كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما

 جديد الموقع

 

 

التالي
السابق

 

 

كتبوا في السينما

سينما المقاومة في فلسطين

«الحس» للإيطالي فيسكونتي

يسري نصر الله: أفلامي بسيطة وشديدة الخصوصية

غودار: نحن أقرب إلى نقطة النهاية لأننا عاجزون عن الكلام

 

 

احتفالية تكريم المخرج توفيق صالح

القاهرة ـ أحمد الشريف

قامت جماعة "نادى الفيلم" بأتيليه الاسكندرية بتكريم المخرج توفيق صالح وعرض أفلامه القليلة العدد والمتميزة والفريدة على مستوى تاريخ السينما المصرية والعربية.

المخرج توفيق صالح مثقف كبير مهموم بقضايا أمته العربية، نذكر فيلم "المخدوعون" الذى كان عن ثلاثة فلسطينيين من أجيال مختلفة وعلاقتهم بالقضية تختلف باختلاف مراحلهم العمرية، فهناك من عاش القضية ولمسها، وهناك من عايش النضال، والثالث الذى سمع عنها، هؤلاء الثلاثة يحاولون الذهاب الى "الكويت" بحثا عن لقمة عيش، ويساعدهم رجل على محاولة التسلل، فهم بلا جوازات سفر أو أوراق رسمية، ولكن يموتون خنقا داخل صهريج البترول ويلقى بهم الرجل جوار صناديق القمامة، هذا العمل كان قصة للكاتب الفلسطينى الراحل غسان كنفاني، وكعادة المخرج توفيق صالح فى التواصل مع الادب اخذ هذه القصة وقدم هذا الفيلم القاسى والرائع معا.

يقول توفيق صالح فى احد أحاديثه الشخصية: الأهم ليس ان يكون له ــ اى السينمائى ــ شيء يقوله، ولا أن يرى فى امكانه سرده بالشكل الجيد، فالأهم أن يكون فيلمه ضروريا، وأن تفرضه عليه حتمية تاريخية وبالتحديد فى اللحظة والمكان الذى هو فيهما.. هذه وجهة نظرى منذ زمن طويل فالظروف التاريخية والسياسية هى التى تحدد مسيرتى السينمائية أي، الشكل والموضوع المختار بدون فصل بينهما ـ.

وفى ترحيب بتوفيق صالح ألقى ابراهيم الدسوقى كلمته من أعمال المخرج الكبير قال فيها: إن توفيق صالح لا يزال واحدا من أهم المخرجين العرب الذين طرحوا الواقع المعيش من خلال رؤيتهم للواقع الاجتماعي/السياسى بوعى وفهم خاص لطبيعة المراحل التى عاشها، وعبر عنها متجاوزاً من خلالها الاوضاع السياسية والفكرية القائمة فى محاولة منه للكشف عن تلك المفاهيم التى اثرت على اوضاعهم الفكرية وتخلفها وتردى التيارات الوطنية فى مسائل البحث عن المنهج وكيف اختار الطريق لمعالجة قضايا الجماهير، لايستطيع احد ان يبخس حق توفيق صالح فى كونه استطاع ان يجد المنهج الخاص به ويبلوره وسط صراع أفكاره مع النظم الاجتماعية والاقتصادية وتأثير النواحى السياسية فى خلق وتوجيه مجتمعات رقمية وترك افراده فريسة الصراعات الداخلية التى تفتتت وامكانية صنع القرار وبالتالى عزله فى ابراج بعيدة عن مناطق التفاعل المؤثرة فى صنع حياته بطريقة وشكل افضل، ويمكننا الآن ان نذكر فيلموجرافيا بالافلام الروائية الطويلة لتوفيق صالح:

ـ درب المهابيل عام

ـ صراع الابطال عام 1962

ـ المتمردون عام 1966

ـ يوميات نائب فى الارياف عام 1967

ـ زقاق السيد البلطى عام 1969

ـ المخدوعون عام 1972

ـ الأيام الطويلة عام 1980

هذا الى جانب عدد من الافلام الروائية القصيرة أو الافلام التسجيلية حسب التعبير الشائع.

وعن الملمح الأهم فى افلام توفيق صالح وأعنى به "الواقعية" كتب سامى حلمى عن هذه الواقعية قائلا: عند التعرض للواقعية فى السينما المصرية وروادها كمال سليم، كامل التلمساني، صلاح أبو سيف، ثم توفيق صالح فى حالة منفردة او فى خصوصية لما تحمله واقعيته من شمول اعم وفهم ورؤية فكرية يختص بها وحده، يمكن القول إن الواقعية عند كمال سليم هى الحارة المصرية فى فيلم "العزيمة" قدم فيها واقع المجتمع المصرى فى تلك الفترة من خلال الحارة المصرية ونقل وقدم التركيبة المصرية لهذه الفئة او الشريحة من المجتمع المصرى على الشاشة باتقان لأول مرة فى السينما المصرية، وهو الطريق الذى نهجه كامل التلمسانى فى فيلم "السوق السوداء" وان غلف هذا بحس الفنان التشكيلى الى ان جاء صلاح ابو سيف ليستكمل المسيرة، ولكنه قدم الواقعية بكل مستوياتها فمثلاً الحارة المصرية فى فيلم "بداية ونهاية" و"الفتوة" و"الاسطى حسن" ولكن بتنويع مختلف فى "الوسادة الخالية" و"أنا حرة" قدم الواقعية فى هذ الافلام بكل مستوياتها وبكل طبقات المجتمع وفئاته وصراعاته اضافة الى صدق فنى وأمانة وتكنيك عال.

اما عند التعرض والوقوف عند واقعية توفيق صالح نقول: إنها اشمل من هذا بكثير لأنها قدمت الواقع الاجتماعى والسياسى هو لم يكن يكتف فى افلامه السالفة الذكر بصورة الحارة والشارع المصرى والطبقات المختلفة بل قدم كل هذا ولكن من خلال رؤية فكرية ووعى المثقف والفنان الكبير بالمتغيرات السياسية والاجتماعية التى يمر بها وطنه، لقد اتسعت واقعية توفيق صالح لتشمل قضايا الوطن العربى وهمومه.

موقع "العرب أنلاين" في 1 مايو 2005

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التالي
السابق
أعلى