جديد الموقع

كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما

 

 

التالي
السابق

 

كتبوا في السينما

سينما المقاومة في فلسطين

«الحس» للإيطالي فيسكونتي

يسري نصر الله: أفلامي بسيطة وشديدة الخصوصية

غودار: نحن أقرب إلى نقطة النهاية لأننا عاجزون عن الكلام

 

 

تنتظر لحظات السعادة مع مفيش غير كده

نبيلة عبيد:

عمري ضاع مني !

حوار : خالد محمود

الحب والقلق جناحان تحلق بهما نبيلة عبيد في أجواء الحياة.. فهي ماتزال تعشق التمثيل الذي منحته عمرها كله.. وتناست خلاله أحلامها كإنسانة ربما خوفا من مصير مجهول أو لحظة غدر كبرينبيلة عبيد لاتستطيع أن تخفي سعادتها وقلقها في نفس الوقت وهي تعود من جديد لأحضان السينما من خلال فيلمها 'مفيش غير كده' والذي تبدأ تصويره خلال (الأيام) القليلة القادمة.. في الوقت الذي قررت فيه الابتعاد عن التليفزيون مؤقتا حتي تمسك بفكرة جديدة تداوي بها جراح العمة نور.

فضلت نبيلة عبيد ان يكون الحوار في منزلها وبالقرب من غرفة أعز الناس.. التي تقضي بها ساعات طويلة تستمد منها قوتها وطاقتها في مواجهة أعباء الحياة، قالت نبيلة عبيد. هذه هي غرفة أمي.. الله يرحمها.. كنت دائما أرتمي في احضانها لأشعر بالطمأنينة.. كانت تدفعني للأمام.. تشجعني.. تقويني.. الأن أعترف ان القلق كثيرا ما يسيطر علي.. سواء في حياتي الخاصة أو في عملي.. وأطلب من الله ان يقويني.. وان كنت أؤمن انه لاشيء يمكن أن يعوض الانسان عن حنان الأم..

·         قلت لها يبدو انك تعيشين مرحلة فاصلة في حياتك؟

نعم، فانا أعيش حاليا مرحلة صعبة بالفعل.. بل وأمر بأوقات قاسية فالمناخ قد اختلف.. وهذا ما يجعلني في رحلة تأمل دائم لما يحدث لجيلي وللجيل الذي يسبقني وما يمر به العالم الآن.. وأجدني بإرادتي أو رغما عني أحاول أن أتابع نجوم العالم الآخرين الذين لايؤمنون باليأس وأسير علي نهجهم فهم دائما في حالة تطور.. كل ذلك حتي أعثر علي نبيلة الجديدة.

·         لكني أري أن القلق أصبح سمة دائمة لحياتك فما رأيك؟

القلق نفسه هو أنا فالفنان يمر دائما بمتغيرات تصل أحيانا إلي حد البركان.. وأنا الآن في مرحلة انتقالية حيث سأعود إلي الوقوف أمام كاميرات السينما ولا أعرف كيف سأبدو، وان كان تكريم المهرجان القومي للسينما لي قد جعلني أشعر أنني كنت دائما أسير في الطريق الصحيح.. فقد كان التكريم عن مشواري السينمائي الذي يمثل بصمة خاصة في تاريخ السينما.

·         بعد هذا التكريم ما هي خطواتك القادمة؟

أستعد الآن لعمل سينمائي جديد 'مفيش غير كده' أقدم من خلاله شخصية جديدة علي، شخصية أم لابنة وابن وطفلة صغيرة وهي في مجملهاشخصية دمها خفيف ولكنها في لحظة المعاناة تريد ان تقول للحياة لا، وهي تمثل أيضا المرأة القدوة فقد توفي زوجها وتركها وهي صغيرة ولم تتزوج وفضلت ان تربي أبناءها وتكافح، ثم تصطدم بأفكار أولادها، فابنتها مثلا تريد ان تكون نجمة فيديو كليب، وأعتقد أن هذه الشخصية قريبة جدا من شخصيتي في الواقع، وان كانت معظم الاحداث تدور في اطار اجتماعي كوميدي.

·         هل التحدي يعد إحد مفردات هذه الشخصية كما أعتدت أن نقدميها في أدوارك؟

نعم، فهي انسانة تكافح في الحياة من أجل ابنائها مهمومة بحياتها وحياة هؤلاء الأبناء، وتسعي للعيش وسط هذه الحياة الصعبة، رغم كل الضغوط ورغم ان الزوج توفي وتركها وحيدة.

·         وهل هناك شخصية مماثلة لها في الواقع تأثرت بها؟

والدتي رحمها الله قريبة جدا من هذه الشخصية فهي لم ترغب في الزواج بعد وفاة والدي، وأنا وأخوتي ثلاثة كما في الفيلم، وأنا أقرأ السيناريو كان دائما امام عيني نموذج والدتي التي كافحت كثيرا من أجلنا ومن أجل تعليمنا وتشجيعنا، واذا كنت أنا الآن لا أشعر بالقوة، بل ينتابني نوبات ضعف فهذا لأنها ليست بجواري، والفارق البسيط بين شخصية أمي والشخصية التي أجسدها هو أن الشخصية الجديدة شخصية أم 'مودرن'.

·         ما الذي سوف تضيفه نبيلة عبيد لشخصية الام هذه المرة؟

الدور كله جديد، وقد حرصت علي ذلك، لأني قدمت علي مدار حياتي دور الام مبكرا من خلال اعمال مثل (ابناء وقتلة والعذراء والشعر الابيض) وفي كل مرة تكون للدور خصوصيته والجديد الذي يضيفه إلي.

·         عندما فكرت في العودة إلي السينما ما هو أبرز شيء وضعته أمام عينيك؟

أنا لم أبتعد عن السينما، وما حدث للسينما لم يحدث معي بمفردي بل حدث مع جيل كامل، وكان من المفترض ان يعمل الجيلان معا كما كان يحدث علي مدار تاريخ السينما، ولكن الجيل الحالي عمل منفرد أو ألغي الجيل السابق، لذلك فكرت في عمل يناسب الوقت الحالي والظروف الحالية، ولم يأت إلي أحد يقول لي خذي هذا الدور، ولكن الدور المرسوم بشكل جيد هو الذي يستهويني دائما، ويجعلني أهتم به بنفسي وأسعي إليه مثل 'مفيش غير كدة'.

·         وهل اختيار هذا الاسم جاء من أجل مسايرة الموضة؟

لا أعتقد ذلك لأن اسم الفيلم يعبر فعليا عن موضوعه.

·     في بداية حياتك قمت بإنتاج مجموعة من الأفلام لأنك كنت تريدين ان تقدمي نفسك بشكل مختلف هل من الممكن ان تكرري هذه التجربة في المرحلة الحالية؟

أنا التي قمت بانتاج أيام في الحلال، وسقطت في بحر العسل وأرجوك اعطني هذا الدواء، ولكن الآن لا أنتج ولكن الاختيار هو ما املكه، فانا التي اخترت مثلا فيلم 'الراقصة والسياسي' ولم يكن من انتاجي واعتبره من أنجح أعمالي وجميع أعمال احسان عبدالقدوس التي قدمتها علي الشاشة كانت أيضا من اختياري ولم تكن من انتاجي، فأنا لا أخضع أبدا للضغوط، وأكافح دائما من أجل تقديم نفسي بصورة جيدة علي الشاشة.

·         بمناسبة الكفاح.. هل كافحت كثيرا في حياتك؟

صنعت نفسي بنفسي، فلم تكن هناك شركة تبنتني.. ولا مؤسسة.. أنا مؤسسة بمفردي، فقد كافحت لأبني اسمي، وهناك مشوار طويل وأشياء كثيرة قمت بها في حياتي وعملي من أجل ان اكون نبيلة عبيد.

وعندما أجلس في الغرفة التي بها الجوائز.. والتي اجلس طوال الوقت تقريبا فيها.. انظر إلي كل شهادة أو جائزة واتذكر كم كانت حجم المعاناة التي كانت بهذا الفيلم الفائز وأتذكر أيضا ما حدث اثناء تصويره، وكيف تعبنا، ورغم كل هذا اتذكر أيضا ما كانوا يقولونه عني اني مثلا أدفع من أجل هذه الجوائز، رغم اني كنت بالفعل أفاجأ بفوزي.

·         هل التكريم الذي حصلت عليه يشعرك بالرضا وبإنك لم تقصري في مشوارك الفني ؟.

بغض النظر عن التكريمات لدي قناعة بإنني لم أقصر في مشواري بل لدي قناعة انني اعطيت كل طاقتي وكل ما لدي وأفكر دائما في المستقبل وما الذي استطيع أن أضيفه وما الذي سأقدمه.

·         ولكن الفنان أحيانا يشعر ان التكريم هو نهاية المشوار وليس دفعة للامام فما رأيك؟!

بالنسبة لي الأمر ليس كذلك، فالتكريم قد كان دفعة قوية من أجل مزيد من العطاء، وان كان قد خلق عندي نوعا من القلق الشديد علي المستقبل.

·         هل هذا القلق ناتج عن عدم ثقة؟

لا، وانما هو القلق الموجود بداخل الفنان الحقيقي الذي يريد ان يفعل شيئا يرضيه ويرضي جمهوره، وذلك لأني أخاف علي اسمي وتاريخي.

·     كيف تنظرين إلي المناخ السينمائي العام حاليا ونوعية الافلام الجديدة والسيطرة علي دور العرض خاصة انك بالفعل ستدخلين هذه المعركة؟

التفكير في هذه الأمور ليس دوري، بل دور الانتاج والتوزيع فهذا هو عملهم وعليهم تعديل المسار، ولكن جميعنا لابد أن نشجع نوعية الافلام الجيدة في السينما لهذا لابد أن تشارك الدولة في انتاج نوعية من الافلام تمثل بالفعل السينما المصرية ولاتقدم لمجرد تحقيق الايرادات، لابد ان توفر الدولة بعض التيسيرات حتي يعود إلي الساحة من جديد المنتج الحقيقي الذي كثيرا ما اعتمدت عليه السينما طوال تاريخها.

·         ألا يقلقك الجمهور الذي تعود الآن علي نوعية معينة من الافلام؟

لقد حاولت من خلال هذا العمل الجديد ان أقدم له التوليفة والتركيبة التي يحبها، وأحاول الارتقاء بذوقه، فمثلا فيلم مثل 'سهرالليالي' قد قام بهذا الدور فعلا وكذلك فيلم 'حب البنات'.

·         وهل لابد أن يخضع الفنان لمتطلبات جمهوره ؟

لا أعتقد ذلك، فالجمهور أيضا يريد العمل الجيد، بل دائما أكون صادقة مع نفسي بدليل حصولي علي التكريم علي ما قدمته من أفلام في مشواري الطويل، وهذا يعني انني قد تركت أثرا من خلال أعمال جيدة لم تخضع أبدا لمسألة متطلبات السوق، فلم أقدم تنازلات ولم أقدم أعمال لمجرد التواجد، لذلك اعتبر نفسي قدمت شيئا مؤثرا بدليل ان الدولة كرمتني وأنا مازلت علي قيد الحياة وهذا هو الشيء الصحيح الذي يدفعني لخوض مرحلة جديدة حيث أكد لي التكريم اني قدمت علي الاقل حوالي 30 فيلما تدخل في اطار كلاسيكيات السينما المصرية.

·         وماذا عن التليفزيون في الفترة الحالية؟

لاتوجد أعمال جديدة بالنسبة لي الآن لأن ما يعرض علي لايناسبني.

·         أهذا هو سبب ابتعادك أم قلقك من النقد الذي صاحب مسلسل 'العمة نور'؟

ابتعادي الحالي سببه الاساسي هو تفرغي للسينما في الفترة الحالية، أما قلقي من الانتقادات التي وجهت للعمة نور فقد كان بسبب ظهور هذا النقد مبكرا علي العمل، والدليل ان 'العمة نور' يضرب بها المثل الآن في ظروفنا الحالية من خلال قيمها التي حافظت عليها دون التأثر بأمريكا والعمل والحمد لله له اثر عند الناس. وما ضايقني كان التسرع في الحكم، فكان لابد من الانتظار حتي ولو لنصف الحلقات، ثم انه أذيع في وقت كانت المنطقة تمر خلالها بظروف الحرب والعراق.

·         وماذا عن مصير مسلسل 'ريا وسكينة' الذي تحمست له كثيرا؟

لم يكن هناك نصيب، فقد كان السيناريو جيدا وكنت سأقدم خلاله شخصية 'سكينة' لكني تراجعت وخفت من الشخصية حيث تسلل إلي شعور برفض هذه الشخصية الشريرة.

·         لكنك تفضلين تجسيد شخصيات من واقع الحياة؟

نعم، ولكن اذا كانت هذه الشخصيات تشجعني علي تجسيدها، وتجعلني أقع في غرامها.. والشخصيات التي كتبها احسان عبدالقدوس وجسدتها علي الشاشة مأخوذة من الواقع، وعندما جاءتني شخصية جيدة مثلما حدث في 'المرأة والساطور' وهي من الواقع قدمتها. لكني في الحقيقة لا أحب أن أخذ الشخصية التي أقلدها شكلا، فحينما جاءت شخصية هدي في 'هدي ومعالي الوزير' حاولت ان اقترب من الشخصية في المكياج لكني لم أقلدها في أي شيء آخر. انني دائما أحاول أن أرسم ملامح وأحاسيس خاصة بالشخصية وهذا ما أفعله مع ناهد في فيلمي 'مفيش غير كده' فقد تصورت انها سيدة عملية جدا وترتدي الجينز مثل أولادها وهذا يشعرني بالتجدد.

·         لماذا تحتفظين بهذه الصورة الكبيرة للفنان الراحل عبدالسلام النابلسي؟

رغم أنني لم التق بهذا الفنان الجميل، إلا أنني أحبه جدا وأنا علي اتصال دائم بزوجته عندما أذهب لبيروت، وقد اهدتني هي هذه الصورة.

·         ألم تفكري في تقديم عمل كوميدي؟

كوميديا الموقف احتمال قائم، وفي الفيلم الجديد هناك مواقف كوميدية تنبع من الشخصية، لكن أن أقدم أعمال كوميديا لمجرد الكوميديا فهذا مرفوض.

·         عندما كنت في فرنسا التقيت بوردة.. ماذا دار بينكما؟

بالفعل التقيت بوردة في باريس، وتناولنا العشاء معا وكنت حينها أعاني من أزمة صحية وهي كانت كذلك أيضا وكانت تهون علي آلامي.. كانت تنصحني بصدق، وقد عادت للجزائر لتستقر هناك.

وقالت لي: أنها سوف تعتزل الغناء وعندما سمعت ذلك حزنت.. لكنها اختارت لنفسها الحياة وسط اهلها في بلدها.

·         هل الغدر أخذ مساحة من حياتك؟

نعم، واعترف انني لا أستطيع تحمله، فأنا لا أحب الخداع، والغدر هو اكثر شيء يتعبني. وقد تعرضت للغدر في حياتي الخاصة وليس في العمل، لأني في عملي صريحة وواضحة.

·         هل كان غدر حبيب؟

نعم، وقد كان ذلك في بداية المشوار.. تألمت كثيرا.. لكني طويت الصفحة.

·         وماذا عن مشروع الزواج؟!

الزواج طول عمره مشروع مؤجل بالنسبة لي إلا اذا أذن ربنا.

·         وماذا عن حياتك الحالية؟!

حياتي دائما 'فاتحة' واضحة امامي.. لكن أحيانا تأتي سحابة.. لكن تخرج مرة أخري من أيامي، واعترف ان وجودي في البلاتوه هو الحياة لأنه يعني انني مازلت موجودة، وهذا هو الشيء الذي احببته ومنحته عمري وطاقتي ووقتي وصحتي. وكل عمري قضيته في عملي.. فاللحظات السعيدة هي التي كنت أعمل فيها.. لم أعش عمري لنبيلة الانسانة نبيلة ضاعت مني.

·         لماذا تراجعت عن مشروع ورشة التمثيل؟

لم أتراجع بالشكل الذي تقصده، ولكني أجلت المشروع بعض الشيء، لأني وجدت الأكاديمية تقوم بهذه المهمة وتضمن للشباب فرصة التعليم.. وكان هدفي الوحيد منها هو خدمة المواهب.

أخبار النجوم في 18 يونيو 2005

اعترافات دنجوان الشعر الأبيض

عزت أبو عوف يكشف خلافات شريف عرفة وأحمد زكي بسبب عبدالوهاب!

حوار: محمد بكري 

يرتدي عزت ابوعوف قناع الشر في أغلب أدواره. لكن بمجرد أن تقترب منه تكتشف انه يملك قلب طفل صغير..

هاديء ولاتفارق الابتسامة شفتيه ويمكن ان يحكي لك أدق أسرار حياته ببساطة شديدة.. عزت مشغول حاليا بتصوير أربعة أعمال في وقت واحد بينما يعيش ساعات طويلة أمام الكاميرات مع مسلسل 'مذكرات طفل معمر' يسرح بخياله للتركيز في مشاهده المتبقية في فيلم حليم والتي يجسد فيها شخصية الموسيقار محمد عبدالوهاب بالاضافة لدوريه في مسلسلين اخرين.. قابلنا أبوعوف لنعرف حكايته مع عمالقة الفن وعشقه لادوار الشر وأشياء أخري كثيرة .

قابلناه داخل فيلا جميلة في منطقة شبرامنت بإحدي ضواحي الجيزة وجلسنا امام حمام السباحة.. وعندما سألنا عزت ابوعوف عن سر اختياره لهذا المكان أكد أنها فرصة ليستريح من العمل الشاق أمام الكاميرات طوال أيام الأسبوع سألناه وما الاعمال التي تشارك فيها حاليا فقال:اشارك في أربعة أعمال يتم تصويرها في وقت واحد تقريبا وهي 'مذكرات طفل معمر' وهو المسلسل الذي يتم تصويره داخل هذه الفيلا من تأليف واخراج شوقي حجاب والحان عمار الشريعي ويشاركني البطولة فيه نهال عنبر وسحر رامي والعمل الثاني مسلسل 'أماكن في القلب' مع هشام سليم وصلاح السعدني والمخرج نادر جلال ومسلسل 'انا وهؤلاء' مع الفنان محمد صبحي واخيرا فيلم 'حليم' الذي أجسد فيه دور موسيقار الاجيال محمد عبدالوهاب.

·         في ظل انشغالك بأكثر من عمل.. ما الذي جذبك لتقدم عملا مع الأطفال؟

هناك أكثر من عامل جذبني لهذا العمل اولهم هذا الثالوث المكون من شوقي حجاب وعمار الشريعي وعزت ابوعوف فهذا يعني ان هناك جرعة موسيقية شعرية درامية عالية المستوي سوف تقدم من خلال هذا المسلسل الي جانب فكر المؤلف الذي يقدم المعلومة للأطفال بأدوات جذابة وحديثة تجعلهم يرون العالم بطريقة مختلفة فالمؤلف يقارن بين الجوانب الايجابية والسلبية التي ظهرت في عالمنا اليوم مثل التكنولوجيا وفي نفس الوقت ضياع القيم والاخلاقيات والأسرة والكفاح.. فهناك معان كثيرة تقال في كل حلقة علي مدار ثلاثين يوما.

·         منذ متي بدأ اهتمامك بالأطفال؟

منذ أن كنت عضوا في فرقة الفور ام فأنا أول من قدم شريطا للأطفال 'دبدوبة التخينة' الذي لاقي نجاحا كبيرا وقتها، واهتمامي بالطفل لاينعكس فقط علي جوانب دون الاخري فإلي جانب اهتمامي به اجتماعيا وسياسيا أهتم به نفسيا ايضا هذا هو الدافع الاساسي لقبولي هذا العمل الذي يحترم عقلية الطفل في الالفية الثالثة فيقدم له المعلومة من خلال أحدث الوسائل وبطرق غير تقليدية وفي هذا المسلسل اقدم دور الاب والابن في نفس الوقت فهو من الأدوار الصعبة جدا التي قدمتها في حياتي الفنية.

·         الأطفال اعتادوا ان يروك شريرا.. فهل تعتقد انهم سيقبلونك صديقا جديدا لهم؟

الغريب ان معظم جماهيري من الأطفال واتذكر انني كنت في الاسكندرية ذات يوم واستوقفتني طفلة اسمها دنيا عندها ست سنوات فعلا وفوجئت بها وهي تحدثني عن كل أعمالي تقريبا بأسماء الشخصيات التي قدمتها.. فالاطفال هم أكثر جهاز حساس موجود في الخليقة لانهم علي الفطرة، ولايعرفون الكذب والنفاق وانا علي ثقة في انهم سيقبلونني صديقا جديدا لهم.

·     الان انت صديق للأطفال والعام الماضي كنت الرجل الطيب في حياة عباس الابيض.. هل هذا اعلان صريح لتمردك علي دور الشرير الانيق الذي قدمته طوال السنوات الماضية؟

أنا لم اتمرد علي ادوار الشر لأنني في نفس الوقت الذي أقدم فيه الرجل الطيب أقدم ايضا الرجل الشرير في مسلسلين هما 'أماكن في القلب' و 'أنا وهؤلاء' وللعلم الدور الذي رشحت له في المسلسل الاول كان لرجل طيب وملازم للبطل اي به مساحة كبيرة في الاداء التمثيلي ورغم ذلك رفضته وطلبت ان أجسد دور رجل المافيا الشرير رغم انه يحتوي علي 30 مشهدا فقط طوال المسلسل ولكن إحساسي بهذا الدور ورغبتي في تقديمه جعلني اتمسك به وارفض دور الرجل الطيب صاحب المشاهد الأكثر طوال المسلسل فالدور الشرير هو لرجل مافيا طلياني الجنسية يحرك كل الشخصيات من مكانه وينقلب في نهاية المسلسل من الشرير جدا الي الطيب جدا، أما مسلسل 'أنا وهؤلاء' فأقدم فيه دور الشرير ابو دم خفيف لان الفنان محمد صبحي كتب هذا الدور من خلال كوميديا الموقف وهو دور جديد عليٌ ولم يسبق لي ان قدمته من قبل.. فأنا أعشق ادوار الشر التي اقدمها بخفة دم حتي لايكرهني الناس لذلك اخشي من دوري في مسلسل 'أماكن في القلب' لان هذه الشخصية دمها ثقيل جدا ولابد ان يكرهها الناس لانه لم يترك سيئة الا وقد ارتكبها وبعد ذلك قدمت دور الموسيقار عبدالوهاب في فيلم حليم الذي مازلت اصور فيه الان وأمامي عشرة أيام تصوير علي الاقل.

·         كيف جاء ترشيحك لدور الموسيقار عبدالوهاب في فيلم حليم؟

رشحني له النجم الراحل أحمد زكي الذي أصر علي ان العب دور عبدالوهاب رغم ان المخرج شريف عرفة كان رافضا ان يجسد اي ممثل مشهور اي شخصية في الفيلم باستثناء دور حليم نفسه لأحمد زكي ولكن اصرار احمد زكي جعله يوافق بعد ذلك رغم ان شريف من اعز أصدقائي وكنت وقتها قد فقدت الامل تقريبا في هذا الدور الا انني فوجئت بالمرحوم أحمد زكي يتصل بي ليؤكد انني سوف اقدم هذا الدور وبعد هذه المكالمة بشهر اخر فوجئت بشريف عرفة يتصل بي ويقول جهز نفسك لتقديم شخصية موسيقار الاجيال في الفيلم.

·     أسباب تمسك احمد زكي بك.. هل لثقته في قدراتك التمثيلية ، أم لانك موسيقي في الأساس، ام لوجود علاقة النسب بينك وبين عبدالوهاب؟

لا أْعتقد ان أحمد زكي كان يعلم بعلاقة القرابة التي تجمعني بمحمد عبدالوهاب وعائلته لكنه يعرف جيدا انني شاركته في أعمال كثيرة اواخر الستينيات واوائل السبعينيات وكذلك شاركت عبدالحليم في عدد من اغانيه من خلال الفرقة الماسية التي عملت بها لمدة عامين كعازف للاورج فأعتقد ان هذا قد يكون من بين الأسباب لكن السبب الرئيسي هو ثقة أحمد زكي في قدراتي التمثيلية لأنني عملت معه في عدد من الافلام اهمها 'أرض الخوف' و'حسن اللول' واضحك الصورة تطلع حلوة' وكلها كانت ادوار غاية في الصعوبة.

كما انه يعلم جيدا عمق علاقتي بموسيقار الاجيال في حياته علي المستوي الشخصي والعملي. والذي لايعلمه احد انني عشت فترات طويلة مع عبدالوهاب سواء في مصر او في باريس واولاده من اعز أصدقائي إضافة إلي أن أحد ابنائه تربطني به علاقة نسب.. وفي أحد الايام كنت مع أحمد زكي وقلت له جملة من جمل عبدالوهاب باسلوبه فأعجب أحمد زكي بها وقال لي سوف اعطيك دور موسيقار الاجيال في فيلم حليم وذلك قبل خمس سنوات من البدء في تصويره لدرجة انني ظننت انه نسي حليم خاصة انه خلال هذه الفترة قدم أعمالا عبقرية اهمها السادات وناصر .56

·         وما ادواتك التي استخدمتها في التعايش مع شخصية موسيقار الاجيال؟

أولا خبرتي الشخصية به. لأنني أعرف جيدا هذا الرجل عن قرب فقد كان خفيف الدم لاعلي درجة بغض النظر عن كونه لواء وموسيقارا كبيرا وكان الحديث معه ممتعا للغاية، ثانيا استعنت بعلاقتي بأسرته وحصلت منهم علي أكثر من 30 شريط فيديو بها كل لقاءاته واحاديثه وطريقة تناوله للمواضيع الهامة ورأيه في كل شيء الي جانب معرفتي بطريقة مشيته وأكله ولبسه فكل هذه الاشياء درستها جيدا الي ان جاء يوم التصوير وظهرت عبقرية الماكييرة أميرة التي جعلتني صورة طبق الاصل من عبدالوهاب لدرجة انني رفضت بعد ذلك ان تتدخل الماكييرة الانجليزية وتضيف اي شيء 'للكاركتر' الذي كان مصدر اطمئناني حيث ازال جزءا كبيرا من خوفي ودفعني للدخول بسرعة في الشخصية واتذكر ان شريف عرفه عندما شاهدني اول مرة لم يصدق نفسه انه امام عزت ابوعوف.. هذه الأدوات الثلاث يضاف إليها توجيهات شريف عرفة انقذتني من الخوف لانني كنت مرعوبا من هذا الدور الذي اجسد فيه لأول مرة شخصية معروفة لدي الجميع ومحبوبه في الوقت نفسه.

·         معني ذلك أنك لاتشعر بالخوف من نجاح هذا الدور؟

الخوف من هذه الشخصية مازال موجودا حتي الان واذكر انه قبل التصوير بيوم واحد اصبت بحالة أعياء شديدة صاحبها اضطرابات نفسية كادت تصل بي الي درجة الاعتزال لولا 'مريم' ابنتي التي طلبت مني التماسك لانها ستكون نقطة هامة في حياتي النفسية وكل يوم تصوير اجد نفسي خائفا في البداية ويزول الخوف تدريجيا حتي يصل الي نهايته بعد انتهاء التصوير ليتجدد من جديد في اليوم التالي وهكذا وأمامي عشرة أيام تصوير مازالت متبقية اتمني ان أنتهي منها بنجاح.

·         قربك لمحمد عبدالوهاب وعبدالحليم في الحقيقة هل في صالحك امام كاميرات التصوير ام ضدك؟

المخرج شريف عرفة حريص جدا علي ان يخرج الفيلم في النهاية علي مستوي درامي جيد بمعني ان كل جوانب العلاقة بينهما لن تكون موجودة لانه ليس فيلما وثائقيا او اطمئناني حيث ازال جزءا كبيرا من خوفي ودفعني للدخول بسرعة في الشخصية واتذكر ان شريف عرفه عندما شاهدني اول مرة لم يصدق نفسه انه امام عزت ابوعوف.. هذه الأدوات الثلاث يضاف إليها توجيهات شريف عرفة انقذتني من الخوف لانني كنت مرعوبا من هذا الدور الذي اجسد فيه لأول مرة شخصية معروفة لدي الجميع ومحبوبه في الوقت نفسه.

·         ما احتمال عودتك للموسيقي خاصة بعد تجسيد هذا الدور؟­

حبي للموسيقي لايضاهيه حب آخر وليست له علاقة بموسيقار الاجيال وحبي له وعودتي لها الان مستحيلة في ظل انشغالي بالتمثيل لان صاحب بالين كذاب وعندما أعود لابد ان اكون مميزا وفي مكانة تليق بي وهذا يلزمه مجهود كبير ووقت طويل من الصعب توفيره الان.

·         عودتك للسينما بعد غياب طويل هل كانت بشروط؟

أكيد كانت بشروط ولكن غير مكتوبة ولاحتي معلنة فهذه الشروط كانت بداخلي فقط وهي السبب في ابتعادي هذه الفترة الطويلة فأكثر من 70 % من الافلام التي قدمت طوال السنوات الثلاث الماضية عرضت عليٌ ورفضتها لاني لا استطيع تقديمها ليس ترفعا او تمنعا ولكن لاني سأفشل في ادائها فعلا وهذا ايضا لايعني التقليل من قيمة هذه الافلام لاني ملتزم بأشياء معينة في الدور الذي سأقدمه في السينما ويكفي ان تعلم انني في الوقت الذي رفضت فيه ادوارا كبيرة وافقت علي اداء مشهد واحد فقط مع عادل امام في فيلم 'السفارة في العمارة' لكن هذا المشهد من وجهة نظري بمائة فيلم.

·         هل هذا يعني ان كل الادوار التي عرضت عليك لم تعجبك؟

بالطبع لا. لان الادوار التي عرضت علي لاتناسبني لكن هناك ادوارا اخري قدمها زملاء لي ولم تعرض عليٌ ، وما احزنني فعلا انني رشحت لفيلمين بالفعل وكنت أتمني ان اشارك فيهما 'عمارة يعقوبيان' 'وبحب السيما' ولكن شاءت الظروف ان يقدمهما زملاء اخرون في آخر لحظة وكان نفسي اشارك في هذين الفيلمين فعلا.

·         ايهما الاقرب الي قلبك.. التليفزيون ام السينما؟

السينما بالتأكيد هي الاحب الي قلبي فعلي الرغم من ان العمل في التليفزيون مرهق جدا الا انه يفتقد عنصر الدوام والاستمرارية وفي نفس الوقت يفقد المشاهد متعة التواصل والتركيز في العمل المقدم فعندما اقضي 20 ساعة تمثيلا في عمل واحد هذا مرهق جدا عكس السينما العمل بها اقل ارهاقا وبه عنصر البقاء ويوفر للمشاهد متعة التواصل والتركيز مع العمل ككل ولكن الادوار التي تعرض عليٌ من التليفزيون أكثر من التي اتلقاها من السينما.

·         تشارك في أربعة اعمال مختلفة .. كيف تتعايش مع شخصياتك وانت تصورها في وقت واحد تقريبا ؟

أنا لا أقبل الدخول في اكثر من عمل في اليوم الواحد علي الاقل فأنا أرفض التنقل بين الديكورات والأماكن لتنفيذ مشاهدي وهذا نابع من عشقي للتمثيل وبحثي الدائم عن المصداقية مع الجمهور لذلك اتعايش مع الشخصية طوال اليوم ان لم يكن علي مدار اسبوع متواصل بعدها ادخل في شخصية اخري وهكذا.

·         وهل أنت مضطر للدخول في كل هذه الاعمال؟

مشاركتي في اعمال كثيرة خلال العام الواحد تعود لسببين.. الاول انني مازلت حتي الان من اصحاب الاجور الضعيفة جدا، وبالتالي كثرة الاعمال تعوضني عن قلة الاجر حتي يأتي اليوم الذي انضم فيه لاصحاب الأجور المرتفعة وقتها سوف اكتفي بعمل واحد او اثنين خلال العام كله ، أما السبب الثاني فهو خجلي من المخرجين والمنتجين وزملائي الممثلين لانني لا استطيع ان اقول 'لا' لاحد خاصة اذا كان العمل علي مستوي جيد ولايقبل الرفض مثل 'حليم' ومعظم الاعمال التي قدمتها العام الماضي تقريبا والتي فاقت الأعمال الست في شهر رمضان فقط كانت لنفس هذا السبب.

·     بمناسبة مسلسلات العام الماضي.. قدمت الرجل الطيب مع 'محرم' في مسلسل عباس الابيض ولاقي نجاحا كبيرا.. اذن متي تقول للشر وداعا ؟

اعجاب الناس بعزت أبوعوف الطيب ليس كافيا كي أودع ادوار الشر واتركها نهائيا فكما قلت انا اعشقها ومن خلال الشر دخلت قلوب الناس ايضا لان الادوار الطيبة سهلة جدا علي أي ممثل لدرجة انني في مسلسل عباس الابيض لم اشعر انني امثل ولم اقدم شيئا فقط كل ما فعلته انني استرجعت ذكرياتي الماضية مع احد أصدقائي في فرقة 'الفور ام' وهو 'محمود الكناني' فقد عشت معه نفس القصة التي عاشها محرم مع عباس أو يحيي الفخراني في المسلسل حتي اصعب المشاهد التي قدمتها في هذا المسلسل وهو الذي جمعني بعباس في منزل صديقه 'الحرامي' بعد طرده من الفيللا لم يكن صعبا بالنسبة لي بل اسهل ما قدمته طوال حياتي الفنية تقريبا لذلك أنا أفقد الاحساس بالمتعة مع الرجل الطيب لانني في هذا القالب امارس حياتي الطبيعية لكن امام الكاميرا فمثلا في فيلم 'اسرار البنات' ابنتي مريم عزت أبوعوف تشبه مايا شيحة في الفيلم جدا لذلك تأثرت بمشاكلها وبكيت عندما دخلت المستشفي رغم تعليمات المخرج مجدي أحمد علي المشددة بعدم البكاء لذلك بكيت قبل وبعد التصوير لأن مشاكل مايا هي نفس مشاكل مريم تقريبا وتشبهها جدا. فالذي اقصده ان الادوار الطيبة سهلة لاننا جميعا نعيشها في الواقع!

·         البطولة المطلقة جاءت متأخرة في مسلسل 'جائزة نوفل' العام الماضي.. لماذا؟

لاني لا ابحث عنها ولا تعنيني في شيء وكل ما يهمني الآن هو الدور الجيد الذي يناسبني شكلا وموضوعا فقط وبغض النظر عن مساحته والدليل علي ذلك انني اقدم الآن البطولة في مسلسلين ودورا جيدا في حليم وفي نفس الوقت مشهدا صغيرا مع عادل امام فأنا بعيد كل البعد عن عقدة البطل لانه لن يضيف شيئا بخلاف العبء الزائد لانني ساتحمل وقتها كل مشاكل فريق العمل المشارك واحمل العمل كله علي كتفي بدون مقابل مادي ولا حتي معنوي فقد يلفت الأنظار دور صغير ويسرق الاهتمام من الدور الكبير وهذا يحدث كثيرا.

·         دخول أبنائك الوسط الفني.. هواية أم واسطة؟

ابنائي دخلوا الوسط الفني دون استئذان فلم اعرف الا بعد فترة انهم سلكوا هذا الطريق والدليل علي ذلك ان مريم وكمال يعملان خلف الكاميرا وليس أمامها ولو كانت هناك واسطة لكنت دفعت بهما للوقوف أمام الكاميرا حيث الشهرة والنجومية وهناك دليل آخر هو أن ابنتي مريم مثلا درست العلوم السياسية ثم سافرت الي لندن لتدرس الاخراج والواسطة لم تكن في حاجة لهذه المشقة وكذلك ابني سلك طريق الجرافيك والتصميمات ويعمل في مكتب شريف عرفة فهو عمل لا يدعو للوساطة بالاضافة الي أن هناك احاسيس فنية يرثها الابناء بلاشك عن آبائهم .

·         ما اخر اخبارك مع أصحاب المقام الرفيع؟

محمود قابيل للاسف الشديد سافر الي امريكا لذلك اشعر انني يتيم هذه الايام لانني لا احدثه واتكلم معه طوال اليوم كما تعودنا اما حسين فهمي فهو مشغول جدا والله يكون في عونه خاصة بعد أن أصبح سفيرا للنوايا الحسنة بالاضافة الي انشغاله في أعماله التي يصورها لدرجة انني لم اشاهده منذ اكثر من شهر تقريبا، وهناك عنصر ثالث انضم إلينا واصبحنا اربعة من اصحاب المقام الرفيع لكن الرابع هو هشام سليم حصل علي العضوية بالانتساب لانه صديقي وأنا علي علاقة بأخيه خالد ووالده كان صاحب والدي عندما كان سنه عشر سنوات.

أخبار النجوم في 18 يونيو 2005

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التالي
السابق
أعلى