جديد الموقع

كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما

 

 

التالي
السابق

 

كتبوا في السينما

سينما المقاومة في فلسطين

«الحس» للإيطالي فيسكونتي

يسري نصر الله: أفلامي بسيطة وشديدة الخصوصية

غودار: نحن أقرب إلى نقطة النهاية لأننا عاجزون عن الكلام

 

 

بعد أن خذلهم علي عبد الخالق

أبطال فيلم يوم الكرامة الحقيقيون يستغيثون بوزير الإعلام للحصول علي حقوقهم

‏ أجري الحديث ــ محمد زكي

علي الرغم من أنه مضي علي عرض فيلم يوم الكرامة أكثر من ثمانية أشهر إلا أن أبطال الفيلم الحقيقيين مازالوا يعانون من التجاهل‏,‏ ومن الصورة السلبية التي ظهروا بها‏,‏ ومنذ لحظة عرض الفيلم وحتي الآن‏,‏ وهم يدورون علي مكاتب المسئولين في محاولة أخيرة لتأكيد حقهم الذي أتي عليه صانعو الفيلم‏,‏ وأخيرا لجأوا إلي الصحافة علي الأقل ليصل صوتهم إلي من يتجاهلونهم‏.‏

في عام‏2001‏ شرع قطاع الإنتاج بالتليفزيون المصري في إنتاج فيلم يوم الكرامة وهو فيلم من وقائع السجلات العسكرية المشرفة لأبطالنا العسكريين ويتناول قصة إغراق المدمرة الإسرائيلية إيلات في معركة بورسعيد البحرية في يوم واحد وعشرين أكتوبر عام‏1967,‏ والتي أذهلت العالم كله حتي شك الإسرائيليون حينذاك في أن المصريين هم الذين دمروها‏,‏ ومنذ ذلك اليوم تتخذه البحرية المصرية عيدا للاحتفال بيوم البحرية‏.‏

وعند بدء الإنتاج للفيلم طلب مؤلف الفيلم جمال الدين حسين‏,‏ والمخرج علي عبدالخالق‏,‏ والمنتج الفني محسن علم الدين عن طريق الشئون المعنوية للقوات البحرية المصرية بالجلوس مع المجموعة المتبقية علي قيد الحياة من أبطال العملية مع اختلاف رتبهم ووظائفهم‏.‏

وكان منهم الرائد بحري حسين محمود عمارة‏,‏ والذي كان وقت تنفيذ العملية رقيبا في سرب اللنشات الذي قام بتدمير المدمرة الإسرائيلية والذي شارك في إبداء الرأي أثناء تنفيذ الفيلم حتي الانتهاء منه‏,‏ ولكن حدث ما لم يحمد عقباه معه حتي أصيب بمرارة وحزن شديدين نتيجة لتهميشه هو وزملاؤه في العملية‏.‏

وكانت الأهرام العربي معه لإخراجه من المرارة والإحباط اللذين لازماه منذ إنتاج الفيلم عام‏2001‏ وحتي الآن‏.‏

·         ما هذا الحزن الذي يكسو وجهك؟

أنا حزين جدا علي تهميشي أنا وزملائي في الفيلم‏,‏ فمؤلف الفيلم ومخرجه ركزا فقط علي ستة أفراد من مجموع‏40‏ فردا شاركوا في العملية‏,‏ وهذا يحدث لأول مرة في التاريخ‏.‏

·         وهل كان لديك علم بأن الفيلم سوف يركز فقط علي هذا العدد؟

عندما طلب المخرج منا المساعدة في الفيلم وإبداء المشورة الفنية لبعض اللقطات العسكرية وتوجيه الممثلين أثناء أداء بعض اللقطات العسكرية كنا نعمل معهم علي أساس أن الفيلم كامل الأبطال‏,‏ ولكن فوجئنا بأنه يركز فقط علي بعض الأبطال وعندما تحدثنا مع المخرج قال من الصعب أن نركز علي العدد كله‏,‏ لكن لن نبخس حقكم الأدبي والمعنوي في نشر صوركم وأسمائكم في بداية الفيلم ونهايته‏.‏

·         وماذا حدث بعد ذلك؟

فوجئنا بعد عرض الفيلم في عرض خاص يوم ثلاثين أغسطس‏2004‏ بأن الفيلم لم يعرض أسماءنا وصورنا في البداية والنهاية كما هو متعارف عليه في مثل هذه الأعمال رغم مدنا لمدير قطاع الإنتاج بالتليفزيون في نفس الوقت الأستاذ فرج أبوالفرج‏,‏ بستين صورة تاريخية نادرة أثناء تنفيذ العملية لوضعها في نهاية التتر كما حدث في فيلم الطريق إلي إيلات‏.‏

·         ولماذا لم تلجأ إلي المسئولين؟

بعد العرض مباشرة تقدمنا بمذكرة إلي رئيس قطاع الإنتاج ولم يقابلنا وقابلتنا مديرة مكتبه ووعدت بحل هذه المشكلة ولم يحدث شيء حتي الآن رغم تكرار إرسال مذكرات بهذا الموضوع إلي كل رؤساء قطاع الإنتاج بعد الأستاذ فرج أبوالفرج‏.‏

·         وهل وزير الإعلام السيد أنس الفقي يعلم بذلك الموضوع؟

نحن أرسلنا أكثر من مذكرة بهذا الخصوص إلي كل من يهمه الأمر ولكن علي ما يبدو أن الأمر لا يعني المسئولين وأتساءل هل وزير الإعلام عنده خبر وما رد فعله وهل وقت سيادته يسمح بحل مشكلتنا وهل تقابل الوطنية والبطولات بهذا الشكل؟

·         ولماذا لا تفكرون في رفع دعوي قضائية للحصول علي حقوقكم؟

رفع دعوي قضائية للحصول علي حقنا بعد هذا العطاء شيء غير مستحب فنحن لا نتسول من أحد ولكن أتساءل هل وضع صورنا وأسمائنا علي الفيلم كان سيؤثر علي الفيلم بالضرر رغم وضع أسماء علي التتر ليست لها علاقة بالفيلم من سائقين‏,‏ وكوافير‏,‏ وعمال إضاءة‏..‏ إلخ‏.‏

·         وبخصوص الأمور الفنية والقصة هل توجد مغالطات فيها؟

أولاعند الاستعانة بنا في الأمور وإبداء المشورة الفنية لم نتأخر والممثلون اجتهدوا في الأداء خصوصا الفنان ياسر جلال و أيضا محمد رياض‏,‏ ونفس الشيء في القصة عندما علمنا بأن القصة تتعرض لستة من الأبطال لم نعترض والقصة بها بعض الأشياء خارج القصة‏,‏ ولكن كل ما نتكلم فيها مع المخرج يقول هذا رأيي الفني‏,‏ كل ذلك لم يهمنا بقدر ما يهمنا تقديرنا الأدبي المتعارف عليه في أدبيات الأفلام سواء المحلية أم العالمية‏*

الأهرام العربي في 11 يونيو 2005

«إيثاكي»..

تجربة سينمائية مصرية جديدة 

القاهرة - (د ب أ) - بدأ مجموعة من الشباب المصريين تجربة جدية وجديدة في السينما المصرية سيكون لها ملامحها في السنوات المقبلة بعد أن عرضوا فيلم «ايثاكي» لابراهيم بطوط الذي يعتبر مجهودا جماعيا مجانيا للذين اشتركوا فيه وعددهم 17 شخصا.

ووضع مخرج الفيلم الفكرة بينما كتبت مريم نعوم ابنة الكاتب المصري نبيل نعوم الحوار وتعاونا مع 17 فنانا من أصدقائهم إلى جانب ستة مساعدين لانجاز الصوت والصورة والانتاج بتكلفة لم تتجاوز 40 ألف جنيه مصري (نحو سبعة الاف دولار) في الوقت الذي تبلغ تكلفة أي فيلم من إنتاج القطاع الخاص مليون جنيه مصري على اقل تقدير.

وعكست هذه التجربة الجديدة تجربة سينمائية مميزة وجديدة على صعيد السينما المصرية من حيث السيناريو والحوار وطريقة المونتاج والعرض والتشكيلات الدرامية المأخوذة من الحياة اليومية للمشاركين في بطولة الفيلم ضمن رؤية جديدة لن تجد فرصة لها في أن تنجح تجاريا في دور العرض ولكن قد تجد تسويقا جيدا لها على صعيد الفضائيات العربية.

كما تميز الفيلم باستخدام تقنية التصوير الرقمي الجديدة في السينما المصرية حيث لم يسبقهم إليها سوى المخرجان المصريان المشهوران خيري بشارة ومحمد خان.

وقصة الفيلم مقتبسة من قصيدة للشاعر اليوناني قسطنطين كفافس «ايثاكي» التي استلهمها بدوره عن أوليس (عوليس) بطل ملحمة «الاوديسا» للشاعر اليوناني هوميروس الذي خلد معارك اليونان ضد طروادة وهزيمة الاخيرة في ملحمة «الالياذة».

واستفاد المخرج من الفكرة الاساسية في الاوديسا وهي المصاعب التي تعترض الحياة والعودة إلي إعادة بناء الحلم. فقدم شخصيات تعاني من صراع لتحقيق أحلامها فنجد مخرجا (يلعب دوره احمد كمال) يصور رحلته كمصور للحروب ليقدم رؤيته لهذه الحروب ورفضها للنتائج الانسانية الوخيمة التي تؤدي اليها.

ويذكر أن مخرج الفيلم قام بتصوير الحروب في البوسنة والعراق وتنقل في  التصوير في عدة بلدان خلال الفترة الممتدة من عام 1987 حيث قام بإخراج العديد من  الافلام التسجيلية الخاصة بالعرض التلفزيوني.

كما يتعرض الفيلم لبعض ملامح الحياة الاسرية للعائلات الليبرالية من الطبقة الوسطى في المجتمع المصري ليصل إلى حالة من تقبل الاخر والحفاظ على طريقته في التفكير وفي حياته دون أن يتنازل الطرفان عن التعايش معا رغم الاختلافات. بالاضافة إلى عدد من العلاقات العاطفية وتعامل أبطال الفيلم معها.

وخلال ذلك ركز الفيلم على علاقة الانسان بالمكان والامكانيات الجمالية فيه. واختار طاقم العمل أجمل مناطق القاهرة من حيث البناء المعماري المرتكز في قلب المدينة في شارعي طلعت حرب (سليمان باشا سابقا) وقصر النيل.

ورأى الناقد السينمائي المصري طارق الشناوي أن الفيلم «يتمتع بروح جديدة». كما اعتبرته لجنة شاهدته في مهرجان نظمه المركز الثقافي الفرنسي من أهم الافلام التي عرضت فيه ومنحته جائزة المهرجان الكبرى بإجماع أعضاء اللجنة.

الرأي الأردنية في 12 يونيو 2005

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التالي
السابق
أعلى