كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما

 جديد الموقع

 

 

التالي
السابق

 

 

كتبوا في السينما

سينما المقاومة في فلسطين

«الحس» للإيطالي فيسكونتي

يسري نصر الله: أفلامي بسيطة وشديدة الخصوصية

غودار: نحن أقرب إلى نقطة النهاية لأننا عاجزون عن الكلام

 

 

حوارات في السياسة مع نجوم الفن (2)

علي بدرخان يتكلم (1/2):

فيلم «الكرنك» دليل حبي لعبدالناصر

أيمن الحكيم

* الفيلم لا يشوه العهد الناصري كما يقولون.. بل يحاكم مراكز القوي التي أدانها عبدالناصر نفسه

* أعترض علي سلام الشجعان الذي عقده السادات مع إسرائيل.. وأؤيد هيكل في تحفظاته علي إدارة السادات لمفاوضات السلام

* أرفض تقديس الزعماء.. إنهم في النهاية بشر، فجيفارا في مصر هرب إلي الكباريه مللا من الاجتماعات النضالية ومسكوه في الأوتيل مع فتاة بار.. ولم تهتز صورة المناضل الاسطوري

* ذهبت إلي أبو عمار في حصار بيروت.. وفي غزة طلبت منه أن يمنحني الجنسية الفلسطينية

 

عشت عمري بيقين أن مخرجنا الكبير علي بدرخان من ألد أعداء عهد عبدالناصر، ومن أشد أنصار عصر السادات. وربما لعب كتاب ناقدنا القدير علي أبو شادي «السينما والسياسة» الدور الأكبر في هذا اليقين. فعلي بدرخان في رأي أبو شادي هو صانع الرصاصة الأولي الخارقة الحارقة للتجربة الناصرية، وتحول فيلمه «الكرنك» ـ الذي عرض عام 1976 ـ إلي رائد لما عرف باسم ظاهرة الكرنكة في السينما المصرية، في إشارة إلي مجموعة الأفلام التي انتجت وعرضت في سنوات حكم السادات وأراد أصحابها ـ بإيعاز من العهد الجديد ـ إهالة التراب والخطايا علي تجربة عبدالناصر، وإدانتها، وتصويرها علي أنها سنوات إرهاب وقمع وتخويف وزنازين.

بهذا اليقين الذي انتقل إلي من ناقدنا الكبير جلست مع علي بدرخان لأحاوره في السياسة وقضاياها وأشواكها وألغامها. وكأنه أحس بهذا اليقين فلم يشأ أن يتصادم معه مباشرة، وهو يعرف محبتي له واحترامي، وتقديري الخالص. بطريقته العذبة في الحكي سألني: تعرف حكاية جيفارا لما جاء إلي مصر؟

وصدمني السؤال. وكأنه لم يكن في انتظار إجابة فأكمل الحكي: «صاحبنا لما جاء مصر في الستينيات، وبعد يومين من الخطب والمقابلات والزيارات والاجتماعات أحس بالزهق، فمال علي لطفي الخولي الله يرحمه وهمس في أذنه سائلا: مفيش عندكم نايت كلوب؟! وبهت لطفي الخولي. فلم يكن يتصور أن المناضل الاسطوري يمكن أن يسأل هذا السؤال. وظنه يمزح في البداية، إلا أن جيفارا قتل هذا الظن فورا وهو يملي علي رفيقه بيانا كأنه بيان الثورة: شوف.. أنا هخلع من الاجتماع ده، وبعد شوية حصلني في الأوتيل. ذهب جيفارا إلي غرفته فخلع رداء الثوار، وارتدي قميصا ملونا ونظارة سوداء ونزل من الباب الخلفي، حيث اصطحبه لطفي الخولي إلي الأوبرج. وفي الملهي الشهير شرب حتي الثمالة، ودارت الخمر برأسه فغازل البنت اللي قاعدة علي البار، وأدار رأسها فأوقعها في هواه، واتفق معها علي أن تبيت معه الليلة في الأوتيل، وأخذها من يدها كما يفعل أي دنجوان، ودرءا للشبهات طلب منها أن تنتظر بضع دقائق ثم تلحقه إلي غرفته، وما كادت تفعل حتي ألقوا القبض عليها، فقد كانت هناك حراسة مشددة علي مكان إقامة المناضل الشهير.. ورأي لطفي الخولي المنظر فاتصل به في غرفته وأبلغه أن الحراسة الخاصة ألقت القبض علي الفتاة، فما كان من جيفارا إلا أن خرج وليس عليه سوي روب دي شمبر، ونزل «الهول» بهذا المنظر، وخلص الفتاة من أيديهم وطلع بها علي الأوضة».

ويكمل علي بدرخان مغزي القصة: «هذا الموقف لا يلغي تاريخ جيفارا ونضاله وأمجاده.. فأي زعيم هو في النهاية بشر، له نزواته ولحظات ضعفه وانكساراته.. فليس هناك قداسة لأحد.. وبنفس الطريقة ينبغي أن نعامل ونتعامل مع زعمائنا.. إنهم أولا وأخيرا.. بشر».

وفهمت ما يرمي إليه، ومع ذلك فضلت ألا نستبق الأمور وألا ندخل في المناطق الملغومة مباشرة بلا تمهيد، واخترت أن أسأله في البداية عن مكونات وعيه السياسي، من أين جاءت، وما هي روافده ومؤثراته.

وأجاب علي بدرخان: أنا من جيل تفتح وعيه مع ثورة يوليو، وعلي قرارات الإصلاح الزراعي وتأميم القناة ومجانية التعليم وبناء السد العالي وتذويب الفواصل بين الطبقات.. كان فيه مناخ عام يخليك تشعر أنك ابن للمرحلة دي وجزء منها.

أذكر في عدوان 56 أن والدي المخرج الكبير أحمد بدرخان نزل من البيت وهو مريض بالقلب علشان يتطوع في الدفاع الشعبي، وكان معه توفيق صالح وكمال الشيخ.. أنا اتربيت واتعلمت الوطنية علي يد هذا الجيل العظيم، وعرفت منه معني الانتماء والتضحية، مهما كانت الخسائر.

والدي مثلا عمل فيلم «مصطفي كامل» في أيام الملك فاروق، ولأن الفيلم كان ضد الملكية ويبشر بثورة شعبية منعوا عرضه في حينها، ولم يعرض إلا بعد قيام ثورة يوليو، وحضر افتتاحه أعضاء مجلس قيادة الثورة يتقدمهم عبدالناصر والسادات.

أنا نشأت في الجو ده وتأثرت به، ولذلك لما قامت حرب أكتوبر 73 ذهبت علي الفور لأتطوع في الجيش، ولكنهم لم يقبلوني، وفوجئت بهم بعدها يطلبونني علي وجه السرعة لأقوم بتصوير المعارك بعد أن فشل المراسلون في القيام بهذه المهمة، وأخذت الكاميرا وطلعت إلي الجبهة.. ولكن ذلك كان بعد ثغرة الدفرسوار.

ونقحت علي الوطنية كذلك أثناء الاجتياح الإسرائيلي لبيروت عام 1982 فذهبت إليها مع عدد من الفنانين في مقدمتم نادية لطفي وفتحية العسال وجلال الغزالي وناجي جورج الله يرحمه.. وكنا معرضين للموت في أية لحظة، ودخلنا بيروت الغربية تحت جنح الظلام مشيا علي الأقدام في حين كان الرصاص يغطي السماء كالمطر.

·         وأسأله: هل قابلت أبو عمار أثناء أيام الحصار؟

ـ طبعا.. كنا نتقابل في أحد المخابئ.. والرجل كان وسط الحصار والكرب والموت اللي محاوطنا من كل جانب كان عنده متسع ليقابلنا ويحاورنا ويطمئننا أننا في عينيه.
ولا أنسي أبدا حفل زفاف حضرته مع أبو عمار في أحد المخابئ لفدائي فلسطيني علي شابة فدائية.. ومازلت أذكر أن الحفل كان في مخبأ وسط الأطلال علي محور مطار بيروت.

من حينها وأنا استهون الموت.. فقد أعطتني تلك التجربة شحنة نضالية هائلة، مازلت أسير بتأثيرها حتي الآن.

·         قابلت أبو عمار بعد حصار بيروت؟

ـ ذهبت إليه في غزة بعد الحكم الذاتي، وقلت له: أنا عايزك تديني الجنسية الفلسطينية.. فابتسم ووعدني بأن أكون أول من يحصل عليها بعد قيام الدولة الفلسطينية.

أبو عمار في رأيي هو آخر المناضلين المحترمين، وتجربته النضالية يجب أن تدرس للأجيال الجديدة.. ورغم كل الدعاية السوداء التي أطلقتها عليه وسائل الإعلام الصهيونية والعربية أيضا إلا أنها لم تؤثر في تقدير الناس له، فجاءت جنازته المهيبة كاستفتاء مباشر علي الهواء لدخوله التاريخ.

·         نعود إلي تكوينك السياسي.. من هم الكتاب الذين علّموا في دماغك؟

ـ أنا كنت معجبا جدا بالدكتور يوسف إدريس، لأن لديه قدرة فذة علي تلخيص الحياة بما فيها من مواقف ورؤي وفلسفة، وتركيزها وتكثيفها في جمل قصيرة وقصص قصيرة.

وكان إعجابي أشد بنجيب محفوظ ـ كان أقربهم إلي عقلي، بما يملكه من مقدرة علي رسم الشخصيات وتجسيد الأحداث والأفكار والصور.. يوجد كتاب كثيرون لديهم أفكار، تشعر أنها عندهم أهم من الدراما، فيطلقونها علي لسان أي شخصية تقابلهم والسلام.. عند نجيب محفوظ الأمر مختلف، تحس أنك عايش الجو وشايفه وشامم الريحة.. ويمكن لهذا السبب الدرامي أصبح نجيب محفوظ صديقي.

·         ويمكن بسبب هذه الصداقة أغواك بأفكاره في «الكرنك» فتخليت عن إيمانك بالتجربة الناصرية وهدمتها في الفيلم؟

ـ لا.. إطلاقا.. فيه ناس يقولون إني ناصري.. وناس يقولون إني شيوعي.. وناس يشيعون أني ساداتي.. أنا لا كدة ولا كدة.. أنا فنان.. والفنان جواه ناقد يسعي دائما لهدم العالم وبنائه من جديد بصورة أكثر رقيا وإنسانية وعدالة.

نبقي كدابين قوي لو قلنا إن عصر عبدالناصر كان ملائكيا وبلا أخطاء.. إلي جانب إنجازاته العظيمة كانت له خطاياه العظيمة أيضا.. ليس عندي أي حساسية أن أناقش أي عصر بوضوح وصراحة.. وخطأ عبدالناصر الأكبر أنه ترك مراكز القوي تنمو وتستفحل وتستقوي، فتحولت إلي بؤرة فساد، وتطاير شررها وشرورها علي المجتمع كله.

عبدالناصر أعطانا الاستقلال.. الكبرياء.. الاشتراكية.. الحلم القومي.. الوحدة العربية.. ده كله علي عيني ورأسي، ولكن ليس علي حساب كرامة المواطن.. تحت أي ظرف لم يكن يصح أن أضرب الناس وأعتقلهم وأسحلهم في الزنازين.. أنا أحب عبدالناصر، ولكني لست من دراويش الناصرية الذين يحملون طبلة ويصفقون له ليل نهار، ويتغاضون عن خطاياه ولا يرونه إلا بعين الرضا.

لا أختلف علي قيمة عبدالناصر ووطنيته، ولو خيرتني الآن لاخترت عصر عبدالناصر.. يكفي أنه كان يتكلم في الراديو فتهتز لكلامه المنطقة والعالم كله.. الناس كانت مصدقاه، لأن كان فيه حلم حقيقي.. إحنا النهاردة ماشيين بالدفع الذاتي، وعايشين اليوم بيومه، وقاعدين منتظرين ومستسلمين لما يجري حولنا.. ده عظيم.. لكني لا أغفر لعبدالناصر ما حدث في عهده من قهر للحريات، وانتهاكات لحقوق الإنسان.

·     ألا تري أن «الكرنك» كان محاكمة للعهد الناصري أدانته بقسوة.. وهل كان علي أبو شادي محقا عندما قال إن الفيلم كان مجرد «زلة» سينمائية تورط فيها علي بدرخان؟

ـ أنا عملت فيلما والناس شافته وأحبته.. يبقي أنا صح.. هذا أولا، وثانيا إن إدانة جرائم مراكز القوي التي توحشت في عهد عبدالناصر لا تعد شتيمة ولا تشويها لعبدالناصر نفسه، إلا إذا اعتبرت أن عبدالناصر نفسه كان مسئولا عنها.. أنا نفسي كنت شايف أن تلك الجرائم ارتكبت بدون علمه، وفي العالم كله معروف أن أجهزة المخابرات يكون لها نشاطات سرية بدون علم السلطة، وقد تورطها في أمور لا ذنب لها فيها.

·         قال لي ممدوح الليثي ـ كاتب سيناريو «الكرنك» ـ إن الأفكار الواردة في الفيلم يتحملها نجيب محفوظ وحده.. هل هذا رأيك أيضا؟

ـ نجيب محفوظ كتب رواية وهو مسئول عنها في حدود الأوراق التي كتبها بين الغلاف الأول والأخير.. أما تجسيد تلك القصة علي الشاشة بشخوصها وأحداثها وآرائها بالتأكيد دتعود مسئوليته إلي مخرج الفيلم علي الأقل.. فاختيار الأبطال فيه رأي.. وكذلك نوع الإيقاع والموسيقي التصويرية وزوايا الكاميرا.. كلها أمور تعبر عن وجهة نظر المخرج، ولا علاقة لكاتب القصة بها، وربما تحمل وجهات نظر مختلفة لم يقصدها المؤلف.. علي أية حال «الكرنك» ليس «زلة» مني ولا حاجة، ولن أتبرأ منه.. ولن أتراجع عن عمل قدمته بكامل قواي العقلية.

·         حتي ولو لاحقتك تهمة إدانة عصر عبدالناصر لصالح السادات؟

ـ ولو.. مادام ضميري مستريحا فلا تهمني الاتهامات.

·         قلت في «الكرنك» تحفظاتك علي عهد عبدالناصر.. فماذا تقول عن عصر السادات؟

ـ يستوقفني كثيرا الكلام عن أنه كان سابقا لعصره، وأنه الوحيد الذي انتزع حقوقه من أيدي الإسرائيليين، ويلومون الفلسطينيين لأنهم لم يسمعوا كلامه حينها، ولو فعلوا ما ندموا كما يندمون الآن.. هذا كلام عجيب، نسي الذين يقولونه أن إسرائيل دولة استعمارية عدوانية يمكن أن تخلف وعودها وتناقض عهودها.. وينسون أنهم هللوا للسادات باعتباره ذهب إلي تل أبيب وعمل سلام الشجعان مع إسرائيل.. لما تيجي تشوف النتيجة دلوقتي تلاقيها كلها خسارة.. شجعان إيه ونيلة إيه؟ السادات في رأيي أضاع قيمة حرب أكتوبر.. كان ممكن نكسب من وراء الحرب لو أدرنا الأمور صح أضعاف ما وافق عليه السادات.

السادات تصرف باستعجال، ورضي بالقليل، وقال خلصونا بقي.. مع أن عبدالناصر كان قادرا علي استعادة الأرض بدون حرب لو قبل مبادرة روجرز.. لكن عبدالناصر كان له حسابات أخري.

السادات كانت عينيه علي برة.. علي أمريكا وأوروبا.. مش علي الشعب اللي جوه وحقوقه ومكتسباته.. وأظن أنه أدار معركة السلام بلا تخطيط..

·         أظنك متأثرا في هذا الرأي بما كتبه الأستاذ هيكل عن السادات في «خريف الغضب»؟

ـ وماله.. هيكل رجل مثقف وطني وعنده معلومات.. وعنده رؤية وتحليل عميق للأحداث.. وهو كان محقا في انتقاداته لإدارة السادات لعملية السلام. وعلي فكرة لست صديقا لهيكل، ولا أعرفه معرفة شخصية، وإن كنت من قرائه، وأتابعه من وقت أن كنت طالبا بالجامعة، أنتظر كما ينتظر الملايين مقاله الأسبوعي «بصراحة».

·     يقولون إن السياسة أخذت علي بدرخان من السينما.. وهناك من يتمني أن لو كنت سينمائيا خالصا مثل حسام الدين مصطفي.. تشتغل سينما فقط بدون وجع دماغ السياسة.. ويرون أنك لو فعلت ذلك لكنت من أغزر مخرجي جيلك إنتاجا؟

ـ صدقني لا أعتقد أن ما تقوله كان هيخلي الحياة أجمل بالنسبة لي.. أنا يهمني أقعد أتناقش معاك حول فكرة أو قضية وأفهم حاجة أو معلومة جديدة.. ده بيعطيني متعة شديدة.. السياسة لم تأخذني من السينما كما يقولون، لأني مش فاصل الأمور عن بعضها.. أنا أعتقد أن تركيبتي الشخصية والعقلية مختلفة عن حسام الدين مصطفي.. لا أدعي أني زعيم أو مفكر أو بطل.. كل الحكاية أني بأعمل الحاجة اللي أنا مقتنع بها، وشايف إنها الصح.

أنا واحد متسق مع نفسي جدا.. ولا يهمني حسابات الربح والخسارة التي تتحدث عنها، يكفيني أن ضميري مستريح وخلاص.

·         نعود إلي عبدالناصر من جديد؟

ـ مقاطعا.. أنا حكيت لك حكاية جيفارا في أول حوارنا مش لوجه الله، إنما لأقول إنني أتعامل مع زعمائنا الكبار علي أنهم بشر، وأرفض هالات القداسة التي يضفيها عليهم الاتباع والدراويش.. ولا أظن أن صورة جيفارا ستهتز عندما يعرف محبوه أنه ذهب إلي كباريه أو كانت له نزوات نسائية.. إيه بقي كان سؤالك؟

·         كنت أريد أن أسألك.. هل انتهي الحلم القومي.. هل دفنت العروبة مع عبدالناصر؟

ـ وطلب مخرجنا الكبير فنجانا ثالثا من القهوة قبل أن يجيب.. انتظروا بقية الحوار.

القاهرة المصرية في 26 أبريل 2005

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التالي
السابق
أعلى