كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما

 جديد الموقع

 

 

 

التالي
السابق

 

 

كتبوا في السينما

سينما المقاومة في فلسطين

«الحس» للإيطالي فيسكونتي

يسري نصر الله: أفلامي بسيطة وشديدة الخصوصية

غودار: نحن أقرب إلى نقطة النهاية لأننا عاجزون عن الكلام

 

 

دور العرض السينمائية في بغداد تتحول مصانع أحذية!

بغداد – علي عجام

اعترافات نجوم هوليوود !  

القناة/ لوس أنجيليس: في عالم كل شيء فيه ممكن ومباح وهو عالم الانترنت شهدت صفحات الاعترافات (ويب بلوجز) ظاهرة جديدة كانت مفاجأة حيث اجتذبت هذه الصفحات العديد من كبار نجوم هوليوود الذين يدفعون مبالغ طائلة لحماية أسمائهم وإخفاء أسرارهم وتحسين صورتهم أمام جمهورهم.

والصفحات التي تعرف باسم (بلوجز) أو (ويب بلوجز) تحتل أجزاءا من مواقع أو مواقع بأكملها تخصص لاعترافات أو أفكار المترددين على هذه المواقع ويمكن أن تفصح من خلالها عما يدور بخاطرك.

فيمكنك أن تعبر عن أمر يزعجك أو تطرح آرائك في السياسة والفن والحياة أو حتى تقدم وصفة لطبق شهي.

شهدت مواقع مثل (موبي دوت كوم) و(ميلاني جريفيث دوت كوم) و(ماريا كاري دوت كوم) و(مايكل دوجلاس دوت كوم) و(بروس ويليس دوت كوم) اعترافات وتصريحات لكبار النجوم يتحدثون خلالها بتلقائية ومن القلب.

وأنشأ كبار النجوم هذه المواقع ليتحدثوا مباشرة من خلالها إلى محبيهم وعشاقهم. أو مثلما أوضحت صحيفة نيويورك بوست إن النجوم لابد وأن يكون لديهم أمور يرغبون في التعبير عنها .. وقد ملوا من تدخل خبراء الدعاية والصحافة الصفراء بينهم وبين الجمهور.

و يمثل التعبير واللغة والاسلوب الخصائص المشتركة بين مواقع كبار النجوم مع مواقع (بلوجز) أو الاعترافات التي يكتبها أشخاص عاديون غير مشهورين في تلقائية. فخلالها يتحدث النجم بثقة وراحة ليخرج مكنون صدره دون أن يتدافع عليه الصحفيون أو تؤذي بصره عدسات الكاميرات ويرهقه مستشاروه الاعلاميون بأهمية البيانات الواضحة والكلمات المقننة المحسوبة حتى لا تستغلها وسائل الاعلام ضد النجم.

فاليوم ربما تجد في مواقع عدد كبير من ألمع النجوم العالميين صورا عائلية وكلمات شخصية ويوميات وآراء عن السياسة ومتاعب العمل كتبها النجوم بأقلامهم دون الاستعانة بمتخصصين أو خبراء ويكونون أقرب إلى جمهورهم.

وهكذا تمكن عشاق نجمة الغناء الامريكية بريتني سبيرز من معرفة نبأ حملها من على موقعها مباشرة دون الحاجة لصفحات النميمة والمجلات المتخصصة. حيث أعلنت عن مشاعرها بشأن طفلها المقبل وفرحتها بأنها ستكون أما.

ومن أكثر النجوم الذين يمتلئ موقعهم بمئات الصفحات التي تحمل آراء شخصية واعترافات النجوم بأقلامهم هي النجمة روزي أودونيل. ويوجد على موقعها 105 صفحة تزخر بأرائها الشخصية في كل شيء من رعاية الاطفال وحتى التسوق.

وتقول المتحدثة باسمها سيندي برجر إن هذا يجعلها أكثر حميمية مع محبيها .. إنه فكرة جيدة. وخلاله يمكن لها التحدث بحرية دون أي قيود وهذا ما تفعله بالفعل. وخلاله تتواصل مع جمهورها بشكل مباشر.

ويقول كين صنشاين وهو خبير إعلامي مخضرم يوجد المئات من هذه المواقع .. فهناك الكثير من الشائعات والاكاذيب التي تنشر عن النجوم وفي هذه المواقع يسهل لهم التحكم فيما يقال عنهم كما أن القراء يثقون فيما يكتب فيها لانها مواقع رسمية لهؤلاء النجوم.

ولم تنتشر صرعة (البلوجز) بين نجوم الشاشة الفضية فقط بل امتدت لتشمل نجوم السياسة أيضا ومنهم حاكمة ولاية كاليفورنيا السابقة أريانا هافينجتون التي كانت كاتبة سياسية ناجحة لعدة أعوام حيث أعلنت أنها ستؤسس موقعا تستضيف فيه 250 من أكثر العقول إبداعا في مجالات السياسة والفن وأي شيء آخر قد يرغب نجوم موقعها في التحدث عنه.

ومن بين من تعهدوا في المساهمة في الموقع الجديد الممثلة جوينيث باليترو وماجي جيلنهال وديان كيتون والنجم وراين بيتي والمذيع اللامع المتقاعد والتر كرونكيت والكاتب ديفيد ماميت والمخرجة نورا إيبهورن والكاتب نورمان مايلر. وجدير بالاشارة أنه لن يتلقى أي من النجوم المشاركين في الموقع أجرا لقاء مشاركتهم.

وشكك البعض في أن هؤلاء النجوم اللامعون سيجدون الوقت ليتحدثوا عن آرائهم ويشاركوها مع جمهورهم. ولكن هافينجتون تعهدت بأن يكون الامر سهلا ولن يكون مضيعة للوقت .

موقع "القناة" في 28 أبريل 2005

 

 

 

أوجدت دور العرض السينمائية في بغداد تقاليد اجتماعية وثقافية، بل كانت منذ اربعينات القرن الماضي واحدة من المصادر الغنية للعراقي في معرفة الآخر، ونادراً ما تجد مواطناً ممن في العقد الرابع لم تكن السينما واحدة من اشكال التسلية الرفيعة عنده.

ودور العرض في بغداد تتعدد لا بحسب الامكنة، بل بحسب الاذواق وبحسب الشكل السينمائي، فلا يمكن ان تذكر «سينما النهضة» في منطقة الباب الشرقي الا وتستعيد ذاكرة جمهور السينما في العراق مئات الافلام الاجنبية. لاحقاً نافستها «سينما سميراميس» في عروض «السينما التقدمية» بحسب تعبيرات عقد السبعينات وتحديداً في افلام «زد»، «ساكو وفانزيتي» و«حالة حصار».

واذا كانت «سينما بابل» تخصصت في اسابيع الافلام لدول المعسكر الاشتراكي، فثمة اسبوع الفيلم السوفياتي والفيلم البولندي واليوغوسلافي، فإن اقل من خمسين متراً هي التي كانت تفصلها عن «سينما النصر» التي تخصصت في جديد السينما المصرية بل ان مسرحها افتتح في العام 1965 ليضم حفلة غنائية أحياها الراحل عبدالحليم حافظ، ولتكن الصالة ذاتها التي ضمت فيلمه الشهير «ابي فوق الشجرة» والذي استمر في عروض متواصلة زادت عن ستة شهور.

ومن النادر ان تصل دار سينما الى مستوى يمنح اسمها لشارع، ولكن «سينما الخيام» فعلت ذلك فلا أحد يعرف التسمية الرسمية للشارع الذي تشغله، لكن عروضاً من سينما «الاكشن» و«الويسترن» بدأت منذ خمسينات القرن الماضي منحت السينما تلك سطوة لا تدانيها سطوة.

ولكن أي حال تعيشها «صالات الاحلام» هذه الايام؟ وهل خرجت عروضها من حصار قضى عليها في السنوات التي اعقبت غزو الكويت، مثلما خرجت البلاد؟ اللافت ان حصاراً داخلياً امسك بالحياة الاجتماعية في العراق بعد الحصار الخارجي، فثمة تهديدات الاصوليين والمتشددين شيعة وسنّة تنهال على اصحاب صالات السينما الذين فضلوا تشغيلاً مربحاً لا يجبي المشكلات، فصار بعضها مخازن خشب وآخر مصانع احذية، فيما جاهد القليل كي يظل محافظاً على تدافعه الصور المضيئة في ظلام القاعات، ولكن بوجود «رجال حماية» يستشعرون خطر التهديدات الاصولية ويدفعونه قبل اقترابه. القليل هذا فضل عروضاً ترضي جمهور قاع المدينة، عروضاً أقرب الى السينما الإباحية!

«سينما بغداد» في منطقة «علاوي الحلة» مغلقة، وحالها مشابهة لحال غالبية دور السينما في قلب بغداد القديم: شارع الرشيد الذي كان يضم عدداً من دور السينما، ومنها «سينما الشعب» التي تحولت محال بعد ان أيقن صاحب العمارة بأن السينما لم تعد تدر ربحاً وفيراً عليه كما كانت في السابق.

وتحولت «سينما الوطني» الى «مسرح علاء الدين» وكان خصص بالعروض الكوميدية والغجرية الراقصة قبل اكثر من عشر سنوات وتحولت مخازن خشب ومحلات نجارة اليوم.

«سينما روكسي» التي كانت تجـذب النـاظر بتماثـيـلها الجميلة اعلى بنـايـتـها وفي زوايا قاعتها، تحولت الى «مسـرح وسينما النجاح» ولا تــزال ماكيـنـتـها تـدور ولكن اي مشاهد محب للسينما سيتراجع فـوراً وهو يرى الصور الفاضــحة التي وضعـت في جـــوانـب الممر المؤدي الى الصالة، والرواد غالبـــيتـــهم من المراهقــين او من الباحثـــيــن عن لــذة عـــابــرة عبر» ثلاثة افلام في آن واحد».

ومن شاهد فيلم «الفراشة» واستمتع بملحمة اداء ديستان هوفمان وستيف ماكوين سيحزن على حال سينما «اطلس»، ومن خرج جذلاً في نشيـد روحي عميق بعد مشـاهـدتـه «تلك الكلمة الحـلوة: الحرية» سترعبه قذارة «سينما النجوم» ومن ارتعش قلبهما ذات يـوم وهما يـتـابـعـان سعـاد حـسني في «الحب الذي كان» او جرحهما يوسف شاهين في «العصفور» سيمران ونـظـرتـهما منكسرة نحو «سينما النـصر» التـي ظلت الحيـاة متوقفة فيها عند آخر عرض من عروض «المسرح التجاري».

الصمت والغبار يحيطان بالمكان الذي عرضت فيه أفلام لأندريه فايدا، وفيه عرف عراقيون كثر لأول مرة صوت ماجدة الرومي في «عودة الابن الضال»، الصمت الحجري القاتل هو ما انتهت اليه «سينما بابل».

وعوضاً عن انشغال السينمائيين العراقيين بوقائع مرة كهذه، وعوضاً عن تبريرات جاهزة لتراجع حال السينما من نوع «الكم الهائل من الافلام السينمائية التي تعرضها القنوات الفضائية العربية والاجنبية، وانتشار اسطوانات الافلام وبسعر اقل من زهيد» عوضاً عن كل هذا الا انهم منشغلون - كما هي حال المثقفين العراقيين عموماً - ب» كلام» مطنب في تنظيره ، حول الخطاب السينمائي تاركين ظهورهم لنبع حقيقي من القصص والحكايات والمصائر الذي يشكل مادة لإنتاج مئات الافلام.

وفي «مؤتمر المثقفين العراقيين» الأخير في بغداد، راح السينمائيون يقدمون اوراق بحث تكتظ بكلام يستند الى نظريات السينما، ولكنه لم ينشغل ولو لبرهة بالسؤال: كيف يمكن انشاء صناعة سينمائية في بلاد لا تتوافر فيها قاعات عرض، وفي اجواء تستند الى اصولية ترى السينما من المحرمات.

الحياة اللبنانية في 28 أبريل 2005

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التالي
السابق
أعلى