جديد الموقع

كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما

 

 

التالي
السابق

كتبوا في السينما

سينما المقاومة في فلسطين

«الحس» للإيطالي فيسكونتي

يسري نصر الله: أفلامي بسيطة وشديدة الخصوصية

غودار: نحن أقرب إلى نقطة النهاية لأننا عاجزون عن الكلام

"كرم أبو خليل" لنزار حسن في "لقاء زوايا" ببيروت

في أن القطاف استمرارية الحياة والشجرة تاريخ وحبة الزيتون ذاكرة

ريما المسمار

في إطار نشاطات "لقاء زوايا" التي أقيمت على مدى يومين في مسرح المدينة بمناسبة مرور ثلاث سنوات على تأسيس مجلة "زوايا"، قُدِّم شريط المخرج الفلسطيني نزار حسن "كرم ابو خليل" في عرض اول في بيروت. ولمتابعيه، سبق لحسن ان عرض في بيروت "إجتياح" عام 2003 و"تحدي" في 2001 و"أسطورة" عام 1999 في إطار مهرجان "ايلول".

قلة هم المخرجون الوثائقيون العرب الذين استطاعوا تشكيل مسيرة سينمائية مترابطة واستمرارية انتاجية. على الرغم من الاعتقاد السائد ­الخاطىء في معظم الاحيان­ بأن الانتاج الوثائقي "أسهل"، تتعثر المشاريع الوثائقية العربية، لاسيما المختلفة عن السائد، إزاء صعوبة الحصول على تمويل او عدم استيفاء شروط الانتاج الاجنبي او الافتقار الى قنوات العرض والتواصل... وأحياناً يحول تشتت المخرج بين الوثائقي­ كمشروع آني­ والروائي­ كمبتغى نهائي­ دون تلك الاستمرارية الانتاجية. غني عن القول ان تواصل الانتاج وتراكمه في السينما هما اللذان يتيحان رسم مسار ما للسينمائي بملامح خاصة ويشرعان سينماه على نقاش نقدي والأهم "سينمائي" اي نقاش يخوض في المقومات الفنية والجمالية للعمل بعيداً من أطر النقاش السائدة حول الموضوع والرسالة والقضية والموقف... وان كانت الأخيرة، وفي مفارقة لافتة، لا تغيب عن تلك الأعمال بل تحضر انما بخصوصيتها.

نزار حسن ينتمي الى تلك القلة. استطاع خلال نيف وعشر سنوات ان يرسم ملامح مشروع خاص به، بدأ بـ"استقلال" عام 1994 ووصل ال" "كرم ابو خليل" (2005) الذي قُدم قبل ايام في عرض اول في إطار نشاطات "لقاء زوايا". بينهما، قدم "ياسمين" (1996) و"اسطورة" (1998) و"كات" (2000) و"تحدي" (2001) و"اجتياح" (2003) بتواتر ينم عن رغبة في الذهاب أبعد من المادة المتاحة والصور المتكررة والبديهيات. ربما من هنا تكتسب افلامه صفتها السينمائية، اي من محاولتها مد الجسور مع الزمن وحجز مكانها في ذاكرته بدلاً من الاندثار سريعاً تحت تأثير تسارع الأحداث وتبدل الصور. انه بالطبع مشروع ينبني على مهل وخطوات بعضها قفزات وبعضها الآخر "راوح مكانك". ليس هنا الهدف الدخول في تشريح لأعمال حسن ولكن يمكن سوق فكرة خاطفة عما يجمع بين افلامه. ثمة بالطبع علاقة داخلية بين أفلامه وذلك بالتحديد ما يؤسس لمشروع، ولكن السمة الغالبة هي سعيه فيها الى "التفكيك" سواء أتفكيك الحدث او التاريخ او الحكاية السائدة. في فيلميه الأخيرين، "تحدي" و"اجتياح"، والى حد ما في "استقلال"، فكك الحدث (استشهاد محمد الدرة ومجزرة جنين تباعاً). لعل "كرم ابو خليل" يجد جذوره في "اسطورة" وربما في "كات" ايضاً حيث ينصب العمل على تفكيك "الحكاية الفلسطينية" ليحل في مكانها حكايات عن أشخاص وأفراد وإعادة جمع اولئك في حكايتهم الخاصة. كأن حسن يحاول ان يجمع في سينماه ذلك الشتات الفلسطيني الداخلي والخارجي ليس بحكاية واحدة انما بحكايات. ينتمي فيلمه الأخير الى ذلك الهاجس: تفكيك الحكاية الواحدة المنمطة للقول ان هناك حكايات وان تلك الحكايات مجتمعة هي التي تحكي تاريخ فلسطين.

فصول الحكاية

هناك دائماً حدث في افلام نزار حسن. ليس بالضرورة ان يكون "ساخناً". قد يكون موعد قطاف الزيتون كما هي الحال في "كرم ابو خليل". الحدث هو الذي يحدد الزمان والمكان في افلامه، او ذلك الاطار الشكلي الذي يسمح للأحداث الداخلية بأن تتجول في ذاكرة غير محدودة من دون ان تضيع او ان يضيعها المتفرج. أربعة أيام من قطاف الزيتون، يرافق المخرج خلالها عائلته (والداه وأعمامه الثلاثة واولادهم) الى الكرم الذي ورثوه عن جده. والحدث في افلامه هو غالباً "الذريعة" التي يدخل من خلالها الى محاور فيلمه. القطاف، الزيتون، كرم الجد، حكاياته... ثمة ذريعة أخرى هي شريط كاسيت يعثر عليه سجله والده لبعض حكايات جده عن حياته في فلسطين مطلع القرن العشرين. يكمل ابناؤه (والد المخرج واعمامه) الحكاية بسد الثغرات وينتقلون الى حكاياتهم قبل 1948 وبعدها. لا يريد المخرج ان يستمع الى حكاية كاملة ولا يستسلم لتأثير موقف او حالة على الرغم من ان بعض الحكايات بالغ التأثير العاطفي. يجتزىء من هنا وهناك من حكايات جده ووالده وأعمامه تفاصيل وصور، تبدو للوهلة الاولى متفرقة ولكنها في النهاية تصنع موزاييك. أليست الذاكرة الفلسطينية مركبة كالموزاييك؟ في مقابل الجزئيات والمنمنمات الداخلية، يرسم المخرج لفيلمه شكلاً خارجياً "صارماً". أربعة فصول للفيلم هي ايام القطاف الأربعة. يبدأ كل فصل­يوم بذهاب العائلة الى القطاف ويقفل بعودتهم عصراً. خلف هذا التقسيم الواضح، تتعدد طبقات الفيلم الحكائية والبصرية. يشكل الشريط الصوتي المسجل للجد المادة الأساسية. يبني فوقها حواراته مع أعمامه ووالديه ومع رجل يهودي قدم فلسطين من اوروبا الشرقية عام 1948 واستقر في المستوطنة الاولى (كيبوتز). وفي المقدمة صوت المخرج (voice- over) الذي يأتي حيناً من داخل الفيلم حيث يظهر هو ايضاً وأحياناً من خارجه مقدماً معلومات خارج سياق الفيلم. على المستوى البصري، يرسم شريط الكاسيت صورة متخيلة لفلسطين قبل 1948، صورة تتجسد في حكايات الجد والاعمام وتمشي بموازاة صورة الفيلم وصور العائلة وصور الأرشيف الإسرائيلي التي يعثر المخرج عليها اثناء بحثه عن صورة جدته مع غولدا مائير في مناسبة تدشين طريق في قرية المشهد بالناصرة منتصف الخمسينات. فهناك حكاية عالقة في رأس المخرج منذ طفولته تقول ان جدته انتُدِبت لاستقبال مائير لأنها كانت السيدة الوحيدة في القرية التي ترتدي جورباً وسكربينة وانها مزقت الصورة لكثرة ما عُيِّرت بها. انه عنصر الخرافة او الاسطورة الذي يستعين المخرج به في معظم افلامه كأنما ليجسد بها الاسطورة الفلسطينية، ساعياً في كل مرة الى كسرها عبر كسر أسطورة الفيلم. هكذا في اليوم الرابع، يكتشف ان جدته لم تمزق الصورة ولا يعثر في الصورة على الجورب الابيض الذي يبحث عنه بل ويكتشف ان كل النساء في الصورة ينتعلن حذاءً!

قلق

يقرر المخرج ان يوقف حكاية الجد او لعلها تنتهي بانتهاء مدة شريط الكاسيت قبل 1948، كأن صوته هو التاريخ بما هو تحول عن السائد ايضاً حيث تنحو الافلام في معظم الاحيان الى تقديم التاريخ بالصورة وليس بالصوت. من هناك، يكمل الرواية أعمامه. يجيبون عن أسئلته المفرقة حول حياتهم قبل 1948 وسقوط حيفا وأعمالهم بعيد النكبة وإحساسهم تجاه الاحتلال... لا يسألهم لماذا قرروا البقاء. في لحظة، يقول عمه انه كان سيذهب في الباخرة المتجهة الى صور ويعلق "لو رحت كنت بعدي لاجىء لليوم." جملة تستدعي التفكير. هل يمكن الجزم بأي قرار­ البقاء او الرحيل­ كان الأفضل؟ هل يمكن ان نجزم من دفع ثمناً أكبر، الباقون ام الراحلون؟ لا يقدم المخرج اية إجابات يكتفي بالسؤال كما يفعل عندما يسأل عمه الآخر عن طبيعة عمله بعد النكبة ويخبره الاخير عن مشاركته في أعمال بناء الأساس لقاعدة عسكرية إسرائيلية.. يخفي المخرج دهشته خلف ضحكة ساخرة. فهل تلك ادانة؟ هل يحاول ان يقول ان الفلسطينيين الذين بقوا استغرقوا وقتاً طويلاً ليفهموا ماذا تعني النكبة وليدركوا ان فلسطين راحت؟ لعل ذلك يفسر ما قاله المخرج في رسالة بعث بها الى الحاضرين وقرئت قبيل العرض من ان هنالك إحراج ناجم عن انه يتحدث عن عائلته... هل يخجله عمل عمه في بناء قاعدة عسكرية واشتغال والده في الكيبوتز؟ غالب الظن ان المخرج يعي تماماً ان الحكاية معقدة وقد نجح في نقل ذلك الى المشاهد من خلال مقاربة استلزمت منه الكثير من التكسير والتفكيك للثوابت والكليشيات. ولعل هذا الغموض المقلق الذي يلف الحكايات او الاحرى أجزاء الحكايات والذي يهز سكينة المشاهد وارتكانه الى صور وحكايات ثابتة هو الانجاز الفعلي للفيلم. ولكن بخلاف "اسطورة"، لا يوصل التراكم في الصور والحكايات هنا الى تجليات مشهدية. بمعنى آخر، لا يتحقق التكثيف المرجو لطبقات الفيلم المتعددة في ظل غياب الحالة. يبقى لكل خط سردي (الجد، الاب، الاعمام، اليهودي) قوته ولكنها تعجز عن ان تصل مجتمعة الى حالة كبرى. الا اذا اعتبرنا ان كسر وهم صورة جدته هو الذروة الدرامية ولكن حتى في ذلك لا نلمس تأثيراً كبيراً.

خروج

يشكل "كرم ابو خليل" قفزة في اللغة البصرية للمخرج . يخرج الفيلم من "بيئة" الافلام الوثائقية التي تصلنا من حسن ومن مخرجين فلسطينيين آخرين. يغادر الواقع اليومي المعيش ليستقر في تلك القرية في مشهدية تقترب من الروائي شكلاً وايقاعاً. شجر الزيتون الممتد على مساحة النظر ومشاهد القطاف وتعبئة الأكياس وتحميلها.. تمنح الفيلم نفساً هادئاً طويلاً لا يشبه طبيعة الوثائقي كثيراً. الفيلم برمته يلتقط الزمن على نحو مثير للاهتمام، كأنه يصنع مهد الحكايات، ويسير معها بالتوازي. تكمل الحكايات من دون ان تتوقف عملية القطاف، كأن الأخيرة هي ذلك الشيء المتبقي من فلسطين والمتوارث الذي يكتنز كل الحكايات وكل الذاكرة في حبة زيتون او في عصرة زيت. وذلك الكرم قد يتحول بالمعنى نفسه فلسطين.

المستقبل اللبنانية في 18 نوفمبر 2005

 

أسد فولادكار:

هل هناك حياة بعد مريم؟  

مضى نحو ثلاثة اعوام على إنجاز أسد فولادكار فيلمه الروائي الطويل الاول «لما حكيت مريم»، وهو الفيلم الذي، بضآلة تكاليفه وبساطة اسلوبه وعمق موضوعه، اعطى كثيرين الامل في ان يشكل بداية نهضة سينمائية جديدة في لبنان. ولكن ها هو العام الثالث، بعد مريم، ينقضي وفولادكار لا يزال غائباً عن الشاشة. ولكن هل يعني هذا الغياب، حقاً، أنه لم يفعل شيئاً؟

أبداً... بل هو، وسط ما يشبه التكتم الشديد، حقق فيلماً روائياً طويلاً ثانياً، أنجزه في نسخته الاولى، لكنه يود الآن إعادة النظر فيه قبل عرضه الجماهيري، وحتى قبل إرساله الى المهرجانات. والفيلم عمل، ينتمي ببساطة أسلوبه، وخطورة موضوعه، الى التوجه نفسه الذي خاضه فولادكار في «لما حكيت مريم»، بل انه اكثر خطورة حتى، لأنه يحاول، من جديد، أن يلامس «التابوات» المعهودة. ولن نقول هنا اكثر، في انتظار رضى المخرج عن فيلمه وعرضه له. فقط نقول ان الحكاية تدور في اوساط الطلبة الجامعيين وذهنياتهم بعد عقد ونصف العقد من انتهاء الحرب و «ولادة لبنان الجديد». فهل صحيح، يتساءل الفيلم، ان هناك ولادة حقيقية لذهنيات جديدة لدى شبيبة لبنان؟

سؤال اجاب عنه مواربة، قبل اسابيع، برنامج تلفزيوني قدمه مارسيل غانم على شاشة «ال بي سي» وبالنزعة نفسها التي يحملها فيلم اسد فولادكار... إضافة الى ان هذا الأخير حقق وربما لمرة نادرة في لبنان، فيلماً عن السينما: السينما داخل السينما.

مهما يكن، إذا كان أسد فولادكار يفضل ألا يقول شيئاً عن فيلمه هذا قبل إعادة تركيبه، التي من المحتمل ان تنجز في هذه الأيام بالذات، فإن مشروعه التالي بات قيد الإعداد أيضاً، لكنه سيكون أعرض موازنة، وربما اقل تجريبية بالتالي، ومن المتوقع الا يكون فولادكار، كما حاله في أفلامه السابقة، منتج الفيلم المقبل، لأن المفهوم حتى الآن هو أن الفيلم سيكون من إنتاج المنتج اللبناني - المصري غابي خوري، ضمن نشاطات شركة أسسها في لبنان تحت اسم «اللبنانية للسينما»، هي شقيقة لشركته المصرية «العالمية للسينما» التي تنتج عادة افلام يوسف شاهين ورفاقه، كما أنتجت سلسلة أفلام عن النساء العربيات تحت إشراف ماريان خوري، تضمنت فيلمين للبنانيين هما سمير حبشي (عن السيدة نظيرة جنبلاط) وجان شمعون (عن المناضلة الفلسطينية الأسيرة السابقة كفاح عفيفي).

الحياة اللبنانية في 18 نوفمبر 2005

مطاردة بين "زورو" وعادل إمام في شباك التذاكر

ريما المسمار

للسنة الثالثة على التوالي، يقدم النجم الكوميدي عادل امام جديده السينمائي في عيد الفطر الذي يصادف في آخر العام، قاطفاً ثمار نجاحه بفضل جماهيرية نجمه اولاً والاقبال المتزايد في فترة العيد عليه ثانياً. وغالباً ما يُسهم ذلك في تبوؤه مرتبة متقدمة بين أكثر الافلام جماهيرية خلال العام. كذا فعل "التجربة الدانماركية" اواخر العام 2003 حاصداً 130 الف مشاهد كأكثر فيلم جماهيري للعام. في العام التالي، عُرض للنجم وفي توقيت مماثل "عريس من جهة أمنية" الذي جذب 80 الف مشاهد. اما "السفارة في العمارة" فبلغ عدد مشاهديه في الاسبوع الاول قرابة 38 الف مشاهد وأضيف اليهم نحو اثني عشر الف مشاهد في الاسبوع الثاني. وبحسبة سريعة يمكن القول ان مجموع مشاهديه قد يصل الى المئة الف. فهل سيكون الفيلم الاول خلال العام 2005 لاسيما مع التراجع اللافت الذي عرفته دور العرض خلال السنة؟ اللافت ان شريط إمام تفوق على "اسطورة زورو" في الاسبوع الاول، ليستعيد الأخير المركز الاول المتوقع له في الاسبوع الثاني مع بقاء الفارق الاجمالي لصالح "السفارة". و"زورو" يعود بنجميه انتونيو بانديراس وكاثرين زيتا جونز بعد ثماني سنوات على الجزء الاول. كما دخلت السباق خلال الايام العشرة الاخيرة ثلاثة افلام أخرى جديدة هي Flightplan (المرتبة 3) مع جودي فوستر في قصة غامضة، Oliver Twist ( المرتبة 5) لرومان بولانسكي في اقتباس جديد لرواية تشارلز ديكنز وفيلم التحريك Wallace and Gromit والشريط الالماني التلفزيوني المنجز عام 2004 في عنوان The Ring of the Nibelungs (المرتبة 6) المعتمد على الاسطورة نفسها في Lord of the Rings. والأخير الى كونه الفيلم الالماني الثاني في العروض المحلية، الى Downfall، أخرج الشريط المصري "حريم كريم" من السباق في اسبوعه الثاني. تتوزع المراتب الاخرى على مزيج من افلام الكوميديا الرومنسية والمغامرات. بينما يحافظ الشريط الالماني Downfall (المرتبة 10) عن الايام الاخيرة في حياة هتلر على موقع في شباك التذاكر على الرغم من عدد مشاهديه القليل.

هنا ترتيب الافلام العشرة الاولى للاسبوع الفائت بحسب عدد مشاهديها خلال الاسبوع بينما الارقام الواردة تشير الى مجموع مشاهديها الاجمالي منذ خروجها في الصالات المحلية:

1.      Legend of Zorro

(304686 مشاهداً في اسبوعين)

يعود "زورو" في جزء ثانٍ بعد سبع سنوات من ظهوره الاول في "قناع زورو" الذي لعبه انتونيو بانديراس مع كاثرين زيتا جونز في ما يُعتقد انه أطلق نجوميتها في هوليوود. يعود النجمان في الجزء الثاني ومعهما "زورو" القديم انتوني هوبكنز ومخرج الجزء الاول مارتن كامبل. "زورو" المتزوج الآن من "ايلينا" (زيتا جونز) سيتابع مغامراته لاحلال الحق وستشاركه زوجته المبارزة أحياناً.

2.      ­السفارة في العمارة

(51.800 مشاهداً في اسبوعين)

آخر أفلام نجم الكوميديا عادل إمام تراجع الى المرتبة الثانية في اسبوعه بنحو اثنين وخمسين ألف مشاهد، رافعاً سقف العروض عالياً في غياب المنافسة القوية من أفلام أخرى. بل يمكن القول ان هذا الفيلم، مع "زورو"، يشكل اقوى العروض الجماهيرية منذ أشهر. يعود فيه الممثل الى التعاون مع ابنه رامي للمرة الثانية بعد ان أخرج له الأخير "أمير الظلام" قبل نحو أربع سنوات. بعده انتقل إمام الى علي ادريس الذي أخرج له فيلميه السابقين "التجربة الدانماركية" و"عريس من جهة أمنية". لا يختلف الفيلم الحالي عن "تركيبة" افلام الممثل الخليط من التنكيت السياسي والاجتماعي في قالب قصصي يتخذ شكل الموقف الغريب حيث يتبين ان عادل إمام يقطن في المبنى الذي يحتوي مكاتب السفارة الإسرائيلية في مصر.

3.      ­ Flight Plan

(17.217 مشاهداً في اسبوعين)

كان متوقعاً نجاح أكبر لهذا الفيلم ولكن من سوء حظه انه خرج في الاسبوع نفسه مع "زورو" و"السفارة". فهذا الشريط من نوع الثريلر وتدور أحداثه على متن طائرة بما يمنحه ميزة اضافية. تدور الحكاية حول الارملة "كايل" التي فقدت زوجها قبل مدة قصيرة وتجد نفسها على وشك فقدان ابنتها عندما تختفي الاخيرة خلال رحلة بين برلين ونيويورك. ولكن بحسب السجلات، لم تصعد الفتاة الطائرة في الأصل! تلعب البطولة الممثلة جودي فوستر المعروف عنها ولعها بالادوار التي تقوم على شيء من المغامرات.

4.      ­ 40years-old Virgin

(26.312 مشاهداً في 3 اسابيع)

فيلم يتناول حياة شاب تبدو مثالية باستثناء انه تخطى الاربعين ولم يقم علاقة جنسية بعد. شريط خفيف يعالج الموضوع من زاوية كوميدية.

5.      ­ Oliver Twist

(8.097 مشاهداً في اسبوعين)

اقتباس جديد لرواية تشارلز ديكنز يقدمه المخرج المشاكس رومان بولانسكي بما يشكل تحولاً ظاهرياً في اختياراته. ولكن حكاية الصبي اليتيم الذي يتحول ضحية لص يدير مجموعة من النشالين الاطفال ليست بعيدة من طفولة المخرج المشردة. الجدير ذكره ان هذا الفيلم هو الثاني لبولانسكي الذي يخرج في الصالات المحلية خلال أكثر من عشر سنوات الى جانب The Ninth Gate عام 2000.

6.      ­ The Ring of the Nibelungs

(1.520 مشاهداً في اسبوع)

فيلم الماني تلفزيوني من انتاج العام 2004 من إخراج يولي ايديل. ما كان هذا الفيلم ليجد طريقه الى الصالات لولا انه يستثمر نجاح سلسلة "سيد الخواتم" Lord of the Rings. كلا الفيلمين مستوحيان من الاسطورة الجرمانية التي كتب عنها ج.ر.ر. توكيان مجلداته الشهيرة التي تحولت ثلاثية سينمائية على يد بيتر جاكسن. هنا فرصة لمشاهدة أجواء مماثلة لمحبي الفانتازيا.

7.      ­ Transporter 2

(8.250 مشاهداً في 3 اسابيع)

يكفي ان نعرف ان هذا الفيلم من انتاج الفرنسي لوك بيسون لنكّون فكرة عنه. انه كأفلامه الأخرى، مثل Taxi، مزيج من المغامرات والملاحقات والاثارة. والحكاية هنا تخص عميلاً سابقاً في القوات الأميركية الخاصة، يعمل الآن سائقاً لعائلة ثرية ولطفليها اللذين يكنان له الحب والاعجاب. لذلك يقرر العودة الى مهاراته السابقة عندما يُختطف الطفلان ويُحقنان بفيروس قاتل. الاخراج للويس لوتيرييه.

8.      ­ Wallace and Gromit

(1.420 مشاهداً في اسبوع)

فيلم تحريك يدخل سباق شباك التذاكر في مرتبة متأخرة على الرغم من انه الاوحد الذي يخطب ود جمهور الأطفال بين العروض. الاخراج لميك بارك وستيف بوكس والانتاج لدريمووركس.

9.      ­ The Man

(2.972 مشاهداً في اسبوعين)

10.  ­ Downfall

(21.884 مشاهداً في 7 اسابيع)

فيلم اوليفر هيرشبيغل عن الايام الاخيرة في حياة هتلر يصمد في شباك التذاكر للاسبوع السابع بعدد ضئيل من المشاهدين بالكاد يتجاوز الالف مشاهد. ولعل السبب في الاحجام انه فيلم خارج النمط السائد كونه المانياً اولاً وطويلاً بطيء الايقاع ثانياً. اداء بارع من برونو غانز في الدور الاساسي.

المستقبل اللبنانية في 18 نوفمبر 2005

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التالي
السابق
أعلى