جديد الموقع

كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما

 

 

التالي
السابق

 

كتبوا في السينما

سينما المقاومة في فلسطين

«الحس» للإيطالي فيسكونتي

يسري نصر الله: أفلامي بسيطة وشديدة الخصوصية

غودار: نحن أقرب إلى نقطة النهاية لأننا عاجزون عن الكلام

 

 

«باب البحر طرفاية»:

مجرد فيلم آخر لداوود أولاد السيد!

المغرب – أوشن طارق

بعد تجربتيه السينمائيتين في مجال الفيلم الروائي الطويل («باي باي سويرتي» و»عود الريح») وتجاربه التلفزيونية مع القناة الثانية («نهاية اسبوع في العرائش» و»طريق مراكش»)، يعود المخرج داوود اولاد السيد الى قاعات العرض السينمائي الوطنية عبر شريطه الثالث المعنون «باب البحر طرفاية» الفائز بجائزة النقاد في مهرجان تطوان المتوسطي الأخير.

يحكي شريط «باب البحر طرفاية» عن مريم (ثورية العلوي) الفتاة الشابة التي تتوجه الى طرفاية آملة في تحقيق حلمها في الهجرة الى لاس بلماس. لأجل ذلك تنطلق في رحلة البحث عن الريكي المعروف بامتهانه عمليات التهجير السري، لكنها تتعرض لسرقة أغراضها من طرف حسن (محمد بسطاوي) الذي يهيم بها عشقاً بعد ذلك لدرجة المخاطرة بسرقة أموال الذيب (الذي لا نعرف بالضبط نوعية نشاطاته). تلتقي مريم أيضاً بعبدالسلام (محمد مجد) الضابط في القوات المسلحة الذي يرسلها للعيش عند الحاجة في بيتها المعد للدعارة بعد ان يتستر عليها في مواجهة مشغلتها للا فاطمة (نعيمة الياس) آملاً في تحقيق نزواته الجنسية التي اعتادها مع كل فتاة راغبة في الهجرة.

وعلى خلفية القصة المحورية حاول المخرج عبثاً التعمق في دواخل مختلف الشخصيات المؤثثة لفضاء احداث حكايته، ونسج علاقات درامية متشابكة بين مختلف شخصياتها التي تسبح في عوالم متباينة وغريبة في الآن ذاته. ليبقى السؤال معلقاً في النهاية عن الاضافة الابداعية التي قد يكون قدمها شريط «باب البحر طرفاية» للمتن السينمائي المغربي وللريبرتوار الشخصي لكاتبه يوسف فاضل ومخرجه داوود أولاد السيد كثنائي فني اشتغل على عدد لا بأس به من الاعمال بما ينم عن تناغم مفترض في التوجهين الفكري والابداعي.

تفريق

المتعارف عليه ابداعياً ان أساس كل فيلم تلفزيوني او سينمائي يبقى تحقيق الفرجة للجمهور العريض بدل السقوط في دوامة التجريب أو التجريد الذي لا يفضي الى اية نتيجة ابداعية أو لمسة فنية مميزة من جهة، ولا الى فرجة جماهيرية تضمن نسب متابعة محترمة من جهة اخرى، وتلك حقيقة لم يستطع داوود اولاد السيد الاقتناع بها طوال ما مضى من مسيرته الفنية، حيث لا يزال عاجزاً، على ما يبدو، عن التفريق بين تقنيات أو نظريات التصوير الفوتوغرافي الساكن وبين التصوير السينمائي بما يطبعه من حركية وتسلسل حيوي. فالاعتماد على الصور المفتوحة لمناظر أقرب ما تكون الى البطاقات البريدية لا يمكنه بأي حال من الاحوال تعويض الحركة المفروضة في المنتوج الدرامي السينمائي بدعاوى استيتيقية لا تعدو أن تكون مجرد مزاعم تهدف لدرء الخلل الواضح على مستوى القصة وتتابع أحداثها، على رغم ان الموضوع المطروق في شريط يفتح آفاقاً كبيرة للتخييل (الهجرة السرية الى لاس بالماس عبر مدن الصحراء المغربية)، بل ان الفضاء الذي اعتمده الكاتب والمخرج مجالاً لتصوير قصة الشريط لا يزال غير مستغل في الشكل الكافي في السينما المغربية (الصحراء)، وكان مفترضاً من صاحب العمل استغلال ذلك للتأثير ايجاباً في جودة منتوجه الابداعي وهو ما لم يوفق فيه للأسف. اذ سادت الرتابة طوال مدة الشريط في غياب دوافع درامية حقيقية للأحداث تسمح بتسارعها وتسارع ايقاع تواترها وتسلسلها.

اتخذ الشريط الصحراء المغربية فضاء لأحداثه، وكان حرياً به اذاً ان يقدم لنا حياة سكان الصحراء بتميزها وفرادتها، لكن الغريب انه غيّب كلياً، الا في شخوص ثانوية نادرة جداً، اي أثر لساكنة صحراوية في هذا الاقليم المغربي، لهجة وعادات وتقاليد وسحنات ولباساً... الخ، وأحل محلهم فسيفساء من ساكنة بقية الاقاليم المغربية الاخرى، بما يدفع المتتبع مغربياً كان او أجنبياً الى طرح تساؤلات حول مصير الساكنة الاصلية التي ان اندمجت فعلاً في النسيج المجتمعي الوطني، فقد احتفظت ايضاً بخصوصياتها الثقافية والاجتماعية المميزة. فالمعروف ان المنطقة لم تشهد لا تهجيراً جماعياً لسكانها ولا تطهيراً عرقياً يبرر التغييب الكلي للعنصر الصحراوي المغربي الموجود على هذه الارض. ولأن شريط «باب البحر طرفاية» يبقى فيلماً مغربياً وليس شريطاً اجنبياً جعل الصحراء مجرد خلفية للتصوير، كما هو حال ما يصور بورزازات وغيرها من مناطق المغرب، فإن الضرورة الفنية تفترض وجود العنصر المحلي في مجمل احداث الشريط.

تكييف

ولعل اقتباس «باب البحر طرفاية» عن قصة «حشيش» التي تدور احداثها أصلاً في طنجة ساهم في شكل كبير في تغييب العنصر الصحراوي في جهل او تجاهل تأمين لمقومات الاقتباس الذي يستدعي قبل كل شيء تكييف النص مع معطيات فضاء الاحداث الجديد. هذا التكييف كان ربما آخر ما راود أصحاب الشريط واضعين نصب اعينهم تحقيق سبـق واهم في استغلال فضاءات الصحراء ولو في شكل بليد.

ففي أول مشهد يجمع مريم بضابط القوات المسلحة المغربية عبدالسلام مثلاً، لتسجيل شكواها ضد سارقها حسن، تحكي مريم قصة مجيئها الى طرفاية بهدف قضاء العطلة عند عمتها في الجبل بما يحيل على الريف باعتبار طنجة فضاء القصة المقتبس منها. وذاك نموذج للاستسهال الذي طغى على انجاز الفيلم في غياب بوصلة تسمح للمخرج بالسيطرة على موضوعه في كل تفرعاته الزمانية والمكانية. أضف الى ذلك أسماء بعض الشخصيات المرتبطة في الاصل بالنشاطات غير المشروعة في الشمال المغربي من قبيل (الذيب) مثلاً الذي أقحم في أحداث الشريط من دون داع حقيقي ...الخ.

كما نحا المخرج وكاتب القصة منحى بداً غريباً و»خطيراً» حين قدم عناصر القوات المسلحة الملكية المرابطة هناك عبر نموذجين فريدين، لا نقابل غيرهما طوال احداث الشريط، لا يفعلان غير المساهمة في التخطيط لعمليات التهجير السري الى لاس بالماس في مقابل المال او ممارسة الجنس مع الفتيات الراغبات في الهجرة، وفي ذلك مس بسمعة هذه القوات المقدمة في صورة تبدو «مشينة» في وقت تجتاز قضية الصحراء المغربية منعطفاً مهماً في تاريخها.

ان التهافت على كتابة أو انجاز الاعمال الدرامية تلفزيونية كانت ام سينمائية يفقد المبدع، أياً كانت قدراته المعرفية والفكرية، امكانات تعميق البحث عن حكايات وقصص تثير فعلاً محركاً لدى المتلقي بدل الاكتفاء بالنهل من صندوق دعم الاعمال السينمائية الممول أصلاً من جيبه من دون مقابل ابداعي حقيقي. فادعاء البحث عن سينما بديلة لا يغني أبداً عن السؤال حول شكل تلك السينما البديلة التي نريد فعلاً...

«باب البحر طرفاية»: مجرد فيلم آخر لداوود أولاد السيد مر في القاعات مرور الكرام من دون أي أثر يذكر ويا للأسف!

الحياة اللبنانية في 17 يونيو 2005

مهرجان كان:

المعلوماتيّة تُنظّم عالم السينما 

خلال ايامها العشرة، استفادت السعفة الذهبيّة من تطوّر المعلوماتيّة. لنقم بزيارة الكواليس التكنولوجيّة في مهرجان كان السينمائي، الذي عاشت المدينة على أنغام دورته الثامنة والخمسين. ولعبت المعلوماتيّة دوراً رائداً في تنظيم هذا المهرجان.

ولتلك الغاية، توزع أكثر من 300 حاسوب جديد، موصولة بشبكة الانترنت، في أرجاء قصر المهرجانات في كان. عكست تلك الاجهزة منحى التجدد الكبير الذي طاول مناحي المهرجان. ومثلاً، زودت تلك الحواسيب شاشة مسطّحة تعمل بتقنية الكريستال السائل LCD، بحسب ما اكده بيدرو ماركيز، المسؤول عن المشروع المعلوماتي في شركة «ان أي سي» Nec العالمية، الشريك المنظّم لشـــؤون المعلومـــاتية والاتصالات في مهرجان كان منذ عشرة أعوام.

ومن ناحية، تستخدم الحواسيب في أعمال إداريّة ومكتبيّة تقليديّة. اذ يدير النظام المعلوماتيّ أيضاً السلسلة المؤلفة من 30000 تصريح الكتروني، تبث موجات كهرومغناطيسية ضعيفة باستمرار، اعطيت لهواة الفن السابع، ممن سمح لهم بالحضور الى قصر الاحتفالات.

ويشير ميشال ميرابيلا القائم بأعمال الإدارة العامة للمهرجان، الى ان الادارة اعتمدت في الماضي على الأوراق البلاستيكيّة التي تلصق عليها الصورة. وراهناً، تمنح الحواسيب في قسم التصاريح الشارات الملوّنــــة البلاستيكيّـــة خلال 30 ثانية، وتتابع بثها على مدار الساعة.

إدارة أكثر مرونة

حتى فترة قريبة لا تزيد على عامين، كانت المعلومات كافة تجمع تدريجاً، باسلوب يدوي بطيء.

وراهناً، يُعطى هواة المهرجان المجال لكي يتسجّلوا عبر الانترنت قبل أسابيع عدّة من بدء الحدث، اضافة الى ملء القسيمة أيضاً على الانترنت، وتحميل صورهم الفوتوغرافيّة بنفسهم وإرسالها. ويحظى المتأخرون بجلسة تصوير عبر كاميرا الويب أينما كانوا. وقد ساهم دخول المعلوماتيّة بتسهيل عمليات بيع بطاقات الدخول. وهنا ايضاً تبدّل السيناريو. فقد ولى الوقت الذي كانت فيه البطاقات تنفد في اليوم نفسه في مطبعة تقليديّة. وراهناً، تطبع 300000 بطاقة للمهرجان، كما توضع عليها رموز أمنيّة مشفرة تحتوي على كلّ المعلومات المتعلّقة بالبرنامج وحامل البطاقة وغيرها. وتمكّن هذه الرموز المشفرة من معرفة الذين يشاركون في عرض الأفلام، كما تسهّل ادارة الحجوزات في الفنادق. فيتمّ طرح البطاقات الملغاة للبيع قبل ساعات قليلة من بدء العرض، مما يجنّب المهرجان معاناة وجود مقاعد فارغة.

يظهر إذاً أنّ دخول المعلوماتيّة أمر أساس في حياة المهرجان. ويضيف ميرابيلا قائلاً: « تسهّل التكنولوجيا التنظيم وهذا ما يساعدنا في التركيز على المضمون». ولكن يبقى بذل الجهود وقتيّاً وسريع الزوال. فعندما يتمّ منح السعفة الذهبيّة، يتوجب على قسم المعلوماتيّة توضيب أغراضه بسرعة. ويشرح ماركيز هذا الامر بالقول:» استغرق تركيب المعدات 15 يوماً ولكن تفكيكها يحصل خلال يومين... إنه سباق مع الزمن». لعلّكم تتساءلون ماذا سيحلّ بحواسيب مهرجان العام 2005؟ بكلّ بساطة سيعاد تكييفها في مصنع Nec في مدينة «Angers» الفرنسية، قبل بيعها بأسعار مخفّضة. انه الدور الأخير لهذه الحواسيب السينمائية. 

اعداد: القسم العلمي - بالتعاون مع «مركز الترجمة» في «دار الحياة»

الحياة اللبنانية في 17 يونيو 2005

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التالي
السابق
أعلى