيان وهما في الطريق في التوجه الى فرنسا وتحديدا العاصمة باريس حيث هي «الجنة الموعودة» وحلمهما المشترك، بعد ان ضاقت ببلدهما فرصة العيش.

ويكتشف المشاهد الفروقات والمواقف المتباينة بين كلا النموذجين لكن يبقى شيء مشترك يجمعهما هو البساطة والطبيعة والتلقائية والحس الانساني في تقديم المساعدة.

مثل هذه الخصوصية الابداعية تتواءم مع المشهدية البصرية للفيلم عندما صور احداث فيلمه بمواقع واماكن حقيقية في الشوارع والبيوت الحدودية بين المغرب والجزائر، وسهول اشبيلية باسبانيا، وازقة وحارات مدن جزائرية مع سيطرة كاملة على مصادر الضوء الطبيعي وتكتسب الصور جمالياتها من محاكاة للطبيعة والاجواء مما دفع الحركة والحيوية الشديدة التي تسري باحداث الفيلم.

«منافي» ترانيم رقيقة ومعبرة عن احلام الاجيال الجديدة من مهاجرين فرنسا مليء بلحظات تفتح الوعي والألم الانساني سوف يمكث طويلا في ذاكرة عشاق السينما.

الرأي الأردنية في 22 يونيو 2005

من تكريم سعاد حسني الى إعادة إحياء الكوميديا الذكية

أحمد مغربي 

يصلح فيلم «اشاعة حب»، الذي تعرضه قناة «روتانا سينما» هذا المساء ضمن تكريمها الفنانة سعاد حسني في ذكرى رحيلها، نموذجاً من الاختلاف في الفرجة بين السينما والتلفزيون. ويعرض بالابيض والاسود، اللذين يملكان جاذبية خاصة بالنسبة الى عيون جمهور التلفزة. وغالباً ما يذكران بالماضي. وفي زمن سينما العرب في الستينات، بدا فيلم «اشاعة حب» شديد الطرافة. فقد جمع فيه المخرج فطين عبد الوهاب، المتخصص في افلام الكوميديا، نجوماً بنوا صورتهم في افلام «جدية». وحينها، كان النجم يتماهى، في عيون مشاهدي السينما، مع ما يؤديه على الشاشة الكبيرة. ويعتبر ذلك التماهي من الاسس المهمة في فهم «نظام النجوم» الذي راج حينذاك، في السينما العالمية والعربية. ولا يعني ذلك ان نجم السينما لم يكن لينوّع في ادواره، بل ان قناعه الوهمي، أي صورته المتخيلة في اذهان الجمهور، بقيت محتفظة بملامح شبه دائمة. ومثلاً، لم تكن الكوميديا غريبة عن الممثل يوسف وهبي، لكن صورته السينمائية رسخت في اماكن اكثر جدية. وينطبق الوصف، على عمر الشريف، الذي كان في ذروة صعوده. ونجح المخرج عبد الوهاب في جعل ابطال «جديون»، في عز سينما نظام النجم، يتصرفون وكأنهم ممثلون مكرسون للكوميديا. ومارسوا كل انواع ذلك الفن، بما في ذلك كوميديا الحركة، التي تعتمد على الحركات الجسدية لاثارة الضحك، مثل سقوط عمر الشريف مغمياً عليه، وكأنه لوح خشبي جامد. واستكمل المخرج عدته الكوميدية، بان نسج الفيلم وفق حبكة خفيفة، مستوحاة من قصة اميركية تحمل اسم «قصة مدينة». وتتلخص في رغبة عبد القادر (يوسف وهبي)، الثري، والضعيف الشخصية امام زوجته، في زواج مديحة (سعاد حسني) ابنته المدللة من ابن عمها الجاد والعصامي (عمر الشريف). والحال ان مديحة مغرمة بابن خالتها، الذي تميل اليه امها القوية. وفي المقابل، فان ابن العم العصامي لا يملك خبرة كافية مع الجنس الآخر، عاطفياً وجنسياً. وتتفتق مخيلة عبد القادر عن اختراع قصة حب بين الشريف وهند رستم، باعتبارها نجمة سينمائية شهيرة ورمزاً انثوياً فائقاً.

وتنجح الخدعة في تحريك عواطف مديحة، التي تُستفز انوثتها، فتحاول جذب ابن عمها. وقبل ان تصل الامور الى خاتمتها السعيدة، تصل هند رستم الى بورسعيد، التي تدور احداث الفيلم فيها، لاحياء حفل خيري. وتصبح الاشاعة حديث المدينة وشاغلها. وتنكشف الخدعة، خصوصاً مع اندفاع خطيب هند الغيور (لعب الدور عادل هيكل، حارس المرمى الشهير في النادي الاهلي) للتقصي عن اشاعة الحب المزعوم.

المفارقة ان الفيلم قد لا يبدو بعيداً من الذائقة الكوميدية لجمهور التلفزة راهناً. وتبدو ترسيمة فيلم «اشاعة حب» قريبة من مسلسلات «سيتي كوم» (كوميديا المدينة)، مثل «فريندز»، ويذكر جمهوري السينما والتلفزة، بافلام معاصرة، ظهر فيها نجوم «جديون» في افلام كوميدية خالصة، مثل فيلمي «حلّل هذا» لروبرت دي نيرو وبيل كرستيل، «التعامل مع الغضب» لجاك نيكلسون. وهذا الاخير يملك اكثر من وجه شبه مع فيلم «اشاعة حب»!

الحياة اللبنانية في 3 يونيو 2005

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التالي
السابق
أعلى