جديد الموقع

كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما

 

 

التالي
السابق

 

 

كتبوا في السينما

سينما المقاومة في فلسطين

«الحس» للإيطالي فيسكونتي

يسري نصر الله: أفلامي بسيطة وشديدة الخصوصية

غودار: نحن أقرب إلى نقطة النهاية لأننا عاجزون عن الكلام

 

هوامش وملاحظات علي هذه المذكرات:

لماذا تجاهل ثروت عكاشة نداءات إنقاذ محمد بيومي في سنوات عزلته؟!

د. محمد كامل القليوبي

النصان اللذان أوردناهما للرائد الأول للسينما المصرية محمد بيومي وأولهما عن طفولته وثانيهما عن الجيش المصري تحت الاحتلال البريطاني لهما أهمية مزدوجة في تقديري، فهما كنصين في حد ذاتهما يقدمان شهادتين هامتين عن مصر في مطلع القرن الماضي والأربعة عقود الأولي منه خلال تجربة محمد بيومي الحياتية العريضة، كما أنهما أيضا جزء من السيرة الذاتية لمحمد بيومي نفسه لم تتضمنها سيرته الذاتية في صيغتها النهائية.

وقد لا تكون لهذه الأوراق علاقة بالسينما حيث أن أوراق محمد بيومي السينمائية أي تلك الأوراق التي تحدث فيها عن السينما وعن ممارسته للفن التشكيلي لا تتجاوز خمس عشرة صفحة عثر علي بعضها بين أوراق وتم تجميع بعضها من صياغتين لمذكراته الأولي بعنوان «مذكرات حربي» وتستغرق ثلاثة وثلاثين صفحة فولسكاب مكتوبة علي الآلة الكاتبة يرد ذكر عمله السينمائي في السبعة وعشرين سطرا الأخيرة.

وفي الصياغة النهائية للمذكرات تحت عنوان «الشريط الأحمر - الجيش المصري في عهد الاحتلال البريطاني » يتناقص عدد السطور المكتوبة عن عمله بالسينما إلي ثمانية عشر سطرا في المذكرات المدونة في مائة واثنين صفحة فولسكاب بخط يده.

ويرد ذكر عمله بالسينما في مقدمة ديوان «الجندي المجهول» الصادر عام 1946 وهو الكتيب الوحيد الذي قام محمد بيومي بنشره ويقع في أربعين صفحة من القطع الصغيرة تحتل مقدمته إحدي عشرة صفحة تحت عنوان «ثورة النفس» يشغل عمله بالسينما عشرة أسطر فقط لا غير.

وبالإضافة إلي ذلك لم يكتب محمد بيومي عن السينما سوي مقالين احدهما بعنوان «السينما جهاد صادق» والآخر بعنوان «نبذة من تاريخ طلعت حرب من مذكرات محمد محمد بيومي» وقد نشرت هذه المقالات والأوراق للمرة الأولي في كتاب «محمد بيومي الرائد الأول للسينما المصرية».

كما نشرت مجلة الكواكب «الشهرية» في عددها رقم 25 الصادر في 25 فبراير 1951 المقال الوحيد الذي كتبه محمد بيومي ونشر في حياته بعنوان «صوت من الماضي» يفضل السجائر المصرية تعلمت السينما في ألمانيا» وقد قدمت له المجلة بالعبارات التالية : كناقد أشرنا في باب « صدق أو لا تصدق» إلي أن المصور محمد بيومي كان من أوائل المشتغلين بالسينما في مصر .. وها هو ذا يروي لنا بعض ذكرياته عن دراسته للسينما في ألمانيا وعن جهوده الأولي في الإنتاج السينمائي».

ومن المثير للانتباه أن محمد بيومي قد تسبب بمقاله هذا في احداث لبس كبير في الكتابة عنه فيما بعد، فهو يذكر في سياقه بأنه قد شرع في إخراج فيلم كوميدي بعنوان «المعلم برسوم يبحث عن وظيفة» وأن ابنه الذي اسند إليه بطولة هذا الفيلم قد توفي اثناء تصويره مما كان له صدمة عنيفة في نفسه وتوقف عن العمل في الفيلم، والحقيقة أن الفيلم وبعد العثور عليه ومشاهدته يحمل عنوان «برسوم يبحث عن وظيفة» وليس «المعلم برسوم يبحث عن وظيفة» كما يذكر محمد بيومي كما أن الفيلم وجد كاملا وتبين أن ابن محمد بيومي لم يظهر في أية لقطة من الفيلم، وكذلك لا يذكر بيومي شيئا عن أفلامه وخاصة فيلمه الروائي الطويل «الخطيب نمرة 13» الذي عرض عام 1933 ولا عن المعهد المصري للسينما الذي انشأه عام 1932 ويكتفي بأن يختتم المقال الذي يشغل صفحة واحدة من المجلة قائلا:«وطالت إقامتي في الثغر حتي استدعيت عام 1937 للخدمة كضابط في الجيش المصري .. بعدأن قضيت في الاستيداع نيفا وعشرين عاما تقريبا، وقد قمت باكبر نصيب في ميدان الحرب بالصحراء الغربية، وكان عملي هو ترحيل البدو عن مناطق الخطر خلف الجيوش المحاربة.

وجاءت بعد ذلك حرب فلسطين فتطوعت فيها وبعد انتهائها انزويت أرقب من بعيد تطورات الحياة في مصر ومن بينها تطورات الفن السينمائي الذي قطعت فيه مصر شوطا بعيدا». ومن الغريب أن هذه العزلة التي تبدو اختيارية لبيومي وهو في السادسة والخمسين من عمره، بل أن اختفي عن الحياة العامة تماما إلي الدرجة التي نشرت معها مجلة الكواكب في العدد رقم 210 الصادر بتاريخ 9 أغسطس 1955 وهو عدد خاص عن الأوائل وتحت عنون «أوائل» كتبت المجلة «وأول معمل للتحميض مصري كان للمرحوم محمد بيومي الذي انتقلت ملكيته بعد ذلك إلي استوديو مصر».

ثم عادت الكواكب بعد أسبوعين وفي عددها رقم 212 الصادر بتاريخ 23 اغسطس عام 1955 لنشر صورة لمحمد بيومي وكتبت تحتها:« خطأ غير مقصود - نشرنا في عدد الأوائل أن أول معمل مصري للتحميض كان للمرحوم محمد بيومي، والواقع أن الأستاذ محمد بيومي مازال متمتعا بالصحة التي نطلب من الله أن يديمها عليه، وهو يعمل حاليا مصورا في قسم التصوير والسينما بمديرية التحرير».

وبعدها اختفت أخبار محمد بيومي تماما إلي أن كتب الناقد والمؤرخ حسن إمام عمر بجريدة الجمهورية في أول فبراير 1959 تحت عنوان «أنقذوا هذا الفنان» مستغيثا لانقاذ محمد بيومي ومعرفا بدوره وختم هذه المقالة مناديا «فيامؤسسة دعم السينما ويا ستوديو مصر ويا سائر الهيئات المعنية بشئون السينما والسينمائيين لا تنسوا هذا الرجل الذي يعيش في ظلال النسيان بلا عائد ولا إيراد!».

وعندما لم يستجب أحد لنداء حسن إمام عمر عاد للكتابة مرة أخري بجريدة الجمهورية في 2 مارس 1959 تحت عنوان «مرة أخري نذكركم أن السينما المصرية علي يديه ولدت»، واختتم استغاثته الثانية قائلا:« لم يبق لهذا الرجل إلا رعاية الوزير وعطفه بل لم يبق لكرامته إلا وعي الوزير لقيمة حماية كرامة هذا الفنان .. إن الاعتماد علي النقابة وهي العاجزة فعلا عن مساعدة الكثير من أعضائها المحتاجين إلي المساعدة وتشبثا بالأوهام .. والاعتماد علي ستوديو مصر وهو الذي لم يذكر الرجل حتي ذكرناه بعد ضرب من التعلق بالسراب .. وإنما الاعتماد علي السيد الوزير ثروت عكاشة هو الملاذ الوحيد والرجاء الأخير».

ولكن ثروت عكاشة ضرب علي هذه الاستغاثة «أذنا من طين وأخري من عجين» واختفت أخبار محمد بيومي لسنوات طويلة، ثم أخذ اسمه يردد علي استحياء في بعض الكتابات المتناثرة عن تاريخ السينما المصرية حتي ظهرت كل الحقائق عنه بل وانفجرت في وجوهنا جميعا.

ولعل في ذلك إجابة عن السؤال الذي طرحناه عن تجاهل محمد بيومي لتاريخه السينمائي وهو تجاهل أخذ يزداد من جانبه مع مرور الزمن واختار موقف المتفرج والمبتعد عن الساحة في مواجهة ما حدث معه.. ولكن كانت أوراقه الشخصية المتناثرة تفيض بمرارة شديدة صاحبته حتي وفاته وسيطرت عليه تماما وامتلأت بها كتاباته الشخصية ومدوناته وتعليمقاته علي ما يجري معه، وكان يسطرها هنا وهناك معزيا نفسه عما طاق به، وظلت دفينة أدراج مكتبه دون أن يحاول نشرها.. كان اليأس من أن يجد من يجرؤ علي قول الحقيقة أثناء حياته قد تملكه تماما.. ولكنه كان واثقا أنه سيأتي يوم تظهر فيه الحقيقة كلها فبأي شيء تحدثت أوراق الصمت الطويل واليأس والمرارة ؟

هذا هو الموضوع الذي سنتناوله لاحقا.

جريدة القاهرة في 21 يونيو 2005

بروفيل سينمائي:

محمد بيومي.. شارلي شابلن العرب

اعتبر الكثير من مؤرخي السينما المهتمين بفترة ـ النشأة ـ في تاريخ السينما العربية ـ التي هي في الاساس مصرية ان طلعت حرب هو مؤسس هذه الصناعة في مصر بتشييدها ستوديو مصر بمعامله واماكن تصويره. حتى جاء المخرج محمد كامل القليوبي وعثر فوق احد اسطح بنك مصر على جوال مهمل ملقى في العراء لاكثر من خمسين عاما وعندما فضه عثر على العديد من الوثائق السينمائية الهامة التي تنسب الريادة في صناعة السينما الى صاحبها الاول محمد بيومي وكان من ضمن ما عثر عليه داخل هذا الجوال مجموعة كبيرة من الافلام التي قام الراحل محمد بيومي بكتابة السيناريو لها وايضا باخراجها وتصويرها والتمثيل في بعضها.

وكشفت ايضا المذكرات التي عثر عليها ان محمد بيومي كان قد سبق محمد كريم بكثير وانه ـ بيومي ـ قد سافر الى النمسا وحصل على دبلوم في التصوير الضوئي والسينما توغرافي في اوائل القرن السابق وعاد الى مصر حيث اسس اول استوديو سينمائي بشبرا ومنه انشأ جريدة اخبارية سينمائية باسم «جريدة آمون السينمائية» ثم شرع في انتاج افلام روائية صامتة باسم «الباش كاتب» ثم «برسوم يبحث عن وظيفة» والذي يسجل فيه روح الوحدة الوطنية المصرية في مقابل الاستعمار الانجليزي.

وكذلك قام بتصوير واخراج افلام تسجيلية نادرة لافتتاح هوارد كارتر بمقبرة توت عنخ آمون وكذلك عودة سعد زغلول من المنفى وغيرها الكثير، ولا تقف جهود محمد بيومي السينمائية عند افلامه فحسب بل يذكر له التاريخ عدة مواقف وطنية عندما كان ضابطا بالجيش ورفض اداء التحية العسكرية للضباط الانجليز باعتبارهم محتلين مما ادى لمجازاته وعزله عن الخدمة الا انه عاد اثناء حرب فلسطين 1948 وتطوع في الجيش المصري وشارك في القتال دفاعا عن الارض الفلسطينية المحتلة.

كما اسس بيومي اول معهد سينمائي في مصر عام 1933 والذي اصبح هو والاستوديو اول نواة لاستوديو مصر الذي تنازل محمد بيومي عن ملكيتهما لطلعت حرب املا في انشاء صناعة سينما وطنية.

واستمر عمل محمد بيومي الوطني السينمائي حتى بعد قيام ثورة يوليو وقدم مشروعا للضابط الاحرار من اجل انشاء ما يسمى بهوليوود الشرق، حيث كان يحلم باقامة مصنع للمواد السينمائية تبدأ من الكاميرات التي كان يجيد صناعتها وعثر على احداها كان قد صمها ونفذها بنفسه، وكذلك ادوات ومعامل التحميض والمونتاج بل وصل به الحلم الى اختراع مادة سلولويد محلية يصور عليها الافلام وتكون بديلا للخام المستورد وطالب بانشاء مصنع لها في مصر، الا ان الضباط الاحرار رأوا في ذلك الوقت ان تلك الاموال ستهدر ويجب ان تصرف في جهات اخرى، ولد محمد بيومي 3 يناير 1894.

ومات 15 يوليو 1963 بالعنبر المجاني بمستشفى المواساة بالاسكندرية.

بيان الثقافة في 20 يناير 2002

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التالي
السابق
أعلى