كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما

 جديد الموقع

 

 

 

التالي
السابق

 

 

كتبوا في السينما

سينما المقاومة في فلسطين

«الحس» للإيطالي فيسكونتي

يسري نصر الله: أفلامي بسيطة وشديدة الخصوصية

غودار: نحن أقرب إلى نقطة النهاية لأننا عاجزون عن الكلام

 

 

أدوار الشر السينمائية المصرية.. هل تغيرت ؟

القاهرة ـ أيمن الملاخ

 

 

 

الواقع يحمل الخير والشر ولذلك كان من الطبيعي أن تتعرض السينما دائما لهما معا. وإذا كان هناك نجوم اشتهروا بأدوار الطيبة، فهناك نجوم تخصصوا في ادوار الشر وحققوا شهرتهم من ورائها.فرضت التغييرات الكثيرة التي طرأت على حياة الناس، نماذج شر غير تقليدية مختلفة عن الذي اعتادته السينما المصرية على تقديمه..

فهل نجحت الأفلام التي تعرض لأشكال الشر مختلفة عن التي غزت حياتنا أم أن السينما لا تزال أسيرة لنموذج الشر التقليدي الذي اشتهر بتقديمه نجوم كبار مثل محمود المليجي، وزكى رستم، وتوفيق الدقن، وفريد شوقي، وعادل أدهم؟ وهل هناك مواصفات خاصة في النجم الذي يلعب ادوار الشر؟ ولماذا تعانى السينما اليوم من نقص في مثل هؤلاء النجوم؟

يعترف المخرج طارق العريان، احد ابرز مخرجي أفلام الحركة و«الأكشن» في مصر وآخرها فيلم «تيتو» لأحمد السقا، أن السينما المصرية لم تنجح حتى الآن في مجاراة أساليب الشر الحديثة التي انتشرت أخيراً بسبب التغييرات الكثيرة التي تشهدها مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية.

يقول: «الشر لم يعد مجرد مشاجرة أو بلطجة أو محاولة للوقيعة بين حبيبين، بل أصبح نوابا، قروضا ورجال أعمال هاربين بأموال الدولة، وفضائح جنسية على الانترنت.ورغم أن الرقابة أصبحت تتيح لنا كسينمائيين مساحة اكبر من الحرية، إلا أن معظم المؤلفين لا يزالون يركزون في كتاباتهم على أدوار الشر منصب على النماذج التقليدية منه».

الشر والكوميديا

يربط المؤلف مدحت العدل بين تقديم الشر في الأفلام وطبيعة موضوع الفيلم نفسه. ويقول: «إذا الفيلم رومانسي يكون الشر محاولة إفساد قصة حب، أما في الفيلم الكوميدي فالشر فيه سيكون لخدمة الضحك ولصنع مواقف كوميدية، ويختلف الأمر في الأفلام السياسية.

ويرى أن الدراما عموما تقوم على الصراع بين الخير والشر. ويعتبر أن اهتمام السينما بالأفلام الكوميدية في الفترة الأخيرة تسبب في تراجع ادوار الشر ونجومها.

شر و«أكشن»

أما الممثل احمد السقا فيلاحظ وجود فارق بين الشر و«الأكشن». يقول: «لم أقدم ادوار شر وحتى دوري في فيلم «مافيا» الذي جسدت فيه شخصية شاب يتعامل مع عصابات المافيا. لا أخشى تقديم ادوار الشر لان الجمهور اليوم اختلف، في الماضي كان يخرج من دور السينما متعاطفا مع فريد شوقي.

لأنه قدم دور الرجل الطيب وغاضبا من محمود المليجي أو زكى رستم لأنه قدم دور الشرير. اعتقد أن جمهور اليوم لا يتعاطف مع الأدوار بهذا الشكل، السينما الآن تستوعب جيداً أن الشر أصبح مختلفاً وأكثر ذكاء عن زمان».

جمهور «الترسو»

ينتقد الفنان كمال الشناوي اهتمام السينمائيين الآن بالكوميديا فقط، الأمر الذي ابعد السينما عن قضايا الناس الحقيقية، التي يمثل الشر جزءاً رئيساً فيها. وانتقد أيضاً هروب معظم النجوم من ادوار الشر والتآمر خوفا من فقدان تعاطف الناس معهم.

ويقول الشناوي: «إن نماذج الشر التي كانت تقدم في الماضي لم تعد تناسب جمهور السينما اليوم. فقد كان جمهور «الترسو» تحديدا يحب مشاهدة المشاجرات والخناقات والضرب».ويلاحظ الأثر الكبير الذي خلفته السينما الاجنبية على المشاهد المصري والعربي عامة، فأصبح أكثر وعياً وثقافة، لا يمكن أن تقنعه بادوار الشر التقليدية.

ويلفت إلى التطور الذي لحق في صناعة السينما لجهة التقنيات والإمكانيات المادية و الحرية التي تتيحها الرقابة. يقول: «لم تعد هناك مواصفات خاصة في البطل الشرير. فلم يعد مطلوباً أن يكون ضخم أو ذي ملامح حادة فالشر بات مرتبطاً بالذكاء وليس».

الدور الثاني

ويقول الفنان الشاب محمد رجب وهو أحدث النجوم الجدد الذين قدموا أدواراً فيها مشاهد شر مثل «مذكرات مراهقة»، و«الباشا تلميذ»، و«إزاي البنات تحبك» «إن الشرير في السينما المصرية هو صاحب الدور الثاني بعد البطل الطيب عل عكس السينما الأميركية التي يكون الشرير في بعضها هو البطل لان الواقع فيه الخير والشر».

بالنسبة لمحمد السينما المصرية تركز أكثر على نموذج الخير وتعطى مساحة اقل لنموذج الشر ولهذا السبب معظم النجوم الذين تخصصوا في ادوار الشر لم يحصدوا البطولات، هرب الكثيرون من هذه الأدوار. ويتمنى أن يتغير هذا المفهوم محملا المسؤولية للمؤلفين والمخرجين.

نقطة تحول

يعترف الفنان خالد صالح الذي قدم دور الضابط الشرير في فيلم «تيتو» أن هذا الدور كان سر شهرته الحقيقية رغم انه يمثل منذ سنوات طويلة. ويضيف: «دور الشرير في فيلم «تيتو» كان نقطة تحول في حياتي الفنية لأسباب كثيرة، أهمها نجاح الفيلم و جرأة تقديم الشر المتمثل في فساد ضابط شرطة. ويكثف انه بعد «تيتو عرضت عليه ادوار شر كثيرة رفضتها ليس خوفا حصر نفسه فيها فقط ولكن لأنه قرر أن يفاجئ الجمهور بادوار لا يتوقعها منه.

البيان الإماراتية في 1 مايو 2005

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التالي
السابق
أعلى