كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما

 جديد الموقع

 

 

التالي
السابق

 

 

كتبوا في السينما

سينما المقاومة في فلسطين

«الحس» للإيطالي فيسكونتي

يسري نصر الله: أفلامي بسيطة وشديدة الخصوصية

غودار: نحن أقرب إلى نقطة النهاية لأننا عاجزون عن الكلام

 

 

وليام هيرت:

لا يهمني حجم الدور بقدر ما تهمني أهميته

جنيف - أيمن يوسف

بدأ العمل في السينما قبل 25 عاماً مثل خلالها في 40 فيلماً منها 15 فيلماً من الإنتاج المستقل. رفض دور البطولة في فيلم «حديقة الديناصورات» لسبيلبرغ وفضل عليه دورًا صغيرًا أثار اهتمامه الفكري والفني في فيلم «دخان» للمخرج واين وانغ، عمل مع بعض أهم مخرجي أوروبا ذوي الفلسفة السينمائية الخاصة مثل فيم فيندر وزيفريللي، حصل على جائزة الاوسكار السينمائية الخاصة ورشح لها مرتين، يقسم اقامته ما بين ولاية اوريغون وباريس التي حصل فيها على شهادة في دراسات عليا بعد أن عاش بعض سنوات طفولته في دول نامية، كل هذه حقائق تؤكد أن الممثل الاميركي وليام هيرت ممثل مختلف، على الاقل عن الممثلين الاميركيين.

بدأ وليام هيرت (55 عاماً) مشواره الفني على خشبة المسرح بعد دراسته الجامعية، ولفت أداؤه المتميز انظار النقاد والسينمائيين، ما منحه الفرصة لخوض اولى تجاربه السينمائية في العام 1980 الذي حاز من خلاله اشادات نقدية غير معتادة لممثل في اول ادواره وخطواته السينمائية، في 1985 قدم هيرت اداءً غير عادي في دور جريء لسجين مثلي الجنس في فيلم مهم «قبلة المرأة العنبكوت» للمخرج هيكتور بابنكو، الذي حاز عنه جوائز عدة في التمثيل منها الاوسكار، وافضل ممثل من مهرجان «كان»، وافضل ممثل من جمعية النقاد السينمائيين في لوس انجليس، وجائزة «ممثل العام» من جمعية النقاد السينمائيين في لندن.

كان هيرت أحد أعضاء لجنة التحكيم في مهرجان جنيف لأفلام حقوق الانسان، وعلى رغم اصابته بنزلة برد شديدة لم يرد أن يعتذر عن لقاء «الحياة» به الذي كان مقرراً سلفاً.

·         كيف تم اختيارك عضواً في لجنة التحكيم؟

- لدي صديقة تدعى فرانسين ألير وهي منتجة من مقاطعة كيبك الكندية كنت صورت من انتاجها فيلمًا روائيًا بعنوان «الفراشة الزرقاء» في 2003، منذ ذلك الحين اصبحنا صديقين، فهي من الشخصيات النادرة، شديدة الاحترام والاخلاص ولا تهتم سوى بعمل الاشياء الجيدة سواء على المستوى الحياتي ام المهني، من خلال اتصال هاتفي في تشرين الاول (نوفمبر) 2004 علمت انها تحضر لمشروع تلفزيوني عن لويس اردور القائد الاول في جيش نابليون، وسألتها اذا ما كانت ترغب في مشاركتي بهذا العمل فرحبت جداً، لكنها كانت تخشى ان يكون الدور قصيراً، فقلت لها ان هذا لا يهمني على الاطلاق طالما تجدينه جيداً، ظهرت في موقع التصوير ولم اصور سوى يومين فقط، في ذلك الوقت قالت لي انها سمعت من احدهم انه مهتم بوجودي عضواً في لجنة التحكيم في مهرجان عن سينما حقوق الانسان وطلب منها ان تعرف رأيي، فوافقت على الفور وقلت لها إن هذا دور رائع أحب القيام به.

·         هل انت شخصياً مهتم بقضية حقوق الإنسان؟

- يكفي أن أقول لك انني عشت كثيرًا من سنوات طفولتي وايضاً شبابي في بلدان مختلفة مثل السودان وباكستان والصومال واندونيسيا والهند ومصر، وعايشت الهندوس والمسيحيين والمسلمين، وعشت مع هؤلاء الناس وتعايشت مع ظروفهم الخاصة منذ كنت في السادسة من عمري، اذ كنت اتنقل مع والدي الديبلوماسي الذي كان مبعوثاً من هيئة المعونة الاميركية، وفعلت الشيء نفسه عندما كنت في العشرينات، لم أكن سائحاً، لكنني عشت التجربة واحببتها ومنذ ذلك الوقت وانا أحب البشر، احب كل انسان أياً كان جنسه أو لونه أو ديانته. فقد مكثت في باكستان العام ونصف العام، وفي اندونيسيا نشأت مع طفل في نفس عمري، أقمت بمنزله وأكلت معه على أرض هذا المنزل ولعبنا معاً وعوملت من قبل اسرته وآخرين بكرم بالغ وطيبة شديدة ورقي واضح.

الهوية

·         ما انطباعك عن حقوق الإنسان في اميركا اليوم؟

- (تنهيدة طويلة) منذ هجوم 11 أيلول (سبتمبر)؟

·         هذا ما كنت أعنيه.

- أعرف ذلك، منذ 11 أيلول حدثت تغيرات كثيرة في بلادي، على المستوى الشخصي عرفت العديد من الناس الذين أصبحوا يعيشون تحت ضغط لم نكن نألفه ولم يكن علينا أن نعيشه، من الصعب أن أوافق على أن نعيش في هذه العزلة التي يشهدها العديد من الاميركيين الآن، فهذا اسوأ ما يمكن أن يحدث في عالمنا، فكلنا يعيش فوق هذا الكوكب، وأنا من ناحية أخرى تعلمت الكثير وقابلت كُثرًا وتلقيت هدايا جديرة بالاحترام من اشخاص جديرين بالاحترام، لذا لا استطيع تعميم أي شيء يتعلق بأعدائنا السياسيين لأنني لم أقابل شخصًا يشبه الآخر. نحن نمر الآن في مرحلة سريعة للغاية، وبصورة استثنائية، من التغيير، والسؤال الآن، السؤال على المستوى العالمي، ما هويتنا؟ من نحن؟ من نحن معاً؟ وما الذي يجب أن نتخلى عنه لكي نبقى معاً؟ وما الذي يجب علينا نبذه لنستمر معاً ونعيش في سلام؟ هذا هو السؤال الجوهري، هل الاجابة عنه تعني انني يجب أن أقفز من جذوري وارتفع بعيداً عنها، لكن ماذا سأفعل من دون قدمي، ماذا أفعل اذا ما انفصلت عن ثقافتي الخاصة؟

·         ألم تفكر في البحث عن عمل يناقش هذا السؤال؟

- لقد شاهدت بالفعل منذ بضعة أيام فيلمًا يناقش هذا السؤال بدرجة كبيرة من الذكاء والوعي والشجاعة، سألني بعضهم أليس الامر صعباً أن تشاهد هذا الفيلم الثقيل؟ فأجبت بالطبع لا. فمن الافضل ان أكون مع اناس يهتمون بالحقيقة ويبحثون عنها، لأن الأمر سيكون أصعب كثيراً اذا ما تعلقت بكذبة كبيرة وحملتها معك وتجاهلت وجود مشكلة، وسيكون الثقل الكبير للكذبة هو جهلك.

·         «العولمة صناعة اميركية»، مقولة لا تتردد فقط في دول العالم النامي إنما في الدول الأوروبية ايضاً، كيف ترى هذا؟

- لا اعتقد بأنها صناعة اميركية، اعتقد انه الميل لدى كل الناس الآن في كل مكان، اعتقد بأنه مع سطوة التكنولوجيا فهذا ما كان ليحدث، واعتقد بأن الأمر فقط هو كون ان هذا الوقت وقت الولايات المتحدة، ففي زمن ما كان ذلك الوقت وقت روما، وفي زمن آخر كان وقت باريس أو لندن واماكن اخرى في العالم، في زمن ما كان وقت القاهرة.

·         كان هذا منذ وقت طويل!

- ليس منذ وقت طـويل، لا تنظر الى التاريخ او تقـرأه كتاريخ من داخل الارقـام، توسع بصورة اكبر الى داخل التاريخ الانساني وستجد أن القصـة ليست طويلة، هل الذي نبحث عنه حقيقي؟ اعتقد بأننـا نبحـث عن الحقيقة التي سنمر بها ونعيشها، فهل نبحث اذاً عن الحقيقة ام عن الاسلوب السائد حالياً؟ ونفكر هل هو اميركي ام ان التكنولوجيا السبب؟ دعني أقول لك انني عندما ولدت كان يعيش على الارض ثلث العدد الذي يعيش عليها الآن، جميعهم يتنقلون الآن اكثر، يتحدثون اكثر ويعملون اكثر، انها الطاقة المتزايدة والشهية للحياة، الشهية للمعرفة، المعرفة التي عرفتنا بدروب جديدة، فالشمس التي جاءت تشرق منذ عشرات آلاف السنين ليست بالضرورة ان تعود غداً، ممكـن أنت نفسك لا تـأتي غداً، لان البركان يمكن أن ينفجر، لأن تسونامي يمكن أن يمر ويبعث بـآلاف إلى الموت، لأن عـشـرين ألـف إنسان يموتـون من الجوع يومياً.

·         هل لديك نشاطات اجتماعية ما؟

- نعم، أولادي، الاهتمام بأولادي هو نشاطي الاجتماعي (ضحك).

مزاج خاص

·         لماذا أصبحت مقلاً في نتاجك السينمائي الكمي؟

- الافلام التي شاركت فيها من قبل كانت قائمة على التعاون بين فنيي العمل وفنانيه قبل التصوير وأثنائه، كنا نحضر قبل التصوير بوقت كاف ونتحدث معاً ونتآلف، لم يعد لهذا الجو وجود اليوم، وعندما أطالب بهذا لا أحد يستجيب، في الوقت نفسه لا استطيع ان ادخل الاستديو وابدأ التصوير سريعاً هكذا من دون تحضير أو تمضية بعض الوقت مع المعنيين، لهذا تقل فرص عملي وتصبح غالباً قائمة على اختياراتي المحدودة وعلى من اعرفهم جيداً.

·         كيف هي علاقتك الآن اذاً بالإنتاج الهوليوودي الضخم؟

- بصفة عامة، على رغم انني لا أحب التعميم (ضحك)، اذا ما وجدت مشروعًا جيدًا وخاصًا ويستحق الاهتمام، بغض النظر عن المال، فسأقبله، لكن اذا لم أجد به سوى الاهتمام بشباك التذاكر فسيكون بالنسبة إلي عملاً ضحلاً ولن أقبل عليه.

·         كم عدد الأعمال التي شاركت فيها في الخمس سنوات المنصرمة؟

- من 15 - 20 ما بين أدوار طويلة وقصيرة وانتاج تلفزيوني وسينمائي، لا يوجد لدي معدل ثابت، ففي الثلاثة اشهر الماضية مثلاً شاركت في خمسة اعمال.

·         في بداية اللقاء ذكرت انك قمت بأداء دور صغير مع فرنسين ألير، ألا تجد صعوبة حقاً في قيامك بأدوار صغيرة؟

- ليست هناك مشكلة على الاطلاق، ما أهتم به فقط هو انني أريد أن أكون جزءاً من مشروع جيد.

·         وغالباً ما تكون لهذه الادوار - المشاريع رسالة تقتنع بأهميتها كما اعلم!

- مؤكد، حدثني عن اعمالك أقول لك من أنت.

·         هل ما زالت هناك أدوار سينمائية تطمح لأن تؤديها؟

- الكثير.

·         مثل ماذا؟

- شخصيات شكسبيرية، موليير، موشو، وأحب أن أعمل في بلاد اخرى مع ناس آخرين.

الجودة

·         للمناسبة، سبق لك العمل في السينما الأوروبية فهل هناك اختلافات ما بين العمل السينمائي في اميركا وأوروبا؟

- عندما أعمل في أي مكان لا أبحث سوى عن الجودة، جودة العمل والتواصل الجيد، وعن ناس يشعرون بالمسؤولية والثقة في ما يعملون ويدركون اهمية الوقت بشكل احترافي، فكل هذه الاشياء ستصل بنا الى مستوى أعمق، وستكون بمثابة دعم قوي لي وعوامل مشجعة على خوض التجربة.

·         اذا كانت هناك فرصة للعمل في القاهرة مثلا فهل ستحب العمل فيها؟

- بالطبع، سأحب العمل فيها.

·         بداياتك كانت على خشبة المسرح، هل ما زلت تحتفظ بالولاء لها؟

- نعم، في العام الماضي قدمت في كندا مسرحية لشكسبير، ومسرحية اخرى على مسرح صغير في ولاية اوريغون استمرت ثلاثة اشهر.

·         أخيراً ماذا عن مشروعك السينمائي المقبل؟

- هناك مناقشات حالياً حول العمل مع روبرت دي نيرو في فيلم من المفترض ان يصوّر في الصيف واتمنى أن نخلص الى نتيجة ايجابية.

الحياة اللبنانية في 13 مايو 2005

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التالي
السابق
أعلى