جديد الموقع

كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما

 

 

التالي
السابق

 

كتبوا في السينما

سينما المقاومة في فلسطين

«الحس» للإيطالي فيسكونتي

يسري نصر الله: أفلامي بسيطة وشديدة الخصوصية

غودار: نحن أقرب إلى نقطة النهاية لأننا عاجزون عن الكلام

 

 

ملاكي إسكندرية مغامرات محام وسيم وسندريللا مجرمة‏!‏

بقلم‏:‏ نــــادر عـــــدلي

يحقق فيلم ملاكي إسكندرية معادلة جيدة‏,‏ فهو عمل فني وجماهيري في نفس الوقت‏,‏ وهناك جهد حقيقي لتقديم شريط سينمائي ممتع للمشاهد‏..‏ ويمكن ان نعتبره من أفلام الحركة والتشويق التقليدية‏,‏ أي فيلم بوليسي‏,‏ ولكن دون أن نغفل تميزه بين الأفلام المصرية التي قدمت هذا اللون السينمائي‏,‏ حتي لو اعتمد علي اقتباس الحدوتة والايقاع سواء في الموسيقي أو مونتاج تقطيع اللقطات من الأفلام الأمريكية‏.‏

بين جيل الشباب من المخرجين‏,‏ ظهرت ساندرا من المتفوقين بينهم‏,‏ واستفادت من الفرص التي سنحت لها‏(‏ ملاكي إسكندرية فيلمها الخامس في‏8‏ سنوات‏)‏ ولم تهدرها مثل آخرين‏!..‏ فهي موهبة في استخدام وتوظيف ادواتها الفنية‏,‏ وتتطور من فيلم لآخر‏,‏ وتحاول ان تصنع لنفسها اسلوبا‏,‏ وتجتهد في تقديم صور سينمائية مختلفة ومتنوعة‏..‏ وإن ظلت غير مهمومة ـ حتي الآن ـ بفكرة أو قضية تكسب ادواتها الحرفية عمقا‏,‏ مع ملاحظة اهتمامها بمشاعر الشخصيات وتوظيف ذلك بشكل جيد في اداء الممثلين باعمالها‏.‏

يعلن فيلم ملاكي إسكندرية من أولي لقطاته انه عمل بوليسي‏,‏ حركة كاميرا متوترة‏,‏ وموسيقي تنذر وتصرخ في ضخب ثم بقعة دم تتناثر علي الزجاج‏..‏ ويصبح امامنا قتيل‏,‏ والفيلم يبحث علي مدي ساعتين عن القاتل‏!..‏ القتيل رجل أعمال كبير‏(‏ خالد زكي‏)‏ والمتهمة بقتله زوجته الشابة‏(‏ غادة عادل‏)‏ التي تهرب وتلجأ الي أحد المحامين الكبار‏(‏ سامح الصريطي‏)‏ مدعية انها بريئة‏,‏ وتطلب منه ان يدافع عنها‏..‏ ويتعرف عليها محام شاب بالمكتب‏(‏ أحمد عز‏),‏ أنه فتي مغرم بالنساء وتعجبه المتهمة البريئة‏..‏ ويدرس المحامي الكبير القضية فيجدها خاسرة‏,‏ فيرفضها‏..‏ ولكن المحامي الشاب يتحمس لأرملة القتيل ويقرر الدفاع عنها حتي لو كان الثمن استقالته‏!..‏ ثم يبدأ الفيلم في تعقب حادثة القتل من البداية‏,‏ ويتحول المحامي الوسيم الذي وقع في حب السندريللا المتهمة بالقتل من أول نظرة الي رجل بوليس ومخبر سري ومحام في نفس الوقت‏.‏

تدور الشبهات حول ابن القتيل‏(‏ محمد رجب‏)‏ لأنه المستفيد من ثروة ابية‏,‏ ثم يتطور الأمر لهذا الشبح الغامض الذي يتابع المحامي من فوق موتوسيكل‏(‏ محمود عبدالمغني‏)‏ لنكتشف أنه شقيق المتهمة‏,‏ ويريد أن يضع المحامي علي الطريق الصحيح لكشف الجريمة‏,‏ ثم تظهر سكرتيرة رجل الأعمال‏(‏ نور‏)‏ ويجد المحامي ادلة لإدانتها‏..‏ وتنتهي القضية بعد مرافعة هائلة من المحامي الذي ساعده في كشف غموضها صديقه بمكتب المحاماة‏(‏ خالد صالح‏)..‏ ويتزوج المحامي من المتهمة البريئة‏,‏ وينجب طفلا‏..‏ ولكن الفيلم لم ينته‏,‏ فقد اكتشف المحامي اثناء قراءة جريدة الصباح وفاة والد صديقه المحامي‏,‏ وذهب للعزاء ليكتشف انه شقيق زوجته‏!!..‏ وان الاشقاء الثلاثة‏:‏ الزوجة وراكب الموتوسيكل والمحامي الصديق هم القتلة‏.‏

هذه المفاجأة تجعل المشاهد يعيد قراءة الفيلم لعل وعسي يجد خطوطا لم ينتبه لها اثناء المشاهدة تكسب الاطار البوليسي للفيلم منطقية درامية‏..‏ فنجد أن عنوان الفيلم نفسه ملاكي إسكندرية أحد الخطوط التي لم ننتبه لها‏,‏ فالموتوسيكل الذي يحمل ارقاما تسبقها كلمة ملاكي إسكندرية كان يمكن ينبه بمن القاتل؟‏!..‏ ولكن اغفال المؤلف وائل عبدالله والسيناريست محمد حفظي لشخصية الزوجة‏,‏ وتقديمها بشكل سطحي وبريء اضعف الحبكة الدرامية كلها‏,‏ لأن دورها بالفيلم صغير‏,‏ وتظهر طوال الوقت باكية‏,‏ ولم تلق بشباكها كامرأة داهية حول المحامي لدرجة ان يتيم بها‏,‏ وتصبح قضيته الوحيدة‏..‏ ونفس الأمر مع المحامي الصديق‏(‏ خالد صالح‏)‏ الذي خرجت شخصيته ضعيفة وثانوية‏,‏ وكان حضورها علي الشاشة بفضل الاداء المتميز لخالد صالح نفسه وليس الشخصية‏!..‏ صحيح ان من حق الفيلم البوليسي ان يخفي بعض الأوراق من أجل مزيد من التشويق والاثارة ولكن الصحيح ايضا ألا يغفلها ويخرجها خارج الدراما‏.‏

تأتي سيطرة ساندرا علي الفيلم كاملة من خلال توظيف تقنيات الصورة واستخدام الفلاش باك والقطعات السريعة‏(‏ مونتاج مني ربيع‏)‏ واختيار زوايا الكاميرا وابراز الديكور‏(‏ حمدي عبدالرحمن‏)‏ مع اضاءة متقنة وملفتة‏(‏ نزار شاكر‏),‏ في خدمة اسلوبها اللاهث والذي يتطور بالحدث‏,‏ وإن ظلت الموسيقي‏(‏ ياسر عبدالرحمن‏)‏ تشعرنا بالاغتراب كمشاهدين سواء بما تحمله من صخب أو باستخدام الايقاعات الغربية علي الطريقة الأمريكية‏..‏ وقد اختارت أماكن التصوير بمهارة وعناية واضحتين‏..‏ وكان سيناريو محمد حفظي موفقا رغم ما يؤخذ عليه‏.‏

تقدم ساندرا ممثليها بشكل متميز‏,‏ ويجتهد أحمد عز في تقديم نفسه كفتي شاشة وينجح في التجربة‏..‏ اما نور فهي ممثلة جميلة الحضور والاداء‏..‏ وتأتي غادة عادل كوجه سينمائي له خصوصيته ولكنها تحتاج جهدا أكبر في تنظيم انفعالاتها‏..‏ ويثبت خالد صالح انه موهبة مازالت تبحث عن شخصيات‏..‏ ويكتسب محمد رجب مزيدا من الخبرة ويجتهد في تنويع ادائه‏..‏ ويبقي ريهام عبدالغفور ومحمود عبدالمغني ينتظران الفرصة‏.‏

إن ملاكي إسكندرية فيلم بوليسي لطيف‏,‏ ويحقق متعة المشاهدة مع الاحتفاظ بكل فنون الفرجة السينمائية بشكل مجتهد ويحترم المتفرج‏.‏

الأهرام اليومي في 22 يونيو 2005

جديد المخرج خالد يوسف:

 «ويجا» يسبر أغوار النفس البشرية

القاهرة - أحمد فرغلي رضوان 

يبدأ المخرج خالد يوسف في الأيام المقبلة تصوير رابع أفلامه السينمائية. وهو فيلم يحمل عنوان «ويجا» على اسم لعبة مصرية قديمة، الفيلم من تأليف خالد يوسف نفسه، ومن بطولة شريف منير وهند صبري وهاني سلامة ومنة شلبي وبشرى ودوللي شاهين ومحمد الخلعي. أما التصوير فلسمير بهزان·

قال خالد يوسف لـ «الحياة» ان هذا الفيلم الجديد يناقش «قضايا عدة في إطار من التشويق والتحليل للنفس البشرية وهواجسها». وفي الوقت نفسه «يرصد بعض أمراض مجتمعنا العربي، مثل الازدواجية في موقف الشاب من المرأة ونظرته اليها وكيف يدير علاقتهما. فمثلاً قد يكون لرجل عشرون علاقة نسائية في حياته ولكنه عندما يقرر الزواج يجب أن يكون هذا الزواج من امرأة لم يمسسها رجل من قبل. هذا هو منطق الرجل الشرقي».

كذلك يناقش «ويجا» الفوارق الطبقية الموجودة والتي جعلت الطبقة «البرجوازية» تتآكل تماماً، قائلاً ان هذا التآكل «يجعل المجتمع على حافة الانفجار. إذ المعروف في علم الاجتماع السياسي أن الطبقة البرجوازية المتوسطة كلما نمت واتسعت رقعتها أصبح المجتمع آمناً، وهنا أناقش فقط الإشكاليات من دون أن أضع تصوراً لحلول معينة». كذلك نناقش الظواهر الاجتماعية مثل «الحب» وكيف نغلِّبه على الكُره وتقبل الآخر بـ «عيوبه» من دون أن ننظر الى الجانب السيئ، وهناك مفهوم يرى أن كل العلاقات الانسانية مربوطة بخيط رفيع لو بحثنا عن أسباب للحب سنجدها وكذلك للكره! ولكن كيف ولماذا نختار؟ هذه هي الاشكالية التي أناقشها.

هذا هو «ويجا» جديد خالد يوسف الذي ينتمي الى مدرسة يوسف شاهين إذ انه بدأ العمل معه في عام 1990 من خلال فيلم «القاهرة منوّرة بأهلها» وبعدها شارك شاهين كمساعد للإخراج وفي كتابة السيناريو لأفلام منها «المهاجر» و»المصير» و»الآخر» و»سكوت حنصور» قبل أن يبدأ إخراج أول أعماله «العاصفة» في عام 2000 والذي حصل على جوائز عدة منها الهرم الفضي لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وتلاه فيلم «جواز بقرار جمهوري»، وأخيراً «انت عمري».

ويقول خالد يوسف: «ان الرابط بين أي فيلم قدمته وسأقدمه الآن هو ضرورة أن يتطرق كل فيلم الى إشكالية هم عام من هموم الناس أياً كان شكله (رومانسي، تاريخي، كوميدي...) المهم هو هل يمس هموم الناس أم لا؟».

الحياة اللبنانية في 17 يونيو 2005

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التالي
السابق
أعلى