كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما

 جديد الموقع

 

 

التالي
السابق

 

 

كتبوا في السينما

سينما المقاومة في فلسطين

«الحس» للإيطالي فيسكونتي

يسري نصر الله: أفلامي بسيطة وشديدة الخصوصية

غودار: نحن أقرب إلى نقطة النهاية لأننا عاجزون عن الكلام

 

 

المهرجان القومي للسينما يختتم أعماله

قالــــواعن فوزهم بجوائز المهرجان القومي

كتبت‏:*‏ لـينـا عــادل

*‏ المخرج تامر السعيد صاحب‏6‏ أفلام روائية قصيرة وتسجيلية نال عنها خمس جوائز محلية ودولية كان آخرها جائزة أحسن فيلم روائي قصير من المهرجان القومي وعن هذه الجائزة يقول‏:‏

هي جائزة خاصة جدا وأفضل من جميع الجوائز التي حصلت عليها لأن المهرجان يضم كل انتاج السينما المصرية‏,‏ وتقيمه وزارة الثقافة وتمثل الجائزة تقديرا خاصا للمخرجين الشباب‏.‏ ويضيف‏:‏ تستوقفني لحظات في الحياة وأحب أن أتقاسمها مع الناس وفيلمي يوم الاثنين هو يوم مختلف في حياة زوجين عاديين يظهر من خلاله كيف يمكن للانسان العادي أن يستمتع بالتفاصيل البسيطة لحياته‏..‏ وأنا لاتشغلني فكرة تقديم فيلم روائي طويل بإنتاج ضخم ويكفيني تقديم أفلام بسيطة قليلة التكلفة تعبر عن رؤيتي‏.‏

*‏ زينب سمير عوف الحائزة علي جائزة أفضل فيلم تسجيلي أشعر بالفخر والسعادة لأن الجائزة شهادة مرور الي عالم السينما التي تعيش ظروفا صعبة‏..‏ وعن فيلمها أطياف تقول‏:‏ استهواني عالم الدروايش بما يحمله من صوفية وروحانية لذلك أردت أن أعبر عن لحظة انسانية تمر بها فنانة تشكيلية تدخل عالم الدروايش لتصورهم في لوحة تشكيلية الي أن تحدث لها حالة من التوحد مع هذا العالم‏..‏ والفيلم من إنتاجي ويعتبر سينما مستقلة ومنفصلة عن مشاريع المعهد‏,‏ كما أن تكلفته بسيطة لأنه تم تصويره بيتاكام‏.‏

وعن تأثير والدها المخرج التسجيلي سمير عوف تقول‏:‏ والدي هو معلمي الأول انسانيا وفنيا وهو الذي فتح لي آفاقا كبيرة من التفكير والخيال وعشقت السينما من خلاله‏.‏

‏*‏ المخرج محمود سليمان صاحب‏6‏ أفلام روائية قصيرة وتسجيلية و‏12‏ جائزة محلية ودولية كان آخرها جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الروائي القصير النهاردة‏30‏ نوفمبر ويقول‏:‏ الجائزة تقيم عظيم لمجهود الفنان ولكن مايعنيني أكثر هو رأي الجمهور وقد أردت في فيلمي أن أقول إنه في اللحظة التي نفقد فيها قدرتنا علي التواصل مع الحياة وتقرر التخلص منها‏,‏ تكون لدينا القدرة دائما علي منح فرص الحياة للآخرين‏.‏ فبطل الفيلم عندما يقرر الانتحار يوم‏30‏ نوفمبر يكتشف أن لديه القدرة علي مساعدة الآخرين‏.‏

ويقول عن طموحاته‏:‏ عرض علي العديد من السيناريوهات لكنني رفضتها لسطحيتها ولأنها لاتقدم شيئا والأعمال التي تمنيت تقديمها لم أجد لها منتجا متحمسا‏..‏ والآن أحضر لفيلم مع جهاز السينما‏,‏ سيناريو وحوار رءوف توفيق بعنوان مين عايز فلوس وهو دراما اجتماعية الي جانب خط كوميدي ومرشح للبطولة نور الشريف وهند صبري‏.‏ 

 

في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة‏:

أفلام متميزة‏..‏ولماذا احباط الشباب؟ 

كتب‏:*‏ مشير عبد الله 

أعلنت جوائز المهرجان القومي للسينما وحصل فيلم الاسانسير للمخرجة هديل نظمي علي جائزة شادي عبد السلام للعمل الاول وهو انتاج سمات ويحكي عن فتاة غير قادرة علي عمل علاقة‏,‏ تتعرض للحبس داخل اسانسير‏,‏ وتتلقي مكالمة تليفونية عن طريق الخطأ ويتطور الموضوع تليفونيا الي علاقة عاطفية‏,‏ كما فاز فيلم النهاردة‏30‏ نوفمبر تأليف محمد عبد الرحيم اخراج محمود سليمان بجائزة لجنة التحكيم‏,‏ وهو انتاج المركز القومي وبطولة باسم السمرة ويحكي عن شاب اختار يوما من نوفمبر لانهاء حياته ولكنه لايريد الضرر لاي شخص حوله‏,‏ وحصل فيلم يوم الاثنين سيناريو واخراج تامر السعيد علي جائزة أفضل فيلم وهو انتاج معهد السينما ويحكي عن رجل وزوجته يرويان ماحدث لهما كل من وجهة نظره‏.‏

نعود للحديث عن المسابقة كلها وكيف يتم تحديد الافلام المشتركة فهناك برنامج تليفزيوني داخل المسابقة يحمل اسم النابغة انتاج قناة الفجر الفضائية وفيلم تسجيلي يحمل اسم هويدا انتاج قطاع الانتاج وسهرة تليفزيونية بعنوان فرصة سعيدة فمن المسئول عن اختيار الافلام ووضعها في هذا القسم الخاص بالافلام الروائية القصيرة؟ وهل هذه الاعمال لم تشاهد من لجنة خاصة بتحديد نوعيتها ام ماذا؟

ايضا هناك أفلام شباب هي بالفعل اول افلامهم ولم يتخرجوا في معهد السينما بعد مثل هيثم كرم وفيلمه ابن مين في مصر الذي يحكي عن مأساة عبد الحميد شتا الذي تخرج في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية ولكنه غير لائق اجتماعيا‏,‏ ورغدة شوقي وفيلمها أحلام للبيع الذي يحكي عن مأساة الشباب الغرقي الذين يحلمون بالسفر لايطاليا عن طريق ليبيا‏,‏ واسلام كمال عبد العزيز صاحب فيلم ايكاروس وفيلم حظر تجول الذي يحكي عن ثلاثة شباب ـ مسلم ومسيحية وملحدة‏,‏ جمعتهم الظروف ليبقوا معا لمدة يومين‏,‏ وفيلم عروسة خيال لـ يافاجو يلي الذي يعد الفيلم تخليدا لذكري عم احمد الخيال‏,‏ وفيلم رومانسي ـ اخراج محمد نصار الذي يدور عن سرد حلم من الزوجة للزوج وفيلم الميت مش حيز عل لـ عماد مبروك‏,‏ ونيولوك ـ لداليا حسن‏,‏ وواحد صفر لهاني كامل‏,‏ وفيلم البلد اخراج ناجي اسماعيل والعديد من الافلام الاخري ذات الافكار والتنفيذ الجميل‏.‏

وهناك افلام طلبة معهد السينما مثل منزل أحمد علي ذي الفكرة والتنفيذ الجميل للمخرج أمجد مصطفي وفيلم نحلم ايه لحسام الجوهري‏..‏ فلماذا لم تنظر لهم لجنة التحكيم نظرة أمل وتشجيع وان كانت ادارة المهرجان تري ان وجودهم في المهرجان في حد ذاته تشجيع فهم لم يعرفوا أن هؤلاء الشباب شاهدوا الافلام الاخري ويعرفون موقع افلامهم وسط الافلام الفائزة فأين شهادات التقدير‏,‏ ولماذا احباط فناني مستقبل؟

 

هوامش نقديـة

لماذا أصبحت كل الافلام صيفية شكلا وموضوعا؟ 

كتب‏:‏ نادر عدلي 

معركة حقيقية تدور هذه الايام في غرفة صناعة السينما من أجل تنظيم عروض الافلام الصيفية‏,‏ وسر هذه المعركة أن الموسم الصيفي اصبح يمثل حركة الانتعاش لصناعة السينما من خلال ايراداته والاقبال الجماهيري عليه‏..‏ وهناك‏14‏ فيلما تنتظر العرض في‏13‏ أسبوعا‏(‏ مدة الموسم الصيفي‏)..‏ وفي بحث الغرفة عن حل مؤقت لهذه المشكلة تسعي لإصدار قرار من وزير الثقافة بعدم عرض أي افلام امريكية خلال شهري يونيو ويوليو حتي تعرض كل الافلام المصرية‏!!‏

هذا الحل المؤقت الذي تريده الغرفة ليس حلا علي الاطلاق لانه لايحل المشكلة انما يضعنا امام واقع لانستطيع مواجهته‏,‏ وهو أن الموسم الصيفي أصبح هو الذي يتحكم في حال السينما كلها‏,‏ وأن قلة الانتاج واضطراب التوزيع سببه أن مدة العروض الناجحة لاتزيد علي عدة اسابيع‏!..‏ وكل مايوجه للافلام من انتقادات سببها ان حركة الانتاج نفسها أصبحت للمزاج الصيفي للجمهور‏,‏ أما بقية العام فلاتوجد افلام إلا للعرض في عيد الفطر وعيد الاضحي‏.‏

واذا عدنا للوراء نجد ان فترات انتعاش الافلام المصرية وزيادة انتاج الافلام كانت في الموسم الشتوي وليس الصيف‏,‏ ولان المدة الزمنية كانت تقاس بالشهور فإن حركة الصناعة شهدت رواجا مستمرا‏.‏

وبعيدا عن المشكلة التي تواجه الغرفة وأفلام الموسم الصيفي وعدم منطقية منع عرض الافلام الامريكية‏,‏ دعونا نبحث عن السبب الحقيقي الذي جعلنا نصل الي هذا الحال وجعل صناعة كبري مثل صناعة السينما تبحث عن حلول مؤقتة لمجرد أن تستمر؟‏!‏

إن المشكلة الحقيقية في أن السينما في الدنيا كلها روادها الحقيقين من الشباب وان شبابنا يعيشون اكثر من تسعة أشهر اسري وزارة التربية والتعليم من خلال نظام تعليمي شديد الغرابة يصيب شبابنا وكل الاسر المصرية بتوتر دائم لشهور طويلة‏,‏ وتصبح السينما من المتع الممنوعة علي أي شاب او طالب طحنته النظم التعليمية‏..‏ والامر لايتعلق بالسينما وحدها فهو يحدث في كل جوانب حياتنا ولانجد شبابنا يمارسون الرياضة‏,‏ أو يكتشفوا مايتمتعون به من مواهب سواء فنية أو رياضية أو علمية وتمضي الأمور حتي تصل الي ضعف المستوي الثقافي للشباب لانهم لايجدون وقتا لمجرد القراءة والتثقيف‏.‏

المشكلة اذن صنعها نظام تعليمي عقيم‏,‏ والسينما إحدي الضحايا أما الضحية الحقيقية فهم الشباب الذين لايجدون وقتا حتي للضحك‏,..‏ وافلام السينما تضحكهم وتضحك عليهم شكلا وموضوعا في الصيف‏..‏ وتتركهم طوال العام في تجهم حقيقي‏,..‏

الأهرام اليومي في 3 مايو 2005

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التالي
السابق
أعلى