جديد الموقع

كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما

 

 

التالي
السابق

كتبوا في السينما

سينما المقاومة في فلسطين

«الحس» للإيطالي فيسكونتي

يسري نصر الله: أفلامي بسيطة وشديدة الخصوصية

غودار: نحن أقرب إلى نقطة النهاية لأننا عاجزون عن الكلام

من الماضي الى المستقبل مباشرة في أول فيلم روائي طويل لفيليب عرقتنجي...

«البوسطة» حين تحولت من رمز للحرب الى عنوان للفن والحياة

بيروت - فيكي حبيب

«البوسطة» في الذاكرة الشعبية اللبنانية، كلمة موشحة بالسواد، تعيدنا سنوات الى الوراء وتحديداً الى شهر نيسان (أبريل) من عام 1975 في منطقة عين الرمانة حيث اشتعلت الشرارة الاولى للحرب. أما «بوسطة» فيليب عرقتنجي ففيلم سينمائي «مئة في المئة لبناني» – كما يقول صاحبه - أبصر النور منذ أيام، ويبدأ عروضه التجارية في اوائل الشهر المقبل.

وبين «بوسطة» عين الرمانة و»بوسطة» فيليب عرقتنجي فرق كبير. الاولى دخلت التاريخ وباتت رمزاً للقتل والدمار والتشريد، أما الثانية فما هي إلا تحية للحياة...

والبديهي، ان اختيار عرقتنجي «البوسطة» لم يكن بريئاً، أو عشوائياً... فهو، إذ تعمد أن تكون عنوان فيلمه الروائي الطويل الاول، أراد من خلال هذا العمل أن يدمل جراح الماضي وصولاً الى مصالحة حقيقية مع الذات، مع الأجيال (جيل الآباء وجيل الاولاد) مع الوطن الام، من دون العودة الى الحرب مجدداً بعد ان عالجها في أفلام وثائقية عدة.

إذن، بيروت ما بعد الحرب هي الإطار الزمني لهذا الفيلم، ومع هذا لم تغب بيروت الحرب عنه إطلاقاً، حتى وإن لم نشاهد مظاهر القتل والدمار والخراب، او نسمع صراخ الأطفال ودوي القذائف والانفجارات، إلا في مشهد او اثنين عاد بهما المخرج الى صور الماضي الاليم. (مدرسة عاليه النموذجية بعدما أضحت خربة نتيجة القصف، سيارة الإسعاف تنقل بطل الفيلم إثر انفجار عبوة ناسفة...).

أكثر من هذا، تسيطر بيروت الحرب على كيان كمال (بطل الفيلم) بالكامل، فتظهر جلياً في ضياعه، وشكوكه وخوفه.. وأيضاً في جراحه الجسدية والنفسية. من دون ان يعني هذا اننا امام فيلم عن الحرب.

رحلة

15 سنة قضاها بطلنا (أدى دوره رودني الحداد ببراعة تامة) في المهجر في فرنسا هرباً من حرب لم ترحم أحداً، إذ لم تكتف بإعاقته جسدياً وتشريده بل اغتالت أيضاً أكثر من يحب، والده. العودة الى الوطن لن تكون سهلة خصوصاً لما تكتنزه من ذكريات فيها الحلو والمرّ. لكن لا بد من هذه الخطوة، خصوصاً أن حبيبته عليا (أدت دورها نادين لبكي) في انتظاره. هدف واحد يضعه كمال نصب عينيه بعد العودة: لمَ لا يعيد إحياء فرقة الدبكة التي انشأها وزملاؤه في صفوف الدراسة في مدرسة عاليه النموذجية؟ وهكذا كان.

رحلة نحو المستقبل، مستقبل هؤلاء الشبان... توازيها رحلة الى الماضي، الى الذكريات الأليمة، يقودها كمال ومجموعة الأصحاب باندفاع شديد، بعد أن يلموا الشمل من جديد، ويتبعوا طموحاتهم.

طريق المجد كالعادة، لن تكون مفروشة بالورود. وعلى هذا النحو يواجه أبطالنا الصدمة تلو الصدمة. بداية، يتم استبعادهم من مهرجان عنجر للدبكة بحجة أنهم يلحقون الضرر بالمثال الثقافي الوحيد المتبقي، بإدخالهم موسيقي غربية على التراث والفولكلور اللبناني، وابتكارهم الدبكة الإلكترونية، وصولاً الى تشتت الفريق بين مؤيد للدبكة المتجددة ومحافظ على الاصالة والتراث، ليحسم الامر، ويقرر الأصدقاء السير قدماً بلا أية مخاوف – حتى ولم يقتنع الكل -، والتنقل بين المناطق اللبنانية لتقديم عروضهم. ولهذه الغاية ينبشون «بوسطة» المدرسة القديمة، ينفضون عنها الغبار، يطلونها بألوان زاهية، وينطلقون.

أين المصفقون

وهنا تبدأ رحلة الشباب الى العالم الجديد، الى عالم الدبكة الالكترونية... دبكة لن يتقبلها الجمهور على الفور، من هنا لم يكن غريباً ألا يجد أبطالنا من يصفق لهم في راشيا، حيث استدعوا لعرض على هامش حفلة أقيمت لصباح، وظهرت الشحرورة في هذه اللقطة من الفيلم بكامل إشراقها... من دون أن نفهم كيف انقلب الجمهور 180 درجة حين انهى الشبان عرضهم وخرجوا الى الشارع فاستقبلوهم بكل ترحاب. بعد راشيا، كرّت سبحة العروض، في بعلبك وجونية وصولاً الى عنجر... وفي كل محطة تكشف لنا «بوسطة» عرقتنجي عينات من المشاكل التي يعاني منها مجتمعنا، من الخيانة الزوجية، الى صعوبة الحب الذي يربط اثنين من ديانتين مختلفتين، وصولاً الى المثلية الجنسية، وسواها من المشكلات التي مرّ عليها عرقتنجي مرور الكرام، لأنه، كما يبدو، لم يشأ لفيلمه أن يعالجها بقدر ما اراد منه أن يكون فيلماً استعراضياً يجمع الموسيقى والرقص والفرح وحب الحياة. وفي هذا الإطار نجح المخرج في مسعاه هذا، خصوصاً من خلال اللوحات الراقصة، والموسيقى والألوان الزاهية النابضة بالحياة، ما وضعنا امام عمل بصري بامتياز، أكثر من أي شيء آخر.

الحياة اللبنانية في 11 نوفمبر 2005

 

هدير «بوسطة» ما بعد الحرب

جاد الحاج 

لكل عمل فنيّ خيط قيادي رئيس ينطلق من فكرة أو حكاية، والخيط القيادي في فيلم «بوسطة» لمخرجه فيليب عرقتنجي هو تصادم الثقافة التقليدية مع مظاهر التغيير الوافدة إلى تلك الثقافة. وإذ يأخذ عرقتنجي رقصة الدبكة اللبنانية مغزلاً لحبك حكاية فرقة الدبكة الجوالة التي تريد إثبات التغيير بإضافة موسيقى التكنو إلى النغم التقليدي، يكون استقرب الطرق الممكن أن تؤدي إلى معالجة فكرته إلى حدّ الاستسهال، وذلك لأن التغيير الصعب والأبقى مصدره التطوير النابع من انصهار الثقافات الأخرى في الثقافة الأم، وليس في استعارتها وإقحامها بحجة التجديد والتجاوب مع «العصر». صحيح أن عناصر الفرقة يشكلون الخيوط المناقضة للخيط القيادي أحياناً، إضافة إلى الصدى الآتي من الخارج، إلا أن المحرّك الذي يدفع هذه البوسطة يبقى رؤيا بطل الفيلم وفلسفته المبسطة إلى درجة السذاجة، حتى أنه يقارن ما بين الثورات التي أدت إلى تغيير اجتماعي وسياسي وبين «رسالته الفنية» الهادفة إلى «اغناء» الدبكة بموسيقى التكنو!

وما كنا لنعترض على ذلك لو استطاع الفيلم إقناعنا بان الحنين إلى التراث الأصيل ليس سوى قبض ريح من ذلك الماضي الذي يقول بطلنا إنه مات ودفّناه، أي لو جاءت عصارة الفيلم قادرة بالفعل على زعزعة الأرض الصلبة للدبكة التقليدية، خصوصاً بعدما شهدت تطوراً كبيراً على أيدي فنانيها المعروفين، لاعتبرنا أن «بوسطة» عرقتنجي كسرت مزراب العين.

وهذا، للأسف ما لم يحصل، على رغم المحاولات المضنية التي بذلها الفيلم بكل عناصره وعلى رأسهم أليسار كركلاّ التي حاولت طبخ الدبكة والتكنو على نار فرن حراري وساعدها بصرياً أن المصوّر البريطاني غاري تورنبل اختار افلام 16 ملم للقطات الرقص وحدها كي يمنحها شخصية مستقلة عن بقية الفيلم المصوّر بالفيديو، ولكن الخيط القيادي بقي اضعف من الأداء الدرامي ومن التصوير، أي أن الرسالة المضمرة لم تصل بالوضوح والصفاء المطلوبين.

إلا أن الفيلم فاجأنا بجودة معظم أغانيه، وكان تمثيل رودني الحداد متفوقاً في مستواه العالي وسيطرته على التحكم بعواطفه في دقة وبراعة مذهلتين، كذلك مجاراة نادين لبكي له في شجارهما الحميم المسكون بأشباح علاقتهما الطرية قبل الحرب... والواقع أن فيليب عرقتنجي كافح بلا هوادة لتحقيق ما اعتبره فيلماً خفيفاً ممسوحاً بالحزن، لكنه أعطانا حزناً مكبوتاً يخاف أن ينفجر، ولم تتمكن طبخة التكنو والدبكة من مؤاساتنا كفاية. مع ذلك حريّ بنا الإقرار بجدية المحاولة وضرورة ركوب السرفيس إلى» بوسطة» عرقتنجي لما في الرحلة من بسمات ودموع.

الحياة اللبنانية في 11 نوفمبر 2005

فيلمه الروائي الطويل الأول 'بوسطة' فيليب عرقتنجي 'تهدر' قريباً في الصالات 

"عا هدير البوسطة"، ("بوسطة" فيليب عرقتنجي لا الرحابنة ، وهدير موسيقى التكنو-دبكة لا صوت فيروز) ، كانت نقلتنا من ضيعة راشيا الى عنجر وبعقلين ...من خلال رحلة في ذاكرة لبنان مع مجموعة اعضاء فريق الدبكة الحديثة ، كمال (رودني الحداد ) وفولا (ندى ابو فرحات) وارزة (ليليان نمري) وعمر (عمر راجي ) وخليل (بشاره عطاالله) وتوفيق (منير ملاعب ) و"يخرب بيت عيونك" يا عليا (نادين لبكي ) شو حلوين...

"نحنا "(أي مجموعة الفنانين والصحافيين والاصدقاء والاهل)"كنا طالعين، طالعين ومش دافعين". "مش دافعين"لاننا كنا مدعوين لحضور العرض الاول للفيلم اللبناني"بوسطة" قبل الافتتاح الذي سيحوّل صالات بلانيت ابتداء من اول كانون الاول المقبل، "موقفا"  لجمهور ركّاب الرحلة السينمائية - الاستعراضية، الروائية - السياحية، التراثية -التحديثية، الراقصة - الموسيقية، الفكاهية - الدرامية، التي لم تشهد مثلها السينما اللبنانية سابقا.

...للوهلة الاولى "نيالهم ما افضى بالهم الركّاب الفنانين". امامنا اصطفوا، جالسين الواحد الى جانب الآخر في الصالة، يتابعون العرض ويتهامسون  ويضحكون. لقد كانوا يستعيدون ذكريات الخمسين يوما من التصوير من خلال كل لقطة طريفة وموقف مضحك ومشهد خطر. وخصوصا عندما اجبرتهم منافستهم الاولى على البطولة "الست بوسطة العتيقة" ان يركعوا ويتضرعوا الى الله ، عندما حلا لها ان تستعرض مثلهم هم فريق الدبكة الحديثة ، عضلاتها في القفز واللف والدوران عند منعطف خطر في الباروك .

لكن "نيالهم ما افضى بالهم" لن تستمر طويلا. فرغم ان سائق "البوسطة" محمود مبسوط  كان "مبسوطا ومكتّر" ، ورودني الحداد لم يكن "ملبكا" لانه معتاد المسرح، لكن بدء العرض اصاب الاكثرية بعارض من القلق والتوتر.

منير ملاعب مثلا،"بطّل الاعيبه" التي اضافت المرح على اجواء العمل طوال فترة التصوير. فالكوريغراف واستاذ الرقص المحترف "استحقهاعن جد" وخصوصاً ان يؤدي في الفيلم اول ادواره التمثيلية .

ندى ابو فرحات كانت خائفة جدا وكأنها تستعد لتقديم عرض مسرحي. "كان عندي نقزة" ، فاحدى اظرف بطلات "نساء في العاصفة" تدرك ان دورها عاصف بالجرأة. صحيح ان "فولا" لا تشخر سمفونيات لبااااااااخ كما اتهمتها "ارزة" لكنها تعزف على وتر اثارة "الخناشير". لكن ثقة ندى بفيليب عرقتنجي ولاحقا لمسها اعجاب الصحافيين وجمهور العرض الاول بأدائها لشخصية "فولا" الاوريجينال والصرعة، بددا الخوف تماما .

اما "عليا البوسطة" ندين لبكي فـ"كنت عم بزحط عن المقعد"!!! مخرجة "الفيديو كلي" الشهيرة كانت قاسية جدا على نفسها كممثلة للمرة الاولى في فيلم روائي طويل.

صحيح ان التجربة كانت مهمة جدا بالنسبة اليها لانها جعلتها تفهم اكثر احساس الممثل، وصحيح انها ارتاحت من مسؤولية الاخراج المرهقة والضخمة، لكن "هذه المرة ليس فيلمي الذي سيقيّم بل انا . قد اكون شخصا لا يطاق واقدم كمخرجة فيلما جيدا وعندها سيقولون عملها جيد. لكن ان كنت كممثلة لا اطاق، ولم يتقبلني الناس فما العمل عندها؟"...قلق نادين لم يهدأ الا عند انتهاء العرض وبدء ظهور الابتسامات ولسان حال الانطباعات يقول: "يخرب بيت عيونك وشغفك ورقصك يا عليا شو حلوين". واللافت ان بوسطة عرقتنجي لم تتمكن من نقل "عليا" الى ضيعة تنورين، لكن الصوت تمكّن من ذلك . فقد سجلت ابنة تنورين عبير نعمة (من خريجات "سور ستار") بصوتها الأغاني التي تؤديها  "عليا" .

اما صاحبة  "القفزة "  بل "الرقصة النوعية" فهي الممثلة ليليان نمري. راكبة البوسطة الظريفة  لم تأكل "خسا" ولا "تينا" بل اكلت "الجو كله" ومعه صينية الكنافة بجبن التي انشدت لها مقطعا غنائيا. كما حققت حلما لم يفارقها مطلقا  رغم الخيبات. "منذ طفولتي وانا احلم بعمل استعراضي  اغني فيه وارقص مع الرحابنة. وعندما عرض عليّ اسامه الرحباني المشاركة في مسرحية "آخر يوم"، تخيلت لوهلة ان الحلم سيتحقق".

لكن الدور المعروض على ليليان لم يكن فيه "رائحة" الرقص والغناء. وظنت ان الفرصة "راحت عليها" الى ان... وصل اليها نص فيلم "بوسطة" ."لقد قبلت بهذا الدور لأنني قررت من خلاله ان اتحدّى نفسي وكل من لم يؤمن بي وبقدراتي كفنانة شاملة تستطيع الرقص والغناء تماما مثل التمثيل واضحاك الناس"...ولم تخيّب"ارزة" امل مدربة الرقص اليسار كركلا التي قالت لعرقتنجي: "صحيح اننا نستطيع  ايجاد فتيات "ملظلظات" واكثر خفة ورشاقة وقدرة على الرقص من ليليان، ولكن اين سنجد مثل شخصيتها وظرفها وبراعتها في التمثيل؟". ولم يضطر فيليب عرقتنجي للاستعانة ببديلة عن ليليان في الرقصات الا مرة واحدة فقط (في رقصة عنجر) عندما اصيبت بمزق في العضل والم في الركبة نتيجة الاجهاد في التمارين.

بين "ركّاب بوسطة" العرض الاول ايضا، "في واحد هوي ومرتو ...ولووو شو حلوي مرتو ...عبّأ وداخت مرتو" ... انهما المخرج ايلي كرم الذي لا يشارك في الفيلم ، بينما تؤدي"مرتو" الممثلة الجميلة رنا علم الدين دور الصحافية ايزابيل. لماذا "عبّأ " ايلي و"داخت مرتو" رنا؟ تأثرا حتما ، فـ"بوسطة" فيليب عرقتنجي هي التي "نقلت" مشاعرهما من"ضيعة" الصداقة الى "ضيعة" الحب عام 1997 حين قدما دور الحبيبين "كمال" وعليا" في الملخص القصير عن الفيلم (مدته ربع ساعة  تقريبا)الذي اعده عرقتنجي يومها ليعرضه على الممولين كلمحة عما يخطط لتقديمه في شريط روائي طويل.  والطريف ان البوسطة عادت لتربط تاريخ حبهما  فهما تزوجا قبل اسبوع واحد على بدء تصوير الفيلم الطويل في ايلول 2004. وهكذا تحوّلت العروس رنا  الصحافية ايزابيل التي تغطي اخبار رحلة فريق التكنو - دبكة. شهر عسلها أمضته متنقلة مع ركّاب البوسطة بين البقاع الغربي وراشيا وعنجر وبعقلين والباروك وجبيل وكسروان بعدما أمضت حياتها متنقلة بين نيويورك (حيث ولدت) وكندا وتونس ولبنان وعمان وايطاليا حيث عاشت، وهوليوود حيث درست التمثيل. رنا التي عملت في اجواء احترافية كبيرة في لوس انجلس، تدرك ان العمل في لبنان ليس "عل بكلة". ولكنها سعيدة  بالتصوير في وطنها وتعتبر العمل في لبنان شرفاً كبيراً وخصوصا ان فيلم "بوسطة" مختلف ولم يقدم مثله من قبل.

... على هدير تصفيق جمهور العرض الاول ، انطلقت البوسطة. "وتذكرتك يا فيليب عرقتنجي، وتذكرت افلامك الوثائقية في عدد كبير من المحطات الفرنسية والاوروبية والكندية والاميركية و... كلمة حق تقال: يعمر بيت فيلمك الروائي الطويل الاول  وافكاره  يا فيليب  شو حلوين".

مشوار عرقتنجي مع الافلام الروائية الطويلة ابتدأ.هو يأمل خيرا ونحن نأمل ان تكون رحلته على هذه الدرب طويلة. اما رحلتنا مع الفيلم فتبدأ فور بدء عرضه في الصالات اللبنانية قريبا.

دليل النهار اللبنانية في 18 نوفمبر 2005

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التالي
السابق
أعلى