Our Logo

       

 جديدمقالاتمهرجانات ومشاركاتمنجزاتأعمال دراميةتجارب مسرحية  

 

مبدعون في سينماتك

 

هموم موسيقية

مقالات

 

نماذج

موسيقية

 
 
 
 
 
 

 

 

ثيودوراكيس.. يسكنه زوربا و موسيقى (الكتيبة الحافية) تفجر ثورته

الأطفال... ليسوا كذلك أحياناً

بول كانتيلون يراهن بموسيقى الحجرة

داريو ماريانيللي: محاولة للتكفير بالقربان الموسيقي

أوغست راش.. درس لمن يصغي

أرابيسك كما يقترحه الشريعي وحجاب

فانجليس يفتح الفردوس.. بعربات النار

جون كوريجليانو.. يذهب إلى النادر .. فتسكننا الدهشة - (2)

جون كوريجليانو.. يذهب إلى النادر .. فتسكننا الدهشة - (1)

ثيودوراكيس.. يسكنه زوربا و موسيقى (الكتيبة الحافية) تفجر ثورته

موسيقى مينكن تسمعنا فيكتور هوجو

جيمس نيوتن هاورد و الماورائيات (حاسة هاورد السادسة) -(2)

جيمس نيوتن هاورد و الماورائيات (موسيقي يبحث عن الموت)- (1)

جون ويليامز .. شاعر وسط الأوركسترا - (2)

جون ويليامز .. شاعر وسط الأوركسترا - (1)

كوريجليانو و(الكمان/الألم) - (2)

كوريجليانو و(الكمان/الألم) - (1)

بعد أن صاغ إسم الوردة.. هورنر يزف عاشقين بموسيقى زورو .. دون أن يعرف!!

بريسنر (أزرق) في عالم ناقص - يجعلني أتنازل عن تحفي

هانس زيمر .. يقترح سلاماً أكثر إقناعاً منهم

طارق الناصر.. دافئ عندما تراه و عندما تسمعه

 
     
  

ولد ميكيس ثيودوراكيس في 29 تموز/ يوليو عام 1925 في مدينة خيوس باليونان. وهذا الرجل ليس موسيقيا فقط بل له عدة اتجاهات وهو مبدع فيها أيضا فهو شاعر وطني لأقصى درجة، وسياسي ملتهب ذو اتجاه يساري ملتزم بدفاعه عن مبادئه التي لم تثنيها الصعوبات التي مر بها، بالإضافة إلى ذلك فهو مؤلف موسيقي، وقد كتب موسيقى مجموعة من الأفلام التي أصبحت من كلاسيكيات السينما العالمية. بدأ ثيودوراكيس تعلم الغناء وهو في سن السابعة، وعندها تعلم أن يغني التراتيل البيزنطية والأغاني الشعبية اليونانية، حيث درس في معهد (باتراس) للموسيقى ثم معهد أثينا للموسيقى و بعدها انتقل إلى معهد موسيقى باريس.

كانت موسيقاه الأولى للأفلام هي المدونة التي كتبها لفيلم (الكتيبة الحافية) عام 1954، حيث قام بالتأليف الموسيقي وقيادة الأوركسترا، وهو فيلم يتناول القصة الحقيقية لكفاح اليتامى اليونانيين ضد الجنود الألمان خلال أحداث الحرب العالمية الثانية، وكانت الثيمة الموسيقية التي كتبها للفيلم بمثابة الشرارة الملائمة للمنظور الذي تفجر عنده بعد ذلك من خلال نزاعه اللاحق الخاص به وبتجربته النضالية. أما موسيقى الأفلام الأخرى التي اشتغل بها خلال الخمسينيات وبداية الستينيات فهي تتضمن: فيلم (الكمين الليلي/ استقبال مرض بضوء القمر) الذي كان من إنتاج عام 1957، ثم فيلم (ظل القطة) عام 1961، (عشاق تريول) 1962، وفيلم (خمسة أميال إلى منتصف الليل) عام 1963. أما في عام 1964 فكانت المدونة الموسيقية البارزة لفيلم (زوربا اليوناني) للمخرج مايكل كاكويانيس قد ساهمت في إنجاح هذا الفيلم الهائل، والذي لا يمكن أن ينكره أحد، ذلك الدور الذي تألق فيه أنتوني كوين في تجسيده لشخصية زوربا اليوناني بتمكن واضح، وقد اشتهرت موسيقى هذا الفيلم (التي صاغها ثيودوراكيس بتمكن يدل على الحرفة المتقنة) بشكل واسع، حيث أنها أعجبت حتى غير المهتمين بالموسيقى أو السينما، مما يدل على أنها تحوي ألحانا قريبة من جميع الفئات البشرية البسيطة والمختلفة. وكان هذا العمل السينمائي هو احد مشاريعه الأخيرة قبل أن تتغير حياته بشكل مثير في نيسان/ أبريل عام 1967. فبعد الانقلاب العسكري للعقداء الفاشيين في اليونان، أجبر ثيودوراكيس كرفيق شيوعي، على النزول تحت الأرض، وسجن في النهاية حيث تم تعذيبه هناك. وبقرار أصدره الجيش المسلح، منع جميع الناس في جميع مدن اليونان وضواحيها وقتها من الاستماع إلى أعمال ثيودوراكيس أو تقديم أعماله في أي مكان خاصاً كان أو عاماً، ومع ذلك فان موسيقاه أصبحت رمزا للمقاومة بالنسبة إلى زملائه من سكنة الجزيرة. وفي عام 1969 قام جون باري (وهو زميل لميكيس ومؤلف موسيقي للأفلام سنتكلم عنه وعن إتقانه الرقص مع الذئاب!!)، قام بتهريب أشرطة مسجلة إلى الخارج تحوي أعمالاً غنائية جديدة لثيودوراكيس، وتحوي صوته أيضا وهو يقرأ قصائده الخاصة التي كتبها في السجن، ووصفه لحالة السجن وقتها، وقام جون باري بإرسال تلك الأشرطة إلى (يوثانت) وهو السكرتير العام للأمم المتحدة آنذاك. وبعد كل هذه التجارب المؤلمة والمتنوعة أصدر ثيودوراكيس سردا كاملا لخبراته المروعة التي مر بها بالتفصيل في كتابه (جرائد المقاومة) الذي أصدره عام 1973. بعد هروبه من اليونان، تغرب هذا المؤلف الموسيقي لبضع سنوات في باريس، وبدأ حينها كتابة موسيقى للأفلام مرة أخرى في بداية السبعينيات، وتتضمن أفلاما مثل: فيلم (سيربيكو) للمخرج سيدني لوميت وهو إنتاج عام 1973، وله أيضا موسيقى فيلم (موطن الحصار) عام 1973، وفيلم (بيريبي) عام 1971، (سوتيسكا)، وفيلم (المتحزبون). بعد عدة سنوات أصبح ثيودوراكيس عضواً برلمانيا في اليونان، لكن في أواخر الثمانينيات بدأ بإحياء الحفلات الموسيقية في أوروبا وفي أماكن أخرى، واستأنف إعداد المشاريع الموسيقية مثل موسيقى الفيلم التركي (سيس) عام 1989. وفي عام 1992 أذيع خبر بأنه استقال من منصبه كوزير شرفي في الحكومة اليونانية.

ومن أفلامه التي كتب لها الموسيقى:

  • 1959 شهر العسل

  • 1962 اليكترا

  • 1962 فايدرا

  • 1976 اليوم الذي خرجت فيه السمكة

  • 1972 امرأة طروادة

  • 1976 رسائل من ماروسيا

  • 1977 افيغينيا

  • 1978 نهر جهنم (وضع الموسيقى الإضافية)

  • 1979 طريق سهلة

  • 1979 كوستاس

  • 1980 نيلا

  • 1980 آو انثروبوز مي تو غاريفاللو

  • 1981 بيللادونا

  • 1981 الصيد الوحشي (قام بتلحين أغنية الفيلم)

  • 1983 مود آت ليفا

  • 1986 مهرجو ديو

ومن الإصدارات الخاصة التي قام ميكيس ثيودوراكيس بإصدارها هي:

  • 1993 على الشاشة: موسيقى أربعة أفلام كاملة

  • ثيودوراكيس يغني لثيودوراكيس

  • زوربا/ الباليه

الوطن البحرينية في 1 يوليو 2006