كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما

 جديد الموقع

 

 

التالي
السابق

 

 

كتبوا في السينما

سينما المقاومة في فلسطين

«الحس» للإيطالي فيسكونتي

يسري نصر الله: أفلامي بسيطة وشديدة الخصوصية

غودار: نحن أقرب إلى نقطة النهاية لأننا عاجزون عن الكلام

 

 

عمرو عرفة:

«السفارة في العمارة» يطرح وجهات نظر الجميع

القاهرة - أحمد فرغلي رضوان

يعود النجم عادل إمام الى تقديم الكوميديا السياسية مرة أخرى من خلال أحدث أفلامه «السفارة في العمارة»، الذي يصور في إطار كوميدي «ذي مغزى» الصــراع بـيـن مواطـن مصـري ليس له أي اتجاهات سياسية أو آراء معينة وبين السفارة الإسرائيلية.

يخرج الفيلم عمرو عرفة في ثاني تجاربه بعد فيلم «أفريكانو». وعمرو هو ابن المخرج سعد عرفة وشقيق المخرج شريف عرفة، ويعمل في المجال السينمائي منذ العام 1980 وقدم 18 فيلماً كمنتج فني حتى أخرج أول أعماله «أفريكانو» في العام 2001. ولم يشارك عمرو مساعد إخراج في أي فيلم، ولكنه يؤكد أنه تعلم من جميع المخرجين بداية من والده حتى شقيقه، وأنه مغرم جداً بأعمال حسن الإمام.

«الحياة» التقته وكان معه هذا الحوار.

·         كيف جاء اللقاء مع الفنان عادل إمام؟

- كانت المعرفة قديمة بيننا، منذ عمله مع شقيقي المخرج شريف عرفة، وكنت أزورهما أثناء التصوير. وعندما كان يصور فيلمه الأخير «عريس من جهة أمنية» كان معه شريف منير وهو من أقرب اصدقائي، فكان شريف عقب جلسات العمل مع الفنان عادل إمام يخرج من مكتبه ويدخل الى مكتبي لأن مكاتبنا في المكان نفسه فسأله الفنان عادل إمام أين يذهب كل يوم فقال له عند عمرو عرفة فطلب منه ان يأتيا معاً إلي. وفوجئت بشريف يدخل ومعه الفنان عادل إمام. ولا أخفي أنني مثل أي مخرج كنت أتمنى العمل مع النجم الكبير. ثم توطدت بيننا العلاقة. وخلال تلك الفترة التقينا بالصدفة أنا ويوسف معاطي في بحث فكرة، أي الفكرة التي صارت لاحقاً «السفارة في العمارة» حيث فوجئت بيوسف معاطي يقدمها لي في طرح مذهل، لأن الموضوع كان فعلاً في خاطري إذ كنت أمر من أمام السفارة الإسرائيلية وأسأل نفسي كيف يعيش سكان هذه العمارة؟! وكنت شاهدت مراسم تنصيب العلم الإسرائيلي والسفارة والتغييرات التي حدثت على المكان بعد وجود السفارة.

بعد فقدان الأمل

·         ألم تخشوا صعوبة تنفيذ الفكرة وحساسيتها؟

- بصراحة طرح يوسف معاطي ادهشني وعلى الفور عرضنا الفكرة على الفنان عادل إمام ونحن، لا أنكر، متخوفان، ولكننا فوجئنا به متحمسًا جداً ويشجعنا لأنه بالطبع خاض معارك كثيرة جداً في أعمال مهمة. ومع هذا فإنه ظل فترة تقارب الشهر لا يرد، سواء بالموافقة أم الرفض. ومن جانبي فقدت الأمل في تنفيذ العمل ولم أتحدث معه في الموضوع حتى فوجئت به يحدثني ويقول لي: الموضوع الذي تحدثنا به سأنفذه. ولا تتصور مدى فرحتي بعد أن كنت فقدت الأمل.

·         ما أبرز الصعوبات التي واجهتموها في جلسات العمل؟

- أكبر صعوبة هي أننا نريد تقديم طرح (سياسي) كوميدي لكننا نريد في الوقت نفسه تقديمه في شكل بسيط.

·         وهل يصلح ذلك مع موضوع حساس ومباشر مثل موضوع «السفارة في العمارة»؟

- ميزة السيناريو أنه يقدم طرحًا سياسيًا بسيطًا وفي الوقت نفسه عميقاً جداً جداً، وليس شرطًا أن يكون الطرح السياسي داخل الفيلم بصورة معقدة أو عبر (استعراض) وعبارات صارخة واستعارات.

·         ما الرسالة التي يحملها الفيلم؟

- هناك أحاسيس عدائية تجاه إسرائيل ولكن لا أحد يقول لماذا؟ على رغم أنها لم تكن موجودة قبل العام 1948 حيث كان اليهود يعيشون بيننا قبل وجود إسرائيل، ما الذي حدث وما أسبابه، سؤال لم يطرح من قبل في عمل فني وهو ما نقدمه. حيث نطرح في الفيلم جميع وجهات النظر (المطبعين - الرافضين – الحياديين).

·         إذاً ليست هناك وجهة نظر معينة؟

- نحن لا نحاول فرض وجهة نظر معينة ولكن لنــا وجـهــة نظرنا كصناع للفيلم سنطرحها من خلال البطل وستشاهدون ماذا سيفعل.

اعتراض... مرفوض

·         وهل اعترضت السفارة الإسرائيلية على الفيلم؟

- وهل مـن حق السفارات الاعتراض على أعمال فنية؟ هناك رقابة على المصنفات الفنية وأجازت الفيلم على المستـوى الفـكــري المعهــود بـه، وهــو فـيلم (مصري). نحن أحــرار فيما نــريــد تقــديمه ولا يوجد حجر على أفكارنا والغــرب يقدم أعماله بحـريـة كامـلة وتحمل وجهة نظره.

·         لم تقدم سوى عمل واحد هو «أفريكانو» خلال أربع سنوات... لماذا؟

- كان هناك عمل مع علاء ولي الدين «عربي تعريفة» ولم يكتمل، و»أفريكانو» قدمته لأثبت أنني مخرج وأبحث الآن عن فيلم يترك بصمة وهو ما آراه صعبًا، لأني أريد موضوعًا جديدًا لم يطرح من قبل.

·         كيف ستتعامل مع الكوميديا السياسية في العمل؟

- يوسف معاطـي في هذا العمل أبدع في خلق مواقــف من غير «كلام» تفجر الضحك وهو ما يقدمه عادل إمام في أعماله لأنه لا يعتمد على إفيهات وإنما هو فنان يقدم كوميديا دائماً نابعة من الموقف.

·         ماذا يمثل لك إخراج الإعلانات؟

- الإعلانات إكسير الحياة لأي مخرج بين الفيلم والآخر. عملي في الإعلان جعلني أعمل باستمرار وأسافر وأطلع على آخر تطورات وتقنيات الإخراج، انه أفضل للمخرج من أن يبقى عامين في البيت من دون عمل.

·         حالياً كيف ترى حال صناعة السينما؟

- أنا أعمل بها منذ العام 1980. ارى انها تجاوزت أزمات كثيرة مرت بها في الماضي أهمها الانتاج إذ توجد أكثر من جهة إنتاجية الآن وتبقى المشكلة الواضحة السيناريوات التي علينا أن نبحث عن الجديد فيها ونقدمه، ولدينا نجوم كثيرون يحققون ما نريد سواء كانوا شباناً أم أجيالاً سابقة، فمثلاً لو لم يكن لدينا نجوم كبار لما كنا نستطيع تقديم عمل مثل «عمارة يعقوبيان».

الحياة اللبنانية في 6 مايو 2005

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التالي
السابق
أعلى