جديد الموقع

كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما

 

 

التالي
السابق

كتبوا في السينما

سينما المقاومة في فلسطين

«الحس» للإيطالي فيسكونتي

يسري نصر الله: أفلامي بسيطة وشديدة الخصوصية

غودار: نحن أقرب إلى نقطة النهاية لأننا عاجزون عن الكلام

حوار مع المخرج العراقي سعد سلمان:

"لقد أضاع الأوروبيون فرصتهم"

أجرت الحوار شارلوت توبا – باريس

ترجمة يوسف حجازي

 

"لا أشعر بنفسي لا سني ولا شيعي، بل عراقي" في الحوار التالي يعبر المخرج العراقي سعد سلمان عن أسفه لعدم مشاركة فرنسا، الدولة التي آوته لمدة ثلاثين عاماً، في عملية الإطاحة بصدام حسين.

بعد فيلمه الوثائقي „Bagdad On/Off“، الذي صوره خفية حينما كانت سلطة صدام حسين ماتزال في طور التكوين، يعود سعد سلمان إلى العراق من جديد., ويكتب من وحي الأوضاع مباشرة في بغداد سيناريو لفيلم جديد. وينشط السينمائي في إعادة إعمار وطنه كذلك، لكنه يفعل كل ما في وسعه للحفاظ على إستقلاليته السياسية. فرفض تنصيبه في موقع مهم، ولم ينضم إلى أي من الأحزاب السياسية, مما سبب له ببعض العراقيل.

·         هل لك أن تصف لنا أحوالك بعد أن عدت إلى العراق وبعد أن أمضيت فترة زمنية طويلة في فرنسا؟

سعد سلمان: ينتابني نفس الشعور الذي تملكني عندما وصلت في تلك الإيام إلى فرنسا. وللغرابة أشعر بنفسي غريباً في بغداد. لقد تغيير كل شيئ بشكل كبير، الشيفرات، الرموز، طريقة الكلام... الملابس, على سبيل المثال: قبل مغادرتي كان يُنظر بإزدراء لمن يتجول في الشوارع وهو يرتدي الجلابية، بينما يبدو هذا الأمر عاديا جداً اليوم.

ومن المستحيل أن تجد إمرأة بلا حجاب في مكان عام. و قد أثر نزوح سكان الأرياف والبدو إلى بغداد على السلوكيات المدنية. مما أعادنا خطوة للوراء.

·         هل تلمس وجود نزاعات بين الطوائف الدينية المختلفة؟

سلمان: لا أشعر بنفسي لا سني ولا شيعي، بل عراقي! لا ألمس توتراً في الشارع. بيد أن التصريحات السياسية تؤدي إلى أوضاع متردية مصطنعة. ثمة قوى داخل العراق وخارجه، لا سيما في فرنسا، تسعى لتأجيج الخلاف بين الطوائف الدينية بهدف إسقاط المشروع الأمريكي.

·         كيف تنظر لدور الولايات المتحدة الأمريكية؟

سلمان: لا يمكن تقييم ضرورة هذا التدخل إلا بصعوبة، لكن يبقى جلياً أن النتيجة أتت إيجابية بسقوط صدام حسين. العراقيون أنفسهم هم مشكلة الأمريكيين. من الصعب أن يجد الأمريكي عراقياً يتحاور معه. لقد أدى ثلاثون عاماً من الحكم الفاشي إلى خلق حالة من الرياء، والشرخ أمسى أكثر عمقاً. لا يفهم الأمريكيون والعراقيون بعضهم البعض.

الشعب العراقي يريد حضوراً أمريكياً أبعد من الحضور العسكري: الخبرة، التقنية... فمن غير الممكن أن تقضي على مجموعة مجرمين بالدبابات والطائرات المروحية. لكن من الممكن لأمريكا أن تستخدم قنبلة ذرية للقضاء على جرذ.

·         ما هي طبيعة الأجواء السياسية اليوم؟ هل تتسم بالحزازات أم بالأمل؟

سلمان: نحن في منأى عن حرب أهلية. في السابق كان ثمة من يقوم بإعتداءات بإسم أجهزة الدولة دون حسيب أو رقيب، أما اليوم فلا يشكل هؤلاء جزءا من الدولة، بيد أن غريزتهم الإجرامية مازالت ماثلة. لقد بدلوا مواقعهم، وهم يقتلون المدنيين اليوم. لكن لا يجب أن ننسى أن هؤلاء أقلية تابعة لأجهزة المخابرات العراقية المختلفة.

والمجتمع العراقي برهن عن صموده. إذ لم تندلع حرب أهلية طوال إثني عشر عاما.

مذاك تتقدم العملية السياسية، ولا تخطو خطوة واحدة للوراء. وسيستفيد الشرق الأوسط بمجمله من تحسن الأوضاع في العراق.

وبالرغم من كل العثرات، إلا أن العشرة ملايين عراقي ينشطون، ولن تجد بينهم من يقبل بعودة النظام الفاشي البائد.

·         ما الذي يرجوه العراقيون من تواجد القوات الأوروبية؟

سلمان: لا وجود لأوروبا ككيان واحد بالنسبة للعراقيين، بل هناك دول أوروبية متعددة. إذا أرادت فرنسا أن تمثِّل أوروبا بمجملها وأن تختبئ وراءها فهذه مشكلتها. فرنسا راهنت لمدة ثلاثين سنة على شخص بمفرده، لكن هذه ليست غلطة العراقيين. لقد كان بإمكانها أن تشارك في تحرير الشعب العراقي. ولكنها تدفع اليوم ثمن قرارها.

عامة لا يؤيد العراقيون الوجود العسكري كثيراً، بل يفضلون قوة حامية تدعم تطور العملية السياسية دون أن تتدخل فيها. نحن مهددون من إيران وتركيا والأردن وسورية والسعودية، لذا فإن الوجود العسكري الأمريكي ضرورة. لقد أضاع الأوروبيون فرصة! حتى ولو تواجدت قوى من بعض الدول الأوروبية في العراق، إلا أن فرنسا وألمانيا، الدولتين الحليفتين لصدام حسين فلا تواجد لهما. وأوروبا لا تتكلم بصوت واحد.

حقوق طبع الترجمة العربية     قنطرة 2005

موقع "قنطرة" في 11 يوليو 2005

حوار مع رؤيا سادات، المخرجة الأحدث سناً في أفغانستان:

"عرض الواقع بدلاً من تمثيله"

أجرت المقابلة فهيمة فارساي  -  ترجمة يوسف حجازي 

تقول المخرجة الشابة إن اللغة السينمائية الأفغانية لم تتبلور بعد. رؤيا سادات، من مواليد هيرات عام 1981، كان حلمها الكبير أن تصبح مخرجة سينما، وهذا ما استطاعت تحقيقه اليوم رغم الصعوبات الهائلة. فهيمة فارساي تحدثت مع المخرجة عن السينما الأفغانية والعمل السينمائي .

فيلم "ثلاث نقاط" هو باكورة أعمالها في الإخراج السينمائي، وقد عرِض في مهرجان الفيلم الأفغاني، الذي أقيم في دار الفيلم في مدينة كولون في نيسان/أبريل الماضي. تعلمت رؤيا حرفة السينما من خلال الممارسة.

اهتمت بأسس الفن السابع النظرية منذ سن المراهقة. في تلك السنوات جلست وحيدة في غرفة صغيرة في هيرات، وقرأت مراجع عن صناعة السينما وكتب أخرى للمؤلف الأمريكي سيد فيلد –كان قد ترجمها مترجمون ايرانيون إلى الفارسية– بينما كان أتباع طالبان يحاولون بصرامة شديدة تحويل أفغانستان إلى منطقة خالية من الفن والأفلام.

بعد انهيار هذا النظام البربري مباشرة، شرعت رؤيا للتواصل مع السينمائيين الأفغانيين القلائل، الذين بدأوا إعادة البناء الثقافي في العاصمة الأفغانية كابول.

المخرج صدّيق بارماك، الذي كان آنذاك منشغلاً بإنجاز فيلمه "أسامة"، الذي نال لاحقاً شهرةً عالمية، وجد أن مشاريع أفلام سادات جديرة بالدعم، واختارها لكتابة السيناريو لفيلمين قصيرين، وتوسّط لها للحصول على مساعدة مالية، من إحدى شركات الإنتاج اليابانية، لفيلمها الطويل "ثلاث نقاط".

قصة حزينة

يروي "ثلاث نقاط" قصة حزينة عن إمرأة لا معيل لها تدعى غول أفروز، تعيش لوحدها في قرية في شمال غربي أفغانستان على الحدود الايرانية، وتحاول إعالة أطفالها الثلاثة البائسين. تجبَر غول على الزواج من محارب مسن له سلطة الخاقان في المنطقة، على الرغم من أنها مخطوبة لفيروز الذي تحبه.

في أسر براثن التركيبة التقليدية يرسلها الخاقان إلى ايران كساعية لتهريب مخدرات الأفيون إلى هناك. تُخفِق العملية و يُلقى بالقبض عليها. بصور تتسم بالواقعية، تعرِض سادات القَدَر العسير لهذه المرأة، التي تهرب من العَوْز والبؤس والجفاف والجوع، وينتهي بها الأمر في نهاية المطاف في سجن ايراني.

·         هل تُعتبر حياة جول أفروز نموذجاً لحياة النساء الأفغانيات اللاتي يعشن في الريف؟

رؤيا سادات: كان في هذه المنطقة كثير من النساء الفقيرات، اللواتي كافحن من أجل مواصلة حياتهن، في زمن الجفاف الذي استمر في افغانستان لأكثر من ستة أعوام. ولم يكنَّ معرضات لقوى الطبيعة فحسب، بل أيضاً لظلم واستبداد الخاقانات، أصحاب الأمر والنهي في المنطقة، حيث أجبرهن قادة الحرب على العمل بتهريب المخدرات.

كما سبب لنا أتباع الخاقانات المتاعب أثناء تصوير الفيلم. إذ أجبرَنا العديد من محاربي القبائل المسلحين، في يوم التصوير السادس، على مغادرة المنطقة. متحججين بأننا غرباء ونؤثر على نسائهم سلباً. تفتقد هذه المنطقة حتى للتلفاز، ولم يكن للقبائل خبرة بطواقم تصوير الأفلام، حيث يعمل الرجال والنساء سويةً.

·         ما هي طبيعة العمل المشترك بين الرجال والنساء في طاقم فيلم أفغاني؟

سادات: تماماً كما هي في كل أنحاء العالم وفي أي طاقم للأفلام ذي تجهيزات ضعيفة، غير مكتمل ويعاني من نقص في مهنيته. لم يكن لدينا إلا شجاعتنا وإيماننا. كان ينقصنا كل شيء تقريباً: التمويل والإضاءة والدعم المختص. إضافة لذلك كنت مضطرة أحيانا لتولّي الطبخ للطاقم! أما المضايقات فقد كانت متوفرة بكثرة وهذا من البداية.

·         ما هي طبيعة هذه الصعوبات؟

سادات: لقد بحثت طوال سنتين عن إمرأة تقوم بتمثيل الدور الرئيسي. وتحت شرط عدم السماح لغول أفروز بالقيام بمحادثات طويلة مع الرجال في الفيلم، أبدى زوج الممثلة موافقته على دورها. إلا أنه بدل رأيه بعد عشرة أيام من التصوير فكان عليها أن تعود إلى المنزل. ولكنها تابعت التمثيل، وتمكنَت بعدها أيضاً من حلِّ مشكلتها الزوجية. لولا إرادتها القوية والتزامها لكان قد حُكِمَ على مشروعنا بالفشل.

·     بغض النظر عن المشاكل التقنية في فيلمك، يعتمد "ثلاث نقاط" على التوثيق. هل هناك نزعة في السينما الأفغانية بهذا الاتجاه؟ وهل توجد لغة سينمائية أفغانية عموماً؟

سادات: لا زال من المبكر جداً الحديث عن سينما أفغانية. وسيستغرق الأمر فترة من الزمن حتى تكوِّن السينما الأفغانية ذاتها وتصبح قابلة للتعريف. اللغة السينمائية الأفغانية لم تتبلور بعد، لكن إذا انطلقنا من المضمون الموضوعي للفيلم، لربما استطاعنا التحدث عن سينما أفغانية.

أقصد بذلك الأفلام التي تعالج واقع مجتمعنا وتعرضه من غير هوادة، كما هو الحال في فيلم "أسامة" على سبيل المثال. لكن السينما الأفغانية تحاول، في الحقيقة، عرض الواقع بدلاً من تمثيله حالياً، إذ أننا نمر الآن في مرحلة تحوّل. لذلك نتوجه لمعالجة الواقع الذي يتسم للأسف بطابع العوز والبؤس والجور في معظم الأفلام.

·         هل هناك تأثيرات خارجية على تطور السينما الأفغانية –على سبيل المثال من الفيلم الايراني؟

سادات: المؤكد أن السينما الإيرانية أكثر عراقة من السينما الأفغانية وأكثر منها تقدميةً. لكن صانعي الأفلام الأفغان لا يقلدون زملاءهم الإيرانيين. بالإضافة إلى ذلك تمتلك إيران وأفغانستان من وجهة نظر تاريخية، ثقافة متشابهة ولغة مشتركة. ومن المحتمل إعادة التشابهات الجمالية إلى هذه العوامل المشتركة. أنا متأكدة من أن السينما الأفغانية ستُطور لغتها السينمائية الخاصة وهويتها الواضحة عمّا قريب.

حقوق الطبع قنطرة 2005

موقع "قنطرة" في 1 يونيو 2005

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التالي
السابق
أعلى